يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/8/2010

فلسطين

أعربت جامعة الدول العربية في بيان صحافي عن قلقها بسبب التفسير الإسرائيلي للدخول في المفاوضات المباشرة. وأضاف بيان الجامعة، أن هذا التفسير سيؤدي إلى الدخول مرة جديدة في دائرة مفرغة من المفاوضات التي لا تحقق الهدف منها. ودعت الجامعة في بيانها، الدول العربية والدول المعنية إلى التنبه لذلك، مشيرة إلى رسالة لجنة مبادرة السلام العربية إلى الرئيس أوباما التي طالبت بتحديد مرجعية وإطار زمني ومناخ لازم لاستئناف المفاوضات. وأشار بيان الجامعة إلى أن عملية التفاوض دارت خلال العقدين الماضيين أكثر من مرة، ولم تصل إلى تحقيق السلام بسبب مواقف وممارسات الحكومات الإسرائيلية. 
المصدر: قدس نت، 22/8/2010
أعلن رئيس مجلس إدارة محطة توليد الكهرباء في غزة، وليد سعد صايل أنه سيتم تشغيل المحطة بمولدين وذلك خلال 24 ساعة وذلك بعد الاتفاق بين حكومتي غزة والضفة الغربية. وأوضح صايل أن الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية تعهدت بإدخال 350 ألف ليتر من الوقود يومياً بعد تعهد من قبل الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بتحويل المستحقات المالية الأسبوعية المترتبة عليها. وطالب صايل الأطراف السياسية كافة بتحييد مشروع الكهرباء وإبعاده عن أي تجاذبات سياسية كي يتمكن من تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني بعيداً عن الأجندات الخاصة. وقدم صايل، خلال ورشة نظمتها مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، اقتراحاً باستيراد الغاز من مصر لتشغيل المحطة وهو ما سيقلل التكلفة بنسبة 60%، كما سيوفر على السلطة مبالغ كبيرة ويشكل منافسة لسعر التكلفة في إسرائيل. 
المصدر: سما الإخبارية، 22/8/2010

أصدرت مؤسسة المقدسي إحصاءات جديدة حول عمليات الهدم التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحق مباني الفلسطينيين في مدينة القدس. وشمل التقرير، إحصاءات من خلال بنك المعلومات، حول مبان تم هدمها منذ بداية العام الحالي، ومبان مهددة بالهدم، ومبان مهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين. بالنسبة لعمليات الهدم، ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال نفذت 17 عملية هدم، سواء من قبلها أو عمليات هدم ذاتي من قبل المواطنين، ما أدى إلى تشريد 50 شخصاً من بينهم 26 طفلاً. وتوزعت العمليات على مناطق الطور والثوري والزعيم والبلدة القديمة وبيت حنينا والعيسوية وسلوان وجبل المكبر. أما المباني المهددة بالهدم، والتي أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بهدمها منذ بداية العام، فطالت 1030 وحدة سكنية، وفي حال هدمها ستؤدي إلى تشريد 2600 شخص من بينهم 1208 أطفال، وتتوزع على مناطق العيسوية والسواحرة والطور والثوري وبيت حنينا وبيت صفافا وشرقي القدس وجبل المكبر والبلدة القديمة ورأس العمود والشيخ جراح وشعفاط وسلوان وصور باهر ووادي الجوز. وبالنسبة للمباني التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجماعات الاستيطانية بدعم من سلطات الاحتلال، فبلغت 8 مبان في مدينة القدس، تتألف من 25 شقة سكنية وتؤوي 146 شخصاً من بينهم 27 طفلاً، توزعت على مناطق الشيخ جراح والبلدة القديمة وبيت صفافا. يضاف إلى ذلك المباني المهددة بالاستيلاء، حيث تم إخطار 9 عائلات فلسطينية بإخلاء منازلها ما سيؤدي إلى تشريد 56 شخصاً من بينهم 22 طفلاً، في مناطق الشيخ جراح وسلوان.
 

المصدر: مركز إعلام القدس، 22/8/2010
بعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برسائل إلى كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، والمفوضية السامية للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تضمنت تأكيده على الالتزام بالمرجعيات التي حددتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة وخريطة الطريق، ومبادرة السلام العربية ومبادئ مؤتمر مدريد، وجدول أعمال المحادثات المباشرة الذي يشمل قضايا القدس والحدود والاستيطان واللاجئين والأمن والمياه، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين وذلك ضمن سقف زمني لا يتجاوز العام. وحذر الرئيس عباس في رسائله من استمرار الحكومة الإسرائيلية في النشاطات الاستيطانية، لأنها بذلك تكون قد قررت وقف المفاوضات، مشدّداً على أن الاستيطان والسلام متوازيان ولا يلتقيان. وأضاف الرئيس أن إنهاء الاحتلال هو أقصر الطرق لتحقيق السلام، على أن يشمل جميع الأراضي التي احتلت في العام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان وما تبقى من الأراضي اللبنانية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/8/2010
في تصريح صحافي، قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري أن ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول شروطه للمفاوضات المباشرة، يعكس الأهداف الحقيقية للمفاوضات المعلن عنها، وهي أهدف لخدمة الاحتلال وضمان أمنه. وأضاف أبو زهري أن شروط نتنياهو التي تطلب تركيز المفاوضات على أمن الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاستعداد لتمديد قرار تجميد الاستيطان، ومطالبة الفلسطينيين الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل. وأوضح أبو زهري، أن حركة حماس تعتبر المفاوضات المعلن عنها في التصريحات الإسرائيلية، مفاوضات كارثية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر أبو زهري، أن حركة فتح تقدم في هذه المرحلة خدمات أمنية وسياسية غير مسبوقة للاحتلال وذلك في مقابل مكافآت آنية لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. يشار إلى أن حركة حماس كانت قد أعلنت أمس تعليق الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس السبت، في مدينة غزة مع وفد حركة فتح، احتجاجاً على موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وأعلن القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، أن القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية جعل من الصعب في ظل المعطيات الجديدة الاجتماع مع حركة فتح في هذا التوقيت. كما أن حماس علقت اللقاء احتراماً للقوى الفلسطينية الرافضة للتنازلات، وخشية أن تستغل حركة فتح هذا اللقاء كغطاء لتمرير جريمة المفاوضات مع إسرائيل. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/8/2010

إسرائيل

تعليقاً على الدعوة الأميركية لاستئناف المفاوضات المباشرة في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر القادم في واشنطن، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن أمام إسرائيل والفلسطينيين فرصة لإدهاش العالم وتحقيق اتفاقية سلام تنهي عقوداً من الصراع. وأضاف نتنياهو في بداية الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن الإسرائيليين بإمكانهم مفاجأة كل المشككين، لكنهم بحاجة إلى شريك جاد. مشيراً إلى أنه في حال توفر هذا الشريك فسيكون بالإمكان تحقيق اتفاقية تاريخية. إلا أن نتنياهو وضع شروطاً للمفاوضات المباشرة، مطالباً بأن يتم التركيز في هذه المفاوضات على ضمان أمن إسرائيل قبل الانتقال إلى موضوع تحديد حدود الدولة الفلسطينية القادمة. وأضاف، أن أي اتفاقية يجب أن يكون أساسها ترتيبات أمنية والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أعلنا خلال نهاية الأسبوع أن المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى تسوية نهائية وإقامة الدولة الفلسطينية خلال عام واحد. وذكرا أن المفاوضات ستركز على كافة قضايا الوضع النهائي والتي تشمل القدس والحدود واللاجئين والأمن والمستوطنات والمياه. فيما ذكرت كلينتون أن المفاوضات ستنطلق من دون شروط مسبقة، وهو ما اعتبر إنجازاً لنتنياهو الذي كان يصر على مفاوضات مباشرة من دون شروط. 
المصدر: هآرتس، 22/8/2010
بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك عن تعيين قائد المنطقة الجنوبية، يوآف غالانت في منصب رئيس هيئة الأركان العامة، خلفاً لغابي أشكنازي، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تهنئة إلى كل من براك وغالانت، معتبراً أنه الخيار الصحيح الذي سيعيد الاستقرار إلى الجيش. من جهته، هنّأ رئيس هيئة الأركان العامة الحالي، غابي أشكنازي، غالانت على المنصب الجديد، مقدماً له الدعم الكامل في وظيفته الجديدة. ودعا أشكنازي المرشحين الآخرين لمنصب رئاسة الأركان إلى متابعة عملهم لمصلحة الجيش والدولة. وكان وزير الدفاع قد طلب من المرشحين، بعد أن أنهى مقابلاته معهم، البقاء في مناصبهم في الجيش. وقال براك أن غالانت ضابط يمتلك الخبرة، كما لديه خبرات عملياتية مختلفة، ويتمتع بمهارات قيادية إضافة إلى القدرة على قيادة الجيش الإسرائيلي في وجه التحديات التي يواجهها الجيش والدولة. ومن المتوقع أن تصادق الحكومة على تعيين غالانت الأسبوع القادم. 
المصدر: جيروزالم بوست، 22/8/2010
اعتبرت مصادر صحافية رسمية في سورية أن استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة أميركية، ستكون بمثابة إضاعة للوقت ما لم تضغط واشنطن على حليفتها إسرائيل. وأضافت صحيفة تشرين، أنه إذا لم يكن لدى الإدارة الأميركية نية بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، وإذا كانت اللجنة الرباعية لا تملك القدرة لممارسة هذا الضغط، فإن هذه المفاوضات ستكون بلا فائدة. وأوضحت الصحيفة الناطقة باسم الحكومة، بأن على إسرائيل تطبيق القرارات الدولية ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والمناطق العربية في القدس الشرقية. وتساءلت الصحيفة عن فائدة هذه المفاوضات إذا كانت ستنتهي بالفشل أو باتفاق أسوأ من اتفاق أوسلو. من جهتها، ذكرت صحيفة الوطن اليومية، أن الرئيس محمود عباس وافق على المفاوضات فقط من أجل إرضاء الولايات المتحدة الأميركية، مضيفة أن السلطة الفلسطينية ستبدأ مفاوضات من دون جدوى لن تؤدي إلى استعادة القدس أو حقوق الشعب الفلسطيني. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/8/2010

لبنان

بانتظار حصولهم على الإذن بالرسو في أحد موانئ المنطقة، قرر منظمو رحلة سفينة مريم التي كان من المفترض أن تبحر مساء اليوم الأحد، من مرفأ طرابلس في شمال لبنان، عن تأجيل رحلتهم إلى موعد لاحق. وأكد المسؤولون عن تنظيم الرحلة في مؤتمر صحافي عقد على رصيف مرفأ طرابلس حيث ترسو السفينة، أن الرحلة لم تلغ بل تم تأجيلها إلى وقت غير محدد. وكانت مصادر المنظمين، ووزير النقل اللبناني، غازي العريضي، قد أعلنوا رفض قبرص السماح لسفينة مريم الرسو في مرافئها أو عبور مياهها الإقليمية في الطريق إلى غزة. من جهته، أعلن رئيس حركة فلسطين الحرة، ياسر قشلق، عن اتصالات مع اليونان لاستقبال السفينة، إلا أن السلطات اليونانية لم تعط ردّها إلى الآن. وكشف قشلق إلى أنه سينتظر حتى يوم الجمعة القادم، وفي حال عدم وجود ميناء يستقبل سفينتي مريم وناجي العلي، فلن يكون أمامه سوى خطة واحدة وهي رفع أعلام الأمم المتحدة على السفينتين والاتجاه بهما لتنفيذ القرار 194، أي قرار حق العودة الصادر عن هيئة الأمم المتحدة. وطالبت الجهات المسؤولة عن سفينة مريم السلطات اللبنانية بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على كل دولة ترفض استقبال السفينة. وأعرب قشلق عن أمله في عدم خضوع اليونان للضغوط الإسرائيلية كما جرى مع قبرص التي اعتبر قشلق أنها خالفت القانون الدولي وضميرها. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/8/2010