يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/1/2010
فلسطين
أكد المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن حركة حماس ستواصل دورها الوطني والمسؤول لإقناع كافة الأطراف بضرورة إنجاح جهود المصالحة الوطنية لأن فيها مصلحة لكل الشعب الفلسطيني. وأوضح برهوم أن جولة خالد مشعل إلى بعض الدول العربية ابتداء من السعودية، تؤكد حرص الحركة على تحقيق المصالحة الوطنية، متهماً حركة فتح بتعطيل متعمد لكافة جهود المصالحة. وأضاف أن حركة فتح تتعامل مع المصالحة شكلاً إلا أنها تقزّمها، مصورة المشكلة في الشكل أو في المكان، مشيراً إلى أن المشكلة هي في الجوهر بالنسبة لعدم تلبية الورقة المصرية لمطالب الجميع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، نجت من قصف إسرائيلي استهدف عناصرها. وذكرت الكتائب في بيان لها أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت العناصر بعد عودتهم من مهمة جهادية شمال قطاع غزة. وأعلنت الكتائب مسؤوليتها عن استهداف وحدة إسرائيلية تابعة لسلاح الهندسة شمال بلدة بيت لاهيا وموقع عسكري شرق مخيم المغازي وسط القطاع بقذيفتي أر بي جي. وأكدت الكتائب في بيانها على مواصلة المقاومة لدحر الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان قطاع غزة قد شهد في الفترة الأخيرة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً، من عمليات توغل إلى قصف للأراضي الزراعية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد أجرت تجارب على منظومة الإنذار المبكر في المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع، كما أجرت قيادة الجيش الإسرائيلي تغييرات في قوات الجيش العاملة في الضفة الغربية، فقررت تغيير القوات النظامية بقوات احتياط وذلك استعداداً لأي حرب جديدة قد تشنها إسرائيل.
المصدر: قدس نت، 4/1/2010
كشف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، ورئيس الكتلة العربية الموحدة للتغيير، أحمد الطيبي، خلال استجواب قدمه إلى وزير الأمن الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي يدرب كلاباً تقوم بالانقضاض على العرب الذين يصيحون الله أكبر. ووجه النائب الطيبي أسئلة إلى وزير الأمن الإسرائيلي حول صحة المعلومات عن تدريب الكلاب على الهجوم على أي عربي يصيح الله أكبر، وعن الذي يخيف الإسرائيليين من الاصطلاح الديني والإيماني الله أكبر. وأشار الطيبي إلى أن أحد النواب يغطي وجهه خجلاً من كلامه حول الكلاب، داعياً الجميع لتغطية وجوههم خجلاً من تصرفات الجيش الإسرائيلي. وختم الطيبي كلامه قائلاً: أتخافون من كلمة الله أكبر وتحرضون عليها؟ وهتف قائلاً: الله أكبر، متسائلاً إذا كان هناك كلاب ستنقض عليه.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/1/2010
في ختام زيارته إلى مصر وعقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك، عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مؤتمراً صحافياً في شرم الشيخ شدد خلاله على الموقف الفلسطيني المتعلق بالاستيطان والذي لم يتغير، مشيراً إلى اتفاق مع المصريين في هذا المجال. وأضاف الرئيس عباس أن الجانب الفلسطيني لا يعترض على عملية السلام كعملية أو على اللقاءات من حيث المبدأ، إلا أن الفلسطينيين يصرون على وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعية الدولية كي يقبل الفلسطينيون باستئناف المفاوضات دون أدنى نقاش. أما بخصوص الضمانات الأميركية، فقال عباس إن الموضوع يقتصر على الخطابات وليس هناك شيء ملموس حتى الآن، مشيراً إلى أن الحاجة هي إلى أرضية واضحة لدخول المفاوضات وليس إلى خطابات. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال عباس أن على حركة حماس أن تأتي إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية حتى يتم البدء بتنفيذ هذه الورقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/1/2010
عقدت رابطة علماء فلسطين مؤتمراً صحافياً في المجلس التشريعي الفلسطيني في نهاية المسيرة التي نظمتها الرابطة في غزة، اعتبرت خلاله أن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة هو حرام شرعاً ومن الكبائر. وأضافت الرابطة أن الجدار الذي يشكل حائلاً وحاجزاً بين الأشقاء إنما يثير الشحناء والبغضاء بين الشعوب العربية والإسلامية وهو ما يتنافى مع شريعة وأخلاق الإسلام. وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في رابطة علماء فلسطين، سالم سلامة أن الجدار يسبب أخطاراً كارثية على الحياة في قطاع غزة بسبب الآثار المدمرة التي يخلفها على المياه الجوفية لغزة والتي تعاني أصلاً من شح بسبب سرقة الاحتلال لمياهها. ودعا سلامة الحكومة المصرية إلى وقف بناء هذا الجدار وإزالته فوراً، واصفاً إياه بالامتداد لجدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل. كما دعا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى القيام بدورهما وحث الحكومة المصرية على التراجع عن بناء الجدار، ووجه دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية للخروج إلى الشوارع للاحتجاج على بناء الجدار.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/1/2010
أكد المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن حركة حماس ستواصل دورها الوطني والمسؤول لإقناع كافة الأطراف بضرورة إنجاح جهود المصالحة الوطنية لأن فيها مصلحة لكل الشعب الفلسطيني. وأوضح برهوم أن جولة خالد مشعل إلى بعض الدول العربية ابتداء من السعودية، تؤكد حرص الحركة على تحقيق المصالحة الوطنية، متهماً حركة فتح بتعطيل متعمد لكافة جهود المصالحة. وأضاف أن حركة فتح تتعامل مع المصالحة شكلاً إلا أنها تقزّمها، مصورة المشكلة في الشكل أو في المكان، مشيراً إلى أن المشكلة هي في الجوهر بالنسبة لعدم تلبية الورقة المصرية لمطالب الجميع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، نجت من قصف إسرائيلي استهدف عناصرها. وذكرت الكتائب في بيان لها أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت العناصر بعد عودتهم من مهمة جهادية شمال قطاع غزة. وأعلنت الكتائب مسؤوليتها عن استهداف وحدة إسرائيلية تابعة لسلاح الهندسة شمال بلدة بيت لاهيا وموقع عسكري شرق مخيم المغازي وسط القطاع بقذيفتي أر بي جي. وأكدت الكتائب في بيانها على مواصلة المقاومة لدحر الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان قطاع غزة قد شهد في الفترة الأخيرة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً، من عمليات توغل إلى قصف للأراضي الزراعية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد أجرت تجارب على منظومة الإنذار المبكر في المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع، كما أجرت قيادة الجيش الإسرائيلي تغييرات في قوات الجيش العاملة في الضفة الغربية، فقررت تغيير القوات النظامية بقوات احتياط وذلك استعداداً لأي حرب جديدة قد تشنها إسرائيل.
المصدر: قدس نت، 4/1/2010
كشف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، ورئيس الكتلة العربية الموحدة للتغيير، أحمد الطيبي، خلال استجواب قدمه إلى وزير الأمن الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي يدرب كلاباً تقوم بالانقضاض على العرب الذين يصيحون الله أكبر. ووجه النائب الطيبي أسئلة إلى وزير الأمن الإسرائيلي حول صحة المعلومات عن تدريب الكلاب على الهجوم على أي عربي يصيح الله أكبر، وعن الذي يخيف الإسرائيليين من الاصطلاح الديني والإيماني الله أكبر. وأشار الطيبي إلى أن أحد النواب يغطي وجهه خجلاً من كلامه حول الكلاب، داعياً الجميع لتغطية وجوههم خجلاً من تصرفات الجيش الإسرائيلي. وختم الطيبي كلامه قائلاً: أتخافون من كلمة الله أكبر وتحرضون عليها؟ وهتف قائلاً: الله أكبر، متسائلاً إذا كان هناك كلاب ستنقض عليه.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/1/2010
في ختام زيارته إلى مصر وعقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك، عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مؤتمراً صحافياً في شرم الشيخ شدد خلاله على الموقف الفلسطيني المتعلق بالاستيطان والذي لم يتغير، مشيراً إلى اتفاق مع المصريين في هذا المجال. وأضاف الرئيس عباس أن الجانب الفلسطيني لا يعترض على عملية السلام كعملية أو على اللقاءات من حيث المبدأ، إلا أن الفلسطينيين يصرون على وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعية الدولية كي يقبل الفلسطينيون باستئناف المفاوضات دون أدنى نقاش. أما بخصوص الضمانات الأميركية، فقال عباس إن الموضوع يقتصر على الخطابات وليس هناك شيء ملموس حتى الآن، مشيراً إلى أن الحاجة هي إلى أرضية واضحة لدخول المفاوضات وليس إلى خطابات. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال عباس أن على حركة حماس أن تأتي إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية حتى يتم البدء بتنفيذ هذه الورقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/1/2010
عقدت رابطة علماء فلسطين مؤتمراً صحافياً في المجلس التشريعي الفلسطيني في نهاية المسيرة التي نظمتها الرابطة في غزة، اعتبرت خلاله أن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة هو حرام شرعاً ومن الكبائر. وأضافت الرابطة أن الجدار الذي يشكل حائلاً وحاجزاً بين الأشقاء إنما يثير الشحناء والبغضاء بين الشعوب العربية والإسلامية وهو ما يتنافى مع شريعة وأخلاق الإسلام. وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في رابطة علماء فلسطين، سالم سلامة أن الجدار يسبب أخطاراً كارثية على الحياة في قطاع غزة بسبب الآثار المدمرة التي يخلفها على المياه الجوفية لغزة والتي تعاني أصلاً من شح بسبب سرقة الاحتلال لمياهها. ودعا سلامة الحكومة المصرية إلى وقف بناء هذا الجدار وإزالته فوراً، واصفاً إياه بالامتداد لجدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل. كما دعا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى القيام بدورهما وحث الحكومة المصرية على التراجع عن بناء الجدار، ووجه دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية للخروج إلى الشوارع للاحتجاج على بناء الجدار.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/1/2010
إسرائيل
جددت الإدارة الأميركية التزامها باستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، معلنة أن أي تأخير سيؤدي إلى الإضرار بمصالح الأطراف المعنية كافة. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن الهدف هو استئناف المفاوضات في أسر ع وقت ممكن، مشيراً إلى أن التأخير لن يكون في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين أو الولايات المتحدة. واعترف المسؤول بوجود عقبات وصعوبات، إلا أن مزيداً من الانتظار سيزيد الأمور سوءاً. ولفت إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مؤخراً لضمان استئناف المحادثات بشكل سريع، مضيفاً إلى مشاورات تجرى في هذا الإطار مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين. ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الأسبوع المقبل إلى المنطقة حسبما أفادت مصادر إسرائيلية في واشنطن. من جهته أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تفاؤله بقرب استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، معلناً أمام نواب حزبه في الكنيست، أنه يشعر بتغيير ما في الأجواء.
المصدر: هآرتس، 4/1/2010
تصاعدت حدة التوتر داخل حزب كاديما بين زعيمة الحزب تسيبي ليفني والرجل الثاني شاؤول موفاز، ولم تلح في الأفق أجواء تهدئة، خاصة بعد أن اتهم موفاز زعيمة الحزب بأنها تسعى إلى تدمير الحزب والبلاد بعدم قبولها الانضمام إلى الائتلاف الحكومي. وأضاف موفاز أن ليفني لم تستشر أحداً من أعضاء الحزب البارزين في كاديما عندما قررت عدم الانضمام إلى الحكومة. وطالب موفاز خلال لقاء حزبي، ليفني بإعلان موقفها خلال أيام فيما يتعلق بانتخابات قيادة الحزب وبإعلان التصويت خلال ثلاثة أشهر. واتهم موفاز ليفني بالافتقار إلى الشفافية في إدارة كاديما كاشفاً أن العجز في الحزب وصل إلى أربعين مليون شيقل. وخلال اللقاء رفض الحزب طلباً من أحد النواب بالانسحاب من الحزب وتشكيل حزب خاص، ودعا أعضاء الحزب النائب المذكور بالبقاء في الحزب، طالبين ليفني بعقد محادثات تسوية معه. وهاجم النائب ليفني قائلاً أنه لا يثق بها ولديه شكوك عديدة حول قيادتها.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/1/2010
كشف مصادر إعلامية أن وفداً عسكرياً إسرائيلياً يرئسه مستشار الأمن القومي، عوزي أراد غادر سراً إلى الهند. وبحسب االتقرير الذي نشر اليه، فإن الوفد ينوي إجراء محادثات تتعلق بالتهديدات الحالية من تنظيم القاعدة في كل من أفغانستان وباكستان. إضافة إلى ذلك فإن الوفد سيعرض مخاوفه من إمكانية وقوع السلاح النووي الباكستاني في الأيدي الخطأ. كما سيناقش الوفد موضوع الملف النووي الإيراني إضافة إلى التعاون في المجالين الدفاعي والاستخباراتي. وسيركز الوفد الإسرائيلي إلى الهند بضمان أمن السواح الإسرائيليين في الهند، خاصة وأن مكتب مكافحة الإرهاب حذر مؤخراً من هجمات خطرة محتملة قد تطال الإسرائيليين الذي يسافرون إلى الهند، مشدداً على وجود تهديدات جدية بوقوع هجمات على الكنس اليهودية في الهند وعلى الأماكن التي يرتادها الغربيون والإسرائيليون عادة في الهند. يذكر هنا أن إسرائيل تأتي في مقدمة الدول التي تصدر الأسلحة إلى الهند.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/1/2010
جددت الإدارة الأميركية التزامها باستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، معلنة أن أي تأخير سيؤدي إلى الإضرار بمصالح الأطراف المعنية كافة. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن الهدف هو استئناف المفاوضات في أسر ع وقت ممكن، مشيراً إلى أن التأخير لن يكون في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين أو الولايات المتحدة. واعترف المسؤول بوجود عقبات وصعوبات، إلا أن مزيداً من الانتظار سيزيد الأمور سوءاً. ولفت إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مؤخراً لضمان استئناف المحادثات بشكل سريع، مضيفاً إلى مشاورات تجرى في هذا الإطار مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين. ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الأسبوع المقبل إلى المنطقة حسبما أفادت مصادر إسرائيلية في واشنطن. من جهته أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تفاؤله بقرب استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، معلناً أمام نواب حزبه في الكنيست، أنه يشعر بتغيير ما في الأجواء.
المصدر: هآرتس، 4/1/2010
تصاعدت حدة التوتر داخل حزب كاديما بين زعيمة الحزب تسيبي ليفني والرجل الثاني شاؤول موفاز، ولم تلح في الأفق أجواء تهدئة، خاصة بعد أن اتهم موفاز زعيمة الحزب بأنها تسعى إلى تدمير الحزب والبلاد بعدم قبولها الانضمام إلى الائتلاف الحكومي. وأضاف موفاز أن ليفني لم تستشر أحداً من أعضاء الحزب البارزين في كاديما عندما قررت عدم الانضمام إلى الحكومة. وطالب موفاز خلال لقاء حزبي، ليفني بإعلان موقفها خلال أيام فيما يتعلق بانتخابات قيادة الحزب وبإعلان التصويت خلال ثلاثة أشهر. واتهم موفاز ليفني بالافتقار إلى الشفافية في إدارة كاديما كاشفاً أن العجز في الحزب وصل إلى أربعين مليون شيقل. وخلال اللقاء رفض الحزب طلباً من أحد النواب بالانسحاب من الحزب وتشكيل حزب خاص، ودعا أعضاء الحزب النائب المذكور بالبقاء في الحزب، طالبين ليفني بعقد محادثات تسوية معه. وهاجم النائب ليفني قائلاً أنه لا يثق بها ولديه شكوك عديدة حول قيادتها.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/1/2010
كشف مصادر إعلامية أن وفداً عسكرياً إسرائيلياً يرئسه مستشار الأمن القومي، عوزي أراد غادر سراً إلى الهند. وبحسب االتقرير الذي نشر اليه، فإن الوفد ينوي إجراء محادثات تتعلق بالتهديدات الحالية من تنظيم القاعدة في كل من أفغانستان وباكستان. إضافة إلى ذلك فإن الوفد سيعرض مخاوفه من إمكانية وقوع السلاح النووي الباكستاني في الأيدي الخطأ. كما سيناقش الوفد موضوع الملف النووي الإيراني إضافة إلى التعاون في المجالين الدفاعي والاستخباراتي. وسيركز الوفد الإسرائيلي إلى الهند بضمان أمن السواح الإسرائيليين في الهند، خاصة وأن مكتب مكافحة الإرهاب حذر مؤخراً من هجمات خطرة محتملة قد تطال الإسرائيليين الذي يسافرون إلى الهند، مشدداً على وجود تهديدات جدية بوقوع هجمات على الكنس اليهودية في الهند وعلى الأماكن التي يرتادها الغربيون والإسرائيليون عادة في الهند. يذكر هنا أن إسرائيل تأتي في مقدمة الدول التي تصدر الأسلحة إلى الهند.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/1/2010