يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/12/2009

فلسطين

 مصادر فلسطينية تعلن أن المجلس المركزي سيقرر التمديد لولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. هذا ما كشفه الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، الذي أشار إلى أن المجلس سيقرر خلال جلسته التي ستعقد يوم غد في الخامس عشر من الشهر الجاري، استمرار الرئيس عباس في مهمته كرئيس للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأكد أبو يوسف وجود توافق بين الفصائل على موضوع استمرار الرئيس في منصبه لحين التمكن من أجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. ومن المتوقع أن يبحث المجلس المركزي في عملية تعطيل الانتخابات وتعذر إجرائها في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير القادم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/12/2009
 ألقى رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية كلمة في المهرجان الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة حركة حماس، فحدد ستة ملامح استراتيجية لبرنامج إنقاذ وطني بهدف إخراج الحالة الفلسطينية من انسداد الأفق الداخلي والخارجي. وقال هنية في كلمته إن حركة حماس تجدد عرض المبادرة التي قدمها رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل والتي دعت إلى عقد اجتماع فلسطيني موسع بمشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية للتباحث في المرحلة الراهنة والاتفاق على برنامج إنقاذ وطني. أما الملامح الستة التي وضعها هنية فتتمثل باستعادة الوحدة وإعادة حركة التحرر الوطني إلى مسارها الطبيعي وذلك عن طريق تشكيل حكومة وطنية موحدة على قاعدة التوافق الوطني. ثم بناء المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية وتأمين مشاركة الجميع على أسس سياسية. والدعوة إلى التوافق على برنامج وطني على أساس إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس مع التمسك بحق العودة والإفراج عن الأسرى. وأضاف هنية، ضرورة التمسك بالمقاومة الراشدة على أساس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ثم ترتيب أجهزة السلطة ودوائرها. أما أخيراً، فحث على استعادة البعدين العربي والإسلامي وتأمين التضامن والدعم لهذه الأبعاد كافة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/12/2009
 أعلن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، أن وفداً يضم 17 عضواً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات مستقلة قد غادر قطاع غزة متوجهاً إلى رام الله للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الذي ينعقد يوم غد. وكشف العوض أن اجتماع المجلس المركزي سيبحث في أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية خلال المرحلة القادمة إضافة إلى مناقشة التطورات السياسية والاستماع إلى كلمة الرئيس محمود عباس وكلمة رئيس المجلس سليم الزعنون وتقرير لجنة الانتخابات المركزية. وطالب العوض المجلس المركزي بالحفاظ على النظام السياسي الفلسطيني وتحصينه لمواجهة أية تطورات خاصة وأن إجراء الانتخابات في قطاع غزة غير ممكن. وشدد على ضرورة مواصلة الرئيس أبو مازن لمهمته كرئيس للسلطة، ومواصلة العمل في كافة مؤسسات السلطة بما فيها المجلس التشريعي، في حال تم إرجاء موعد الانتخابات وذلك حتى توفر الآلية لإجراء هذه الانتخابات. يذكر أن الاجتماعات والاتصالات المكثفة تتواصل من أجل الاتفاق على جوهر القرارات التي سيبحثها المجلس المركزي.
المصدر: قدس نت، 14/12/2009
 بعد استجواب دام أكثر من تسع ساعات، أفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية عن مسؤول لجنة القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر وذلك بكفالة مالية قدرها 20 ألف شيقل. وكان عبد القادر قد مثل للتحقيق أمام طاقم أمني خاص من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي في مركز المسكوبية، بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت منزله فجراً بهدف اعتقاله وتركت خلفها أمراً بالاستدعاء عندما لم تجده في منزله. وتتهم المحكمة عبد القادر بخرق الأمر العسكري الصادر عن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي والقاضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، معتبرة أن كسر القرار يشكل تحدياً لدولة إسرائيل. وحذرت المحكمة عبد القادر من إعادة خرق هذا الأمر تحت طائلة السجن لفترة طويلة. من جهته أكد عبد القادر رفضه لقرارات المحكمة الإسرائيلية معتبراً أنها تعسفية وتهدف إلى تنفيذ المخططات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى. يذكر أن عضو الغرفة التجارية الصناعية العربية، مصطفى أبو زهرة كان قد خضع أيضاً للتحقيق يوم أمس للأسباب عينها، أي تهمة خرق القرار الإسرائيلي بعدم دخول المسجد الأقصى.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/12/2009
 عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض فرحب ببيان الاتحاد الأوروبي الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد بشأن مدينة القدس، ورفضه قرار إسرائيل ضم القدس الشرقية ورفضه الاعتراف بأي تغيير في حدود عام 1967، والدعوة إلى وقف الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وثمّن المجلس مواقف الاتحاد الأوروبي هذه، داعياً أوروبا إلى عدم تطوير علاقاتها مع إسرائيل في حال لم تلتزم بالقانون الدولي ومرجعيات عملية السلام. ودان مجلس الوزراء القانون الذي أقره الكنيست والذي نص على إجراء استفتاء عام على أي انسحاب من القدس والجولان. كما دان المجلس ممارسات المستوطنين المستمرة بحق مدينة القدس وخاصة ما يجري في حي الشيخ جراح. وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حادث إحراق مسجد قرية ياسوف قرب مدينة نابلس، مطالباً المجتع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان الوقف الشامل والتام للاستيطان.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/12/2009

إسرائيل

 ألغت زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، زيارتها التي كانت مقررة إلى لندن للمشاركة في مؤتمر الصندوق القومي اليهودي. وجاء قرار الإلغاء بعد صدور قرار باعتقالها على خلفية دورها في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الشتاء الماضي. وقالت مصادر صحافية في لندن، إن شرطة سكوتلانديارد نصحت منظمي المؤتمر اليهودي الذي يقام في شمال غرب لندن بإلغاء كلمة تسيبي ليفني خلال المؤتمر بسبب إمكانية إقامة دعوى ضدها من قبل جماعات مؤيدة للفلسطينيين. وفي لندن اجتمع السفير الإسرائيلي بمسؤولين في وزارة العدل البريطانية الذين نفوا علمهم بأي شكوى جرمية أو أمر اعتقال صدر بحق تسيبي ليفني. أما مكتب ليفني فأصدر بياناً ذكر فيه أن ليفني ألغت زيارتها إلى لندن قبل أسبوعين بسبب تضارب في جدول مواعيدها. وأضاف مكتب ليفني، أن وزيرة الخارجية السابقة فخورة بكل القرارات التي اتخذتها خلال الحرب على غزة.
المصدر: هآرتس، 14/12/2009
 خلا ل زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى النمسا، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك إلى فرض عقوبات جديدة أشد قسوة على إيران. مقترحاً أن تكون الضربات العسكرية الخيار الأخير في حال رفضت طهران الامتثال إلى مطالب مجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي. وأضاف براك أن إسرائيل على استعداد للانتظار فترة غير محددة من الوقت لإعطاء فرصة للمساعي الدبلوماسية في محاولة إنهاء البرنامج النووي الإيراني. وأشار براك إلى أن الوقت الحالي هو للمساعي السياسية، مشدداً على الحاجة إلى عقوبات أشد على إيران، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بهذا الشأن بين الأميركيين والاتحاد الأوروبي والصينيين والروس والهند. ودعا براك هذه الأطراف إلى عدم التخلي عن أي خيار بالنسبة للموضوع الإيراني، تماماً كما تفعل إسرائيل بإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة.
المصدر: جيروزالم بوست، 14/12/2009
 في احتفال أقيم في أحد القواعد العسكرية قرب قطاع غزة، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي إن الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة الجنوبية من إسرائيل قد يتعرض للخرق في أي وقت. وأضاف أشكنازي بعد مرور عام على عملية الرصاص المسكوب ضد قطاع غزة، أنه لا يخضع لأية أوهام، فالوضع في هذه المنطقة قد يتغير في أية لحظة. أما قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي فخاطب الجنود قائلاً بأن هذا العام كان الأهدأ خلال العقد الأخير، إلا أن الجيش يجب أن يكون مستعداً لما هو آت. أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي شارك في الاحتفال فتطرق إلى مسألة إبعاد إحدى الوحدات الدينية عن الجيش الإسرائيلي مشدداً أن الجيش يجب أن تتم إدارته من دون أي تدخل سياسي، مؤكداً أنه لا يمكن وجود قائدين لعملية واحدة، ولا يمكن أن يكون هناك قائد عسكري للجيش وآخر مدني. وبالنسبة لصفقة التبادل مع حركة حماس، قال بيرس إن الأمر ليس بيد الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى وجود خلافات داخل قيادات حماس في الداخل والخارج، مؤكداً إن إسرائيل ستعمل ما في وسعها لإطلاق غلعاد شاليط.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/12/2009