يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/12/2009
فلسطين
كشفت لجنة المصالحة أن اللجنة قدمت مقترحاً إلى حركة حماس خلال اجتماع في مدينة غزة الليلة الماضية. وقال أمين سر اللجنة، إياد السراج إن القيادة المصرية وافقت على هذا المقترح الذي ينص على عقد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في غزة تشارك فيه حركة فتح وحركة حماس وباقي الفصائل للوصول إلى تفسير موحد للورقة المصرية. وأضاف أن نص المقترح قد أرسل أيضاً إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي من المتوقع أن تزوره لجنة المصالحة قريباً. وأوضح السراج أن اللجنة بعد ذلك ستنتظر رد الحركتين على المقترح، مشيراً إلى أن الرد الأولي لحركة حماس على المقترح كان إيجابياً خلال اجتماع ليلة أمس، إلا أن الحركة بحاجة إلى إجراء مشاورات داخل القيادة قبل إعطاء الرد النهائي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/12/2009
أكدت مصادر في وكالة الأونروا الأنباء التي تحدثت عن نية الحكومة المصرية إقامة جدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة. وأوضحت المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، أن معلومات الوكالة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل النفقات الكاملة لبناء هذا الجدار. وأضافت أبو زيد، واصفة الجدار، بأنه مصنوع في الولايات المتحدة من الفولاذ القوي، وقد تم اختبار مقاومته للقنابل مشيرة إلى أنه أكثر متانة من خط بارليف الذي تم بناؤه على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973. ولم تستبعد أبو زيد أن يكون الهدف من بناء الجدار، مقدمة لشن حرب جديدة على قطاع غزة مشيرة إلى أن بناء الجدار هو تنفيذ لاتفاق أمني سابق تم بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل مغادرته البيت الأبيض بساعات. وحذرت أبو زيد من تداعيات إقامة هذا الجدار على سكان القطاع، خاصة وأن أكثر من 60% من اقتصاد قطاع غزة قائم على الأنفاق التي تنقل السلع من مصر إلى القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/12/2009
ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن صاروخين سقطا في مستوطنة سديروت المحاذية لقطاع غزة من دون تسجيل إصابات أو أضرار إذ أنهما سقطا في مناطق مفتوحة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة، لافتاً إلى أن نظام الإنذار المبكر لم يبدأ بالعمل بعد في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وكانت إسرائيل قد هددت بشن هجوم جديد على قطاع غزة بحجة منع الفصائل الفلسطينية من الحصول على السلاح عبر الأنفاق وإعادة ترتيب صفوفها. يذكر أن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعلنت مطلع هذا الأسبوع مسؤوليتها عن قصف التجمعات الإسرائيلية المحاذية للقطاع بدفعات الصواريخ رداً على جرائم الاحتلال.
المصدر: قدس نت، 16/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مواطني قرية قريوت جنوبي محافظة نابلس. وفي التفاصيل أن عشرات من المستوطنين القادمين من مستوطنة شيلو وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، قاموا بالاعتداء على مواطنين من أبناء قرية قريوت أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم. وعمد المستوطنون إلى ضرب المواطنين في محاولة لمنعهم من العمل في أراضيهم ما أدى إلى إصابة أحد شبان القرية بجروح مختلفة. يذكر أن قرية قريوت تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين وقد أصيب العشرات من أبنائها نتيجة هذه الممارسات، وقد خسرت القرية أكثر من نصف أراضيها الزراعية التي ضمت إلى أربع مستوطنات وثلاث بؤر عشوائية أقيمت على هذه الأراضي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/12/2009
في ختام جلساته، أصدر المجلس المركزي الفلسطيني بياناً ختامياً تضمن القرارات التي كان أبرزها استمرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مهماته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والحرص على إلتزام الجميع بدور المجلس التشريعي وفق القانون الأساسي. ودان المجلس موقف حركة حماس الرافض لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وحملها كامل المسؤولية لتعطيل الانتخابات والحياة الديمقراطية. وقرر المجلس الطلب من الرئيس واللجنة التنفيذية بذل كل الجهود اللازمة لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في أسرع وقت ممكن. وأكد المجلس رفضه للحلول الجزئية وخاصة حل الدولة الفلسطينية ذات الحدود الموقتة لأنه حل يكرس الاحتلال والاستيطان ويتنازل عن قضية القدس واللاجئين، كما أكد متابعة تقرير غولدستون الذي أقرته الجمعية العامة وتفعيل القضايا ضد القادة الإسرائيليين المسؤولين عن جرائم الحرب ضد أبناء قطاع غزة. ودعا المجلس المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية وعدم السماح لإسرائيل بمصادرة القانون والإرادة الدوليين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/12/2009
كشفت لجنة المصالحة أن اللجنة قدمت مقترحاً إلى حركة حماس خلال اجتماع في مدينة غزة الليلة الماضية. وقال أمين سر اللجنة، إياد السراج إن القيادة المصرية وافقت على هذا المقترح الذي ينص على عقد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في غزة تشارك فيه حركة فتح وحركة حماس وباقي الفصائل للوصول إلى تفسير موحد للورقة المصرية. وأضاف أن نص المقترح قد أرسل أيضاً إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي من المتوقع أن تزوره لجنة المصالحة قريباً. وأوضح السراج أن اللجنة بعد ذلك ستنتظر رد الحركتين على المقترح، مشيراً إلى أن الرد الأولي لحركة حماس على المقترح كان إيجابياً خلال اجتماع ليلة أمس، إلا أن الحركة بحاجة إلى إجراء مشاورات داخل القيادة قبل إعطاء الرد النهائي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/12/2009
أكدت مصادر في وكالة الأونروا الأنباء التي تحدثت عن نية الحكومة المصرية إقامة جدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة. وأوضحت المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، أن معلومات الوكالة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل النفقات الكاملة لبناء هذا الجدار. وأضافت أبو زيد، واصفة الجدار، بأنه مصنوع في الولايات المتحدة من الفولاذ القوي، وقد تم اختبار مقاومته للقنابل مشيرة إلى أنه أكثر متانة من خط بارليف الذي تم بناؤه على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973. ولم تستبعد أبو زيد أن يكون الهدف من بناء الجدار، مقدمة لشن حرب جديدة على قطاع غزة مشيرة إلى أن بناء الجدار هو تنفيذ لاتفاق أمني سابق تم بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل مغادرته البيت الأبيض بساعات. وحذرت أبو زيد من تداعيات إقامة هذا الجدار على سكان القطاع، خاصة وأن أكثر من 60% من اقتصاد قطاع غزة قائم على الأنفاق التي تنقل السلع من مصر إلى القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/12/2009
ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن صاروخين سقطا في مستوطنة سديروت المحاذية لقطاع غزة من دون تسجيل إصابات أو أضرار إذ أنهما سقطا في مناطق مفتوحة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة، لافتاً إلى أن نظام الإنذار المبكر لم يبدأ بالعمل بعد في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وكانت إسرائيل قد هددت بشن هجوم جديد على قطاع غزة بحجة منع الفصائل الفلسطينية من الحصول على السلاح عبر الأنفاق وإعادة ترتيب صفوفها. يذكر أن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعلنت مطلع هذا الأسبوع مسؤوليتها عن قصف التجمعات الإسرائيلية المحاذية للقطاع بدفعات الصواريخ رداً على جرائم الاحتلال.
المصدر: قدس نت، 16/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مواطني قرية قريوت جنوبي محافظة نابلس. وفي التفاصيل أن عشرات من المستوطنين القادمين من مستوطنة شيلو وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، قاموا بالاعتداء على مواطنين من أبناء قرية قريوت أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم. وعمد المستوطنون إلى ضرب المواطنين في محاولة لمنعهم من العمل في أراضيهم ما أدى إلى إصابة أحد شبان القرية بجروح مختلفة. يذكر أن قرية قريوت تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين وقد أصيب العشرات من أبنائها نتيجة هذه الممارسات، وقد خسرت القرية أكثر من نصف أراضيها الزراعية التي ضمت إلى أربع مستوطنات وثلاث بؤر عشوائية أقيمت على هذه الأراضي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/12/2009
في ختام جلساته، أصدر المجلس المركزي الفلسطيني بياناً ختامياً تضمن القرارات التي كان أبرزها استمرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مهماته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والحرص على إلتزام الجميع بدور المجلس التشريعي وفق القانون الأساسي. ودان المجلس موقف حركة حماس الرافض لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وحملها كامل المسؤولية لتعطيل الانتخابات والحياة الديمقراطية. وقرر المجلس الطلب من الرئيس واللجنة التنفيذية بذل كل الجهود اللازمة لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في أسرع وقت ممكن. وأكد المجلس رفضه للحلول الجزئية وخاصة حل الدولة الفلسطينية ذات الحدود الموقتة لأنه حل يكرس الاحتلال والاستيطان ويتنازل عن قضية القدس واللاجئين، كما أكد متابعة تقرير غولدستون الذي أقرته الجمعية العامة وتفعيل القضايا ضد القادة الإسرائيليين المسؤولين عن جرائم الحرب ضد أبناء قطاع غزة. ودعا المجلس المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية وعدم السماح لإسرائيل بمصادرة القانون والإرادة الدوليين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/12/2009
إسرائيل
قبل توجهه لتمثيل إسرائيل في قمة كوبنهاغن للتغير المناخي، اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن مذكرة التوقيف التي صدرت في بريطانيا ضد زعيمة المعارضة تسيبي ليفني هي إحدى أكبر الأخطاء السياسية التي ارتكبتها بريطانيا خلال الأعوام الأخيرة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أكدت أن ليفني ألغت زيارتها المقررة إلى لندن بعد أن تلقى مكتبها أنباء عن مذكرة اعتقال بحقها تنتظرها عند وصولها. وطالب بيرس لندن بإيجاد حل سريع لهذه المسألة، وكانت الحكومة البريطانية قد وعدت بإصلاح السلطة القضائية التي تسمح للقضاة بإصدار مذكرات اعتقال بحق السياسيين والعسكريين الذين يزورون بريطانيا والمتهمين بارتكاب جرائم حرب في بلدان أخرى، وبشكل خاص الزائرين الإسرائيليين. وكان محامون مناصرون للفلسطينيين قد سعوا خلال السنوات الأخيرة إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق شخصيات إسرائيلية مدنية وعسكرية مستفيدين من فقرات القانون العالمي.
المصدر: هآرتس، 16/12/2009
دان البيت الأبيض التجربة التي أجرتها إيران على صاروخ تم تطويره مؤخراً، معتبراً أن هذه التجربة تقوض إصرار إيران على النوايا السلمية، وسوف ينظر العالم بجدية إلى هذه التجربة. وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض، مايك هامر أنه في الوقت الذي قدم المجتمع الدولي فرصاً جديدة لإيران لبناء الثقة، تأتي تجربة الصاروخ الإيراني لتقوض هذه المساعي. وأضاف أن هذه الأعمال ستزيد من اتجاه المجتمع الدولي إلى عدم أخذ االنوايا الإيرانية على محمل الجد. وكان رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، قد دان من كوبنهاغن التجربة الإيرانية للصاروخ، واعداً بالتعامل معها بالجدية التي تستحقها. أما الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية فرفض التعليق على الأمر. وكانت إيران قد أعلنت أنها أجرت بنجاح تجربة على نسخة متطورة من صاروخ "سجيل 2" المتوسط المدى والذي بإمكانه إصابة أهداف داخل إسرائيل.
المصدر: جيروزالم بوست، 16/12/2009
في كلمته أمام المنتدى العالمي لمحاربة معاداة السامية في القدس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن معاداة السامية التقليدية يصاحبها التمويل الإيراني ومعاداة السامية الإسلامية، يشعلون مشاعر الحقد ضد اليهود من جهة ويحاولون نزع الشرعية عن دولة إسرائيل. وأضاف ليبرمان أن هذه الظاهرة تعتبر هجوماً معقداً، لفت أنظار وانتباه منظمات معاداة السامية حول العالم. وحذر ليبرمان من أن الذين يقفون وراء هذه الظاهرة قد تجاوزوا الحدود، لأنهم يسعون إلى تدمير الدولة اليهودية بالتدريج، ولأنهم ينكرون حق الشعب اليهودي بالدفاع عن نفسه، ويدعون إلى فرض مقاطعة أكاديمية وعقوبات اقتصادية ضد إسرائيل، ويجدون دعماً من قبل الهيئات السياسية في العالم. وأشار ليبرمان إلى تقرير غولدستون، معتبراً أن منظمات حقوق الإنسان عملت بقوة في الفترة الأخيرة لحمل مجلس الأمن الدولي على تبني التقرير في محاولة لإنكار شرعية إسرائيل. ولفت ليبرمان إلى معاداة السامية الحديثة التي تتمثل بكون المرء معادياً لإسرائيل وكارهاً للصهيونية ولدولة إسرائيل، وتم استبدال مقولة رمي اليهود في البحر بالحديث عن عالم خال من الصهيونية ومن دون إسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/12/2009