يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/7/2009

فلسطين

استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قرار الرئيس محمود عباس ووزير الإعلام بالإنابة سلام فياض بتعليق عمل قناة الجزيرة الفضائية في الأراضي الفلسطينية حتى صدور القرار القضائي في الموضوع. واعتبر المركز أن القرار يشكل انتهاكاً فاضحاً لحرية الرأي والتعبير. وطالب المركز الحكومة الفلسطينية بالتراجع عن قرارها والسماح لطواقم المحطة بمعاودة عملها، مشدّداً على ضرورة توفير الحماية للصحافيين ووسائل الإعلام وتمكينهم من العمل بحرية. كما طالب مركز الزيتون لحقوق الإنسان وزارة الإعلام في رام الله إلى العودة عن قرارها ودعا نقابة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والأطر النقابية إلى الضغط على السلطة الفلسطينية للتراجع عن قرارها، خاصة وأن إتاحة المعلومات ونشرها هو حق أصيل من حقوق الإنسان.

المصدر: قدس نت، 16/7/2009<br/>

في حديث إلى تلفزيون فلسطين دعا الرئيس محمود عباس إلى مراقبة عربية للانتخابات الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة. وأضاف الرئيس أن الحوار الوطني الفلسطيني لم يصل إلى أي نتيجة حتى الآن على الرغم من مرور سنتين على اللقاءات والحوار برعاية مصرية. وأكد أن الاحتكام للشعب إضافة إلى إجراء الانتخابات في موعدها هو الحل الأمثل لإنهاء الانقسام. وحول عملية السلام، قال عباس إن مبادرة السلام العربية أصبحت قراراً من قرارات مجلس الأمن، وأن المجتمع الدولي يطالب إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت ترفض الالتزام بها. وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية تتعامل مع أي حكومة يختارها الإسرائيليون، لكن على إسرائيل تطبيق التزاماتها. وبالنسبة لمؤتمر فتح، أكد عباس على إجرائه في موعده في شهر آب/أغسطس القادم في بيت لحم. وختم عباس بالقول إن السلطة تريد أن تصل إلى حل للقضايا النهائية والوصول إلى المصالحة الوطنية مع حركة حماس وغيرها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/7/2009<br/>

لليوم الثالث على التولي يواصل عشرة من عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إضرابهم عن الطعام في سجن الجنيد غرب نابلس. وأفاد أحد العناصر أن الإضراب عن الطعام لن يتوقف حتى يتم البت بقضيتهم. وأضاف أن معاناة العناصر مستمرة في السجن لأكثر من 18 شهراً دون أن يتم التوصل إلى حل مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن الجانب الفلسطيني التزم بكافة الاتفاقيات المبرمة مع الإسرائيليين حول قضيتهم، ورغم ذلك فإن فترة احتجاز عدد من العناصر تجاوزت إلى الآن ستة أضعاف المدة المتفق عليها دون جدوى. وناشد الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض التدخل لإيجاد حل لقضيتهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/7/2009<br/>

كشفت حركة حماس عن لقاء مع حركة فتح سيعقد يوم السبت القادم في القاهرة. الإعلان جاء على لسان القيادي في الحركة، أيمن طه الذي ذكر أن الهدف من اللقاء إجراء تقييم للمرحلة السابقة وبحث ما تم على صعيد قضية المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية. وأوضح طه، أن الجانب المصري وجه دعوة لعقد الاجتماع وأن وفد حماس سيتألف من خليل الحية وعزت الرشق. وفي حين أكد طه أن حماس مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار، شدّد من ناحية ثانية على ضرورة وقف كل أشكال الاعتقال السياسي التي تستهدف عناصر الفصائل الفلسطينية، معرباً عن تشاؤمه استناداً إلى ما يجري على أرض الواقع. إلا أن طه رغم ذلك، عبر عن أمله بنجاح اللقاء الثنائي بين الحركتين ودوره في تحقيق المصالحة الوطنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/7/2009<br/>

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تبني مبادرات لكسر الحصار عن قطاع غزة على غرار ما يقوم به المتضامنون الأجانب. حديث هنية جاء في مؤتمر صحافي عقد في قطاع غزة عقب لقائه بأعضاء قافلة شريان الحياة 2. وشكر هنية أعضاء القافلة وعلى رأسهم النائب جورج غالاوي لمبادراتهم ووصفهم بالأبطال لتحملهم الصعوبات وإصرارهم على دخول قطاع غزة رغم كل العراقيل التي اعترضتهم. مشيراً إلى أن القافلة الأميركية تؤكد أن الشعب الأميركي يرفض دعم بلاده للاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك بين الأميركيين من لا يقبل بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة. وأضاف أن شريان الحياة 2 تحمل دلالة خاصة لأن معظم المشاركين فيها هم من الولايات المتحدة الأميركية وبينهم حاخامات يهود يعادون الصهيونية. ولفت هنية بالمناسبة، إلى أن الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهود، لكنه ضد الاحتلال القائم على رؤية صهيونية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/7/2009

إسرائيل

وجّه قائد قوات الشرطة في القدس انتقاداً شديداً للقيادات الدينية اليهودية لفشلها في الوقوف بوجه الاضطرابات وأعمال الفوضى التي أثارها المتشددون اليهود في أنحاء المدينة. وكانت الاضطرابات قد اندلعت في أعقاب الإعلان عن اعتقال امرأة متشددة تشتبه الشرطة بأنها عرّضت طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات للجوع على مدى عامين، ويخضع الطفل للعلاج في المستشفى وهو في حالة حرجة. وتصاعدت أعمال الفوضى اليوم حيث أقدم المحتجون على إلقاء الحجارة على أماكن مختلفة وعلى إضرام النار في حاويات القمامة وتحطيم إشارات السير، إضافة إلى إصابة تسعة من عمال البلدية نتيجة إصابتهم بالحجارة. وقال قائد شرطة القدس أنه لم يسمع صوتاً واحداً يقف ضد هذه الظاهرة، رغم أن المتطرفين لديهم حاخامات وقيادات، ومع ذلك لم يتحرك أي منهم لوقف ما يجري. وحذر من عواقب أعمال التخريب التي قام بها المتظاهرون والأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق المدينة.

المصدر: هآرتس، 16/7/2009<br/>

عقد فريد هوف، أحد كبار مساعدي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، محادثات مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم في دمشق. وذكرت مصادر أن اللقاء يبدو محاولة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل وسورية. ورفض هوف الإدلاء بتصريح عقب اللقاء الذي دام تسعين دقيقة مع الوزير السوري. وكان هوف قد وصل إلى المنطقة يوم الأحد الفائت والتقى عدداً من المسؤولين الإسرائيليين على رأسهم وزير الدفاع إيهود براك ونائبه داني أيالون ومستشار الأمن القومي عوزي آراد. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في ختام جولته في المنطقة. يذكر أن السوريين يصرون على التزام إسرائيل بإعادة مرتفعات الجولان قبل البدء بأي محادثات مع الإسرائيليين، بينما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو فكرة الانسحاب. وكان أيالون قد أبلغ هوف استعداد إسرائيل لعقد مفاوضات مباشرة مع سورية من دون شروط مسبقة، إلا أن أيالون أشار إلى استحالة الحديث عن السلام في ظل التحريض على المواجهة من ناحية ثانية، مشيراً إلى ما تقوم به سورية من خلال حزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومن خلال تقوية علاقاتها بإيران.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/7/2009<br/>

ذكرت مصادر صحافية بريطانية نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن عبور السفن الحربية الإسرائيلية قناة السويس باتجاه البحر الأحمر بعد عشرة أيام على عبور إحدى الغواصات الإسرائيلية القادرة على إطلاق صواريخ نووية يجب أن يؤخذ على محمل الجد. وأضاف المصدر العسكري، أن هذه التحركات قد تكون خطوة تحضيرية للقيام بضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية. موضحاً أن إسرائيل تستغل الوقت في الاستعداد لمواجهة أي تعقيدات في هجومها المحتمل على إيران. مؤكداً أن هذه المناورات تشكل رسالة إلى إيران بأن إسرائيل ستواصل مراقبة التهديدات الإيرانية. وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي، أن إجراء مناورات بعيدة المدى لم يأت صدفة، وهي ليست عملية سرية، بل إن الموضوع تم نشره في وسائل الإعلام ومن شأنه إظهار قدرات إسرائيل العسكرية. وحسب المصادر البريطانية فإن المناورات القادمة ستقوم بها القوات الجوية الإسرائيلية في أميركا خلال هذا الشهر، إضافة إلى تجربة صاروخ أرو القادر على اعتراض الصواريخ التي جرت من على متن حاملة طائرات أميركية في المحيط الهادئ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/7/2009<br/>