يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/7/2009

فلسطين

أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدداً من القذائف تجاه منازل المواطنين في منطقة حجر الديك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية في القطاع، أن فتاة في السابعة عشرة من العمر استشهدت وأصيب ثلاثة آخرون، إصابة اثنين منهم حرجة نتيجة انتشار شظايا القذائف في أنحاء مختلفة من الجسم، عندما سقطت إحدى القذائف على منزل العائلة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/7/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى بواسطة قوات معززة وعناصر من االاستخبارات. وداهمت هذه القوات المصلى المرواني في محاولة لمنع مؤسسة الأقصى من إقامة احتفال لتكريم أطفال شاركوا بمسابقة للرسم خصصت لرسم المسجد الأقصى ومرافقه. وكان من بين المشاركين، 300 طفل من مختلف أراضي عام 1948. واعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة من القائمين على المهرجان خلال عملية الاقتحام، كما تم اعتقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى واقتيد إلى مركز المسكوبية، وذكرت مصادر فلسطينية أن عملية الاعتقال تمت على خلفية قيام المنسق الإعلامي بالتقاط صور لمجموعات يهودية متطرفة كانت تحاول اقتحام المسجد الأقصى من بوابة المغاربة. وعلى الرغم من عمليات المداهمة والاعتقال، أصر القائمون على تنظيم الاحتفال حسب ما كان مقرراً حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين وعلى المشاركين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/7/2009<br/>

استنكرت وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية فقرات وردت في التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تواصل على مدى ثلاثة أسابيع. واعتبر بيان وزارة الإعلام أن التقرير يساوي بين الضحية والجلاد، وبين المقاومة البسيطة المشروعة القانونية وآلة العدوان والإرهاب الإسرائيلية التي تعد الأولى في المنطقة من حيث القوة العسكرية والخامسة من حيث القوة الجوية. وأضاف البيان أن التقرير يتجاهل ما يحدث من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويمنح الاحتلال غطاء للقتل ويبرر الحصار ومخالفة القانون الدولي. وحمّلت الوزارة منظمة العفو الدولية المسؤولية الكاملة عن إيجاد ذرائع لجرائم الاحتلال وإعطاء الإسرائيليين ضوءاً أخضر للاحتلال لارتكاب مزيد من جرائم الحرب. ودعت الوزارة منظمة العدل الدولية إلى تصحيح موقفها، كما دعت وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما ورد في التقرير من صور مشوّهة وردت في عدد من فقراته.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/7/2009<br/>

دعا المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العالم بأن يهب لنصرة أهالي القدس خاصة العائلات المشردة في المدينة. وجاءت دعوة حنا خلال زيارة تضامنية تفقد خلالها الأسر الفلسطينية المنكوبة ومن بينها عائلة أبو جمعة التي هدمت سلطات الاحتلال منزلها ما أدى إلى تشريد العشرات من أفرادها. واستنكر المطران حنا ممارسات الاحتلال في مدينة القدس مؤكداً بأن الإسرائيليين يخططون لترحيل المقدسيين خارج أسوار البلدة القديمة، متحدين بذلك الإرادة الدولية وكل القيم المتعارف عليها في العالم. وأعرب حنا عن مشاعر الألم لما رآه من انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في مدينة القدس خاصة ممارسات التنكيل والإذلال والاضطهاد الذي يستهدف أبناء القدس الفلسطينيين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/7/2009<br/>

قال نائب رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين في محافظة القدس، إلياس كتناشو إن موظفي بلدية الاحتلال الإسرائيلي برفقة عدد من عناصر الاستخبارات، سلموه إخطاراً بإخلاء المنزل الذي يسكنه وعائلته في منطقة خال الأقباط داخل أسوار البلدة القديمة. وأضاف أن العناصر داهمت منزله وعبثت بمحتوياته قبل تسليمه الإخطار الذي ينص على إخلاء المنزل خلال ثمان وأربعين ساعة بذريعة أن المبنى ليس صحياً ولا يصلح للسكن، وأنذرت عناصر البلدية أصحاب المبنى بدفع غرامة مالية كبيرة في حال عدم إخلاء المنزل في المدة المحددة. ودان الاتحاد العام لعمال فلسطين في محافظة القدس قرار الحكومة الإسرائيلية بإخلاء منزل نائب رئيس الاتحاد، وناشد المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والشعبية الوقوف ضد سياسة التهجير والتهويد التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس. من جهتها دعت رئيسة الاتحاد العام لعمال فلسطين، منظمة العمل الدولية والعربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحادات الدولية الوقوف إلى جانب النقابيين في وجه الهجمة الإسرائيلية التي يتعرضون لها في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 2/7/2009<br/>

إسرائيل

تعليقاً على تصريحات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي انتقدت فيها بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية واعتبرت أنها تهدد الحل القائم على أساس الدولتين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن الوضع في الضفة الغربية وإيقاف عمليات البناء في المستوطنات الإسرائيلية، يجب ألا يتصدر أولويات المجتمع الدولي. وأضاف ليبرمان خلال لقائه بعدد من قادة الدروز في منزل أحد أعضاء الكنيست، أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صورايخ اليوم على الرغم من التحذيرات والعقوبات، ومع ذلك لا زال العالم يقحم نفسه في مستوطنات الضفة الغربية. وقال إنه يجب السماح لسكان الضفة الإسرائيليين بالعيش حياة طبيعية لا أن نخنقهم. وانتقد ليبرمان ما أسماه سياسة التنازلات التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن حكومته تريد التوصل إلى حل للصراع، إلا أن ذلك لا يعني، برأي ليبرمان، تقديم التنازلات باستمرار، معرباً عن شكه في أن تؤدي هذه التنازلات إلى أية نتائج.

المصدر: هآرتس، 2/7/2009<br/>

أعربت الحكومة الإسرائيلية عن ارتياحها لاختيار الدبلوماسي الياباني يوكيا أمانو كرئيس جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفاً لمحمد البرادعي. وكشفت مصادر إسرائيلية أن ارتياحها يعود إلى سببين، الأول أن ولاية محمد البرادعي، الذي لم يكن على علاقة جيدة بإسرائيل أوشكت على نهايتها. أما السبب الثاني فهو أن الياباني أمانو تمكن من الانتصار على منافسه على المنصب، الجنوب إفريقي عبد الصمد منتي. وفي حين لم تعلق المصادر الرسمية الإسرائيلية على هذا التطور، قالت مصادر حكومية خاصة أن أمانو كان مرشحها المفضل. وأعربت المصادر عن أملها أن تصبح علاقتها بوكالة الطاقة الذرية أقل توتراً وبأن تختفي الخلافات غير الضرورية وبأن يعود الطرفان إلى التعاون الكامل. وأضافت المصادر أن التوقعات الإسرائيلية ترجح أن يكون أمانو أكثر حيادية من البرادعي عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/7/2009<br/>

دعا وزير البناء والإسكان، أريئيل أتياس إلى إسكان اليهود في المناطق الشمالية من إسرائيل، واعتبار هذا الأمر مهمة وطنية. وجاء كلام الوزير الذي ينتمي إلى حزب شاس تعبيراً عن قلقه حيال درجة التمدد العربية في المناطق الشمالية. وأضاف أتياس، خلال مؤتمر في تل – أبيب، أن إسرائيل تخسر الجليل بسبب السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية. وشدّد على ضرورة إيقاف تمدد المجتمعات العربية في الشمال، مقترحاً جلب اليهود إلى منطقة وادي عارة لإسكانهم هناك. وأضاف أن رؤساء البلديات لا يريدون مدناً مختلطة بين اليهود والعرب، خاصة بعدما جرى في مدينة عكا من اضطرابات. وأضاف أن وجود أعداد كبيرة من العرب في منطقة وادي عارة، يجعلها منطقة غير مرغوب السكن فيها. ورد النائب محمد بركة على كلام أتياس معتبراً أن العنصرية تنتشر داخل الحكومة الإسرائيلية وبين الوزراء وآخرهم أتياس. وأضاف أن على الحكومة والجميع أن يعلموا أن العرب يعيشون في وطنهم، وإذا كان هناك من عناصر أجنبية في منطقة الجليل، فهم ليسوا العرب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/7/2009<br/>