يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/10/2009

فلسطين

ألقى أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، كلمة الرئيس في حفل تأبين الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، سمير غوشة الذي أقيم في رام الله، فأكد أن وقف الاستيطان شرط لنجاح المفاوضات، وعلى وجه الخصوص الاستيطان في القدس. كما شدّد على ضرورة وجود مرجعية سياسية واضحة للمفاوضات تتمثل في قرارات الشرعية الدولية 242 و338 و1515، ومبدأ الأرض مقابل السلام على أن يتم استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها بحيث تشمل كل قضايا الحل النهائي وضمن سقف زمني مقبول. وحمّل عبد الرحيم الاحتلال مسؤولية إفشال العملية السياسية عن طريق مواصلة سياسة الاستيطان والمماطلة لتمرير مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة والتهرب من حل الدولتين وهو ما يعني فرض نظام الكانتونات. وأشاد عبد الرحيم بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عبّر عن الإجماع الفلسطيني وإجماع كل الشعوب المحبة للسلام الشامل في المنطقة. وطالب عبد الرحيم الأطراف الدولية وخاصة اللجنة الرباعية بالثبات على مواقفهم من الاستيطان. وبالنسبة للمساعي المبذولة في سبيل المصالحة الوطنية، أكد عبد الرحيم أن الرئيس عباس واللجنة التنفيذية يبذلون كل المساعي والجهود لإنجاح الحوار الوطني برعاية مصر. وأضاف أن القوى والفصائل الوطنية في منظمة التحرير الفلسطينية تصر على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن غزة والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/10/2009<br/>

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريره الأسبوعي المخصص لرصد الانتهاكات الإسرائيلية. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت تسعة فلسطينيين من بينهم طفل وثلاثة مدنيين خلال أسبوع. وجاء في تفاصيل التقرير، أن اثنين من المدنيين قتلا عندما انهار نفق جنوبي القطاع بعد تعرضه للقصف، أما المدني الثالث فقتل في جريمة متعمدة بينما قتل الطفل دهساً. وأضاف التقرير أن الخمسة الآخرين هم من رجال المقاومة الذين قضوا في جريمتي استخدام مفرط للقوة المسلحة في قطاع غزة. أما بالنسبة للإصابات، فسجل التقرير إصابة أربعة عشر مدنياً فلسطينياً من بينهم طفلان توأمان في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتحدث التقرير عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين في المسجد الأقصى وضد المسيرات السلمية المناهضة لبناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية. وفيما خص الاعتقالات، سجل التقرير اعتقال ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية. كما ذكر التقرير أن قوات الاحتلال نفذت 31 عملية توغل في الضفة الغربية وثلاث عمليات محدودة في قطاع غزة. وسجل المركز مواصلة الاعتداءات على الصيادين من قبل قوات البحرية الإسرائيلية، واستمرار الاعتداءات من قبل المستوطنين في الضفة الغربية ضد المدنيين وممتلكاتهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/10/2009<br/>

كشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة عن إمساك الأجهزة الأمنية في القطاع بشبكة من العملاء المتعاونين مع القوات الإسرائيلية وذلك بعد عملية متابعة لفترة طويلة قادت إلى تنفيذ عملية الاعتقال، مضيفة بأن المعتقلين اعترفوا بتعاونهم مع الشاباك الإسرائيلي. وحسب المصادر فإن العملاء كانوا يتواصلون مع جهاز الشاباك ويمدونه بالمعلومات المختلفة عن المقاومة والمؤسسات الفلسطينية وذلك عن طريق الهاتف الجوال وشبكة الإنترنت. وأوضحت المصادر أن العملاء تعرّضوا لعمليات ابتزاز وتهديد ومساومة لإجبارهم على التعاون مع قوات الاحتلال. وجاء في اعترافات المعتقلين أنهم شاركوا في عدة دورات أمنية وعسكرية بعد أن قامت قوات الاحتلال باعتقالهم مع آخرين للتمويه. كما ذكر المعتقلون أن قوات الاحتلال تطلب منهم حالياً متابعة المساجد ومعرفة ما يدور فيها وتحديد مراكز الشرطة والأمن بهدف اختراق المقاومة ومعرفة أماكن تخزين السلاح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/10/2009<br/>

أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية بياناً دعت فيه إلى اعتبار يوم الجمعة يوم غضب لنصرة المسجد الأقصى والتضامن مع القدس وسكانها من خلال التظاهرات والاعتصامات وخطب المساجد للتعبير عن التمسك بالقدس والأقصى والمقدسات. ودعا الناطق الرسمي باسم المؤتمر القومي العربي، الدكتور سليم الحص، إلى إطلاق أوسع حملة احتجاج في الوطن العربي والعالم الإسلامي ضد المحاولات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى. وأشار الحص إلى الصمت العربي والانقسام الداخلي الفلسطيني واللامبالاة الدولية، وهي عوامل سمحت لإسرائيل بالتمادي في سياسة مصادرة الأرض والاستيطان والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته. وطالب الحص الدول العربية بعقد قمة طارئة لتدارس الموقف واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الاستهتار الصهيوني. ودعا الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتمادية للقانون الدولي الذي يعتبر القدس مدينة محتلة.

المصدر: قدس نت، 1/10/2009<br/>

في الذكرى السنوية التاسعة لأحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2000، عمّت التظاهرات والمسيرات مختلف البلدات والقرى الفلسطينية داخل أراضي 1948، وذلك تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا حيث نفذت المناطق إضراباً شاملاً إحياء لهذه المناسبة التي شهدت مواجهات دامية في مثل هذا التاريخ من العام 2000 انتصاراً لانتفاضة الأقصى وأدت إلى استشهاد 13 شاباً من أراضي 1948. وقد انطلقت مسيرة كبيرة في بلدة كفر كنا توجّه خلالها المتظاهرون إلى مقبرة الشهداء حيث تم وضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء. وفي بلدة عرابة أقيم مهرجان خطابي شارك فيه الآلاف من جماهير مدينة سخنين وعرابة وقيادات من أهالي 1948، وقد رفعت الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء خلال المسيرات والاحتفالات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/10/2009<br/>

إسرائيل

وافقت إيران والدول الست الكبرى على عقد جولة جديدة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني. وأفادت مصادر إيرانية أن الاجتماع سيعقد قبل نهاية الشهر الحالي. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد اعتبرت أن المحادثات التي جرت في جنيف بين الدول الست وإيران قد فتحت الباب أمام نتائج إيجابية. وأضافت كلينتون أنه من المبكر جداً معرفة ما إذا كانت إيران سترد بالشكل المناسب حسب توقعات الولايات المتحدة. وكان أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، ويليام برنز قد التقى بمسؤول إيراني على هامش محادثات جنيف لمناقشة البرنامج النووي الإيراني. ويعتبر هذا اللقاء الأعلى مستوى بين الإدارة الأميركية وإيران منذ ثلاثة عقود، أي منذ تدهور العلاقات بين البلدين بعد أزمة الرهائن التي حدثت خلال الثورة الإيرانية عام 1979.

المصدر: هآرتس، 1/10/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين في روسيا قد أجبر على مغادرة موسكو بعد أن وجهت السلطات الروسية إليه تهمة التجسس. وأضافت المصادر أن إسرائيل حاولت الضغط على روسيا لمنع عملية الطرد الرسمي، مهددة باتخاذ إجراءات مماثلة. وقد تم التوصل إلى اتفاق بعدم إعلان الدبلوماسي الإسرائيلي شخصاً غير مرغوب به، بشرط مغادرته البلاد. وقال الناطق باسم السفارة الإسرائيلية في موسكو أن أسباب مغادرة الدبلوماسي الإسرائيلي تعود لأسباب ذات طبيعة إدارية. مضيفاً أن روسيا وإسرائيل تعملان على حل سوء التفاهم. وكذلك الأمر بالنسبة للناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي أكد أن الدبلوماسي الإسرائيلي لم يطرد من موسكو. يذكر أن الدبلوماسي يعمل في منظمة ناتيف وهي هيئة تعمل تحت إمرة مكتب رئيس الحكومة ومهمتها الأساسية تشجيع الهجرة من روسيا إلى إسرائيل، وسابقاً كانت هذه الهيئة تشكل جزءاً من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/10/2009<br/>

خلال زيارته إلى منطقة إي 1، قال الرجل الثاني في حزب كاديما، شاؤول موفاز إن معاليه أدوميم مدينة وهي جزء من القدس الكبرى. وأضاف موفاز أن زيارته إلى هذه المستوطنات ليست الأولى، وقد سبق له أن أعطى الإذن بالبناء في المستوطنات ما أدى إلى تعبيد طريق يؤدي إلى مبنى قيادة الشرطة في الضفة الغربية. وحثّ موفاز الحكومة على إعطاء إذن مماثل لتوسيع مدينة معاليه أدوميم وجوارها، مشدّداً على أن هذه المدينة جزء من عملية البناء في الدولة وتشكل تعزيزاً للقدس الكبرى ومصلحة وطنية. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت عملية البناء تخالف المطالب الأميركية، قال موفاز إنه لا يوجد تناقض بين الرغبة في تشجيع البناء في معاليه أدوميم والكتل الاستيطانية. مشيراً إلى أن هذه الكتل ستشكل مستقبلاً الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. ووصف موفاز السياسة الإسرائيلية الحالية بعدم الوضوح، لافتاً إلى غياب الخطة السياسية. وقال موفاز إنه لا توجد مشكلة بالنسبة لمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية، لأنه فعل ذلك أثناء توليه وزارة الدفاع، مؤكداً أنه لو كان رئيساً للحكومة لواصل عملية البناء في هذه الكتل بما فيها معاليه أدوميم.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/10/2009<br/>