يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/8/2009
فلسطين
رفضت حركة حماس انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني واعتبرت أن كل ما ينتج عنها غير شرعي. الكلام جاء على لسان سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، الذي اعتبر أن الجلسة تمثل تجاوزاً لاتفاق القاهرة ومكة ووثيقة الوفاق الوطني، كما أنها تتعارض مع نتائج جلسات الحوار الوطني التي جرت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على إجراء انتخابات متزامنة للمجلس الوطني والسلطة الفلسطينية. وأضاف أبو زهري أن عقد المجلس الوطني هو ضربة لجهود الحوار مطالباً مصر بالتدخل واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تمارسها حركة فتح. وقال أبو زهري إن هذه الخطوات تمهد لتنفيذ مخطط لتصفية القضية الفلسطينية يتم من خلاله التنازل عن المسجد الأقصى وحق العودة ويقبل بدولة منقوصة السيادة والهوية. واعتبر أن منظمة التحرير باتت مؤسسة فاقدة الشرعية ولا تملك تمثيل الشعب الفلسطيني حتى يعاد بناؤها وفق ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار الوطني في القاهرة.
طالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو والأونروا، بالتدخل لإنقاذ العام الدراسي في القطاع. وأوضحت الحملة الأوروبية في بيان لها أن العام الدراسي بدأ في غزة رغم فقدان المستلزمات المدرسية للطلاب والتي لا يمكن تأمينها بسبب الحصار الإسرائيلي. وأضاف البيان أن نصف مليون طالب فلسطيني لا يملكون الكتب والدفاتر والقرطاسية بسبب رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخالها للقطاع، وهذه الإجراءات تهدد المستقبل التعليمي لطلاب غزة. وطالب البيان منظمة اليونسكو بالضغط على إسرائيل وبذل الجهود لحماية النظام التعليمي الفلسطيني، خاصة وأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وهو المبدأ الذي تعتمده المنظمة. ولفتت الحملة إلى المدارس التي دمرت بسبب الحرب الأخيرة على القطاع، مطالبة الأونروا برصد ميزانيات خاصة لمدارس غزة خاصة وأن القطاع بحاجة إلى أكثر من مئتي مدرسة جديدة نظراً للزيادة السكانية وعدد الطلاب. وطالبت الحملة بتدخل عاجل وفوري للضغط على إسرائيل لفتح المعابر التي تخنق القطاع وتمنع الطلاب من إكمال دراستهم، ولفتت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع خاصة وأن الحصار يحصد حياة مئات المرضى الفلسطينيين.
كشفت مصادر إسرائيلية عن تحريك لقضية تبادل الأسرى مع حركة حماس. وفي هذا الإطار ذكرت المصادر أن وفداً من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غادر غزة متوجهاً إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول صفقة التبادل. ورجحت المصادر حصول تقدم في مفاوضات التبادل وربما قرب التوصل إلى اتفاق، بعد أن أعلن أن قائد كتائب القسام، أحمد الجعبري، هو الذي يرئس الوفد. وأشارت المصادر إلى الدور الذي لعبه الجعبري في عهد حكومة أولمرت عندما حققت المفاوضات حينها تقدماً كبيراً قبل أن تتوقف الصفقة في آخر لحظة. وتحدثت المصادر عن دور لوسيط ألماني زار إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة وتمكن من التوصل إلى اتفاق حول الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال عدد من أسرى حماس الذين سيفرج عنهم، وهي سورية والسودان ودول أوروبية.
في خطاب أمام المجلس الوطني الفلسطيني الذي ينعقد في جلسة طارئة في رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل تتحمل الأعباء الكبرى في مسيرة العمل الوطني، واعداً بتطوير دور اللجنة التنفيذية للمنظمة وتكريسها كمرجعية عليا خاصة في الشأن السياسي والمفاوضات. وأضاف عباس أن انطلاق العملية السياسية يجب أن يستند إلى تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها حسب المرحلة الأولى من خريطة الطريق، والتي تتضمن وقف الاستيطان وقضايا الحل النهائي بما فيها القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن. ولفت عباس إلى خطورة عمليات التوسع الاستيطاني التي تهدف إلى تقطيع الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية متصلة على الأراضي المحتلة عام 1967. وفيما خص الحوار الوطني الفلسطيني، قال عباس إن الأبواب ستظل مفتوحة أمام الحوار الوطني وإعادة الوحدة لكن دون صفقات ثنائية أو خروج عن البرنامج الوطني ومصالح الشعب. وأكد عباس أنه سيتم إجراء الانتخابات من أجل المحافظة على شرعية المؤسسات الوطنية.
تواصلت ردود الفعل على قيام قوات الاحتلال بمصادرة أجهزة البث الخاصة براديو إذاعة بيت لحم 2000 في مدينة بيت جالا. واليوم أصدر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية، مدى، بياناً دان فيه ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، وطالب بضغط من المجتمع الدولي على حكومة إسرائيل لإعادة أجهزة البث. كما طالب المركز بالسماح للصحافيين السويديين بدخول قطاع غزة. واعتبر المركز إجراءات قوات الاحتلال خرقاً لحرية التعبير. من جهته استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني الممارسات الإسرائيلية بحق إذاعة بيت لحم 2000، معتبراً سلطات الاحتلال العدو الأول للإعلام والصحافة الفلسطينية. ونددت مؤسسة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب بالإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى التضييق على المؤسسات الصحافية ومصادرة حقها في التعبير.
تواصلت ردود الفعل على قيام قوات الاحتلال بمصادرة أجهزة البث الخاصة براديو إذاعة بيت لحم 2000 في مدينة بيت جالا. واليوم أصدر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية، مدى، بياناً دان فيه ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، وطالب بضغط من المجتمع الدولي على حكومة إسرائيل لإعادة أجهزة البث. كما طالب المركز بالسماح للصحافيين السويديين بدخول قطاع غزة. واعتبر المركز إجراءات قوات الاحتلال خرقاً لحرية التعبير. من جهته استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني الممارسات الإسرائيلية بحق إذاعة بيت لحم 2000، معتبراً سلطات الاحتلال العدو الأول للإعلام والصحافة الفلسطينية. ونددت مؤسسة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب بالإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى التضييق على المؤسسات الصحافية ومصادرة حقها في التعبير.
رفضت حركة حماس انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني واعتبرت أن كل ما ينتج عنها غير شرعي. الكلام جاء على لسان سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، الذي اعتبر أن الجلسة تمثل تجاوزاً لاتفاق القاهرة ومكة ووثيقة الوفاق الوطني، كما أنها تتعارض مع نتائج جلسات الحوار الوطني التي جرت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على إجراء انتخابات متزامنة للمجلس الوطني والسلطة الفلسطينية. وأضاف أبو زهري أن عقد المجلس الوطني هو ضربة لجهود الحوار مطالباً مصر بالتدخل واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تمارسها حركة فتح. وقال أبو زهري إن هذه الخطوات تمهد لتنفيذ مخطط لتصفية القضية الفلسطينية يتم من خلاله التنازل عن المسجد الأقصى وحق العودة ويقبل بدولة منقوصة السيادة والهوية. واعتبر أن منظمة التحرير باتت مؤسسة فاقدة الشرعية ولا تملك تمثيل الشعب الفلسطيني حتى يعاد بناؤها وفق ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار الوطني في القاهرة.
طالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو والأونروا، بالتدخل لإنقاذ العام الدراسي في القطاع. وأوضحت الحملة الأوروبية في بيان لها أن العام الدراسي بدأ في غزة رغم فقدان المستلزمات المدرسية للطلاب والتي لا يمكن تأمينها بسبب الحصار الإسرائيلي. وأضاف البيان أن نصف مليون طالب فلسطيني لا يملكون الكتب والدفاتر والقرطاسية بسبب رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخالها للقطاع، وهذه الإجراءات تهدد المستقبل التعليمي لطلاب غزة. وطالب البيان منظمة اليونسكو بالضغط على إسرائيل وبذل الجهود لحماية النظام التعليمي الفلسطيني، خاصة وأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وهو المبدأ الذي تعتمده المنظمة. ولفتت الحملة إلى المدارس التي دمرت بسبب الحرب الأخيرة على القطاع، مطالبة الأونروا برصد ميزانيات خاصة لمدارس غزة خاصة وأن القطاع بحاجة إلى أكثر من مئتي مدرسة جديدة نظراً للزيادة السكانية وعدد الطلاب. وطالبت الحملة بتدخل عاجل وفوري للضغط على إسرائيل لفتح المعابر التي تخنق القطاع وتمنع الطلاب من إكمال دراستهم، ولفتت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع خاصة وأن الحصار يحصد حياة مئات المرضى الفلسطينيين.
كشفت مصادر إسرائيلية عن تحريك لقضية تبادل الأسرى مع حركة حماس. وفي هذا الإطار ذكرت المصادر أن وفداً من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غادر غزة متوجهاً إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول صفقة التبادل. ورجحت المصادر حصول تقدم في مفاوضات التبادل وربما قرب التوصل إلى اتفاق، بعد أن أعلن أن قائد كتائب القسام، أحمد الجعبري، هو الذي يرئس الوفد. وأشارت المصادر إلى الدور الذي لعبه الجعبري في عهد حكومة أولمرت عندما حققت المفاوضات حينها تقدماً كبيراً قبل أن تتوقف الصفقة في آخر لحظة. وتحدثت المصادر عن دور لوسيط ألماني زار إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة وتمكن من التوصل إلى اتفاق حول الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال عدد من أسرى حماس الذين سيفرج عنهم، وهي سورية والسودان ودول أوروبية.
في خطاب أمام المجلس الوطني الفلسطيني الذي ينعقد في جلسة طارئة في رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل تتحمل الأعباء الكبرى في مسيرة العمل الوطني، واعداً بتطوير دور اللجنة التنفيذية للمنظمة وتكريسها كمرجعية عليا خاصة في الشأن السياسي والمفاوضات. وأضاف عباس أن انطلاق العملية السياسية يجب أن يستند إلى تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها حسب المرحلة الأولى من خريطة الطريق، والتي تتضمن وقف الاستيطان وقضايا الحل النهائي بما فيها القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن. ولفت عباس إلى خطورة عمليات التوسع الاستيطاني التي تهدف إلى تقطيع الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية متصلة على الأراضي المحتلة عام 1967. وفيما خص الحوار الوطني الفلسطيني، قال عباس إن الأبواب ستظل مفتوحة أمام الحوار الوطني وإعادة الوحدة لكن دون صفقات ثنائية أو خروج عن البرنامج الوطني ومصالح الشعب. وأكد عباس أنه سيتم إجراء الانتخابات من أجل المحافظة على شرعية المؤسسات الوطنية.
إسرائيل
قبل يوم على موعد اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، قالت ميركل إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لتقدم تنازلات للتوصل إلى حل الدولتين، مضيفة أنه يجب عدم تفويت الفرصة، فهذا هو الوقت الصحيح، لهذا يجب استغلاله كما يجب. وكان نتنياهو قد التقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في لندن، دون إحراز تقدم أو التوصل إلى اتفاق حول المستوطنات في الضفة الغربية. إلا أن الطرفين شددا على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في بداية الأسبوع المقبل في واشنطن.
خلال لقاء بالصحافيين بعد اجتماعه بالرئيس الألماني في برلين، رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بما اعتبره إشارة إيجابية من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإمكانية لقاء الطرفين الشهر القادم. وقال نتنياهو مشيراً إلى تصريحات عباس حول رغبته بلقاء ثنائي بنتنياهو، إن هناك إشارات إيجابية للمرة الأولى وأنه سيدرسها، وأضاف أنه طالب مراراً بعقد هذا الاجتماع بين الطرفين من دون شروط مسبقة، فهذه هي الطريق الأسهل والأفضل لاستئناف عملية السلام. لكن نتنياهو عاد للتأكيد بأن النقطة الأساسية في هذا الإطار تبقى الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
وجّه النواب العرب في الكنيست وعدد من الشخصيات العربية انتقادات حادة لوزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار على خلفية مخططاته التربوية للعامين القادمين. ودعا النواب العرب الوزير إلى التخلي عن الوطنية الزائفة والالتفات إلى القضايا التي تؤثر في النظام التربوي، مثل العنف بين الطلاب وتآكل المبادئ الديمقراطية. وقالت الدكتورة هلا اسبانيولي رئيسة لجنة المراقبة العربية العليا في المجلس التربوي، أنها تعارض النموذج الجديد الذي ينص على تقديم منح مالية للمدارس على أساس عدد الطلاب الذين ينخرطون في الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية. وأوضحت أنه لا يمكن الطلب من الطلاب العرب في إسرائيل الالتحاق بالجيش الإسرائيلي في الظروف الحالية، مشيرة إلى أن الشروط التي يطرحها الوزير هي سياسية ولا علاقة لها بالتربية. وقال النائب محمد بركة إن وزير التربية يعزف على وتر العنصرية والعسكرية من أجل مكاسب سياسية فقط، مشيراً إلى أن على الوزير أن يلتفت إلى نسبة المنسحبين من المدارس وقلة الصفوف المتوفرة. أما النائب طلب الصانع، فهاجم الوزير قائلاً إن المدارس ليست فروعاً لحزب الليكود، مضيفاً أنه يحترم وزير التربية، لكن المدارس ليست مصنعاً سياسياً لغسل الأدمغة.
قبل يوم على موعد اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، قالت ميركل إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لتقدم تنازلات للتوصل إلى حل الدولتين، مضيفة أنه يجب عدم تفويت الفرصة، فهذا هو الوقت الصحيح، لهذا يجب استغلاله كما يجب. وكان نتنياهو قد التقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في لندن، دون إحراز تقدم أو التوصل إلى اتفاق حول المستوطنات في الضفة الغربية. إلا أن الطرفين شددا على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في بداية الأسبوع المقبل في واشنطن.
خلال لقاء بالصحافيين بعد اجتماعه بالرئيس الألماني في برلين، رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بما اعتبره إشارة إيجابية من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإمكانية لقاء الطرفين الشهر القادم. وقال نتنياهو مشيراً إلى تصريحات عباس حول رغبته بلقاء ثنائي بنتنياهو، إن هناك إشارات إيجابية للمرة الأولى وأنه سيدرسها، وأضاف أنه طالب مراراً بعقد هذا الاجتماع بين الطرفين من دون شروط مسبقة، فهذه هي الطريق الأسهل والأفضل لاستئناف عملية السلام. لكن نتنياهو عاد للتأكيد بأن النقطة الأساسية في هذا الإطار تبقى الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
وجّه النواب العرب في الكنيست وعدد من الشخصيات العربية انتقادات حادة لوزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار على خلفية مخططاته التربوية للعامين القادمين. ودعا النواب العرب الوزير إلى التخلي عن الوطنية الزائفة والالتفات إلى القضايا التي تؤثر في النظام التربوي، مثل العنف بين الطلاب وتآكل المبادئ الديمقراطية. وقالت الدكتورة هلا اسبانيولي رئيسة لجنة المراقبة العربية العليا في المجلس التربوي، أنها تعارض النموذج الجديد الذي ينص على تقديم منح مالية للمدارس على أساس عدد الطلاب الذين ينخرطون في الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية. وأوضحت أنه لا يمكن الطلب من الطلاب العرب في إسرائيل الالتحاق بالجيش الإسرائيلي في الظروف الحالية، مشيرة إلى أن الشروط التي يطرحها الوزير هي سياسية ولا علاقة لها بالتربية. وقال النائب محمد بركة إن وزير التربية يعزف على وتر العنصرية والعسكرية من أجل مكاسب سياسية فقط، مشيراً إلى أن على الوزير أن يلتفت إلى نسبة المنسحبين من المدارس وقلة الصفوف المتوفرة. أما النائب طلب الصانع، فهاجم الوزير قائلاً إن المدارس ليست فروعاً لحزب الليكود، مضيفاً أنه يحترم وزير التربية، لكن المدارس ليست مصنعاً سياسياً لغسل الأدمغة.