يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/1/2010
فلسطين
في إطار المشاورات الجارية بشأن عملية السلام، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم في مقر الرئاسة في رام الله القنصل الأميركي العام في مدينة القدس، دانيال روبنشتاين حيث تباحثا في آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في المنطقة. وكان الرئيس عباس قد استقبل أيضاً ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية، سيرغي كوزلوف، الذي اطلع من الرئيس عباس على آخر تطورات عملية السلام. وشكر الرئيس عباس الدور الكبير الذي تلعبه روسيا في عملية السلام والدعم الذي تقدمه للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني، خاصة وأنها عضو مهم في اللجنة الرباعية. يذكر أن سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بركات الفرا أعلن عن قمة ستعقد يوم الاثنين المقبل في القاهرة بين الرئيس محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك. ومن المقرر أن يصل عباس إلى القاهرة يوم غد الأحد برفقة الوفد المرافق. وأشار السفير الفرا، أن زيارة الرئيس عباس هي بهدف التشاور مع الرئيس مبارك قبيل الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، ورئيس جهاز المخابرات، عمر سليمان إلى واشنطن في الثامن الشهر الحالي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/1/2010
خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو في الرياض انتقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الموقف الإسرائيلي من عملية السلام. ووصف الفيصل إسرائيل بالطفل المدلل الذي يتصرف مستفيداً من تعامل المجتمع الدولي المتساهل معها. وكانت المحادثات مع الوزير التركي قد ركزت على عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأكد الفيصل على أهمية الدور التركي في حل المشكلات القائمة في الشرق الأوسط. وبالحديث عن الملف النووي الإيراني، شدد الفيصل على ضرورة اعتماد الحل السلمي للتعامل معه من دون إغفال حق الدول في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية مع الالتزام بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وبالنسبة للعلاقات بين السعودية وإيران، أكد الفيصل على أهمية أن تقوم هذه العلاقات على مراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. من جهته طالب أوغلو إسرائيل بتجميد الأعمال الاستيطانية كافة في الضفة الغربية وفي مدينة القدس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/1/2010
في الذكرى السنوية الأولى لقصف مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، ألقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية خطاباً خلال مهرجان نظمه المجلس دعا فيه حركة فتح إلى التوقيع على ورقة المصالحة الوطنية في مصر لكن وفق ترتيبات جديدة يتم التوافق عليها بين حركتي فتح وحماس. مضيفاً أن تطورات الأوضاع وتصلب المواقف الإسرائيلية وتهويد القدس ووقف المفاوضات تستدعي استدراك المواقف والوقوف مع الذات. وشدد هنية على ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية لدى حركة فتح للمصالحة الوطنية لا تقتصر على التلاعب بالألفاظ. أما شروط هذه الإرادة فلخصها هنية بالجمع بين العمل السياسي الملتزم والمقاومة والعودة إلى نظام ديمقراطي يحترم الآخر، وإحداث اختراق في ملف المنظمة وتشكيل حكومة توافق وطني وتحصين الساحة من التدخلات الخارجية وتحسين خطة الصمود الوطني. ونفى هنية ما ذكر مؤخراً عن اقتراح لحركة حماس بتأجيل الانتخابات لمدة عشر سنوات وتوقيع ورقة المصالحة في دمشق. وأشار هنية إلى الفرصة التاريخية التي كانت قائمة أمام حركة فتح لمشاركة حركة حماس في النظام السياسي ومنظمة التحرير، لافتاً إلى أن حركة فتح أضاعت هذه الفرصة. وهنأ هنية حركة فتح بذكرى انطلاقتها ناصحاً العقلاء في الحركة بالمبادرة إلى المصالحة الوطنية الحقيقية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/1/2010
نتيجة الحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى، تفاجأ أهالي وادي حلوة في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحدوث انهيار كبير وقع في الشارع الرئيسي. وذكر أهالي المنطقة، أن الانهيار الذي كان بعمق أربعة أمتار وبطول ثلاثة أمتار، أحدث صوت انفجار هز المنازل المجاورة، ما جعل الأهالي يخرجون من منازلهم لكنهم تفاجأوا بانهيار الشارع الرئيسي لوادي حلوة القريب من روضة أطفال ومن مسجد عين سلوان الذي يبعد عن المسجد الأقصى مسافة عشرين متراً فقط. وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي حي البستان، فخري أو دياب، أن أكثر من خمسة انهيارات في وادي حلوة وقعت في العام 2009، ما يعني أن أعمال الحفريات تتواصل ليلاً نهاراً أسفله، وهو يشكل خطراً حقيقياً على حياة المارة وحركة المواصلات، لافتاً إلى مرور آلاف المواطنين يومياً من هذا الشارع الرئيسي، ومضيفاً أن داخل النفق فارغ تماماً من الأتربة.
المصدر: قدس نت، 2/1/2010
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين. يذكر أن الطيران الإسرائيلي كان قد قصف منطقة مفتوحة شمال قطاع غزة، ومناطق شرق خان يونس جنوب القطاع. كما ذكرت المصادر أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة مطلقة عدداً من القذائف باتجاه شرق حي الشجاعية وحي التفاح تزامناً مع الغارات الجوية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/1/2010
إسرائيل
من المقرر أن تصوت اللجنة الوزارية القانونية في الكنيست يوم غد الأحد على مشروع قانون يطالب النواب بأداء قسم الولاء للدولة اليهودية قبل استلام مناصبهم. وينص القانون الذي اقترحه حزب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إسرائيل بيتنا أن يتم تغيير كلمات القسم الحالي، فيصبح بدلاً من القسم بالولاء لدولة إسرائيل وقوانينها، الولاء لدولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية. وتقدم باقتراح القانون، أحد النواب الحاليين الذي يشغل منصب رئيس لجنة العدل والقانون والدستور في الكنيست والذي أوضح أن القانون يهدف إلى تأكيد ولاء النواب لإسرائيل كدولة يهودية، وعلى كل من لا يرغب بهذا الولاء، أن ينسحب من عضوية الكنيست.
المصدر: هآرتس، 2/1/2009
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون إن المجتمع الدولي سيفرض عقوبات جديدة على إيران الشهر القادم. وحذر أيالون من احتمال تغيير النظام في إيران، مشيراً إلى أن النظام القائم حالياً قد لا يبقى في السلطة سنة إضافية، لافتاً إلى توحد المجتمع الدولي في مواجهة إيران. وأضاف أيالون أن الولايات المتحدة والصين وروسيا تتفق على أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيؤدي إلى تدمير النظام الدولي القائم. وبالنسبة لمحادثات السلام مع الفلسطينيين، قال أيالون أن على الفلسطينيين أن يفهموا أن الوقت محدود جداً، موضحاً أن حكومة الولايات المتحدة تعلم الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن شروط استئناف المفاوضات صعبة، وأن المشكلة الأساسية تكمن في عدم رغبة الفلسطينيين في إبداء المرونة في طريقة تعاملهم مع قضية المفاوضات.
المصدر: جيروزالم بوست، 2/1/2009
اختارت ثلاثة من أبرز وكالات الأنباء العربية العاملة في إسرائيل، النائب العربي في الكنيست، ورئيس القائمة العربية الموحدة، أحمد الطيبي كشخصية العام 2009. وقد نال الطيبي نحو ربع أصوات المشاركين في تسمية رجل العام، وهو نوع من الاستطلاع أجرته الصحافة العربية، وبذلك حصل على لقب السياسي العربي الأكثر شعبية. وجاء في المرتبة الثانية النائب العربي محمد بركة الذي حاز على 10% من الأصوات. وفيما نال الطيبى 20% من الأصوات في صحيفة كل العرب، ونال حزبه 38,5% من الأصوات، أطلقت عليه وكالة الصنارة لقب أفضل رجل محبوب في المناطق العربية. وتعليقاً على هذا اللقب، قال الطيبي أنه فخور بهذه النتائج التي تجعله ملتزماً بمواصلة النشاط العام اليومي في كل الميادين لمصلحة المناطق العربية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/1/2009