يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/11/2009
فلسطين
في ختام زيارته إلى عدد من دول أميركا اللاتينية، توقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رسيف البرازيلية حيث التقى هناك عدداً من أعضاء الجاليتين العربية واليهودية، مستعرضاً معهم آخر التطورات وشارحاً الأوضاع في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بتعثر عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي. وكان عباس قد غادر ليلاً العاصمة الفنزويلية، كراكاس، في جولة قادته إلى الأرجنتين وتشيلي والباراغوي وفنزويلا والبرازيل، اجتمع خلالها برؤساء وقادة هذه الدول، وألقى كلمات شرح خلالها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمستجدات بالنسبة لعملية السلام والممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تعوق هذه العملية، خاصة مسألة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/11/2009
لليوم الرابع على التوالي، يواصل عدد من المطلوبين الفلسطينيين الإضراب عن الطعام في سجن الجنيد في نابلس في خطوة احتجاجية على استمرار احتجازهم. وذكرت مصادر المطلوبين، أن 12 مطلوباً فلسطينياً، ينتمي أحدهم إلى كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بينما ينتمي الباقون إلى كتائب شهداء الأقصى يواصلون الإضراب عن الطعام بسبب عدم النظر بجدية في ملف الإعفاء عنهم من قبل السلطات الإسرائيلية. وأضافت مصادر المطلوبين، أنهم يريدون إيصال صوتهم إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية لحثهم على بحث قضيتهم بجدية مع الجانب الإسرائيلي، خاصة وأنهم استجابوا لمبادرة الرئيس محمود عباس بشأن إنهاء ملف المطلوبين في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/11/2009
أطلقت وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة تحذيراً من نفاد الأدوية من مخازن الوزارة. وأوضحت الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة، أن كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية نفدت من المخازن بعد أن توقفت الوزارة عن تزويد المخازن بها نتيجة الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مشيرة إلى أن عدد هذه الأدوية بلغ 141 صنفاً. وبحسب مصادر الوزارة فإن من بين هذه الأدوية لوازم غسل الكلى وأدوية ومعدات خاصة بالعمليات الكبرى وجراحة العظام وأخرى خاصة بقسم الحضانة. وطالبت وزارة الصحة بالتدخل للضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول الأدوية والمعدات الطبية، وإمداد مخازن الوزارة برصيد علاجي من الأدوية للمرضى المحاصرين في قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/11/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أقدمت على خطف أحد المرضى أثناء انتقاله من قطاع غزة إلى القدس للعلاج. وأوضحت المصادر أن الأسير أحمد سمير عصفور البالغ من العمر 19 عاماً تعرض للاختطاف بطريقة غادرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيت حانون على الرغم من التنسيق الذي قامت به السلطة الفلسطينية لتحويله بصورة رسمية للعلاج في مدينة القدس. وأكدت عائلة الأسير، أن ابنها يتناول علاجاً مهماً بسبب حالته الصحية الصعبة، وفي حال عدم توفير الدواء له من قبل إدارة السجن الإسرائيلي فإن حالته ستزداد سوءاً. يذكر أن الأسير عصفور يعاني جراء بتر في أجزاء من أطرافه، كما أن يده اليمنى لا تتحرك نتيجة لتهتك بعض أعصابها وهو مصاب بعدة أنحاء من جسده خاصة في المعدة والبنكرياس ويعاني مرض السكر. وكان الأسير قد أصيب إصابة خطرة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وناشدت عائلة الأسير التدخل لإنقاذ حياة ابنها، معربة عن تخوفها من تدهور حالته الصحية والنفسية، واستغلال هذا الأمر من قبل السلطات الإسرائيلية في التحقيق معه والضغط عليه وإلصاق لائحة اتهام جديدة بحقه.
المصدر: قدس نت، 29/11/2009
بعد إصدار المحكمة المركزية في تل أبيب قراراً بشأن تعيين رؤساء بلديات يتم فرضهم بالقوة على مدينة الطيبة في الأراضي الفلسطينية عام 1948، وجه النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي رسالة إلى وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي طالبه فيها بالكف عن التعامل مع الطيبة وكأنها حقل لتجارب سياسات وزارة الداخلية التي وصفها بالفاشلة. وأضاف الطيبي، أن المدينة بحاجة إلى انتخابات ديمقراطية، يستطيع من خلالها أهل الطيبة اختيار مرشحيهم بحرية، مطالباً وزارة الداخلية بتحويل الأموال المطلوبة للبلدية والبنى التحتية في المدينة. واتهم النائب الطيبي وزير الداخلية بأنه يتعامل مع مدينة الطيبة وكأنها ساحة خلفية يمكن إغراقها بمراسيم وقرارات معادية لأبسط حقوق المواطن فيها، مشيراً إلى ضرورة إنهاء هذه السياسة وعدم إصدار قرارات غير مبررة من قبل المحكمة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/11/2009
إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية عن احتمال إفراج السلطات الإسرائيلية عن 980 أسيراً فلسطينياً في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس لإطلاق غلعاد شاليط. هذا ما كشف عنه الإدعاء الإسرائيلي في جلسة لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية بعد التماس قدمته عائلات الضحايا الإسرائيليين. ويطالب الملتمسون السلطات الإسرائيلية بالإعلان عن المعايير التي ستطبق لإطلاق الأسرى في صفقة التبادل مقابل شاليط. وفي الرد على هذا الالتماس، قالت الحكومة إنه من ناحية المبدأ فإن 450 من الأسرى سيتم إطلاقهم في المرحلة الأولى، يليهم نحو 530 في المرحلة اللاحقة. وكان عضو الكنيست، يعقوب كاتز، عن الاتحاد الوطني، قد قدم التماساً إلى محكمة العدل العليا، يطالب فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بنشر نتائج أعمال اللجنة التي شكلت لدراسة كيفية تطبيق صفقة تبادل الأسرى، متهماً نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك بمنع نشر النتائج التي توصلت إليها اللجنة إلى ما بعد إتمام صفقة التبادل.
المصدر: جيروزالم بوست، 29/11/2009
في مقابلة مع إحدى شبكات التلفزة الأميركية، رسم المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير صورة قاتمة للمنطقة من دون دولة فلسطينية. موضحاً أن البديل عن حل الدولتين سيكون حل الدولة الواحدة، الذي سيؤدي إلى حرب قاسية. وذكر بلير في المقابلة أن الشهر القادم سيكون حاسماً وأساسياً بالنسبة للجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مشدداً على ضرورة جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وقال بلير إنه اجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووجده جاداً في استئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين يريدون حلاً على أساس الدولتين. وأضاف أن الإسرائيليين يريدون الاطمئنان إلى حماية أمنهم. بينما يريد الفلسطينيون التأكد من أن المفاوضات ستؤدي إلى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية. وبالنسبة للدور الأميركي في المنطقة، أشار بلير إلى أن الفرق بين إدارة الرئيس جورج بوش وإدارة الرئيس باراك أوباما، يكمن في أن الرئيس أوباما جعل عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية هدفاً استراتيجياً مركزياً منذ بداية ولايته.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/11/2009
خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة إيلات، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل معنية باستئناف مفاوضات عملية السلام مع الفلسطينيين، متسائلاً عن مدى استعداد الجانب الفلسطيني للدخول في العملية السياسية. وأضاف نتنياهو أن كل من يريد تقصي الحقيقة، يجد بوضوح أن إسرائيل تريد السلام، واستئناف المفاوضات بهدف تحقيق إنهائها وتحقيق السلام، مشيراً إلى أنه لا يرى هذه الجدية في الجانب الفلسطيني. ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تفعل ما بوسعها لإحراز تقدم في عملية السلام، إلا أنها تواجه بعقبات من قبل الفلسطينيين. وذكر نتنياهو عدداً من هذه العراقيل كالشروط المسبقة التي لم يتم وضعها في السابق، وإجراءات قانونية تتوجه إلى المحكمة الدولية بشأن تقرير غولدستون. مشيراً إلى أنه لا يمكن التوصل إلى سلام بهذه العقلية. وأوضح نتنياهو أن حكومته ترغب بتقديم تنازلات من أجل السلام مهما بلغت صعوبتها، لافتاً إلى أن هذه التنازلات تتطلب نكراناً للذات، معتبراً ذلك قراراً استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تحاول التقدم في عملية السلام، لكنه من غير الواضح من سيتولى القيادة في الجانب الفلسطيني، مشيراً إلى فرصة سانحة لتحقيق سلام اقتصادي أيضاً، ومعرباً عن أمله أن يختار الفلسطينيون التقدم باتجاه السلام.
المصدر: هآرتس، 29/11/2009