يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/8/2009

فلسطين

حذر خليل التفكجي الباحث المقدسي المختص في شؤون الخرائط والاستيطان من المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الذي سيقسم الضفة الغربية ويمزقها. وقال التفكجي في مداخلة له خلال لقاء لممثلي مؤسسات المجتمع المدني وطلبة الجامعات في القدس، إن المخطط الإسرائيلي الاستيطاني المتواصل، سيؤدي في النهاية إلى تحويل الدولة الفلسطينية القادمة إلى عدد من الكانتونات ستقوم إلى جانب دولة المستوطنات اليهودية. وقدم التفكجي شرحاً بواسطة الخرائط يوضح المخطط الإسرائيلي للربط بين المستوطنات كي تشكل دولة مترابطة جغرافياً. أما بالنسبة للقدس، فأوضح التفكجي أنه تم حتى الآن مصادرة 35% من أراضي القدس الشرقية، كما أن الجدار العازل أدى إلى إخراج نحو 125 ألف مواطن من الفلسطينيين من القدس الشرقية. وأكد التفكجي أن إسرائيل تنفق سنوياً 1,5 مليار دولار لفرض الأمر الواقع الجديد في مدينة القدس الذي يتضمن شقين، الأول تكثيف العمليات الاستيطانية داخل القدس عبر توسيع المستوطنات القائمة، أما الشق الثاني فهو إقامة وحدات سكنية داخل التجمعات الفلسطينية. وتأتي هذه المخططات ضمن سياسة التهويد والتغيير الديموغرافي التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها في القدس.

المصدر: قدس نت، 1/8/2009<br/>

المستوطنون المتطرفون يحاولون قتل شاب فلسطيني. فقد أفادت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن مجموعة من سكان مستوطنة الدبويا حاولوا قتل أحد الشباب الفلسطينيين خلال محاولته عبور شارع الشهداء وسط مدينة الخليل مستخدمين أدوات حادة، فأصابوه بجروح مختلفة. وأوضحت المصادر أن المستوطنين عمدوا أيضاً إلى تحطيم سيارة فلسطينية تابعة لأحد المواطنين في حين قام آخرون بقلب خزانات لمياه الشرب مقامة على سطح أحد المنازل. يذكر أن مدينة الخليل تشهد اعتداءات متواصلة من قبل سكان المستوطنات الذين يستهدفون المواطنين الفلسطينيين في منازلهم وأثناء تنقلهم على الطرقات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/8/2009<br/>

عقدت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اجتماعاً تداولت خلاله بموضوع المؤتمر السادس للحركة. وطالبت اللجنة بإضافة نسبة 50% على العدد الذي صادق عليه المجلس الثوري لعضوية المؤتمر. وطالبت اللجنة رئيس الحركة وأعضاء اللجنة المركزية بحل عاجل لموضوع مشاركة الأعضاء من قطاع غزة، انطلاقاً من موقف الرئيس القائل بأنه لا مؤتمر من دون قطاع غزة. من جهة ثانية طالبت اللجنة أعضاء المؤتمر المقيمين في قطاع غزة بعدم الخروج والمغادرة إلى بيت لحم إلا بشكل رسمي وجماعي ومنظم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/8/2009<br/>

ألقى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض كلمة في افتتاح مؤتمر القدس تاريخ المستقبل الذي تنظمه مؤسسة الدراسات الفلسطينية في جامعة بير زيت، نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره للانجازات التي تحققها مؤسسة الدراسات الفلسطينية وجامعة بيرزيت. وطالب فياض في كلمته بوضع خطة تؤدي إلى وقف الاستيطان ووقف الانتهاكات في مدينة القدس، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ حل الدولتين. ودعا فياض الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي إلى وقف معاملة إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون. واعتبر فياض أن مفتاح السلام في المنطقة يكمن في إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها القدس المحتلة، لأن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ولن تقبل محاولات إسرائيل للالتفاف على هذه الحقيقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/8/2009<br/>

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً في بيت لحم حددت خلاله عدد أعضاء المؤتمر السادس للحركة حيث وصل العدد إلى 2260 عضواً. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع مسألة عدم تمكن كوادر فتح في قطاع غزة من حضور المؤتمر بسبب قرار حكومة حركة حماس بمنعهم من السفر. وأشار رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، إلى أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعاً مشتركاً مساء غد الأحد مع المجلس الثوري للحركة لمناقشة الترتيبات اللازمة للمؤتمر. كما أكد أن المؤتمر سيعقد في موعده ومكانه، أما الوفود المشاركة القادمة من الخارج، فسيتم تقديم التسهيلات اللازمة لها على معبر الكرامة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/8/2009<br/>

إسرائيل

تجددت الاضطرابات في مدينة القدس بين قوات الشرطة الإسرائيلية ومجموعات من اليهود المتطرفين على أثر محاولة هؤلاء الدخول إلى موقف السيارات الذي كانت البلدية قد قررت فتحه أيام السبت ما أثار حفيظة المتدينين اليهود في المدينة. وذكرت المصادر أن التظاهرة التي خرجت الليلة كانت الأعنف منذ أسابيع. وخلال المواجهات عمد المتظاهرون إلى رشق رجال الشرطة بالبيض ثم تمددوا على الأرض قبل أن تقوم قوات الشرطة باعتقالهم. وأدت الحوادث إلى جرح أحد رجال الشرطة واعتقال أكثر من 15 متظاهراً. ومنذ الصباح بدأ مئات اليهود المتطرفين بالتجمع قبل أن يحاولوا التوجه إلى الموقف، حيث تمكنوا من إقفال المدخل لبعض الوقت قبل أن تتمكن قوات الشرطة من تفريقهم.

المصدر: هآرتس، 1/8/2009<br/>

قال الرئيس السوري بشار الأسد أن استعادة مرتفعات الجولان من إسرائيل مسألة غير خاضعة للتفاوض معرباً عن ثقته بأن هذا الموقع الاستراتيجي الذي احتل منذ أربعة عقود سيتم استرجاعه. وأضاف أن استعادة جميع الأراضي المحتلة أمر مفروغ منه، مشدّداً على أن الجولان العربية السورية ستبقى عربية وستعود بكاملها إلى الأمة العربية. ولفت إلى أن الاحتلال والسلام مسألتان متناقضتان وأن سورية تسعى إلى سلام عادل وشامل. كلام الأسد جاء خلال الاحتفال بعيد الجيش السوري. يذكر أن المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية قد توقفت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث أخذ الطرفان بوضع شروط قاسية لاستئناف المفاوضات.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/8/2009<br/>

رداً على الموقف السعودي الرافض لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعث أكثر من 200 من أعضاء الكونغرس الأميركي برسالة إلى الملك السعودي معربين من خلالها عن خيبتهم من التجاهل السعودي لطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وتضمنت الرسالة انتقاداً لموقف وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الذي كانت تصريحاته واضحة بعدم القيام بأي خطوة تطبيعية للعلاقات مع إسرائيل. وتضمنت الرسالة دعوة للملك السعودي بأخذ المبادرة والقيام بخطوة حسن نية تجاه إسرائيل كما فعل سابقاً الرئيس المصري أنور السادات ثم الملك الأردني حسين. يذكر أن الوزير السعودي رد على طلب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالرفض قائلاً إن إسرائيل لم تستجب للمبادرات العربية للسلام وترفض تجميد الاستيطان ولم تتعهد بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وتوافق على إجراء مفاوضات حول الوضع النهائي.

المصدر: قدس نت، 1/8/2009<br/>