يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/10/2009

فلسطين

على الرغم من كل الجهود التي تبذل، فإن محصول الزيتون لهذا العام لا يسد حاجة السوق الفلسطينية. وخلال اجتماع عقد في وزارة الزراعة لمناقشة موضوع موسم الزيت والزيتون، قال وزير الزراعة إسماعيل ادعيق، إن المحصول ضئيل جداً ولا تتجاوز نسبته 20 إلى 25% فقط. وأشار الوزير إلى أن الكمية لا تكفي لحاجة المواطنين، كما أن الأسواق الخارجية ستتضرر نتيجة لذلك أيضاً. وكشف أن بعض التجار يستوردون الزيتون الصناعي من داخل إسرائيل ويروجونه في الأسواق الفلسطينية. وأوضح الوزير، أن وزارة الزراعية خصصت مبلغاً مالياً لدعم أي بحث علمي يساعد على حل مشكلات الزيتون وزيادة الإنتاج. ولفت الوزير إلى أن الحكومة قررت مشاركة الوزارات والمسؤولين في عملية قطف الزيتون، إضافة إلى مساهمة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وأكثر من ألفي عنصر من قوات الأمن، وأشار إلى أنه سيتم زراعة 300 ألف شتلة زيتون كل عام لتحسين الإنتاج.

المصدر: قدس نت، 20/10/2009<br/>

كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس نقلاً عن شهود عيان، أن عمليات بناء وتوسعة في مستوطنة عيلي جنوب نابلس، والتي يقيم فيها مستوطنون متطرفون، تجري بشكل متواصل. وأضاف أن المواطنين يراقبون آليات تنقل الباطون الجاهز أثناء دخولها وخروجها من المستوطنة يومياً وهو ما يدل على عمليات بناء تتم داخل المستوطنة. وأشار دغلس إلى قيام المستوطنين بتجريف مساحات من الأراضي في بلدتي عورتا وبيت فوريك تبلغ مساحتها نحو عشرة دونمات في محاولة لتوسيع مستوطنة إيتمار شرق نابلس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/10/2009<br/>

بعد لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً في مقر الرئاسة المصرية تناول فيه المحادثات مع الرئيس مبارك. وأكد عباس في مؤتمره على استعادة الوحدة الوطنية وضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام. وأضاف عباس أنه وفق النظام الأساسي من الدستور، فهو مجبر على إعلان مرسوم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير 2010. وشرح عباس ملابسات ما حدث بالنسبة للمصالحة الوطنية وعدم توقيع حركة حماس عليها، فشدد على رفض أي تعديلات على الورقة المصرية، مشيراً إلى أن الكرة في ملعب حماس الآن. وطالب عباس جامعة الدول العربية بالكشف عمن يعطل الحوار، مذكراً بما صدر عن وزراء الخارجية العرب العام الماضي من إجماع على إدانة من يعطل أو يؤجل أو يعرقل. مشيراً إلى الموقف الرسمي المصري الواضح بهذا الشأن، خاصة وأن مصر باعتبارها راعية للحوار تعتبر الحكم في الموضوع.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/10/2009<br/>

في مؤتمر صحافي عقده في الخليل، بعد لقائه بمحافظ الخليل وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من رجال الأعمال وممثلي أصحاب المحلات التجارية، توقع المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، أن تستأنف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأسابيع القادمة. وبالنسبة لزياة الخليل، قال بلير إن الهدف منها الاستماع إلى مشاكل أصحاب المحال التجارية ومعرفة مخاوفهم، لافتاً إلى التغيير الجذري في الجانب الأمني خلال الفترة الأخيرة، كما أن رفع الإغلاق عن بعض المناطق فتح مجالاً للاستثمار مع استمرار بعض الصعوبات ترتبط باستمرار الاحتلال والحواجز الحدودية. يذكر أن بلير قام بجولة ميدانية شملت أحد المصانع وزيارة للحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة. وخلال زيارته، سجل قيام أحد المواطنين بإطلاق عبارات تهاجم بلير وتصفه بالإرهابي وغير المرغوب فيه في فلسطين، وقد قام الحرس الفلسطيني على الفور بإبعاد المواطن من المكان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/10/2009<br/>

أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة حماس، صلاح البردويل وجود اتصالات مكثفة تجري مع الجانب المصري بهدف تحديد موعد جديد لزيارة وفد الحركة إلى القاهرة للتباحث في الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية. وأشار إلى أن سبب تأخير زيارة الوفد يعود لسفر الوزير المصري عمر سليمان خارج مصر، وبمجرد عودته عادت الاتصالات للإعداد لزيارة وفد حماس إلى القاهرة. وشدد على أن حماس لن تذهب إلى القاهرة لتفشل المصالحة بل لإنجازها وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان وتهويد القدس، لافتاً إلى أن حماس لديها ملاحظات تصب في خدمة الورقة المصرية، وأن الحركة لا ترفض المصالحة كما يظهر البعض.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/10/2009<br/>

إسرائيل

قال مستشارون لرئيس الحكومة التركية، إن سورية لن تقبل بدولة أخرى غير تركيا لتقوم بدور الوساطة مع إسرائيل في محادثات السلام. الرد التركي جاء بعد تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عبّر فيها عن شكوكه بإمكانية استمرار تركيا في دور الوساطة مع سورية، مشيراً إلى عدم ثقته بأن تركيا لا زالت تستطيع لعب دور الوسيط المؤتمن. وتأتي تصريحات نتنياهو عقب التوتر الذي ساد العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وقالت مصادر إسرائيلية، إن بعض المساعدين سلم رسالة نتنياهو إلى النائب العربي في الكنيست، جمال زحالقة، الذي يشارك في أحد المنتديات في أنقرة بمشاركة ممثلين من الشرق الأوسط والدول الأوروبية. وأشارت مصادر زحالقة إلى أن السوريين والأتراك يعتقدون أن إسرائيل لا تريد إحراز تقدم في محادثات السلام مع سورية. وأشار زحالقة إلى أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان اعتمد لهجة معتدلة عندما طرح استعداد تركيا للمساعدة في تحريك عملية السلام قدماً عندما ترغب الدولتان في ذلك.

المصدر: هآرتس، 20/10/2009<br/>

بطلب من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، لم يناقش المجلس الوزاري الأمني مسألة إنشاء لجنة تحقيق مستقلة في عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة. ويرفض براك إجراء تحقيق في الحرب الإسرائيلية كرد على تقرير غولدستون، لافتاً إلى أن إجراء هذا التحقيق قد يشكل ضرراً كبيراً على إسرائيل في المجال الدولي. وجدد براك دعمه لسلوك الجيش الإسرائيلي خلال العملية. وكان المجلس الأمني قد ناقش السبل المختلفة للتعامل مع التقرير، حيث قدم النائب العام، مناحيم مزوز عدة مقترحات في هذا الشأن، بما فيها تشكيل لجنة تحقيق. وقرر المجلس الأمني تشكيل فريق لمحاربة التقرير يعمل تحت إشراف وزارة الخارجية. وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى أن الأهم الآن العمل في مجال الرأي العام في العالم الديمقراطي في إطار محاربة التقرير الذي يسعى حسب نتنياهو، إلى نزع الشرعية عن دولة إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/10/2009<br/>

رفض رئيس لجنة تقصي الحقائق، القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد غولدستون الاتهامات الإسرائيلية التي أطلقت حول التأثير السلبي على عملية السلام الذي نتج عن تقرير اللجنة الذي اتهم إسرائيل وحركة حماس بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وتحدث غولدستون غاضباً مؤكداً أن هذه الادعاءات مزيقة وفارغة، متسائلاً عن أي عملية سلام يتحدثون، مضيفاً أنه لا وجود لعملية سلام، وأن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لا يريد عملية السلام. وأوضح غولدستون بأنه إذا أجرت إسرائيل تحقيقاً سليماً، فإن هذا التحقيق سينهي المسألة. يذكر أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان كان صرح منذ أيام قائلاً إن الصراع العربي – الإسرائيلي لن يُحل خلال الأعوام القادمة وأن على الناس التعايش معه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/10/2009<br/>