يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/11/2009
فلسطين
في إطار زيارته لدولة شيلي، وفي خطاب ألقاه أمام المجلس الاقتصادي لأميركا اللاتينية والكاريبي التابع للأمم المتحدة وفي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعليقاً على قرار نتنياهو بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، إنه كان لرئيس الحكومة الإسرائيلية أن يختار بين السلام وبين الاستيطان فاختار الاستيطان، مشيراً إلى أن ما جاء في إعلان نتنياهو لم يحمل جديداً، فالاستيطان سيستمر في الضفة الغربية وفي القدس التي تم استثناؤها من القرار. وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني يجري مشاورات مع الأشقاء العرب ومجموعة الدول اللاتينية والإفريقية والأوروبية والآسيوية لتدارس إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والمطالبة بترسيم حدود دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967. وأكد عباس أن الفلسطينيين سيواصلون السعي في سبيل تحقيق هدفهم وهو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/11/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجز حوارة وطريق حوارة الرئيسي وذلك لأكثر من ساعتين. وحسب المصادر فإن السبب يعود إلى تظاهرة قام بها عشرات المستوطنين المتطرفين الذين تجمعوا من عدة مستوطنات في نابلس، مطالبين الجيش الإسرائيلي السماح لهم بالدخول إلى قبر يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس. وقد حاول الجيش الإسرائيلي منع المستوطنين من دخول نابلس بالقوة ما أثار حالة من التوتر بين المستوطنين والجيش أدت إلى إغلاق الحاجز.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/11/2009
أصدرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بياناً اعتبرت فيه أن إعلان الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان بشكل جزئي لمدة عشرة أشهر هو إعلان شكلي وصوري ولا يحمل أي قيمة فعلية ولا مضموناً حقيقياً. وحذرت رئاسة المجلس السلطة الفلسطينية من التعاطي مع هذا الإعلان بشكل أو بآخر، لأن ذلك بمثابة جريمة وطنية لا تغتفر. ولفت البيان إلى أن إعلان نتنياهو هو مجرد تضليل خطر يستهدف خداع العالم وتحويل الأنظار عن جوهر الأزمة التي تعصف بالوضع الفلسطيني – الإسرائيلي، ومشدداً على محاولات التعمية والهروب التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، خاصة مواصلة المشاريع الاستيطانية التوسعية التي تسبب معاناة هائلة للشعب الفلسطيني. وطالبت رئاسة المجلس الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف سياسي موحد لمواجهة السياسة الإسرائيلية الجديدة. وانتقد البيان مواقف الإدارة الأميركية التي فقدت صدقيتها السياسية عملياً، مطالبة بمراجعة عاجلة لسياستها الخارجية الراهنة التي تدفع بها أكثر فأكثر باتجاه السقوط والانزلاق، خاصة بسبب انحيازها الأعمى إلى جانب إسرائيل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/11/2009
كشفت مصادر إسرائيلية عن موافقة السلطات الإسرائيلية إصدار عفو جزئي وكلي عن 92 مطلوب من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح. وبحسب المصادر فإن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية بالقرار الذي شمل قيادات بارزة منها علاء سناكرة الملقب بسنكور، وهو من أبرز قيادات نابلس. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن قرار العفو جاء بمناسبة عيد الأضحى، وهو يتضمن الكف عن ملاحقة العناصر المطلوبة لالتزامهم بالشروط التي تم توقيعها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ويتضمن قرار العفو السماح للعناصر بالتنقل بحرية بين مدن الضفة الغربية. يذكر أن العناصر الذين شملهم قرار العفو، كانوا قد التزموا بعدم ممارسة نشاطات عسكرية.
المصدر: قدس نت، 26/11/2009
لليوم الثاني على التوالي، سمحت السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن القرار المصري جاء كبادرة إنسانية بهدف تمكين العالقين من العودة إلى قطاع غزة تخفيفاً من معاناة المواطنين، مشيرة إلى عودة المرضى والطلبة والعالقين والمواطنين الراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى بين الأهل في قطاع غزة. وقد شكر السفير الفلسطيني في القاهرة، الخطوة المصرية التي وصفها بالإنسانية، والتي أثبتت بأن مصر تقدم كل ما هو ممكن لخدمة الشعب الفلسطيني والتخفيف عن أبناء قطاع غزة المحاصرين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/11/2009
إسرائيل
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك تعليماته إلى الجيش الإسرائيلي بإصدار أمر قضائي لفرض تجميد جزئي موقت على مشاريع البناء في الضفة الغربية، تنفيذاً للقرار الذي اتخذته الحكومة يوم أمس الأربعاء. أما الأمر القضائي فسيتم توقيعه من قبل القائد الأعلى للقطاعات الرئيسية في الجيش الإسرائيلي. وكان براك قد أصدر تعليماته خلال اجتماع مغلق في وزارة الدفاع في تل أبيب، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي اتخذ الخطوة بشكل أحادي بالتنسيق بين الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة الأميركية، في محاولة لدفع جهود السلام إلى الأمام مع الفلسطينيين. ويضع القرار مسؤولية كبيرة على عاتق الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة وجهاز الشين بيت والإدارة المدنية. وكان المدعي العام الإسرائيلي، مناحم مزوز، قد أبلغ الحكومة الأمنية المصغرة يوم أمس خلال التصويت على قرار تجميد الاستيطان، أنه لا سبيل لفرض قرار تجميد الاستيطان نتيجة الافتقار إلى فرضه بالقوة، معتبراً قرار التجميد بمثابة تحد كبير أمام الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: هآرتس، 26/11/2009
في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل لا تستطيع تجاهل ردة فعل القيادات الفلسطينية تجاه قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان. وأضاف أن الأكثر أهمية بالنسبة للموضوع هو ردة فعل المستوطنين ومن أسماهم أصدقاء إسرائيل في العالم، وبشكل خاص أولئك الذين عارضوا تقرير غولدستون. ولفت ليبرمان إلى أن الحكومة الإسرائيلية خطت أكثر من خطوة خلال الأشهر العشرة الأخيرة، أكثر مما فعلته جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة، إلا أن الفلسطينيين أجابوا بالشتائم والهجوم. وشدد ليبرمان على أن الكرة الآن هي في ملعب الفلسطينيين. وتأتي تصريحات ليبرمان بعد يوم واحد من قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر في الضفة الغربية، ولفتت وزارة الخارجية إلى أن البناء في المستوطنات في الضفة الغربية هو مجمد فعلياً منذ عشرة أشهر.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/11/2009
كشفت مصادر صحافية لبنانية، نقلاً عن مصدر في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان، أنباء عن قرب انسحاب إسرائيل من قرية الغجر الحدودية. وذكرت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية نقلت معلومات إلى قيادة قوات الطوارئ في الجنوب اللبناني عن نية إسرائيلية إخلاء الجزء الشمالي من القرية خلال ساعات. لكن المصادر لم توضح فيما إذا كانت إسرائيل ستخلي القرية اليوم أو خلال ساعات من تاريخ اتخاذ القرار. وأكد المصدر المسؤول في قوة الأمم المتحدة، أن إسرائيل ستنسحب بشكل كامل من الجزء الشمالي من القرية الذي سيبقى تحت سيطرة قوات الطوارئ، ورجح المصدر أن تكون عملية الانسحاب محاولة إسرائيلية للتخفيف من حجم الانتقاد الدولي الذي تواجهه. إلا أنه بالرغم من هذه الأنباء، لم يلاحظ أي تدابير من قبل الجيش الإسرائيلي بهذا الاتجاه على الأرض.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/11/2009