يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/12/2009
فلسطين
قبيل مغادرته إلى عمان، اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في شرم الشيخ بالرئيس المصري حسني مبارك وبحثا في عدد من قضايا الساعة وعلى رأسها تطورات عملية السلام في المنطقة. وناقش الرئيسان احتمال التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بخصوص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، كما بحثا ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الاجتماع بين الرئيسين هو من أجل التنسيق في المواقف، خاصة وأن الرئيس عباس يسعى دائماً إلى التنسيق مع الأشقاء العرب. وكان الرئيس عباس قد عقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماعه مع الرئيس المصري، جدد خلاله رفض الجانب الفلسطيني قرار الحكومة الإسرائيلية بالتجميد الموقت للاستيطان واستمرار البناء في المباني الحكومية الإسرائيلية. وأشار عباس إلى أن الإسرائيليين يريدون العودة إلى نقطة الصفر بالنسبة للمفاوضات والفلسطينيين لا يقبلون بذلك. وبالنسبة لصفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، قال عباس إن معلوماته لا توحي بقرب تنفيذ الصفقة حتى الآن.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/12/2009
كشف مركز أبحاث الأراضي في تقرير أصدره أن القوات الإسرائيلية سلمت المواطنين في قرية العقبة شرق مدينة طوباس تسعة إنذارات لوقف البناء في منزلين وإنذارات أخرى بهدم مساكن ومنشآت تخص مواطني القرية. وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي وما يسمى بلجنة البناء والتنظيم في الإدارة المدنية قاموا بتصوير عدة مواقع في القرية قبل تسليم الإنذارات. وبررت قوات الاحتلال إنذارات الهدم، بأن المنازل مقامة في المنطقة المصنفة ج من اتفاق أوسلو دون الحصول على تراخيص لذلك. وأمهلت السلطات الإسرائيلية أصحاب المنازل والمنشآت حتى العاشر من شهر كانون أول/ ديسمبر الحالي، أي موعد الجلسة المخصصة في محكمة بيت إيل للنظر في أوضاع هذه المنشآت.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/12/2009
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي من عمليات حفر جديدة تقوم بها السلطات الإسرائيلية مستهدفة المسجد الأقصى. وذكرت المؤسسة أن القوات الإسرائيلية تقوم بسلسلة من الحفريات الواسعة في منطقة القصور الأموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن أعمال الحفريات تتم ليلاً خاصة في إحدى الآبار المائية التي تصل إلى أسفل المسجد. وأشارت المؤسسة إلى خطورة هذه الحفريات على بناء المسجد الأقصى، لافتة إلى أن أعمالاً مماثلة أدت في السابق إلى حدوث تشققات وتصدعات في المنطقة الجنوبية لجدار الأقصى. وأوضح تقرير المؤسسة أن سلطة الآثار الإسرائيلية بدأت بفتح عدة ورش في منطقة القصور الأموية، مشيرة إلى أن مناطق الحفر تغطى بالخيام والأغطية البلاستيكية للتمويه.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/12/2009
كشف أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة، إياد السراج، عن احتمال استئناف عملية الحوار الوطني خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة، وذلك في حال موافق كل من حركة فتح وحركة حماس على عقد لقاء ثنائي بينهما لمناقشة نقاط الخلاف بينهما. وأضاف السراج أن الأمر متوقف على موافقة الحركتين على عقد جلسة بينهما تؤدي إلى استئناف الحوار الوطني يمكن بعدها تحديد موعد التوقيع على ورقة المصالحة وموعد التنفيذ حيث يتم خلالها دعوة الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة. ووصف السراج لقاء لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية التي تضم شخصيات فلسطينية مستقلة بوزير الاستخبارات المصرية عمر سليمان بالإيجابي، مشيراً إلى أن سليمان شدد على عدم إضافة أي جديد على الورقة المصرية، كما أنه أكد إمكانية التعاطي مع التعديلات عبر المفاوضات بين حركتي فتح وحماس.
المصدر: قدس نت، 9/12/2009
أعلن البرلمان الأوروبي أن السلطات الإسرائيلية منعت وفداً تابعاً له من التوجه إلى قطاع غزة. وذكر البيان الذي أذاعه مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس أن إسرائيل كانت قد منحت تصريحاً لأعضاء الوفد كافة، ثم عادت وألغت التصريح بعد ثلاث ساعات متذرعة بأسباب أمنية دون ذكر التفاصيل. وطالب البرلمان الأوروبي بتوضيح كامل لهذه المخاطر الأمنية التي تذرعت بها السلطات الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن قرار الإلغاء جاء بعد ساعات فقط من إعلان قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الذي أكد موقف أوروبا بشأن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، ودعا إلى جعل القدس عاصمة مستقبلية للدولتين. يذكر أن الوفد الأوروبي يضم ثمانية برلمانيين من قبرص وبريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليونان.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/12/2009
إسرائيل
تظاهر أكثر من ألف مؤيد لليمين الإسرائيلي في القدس بالقرب من مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للاحتجاج على قرار التجميد الموقت للاستيطان، بمشاركة عدد من أعضاء الكنيست ورؤساء بلديات عدد من مستوطنات الضفة الغربية. وألقى النائب اليميني عن حزب الاتحاد الوطني، أريه إلداد، كلمة في المتظاهرين قال فيها إن نتنياهو عندما يتحدث عن تجميد الاستيطان فهو يعني الانفصال، وخاطب نتنياهو قائلاً إن اليهود لا يتجمدون بسرعة ولا يهزمون بسرعة. فيما قال رئيس المجلس الإقليمي لشمرون أن على رئيس الحكومة إلغاء القرار المعادي للصهاينة، مذكراً نتنياهو أن إسرائيل لا تسامح من يسيء إليها، وهو أمر أثبته التاريخ الماضي والبعيد.
المصدر: هآرتس، 9/12/2009
بعد التصويت على اقتراح قانون يجيز إجراء استفتاء حول الانسحاب من أجزاء من مناطق تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان والقدس الشرقية في إطار اتفاقية سلام مستقبلية، وبعد الضجة التي ثارت حول قرار تجميد الاستيطان، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأعضاء حزبه وأبلغهم انزعاجه من إصرار بعض أعضاء حزب الليكود على مهاجمة قرار التجميد في مستوطنات الضفة الغربية. وخاطب أعضاء الحزب متهكماً طالباً منهم الخروج والتظاهر ضده كي ينتهي الاجتماع باكراً. فرد عليه داني دانون قائلاً أن الحزب يتظاهر ضد القرار وليس ضده، وطالبه بإلغاء القرار، وعندها يتظاهر الحزب تأييداً له. يذكر أن أعضاء الكنيست صوتوا لمصلحة قانون الاستفتاء بمن فيهم وزير الدفاع إيهود براك ووزير الصناعة والتجارة والعمل بنيامين بن إليعيزر الذين سبق وأعربا عن معارضتهما له. ويلقى القانون تأييداً من بنيامين نتنياهو الذي قال إن إسرائيل تعيش نضالاً متواصلاً دفاعاً عن خريطتها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/12/2009
بعد صدور بيان الاتحاد الأوروبي بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في تل أبيب، بممثلين عن سفارة الاتحاد الأوروبي وتباحث معهم في موقف حكومته من عدد من القضايا. وأشار براك خلال اللقاء إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية بدفع المفاوضات قدماً، إضافة إلى شرح قرار الحكومة بتجميد الاستيطان الموقت لمدة عشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية. وتناول براك أيضاً خلال اللقاء الوضع على الجبهة الشمالية والخطر الإيراني على المنطقة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/12/2009