يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/11/2009
فلسطين
في إطار زيارته لأميركا اللاتينية، ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام البرلمان الفنزويلي، الذي التأم في جلسة خاصة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين. وفي كلمته أكد عباس أنه لا يوجد شعب زائد في الشرق الأوسط، بل هناك دولة ناقصة هي الدولة الفلسطينية، مضيفاً أنه بعد مرور 61 عاماً على النكبة فقد آن الأوان لأن يعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام في دولته المستقلة والتي ستكون ركناً أساسياً من أركان الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم بأسره. وجدد الرئيس عباس شروط استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مشدداً على ضرورة وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي ومدينة القدس. وأضاف عباس أن الفلسطينيين لا يمكنهم القبول بسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية القائمة على أساس أنه يحق لإسرائيل أن تفعل ما تشاء على الأرض مقابل السماح للفلسطينيين بقول ما يريدون على الطاولة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/11/2009
كشفت مصادر إسرائيلية أن زعماء المستوطنات يتجهون إلى عدم إطاعة الأوامر الخاصة بتجميد الاستيطان، وفق القرار الذي أصدره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وذكرت المصادر أن الإدارة المدنية للاحتلال وزعت أوامر التجميد على المستوطنات في الضفة الغربية، موقعة من قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية العميد آفي مزراحي. وحملت الأوامر منعاً لإضافة أي بناء جديد على المستوطنات كافة لمدة عشرة أشهر، مشيرة إلى أن الجيش قام بتصوير جوي لجميع المستوطنات. وأضافت المصادر، أن زعماء المستوطنات مزقوا أوامر التجميد ورفضوا استلامها، مظهرين عدم احترامهم لها. ولاحقاً، اجتمع وزير الإعلام الإسرائيلي بقادة المستوطنات وناقش معهم كيفية الخروج من أوامر التجميد في حال لم يلتزم الفلسطينيون بما يترتب عليهم. يذكر أن أوامر التجميد استثنت 3 آلاف وحدة استيطانية سيستمر البناء فيها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/11/2009
في اليوم الثاني من عيد الأضحى، قصفت الطائرات الإسرائيلية شرق بلدة جباليا الواقعة شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر الفلسطينية أن القصف طال منطقة بالقرب من مقبرة الشهداء في جباليا عندما كان المواطنون يتجهون نحو المقبرة لزيارة القبور، فقامت الطائرات والدبابات باستهدافهم. وذكرت المصادر الطبية أن القصف إدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة، وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى حيث وصفت حالة اثنين منهم بالخطرة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/11/2009
حملت مسيرة بلعين الأسبوعية شعاراً عنوانه نحو فلسطين نظيفة من المستعمرات والجدار وطرق التمييز العنصري والحواجز والطرق المغلقة، ومن أجل فلسطين وحدة جغرافية واحدة. وشارك في المسيرة عدد من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين بعد صلاة الظهر، كما شارك في مسيرة الأطفال حاملين ألعابهم بمناسبة عيد الأضحى، وأطلقوا عدداً من البالونات عند جدار الفصل رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات تدعو إلى التمسك بالثوابت الفلسطينية وأهمها القدس وحق العودة والحدود والمياه والإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال، وإزالة الجدار والمستوطنات. وذكرت المصادر الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أطلق القنابل الغازية والصوتية باتجاه المواطنين الذين حاولوا التقدم باتجاه الأسلاك الشائكة ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، من بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني والقائمة بأعمال محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام.
المصدر: قدس نت، 27/11/2009
خلال اتصال هاتفي، طالب الرئيس المصري، حسني مبارك، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقف الاستيطان في القدس، مشدداً على ضرورة أن يشمل الإعلان عن تجميد الاستيطان القدس الشرقية أيضاً. أما وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، فقد وصف القرار الإسرائيلي بالخطوة الناقصة التي لا تتوافق مع متطلبات تحقيق السلام. من جهة ثانية، ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن السلطات المصرية منعت وفداً طلابياً تضامنياً أميركياً من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وأضافت المصادر، أنه كان من المقرر دخول الوفد إلى غزة في اليوم الأول من عيد الأضحى، وهو يضم أربعين متضامناً لا يزالون في الجانب المصري.
المصدر: قدس نت، 27/11/2009
إسرائيل
في لقاء مع الزعماء اليهود الأوروبيين في موسكو، قال الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن إيران لا تشكل خطراً على الأمن العالمي مقارنة بكوريا الشمالية وباكستان. إلا أن ميدفيديف أضاف أن روسيا ستوافق على فرض عقوبات إضافية ضد النظام الإيراني في حال لم تؤد المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني إلى نتيجة مثمرة. من جهته قال رئيس المجلس اليهودي الأوروبي، إن الموقف الروسي واضح بشأن المخاوف من التهديد الإيراني، موضحاً أن الروس لا يعتبرون هذا التهديد هو الأخطر بين الدول النووية الأخرى مثل كوريا الشمالية والباكستان، ناقلاً عن الرئيس الروسي رفضه الدائم لسياسة العقوبات لأنها غير فعالة، مؤكداً أن روسيا تراقب إيران بدقة شديدة. ولفتت المصادر اليهودية إلى أن الرئيس الروسي أبدى تفهمه للمخاوف اليهودية من الخطر الإيراني، لكنه شدد على تفضيل سياسة الحوار أولاً، مشيراً إلى أن روسيا قد تغير موقفها في حال أصبح التهديد الإيراني واقعاً.
المصدر: جيروزالم بوست، 27/11/2009
انتقدت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بشدة، العالم العربي بسبب انشغاله بالتوتر الحاصل بين مصر والجزائر بعد الأحداث التي سجلت خلال مباراة كرة القدم للتأهل لكأس العالم. وكتبت شعبان مقالاً قالت فيه إن الشارع العربي منشغل بالحرب الكروية بين مصر والجزائر، معربة عن صدمتها من احتمال إراقة الدماء بين بلد ناصر وبلد المليون ونصف المليون شهيد، وذلك بدلاً من الالتفات إلى الدفاع عن أهل قطاع غزة المحاصرين وعن القدس والأماكن العربية المقدسة. وأضافت شعبان، أن العالم العربي غير مهتم بالتغييرات في طبيعة الصراع العربي – الإسرائيلي، بل يسعى وراء الحصول على تذاكر لحضور مباراة في كرة القدم. وأضافت شعبان، منتقدة العالم العربي، أن عدداً من المسؤولين الإسرائيليين يترددون قبل السفر إلى أوروبا خشية اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، بينما يجد هؤلاء إقامة مريحة في بعض الدول العربية التي توجه إليهم الدعوات لزيارتها والتي لا تتخذ إجراءات لمحاكمة هؤلاء الإسرائيليين أو على الأقل منعهم من الدخول إليها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/11/2009
أفادت مصادر إعلامية أميركية أن صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل أصبحت قريبة من نهايتها، مرجحة الأسبوع المقبل موعداً لتنفيذها. وكشفت المصادر أن المحادثات بشأن الصفقة ستستأنف يوم الاثنين القادم بعد عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من زيارته إلى ألمانيا، وبعد نهاية عطلة عيد الأضحى في العالم الإسلامي. وأشارت المصادر إلى أن المصريين طلبوا من حركة حماس إبداء التجاوب على التحفظات الإسرائيلية الأخيرة، إلا أن المصادر تحدثت عن إشارات تدل على تضييق الخلافات بين الجانبين بهذا الشأن. وبحسب المصادر فإن إحدى أبرز العقبات هي تحديد المكان الذي سيذهب إليه الأسرى المفرج عنهم من أبناء القدس الشرقية. وأضافت المصادر الأميركية، أن الجانبين، حركة حماس والإسرائيليين يبديان تحفظهما بشأن الإعلان عن الصفقة، ويكتفون بالإشارة إلى أن الصفقة لم تصل إلى مرحلتها النهائية بعد.
المصدر: هآرتس، 27/11/2009