يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/9/2009
فلسطين
في تقريرها الشهري، أصدرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تفصيلاً عن عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال خلال شهر آب/أغسطس وحالات الاستشهاد التي سجلت. وأظهر التقرير أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 200 مواطن كانت نسبة الأطفال بينهم مرتفعة إذ بلغت 30 طفلاً. ومن بين المعتقلين أيضاً ثلاث فتيات، إحداهما مجهولة الهوية اعتقلت في مدينة الخليل بحجة حيازتها سكينتين تستخدمان في المطبخ، والثانية هي الصحافية غفران زامل التي اعتقلت من منزلها في مدينة نابلس، أما الثالثة فهي ليلى طه الناشطة في التجمع الوطني الديمقراطي واعتقلت بالقرب من حاجز قلنديا. وأورد التقرير استشهاد ستة مواطنين خلال شهر آب في الأراضي الفلسطينية.
في خطوة لافتة، أعلنت وزيرة المالية النرويجية، كريستين هلفرسون، أن حكومتها قررت سحب استثماراتها من شركة الصناعات الإسرائيلية البايت، لتورط الشركة المذكورة في بناء الجدار العازل الذي يقسم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. وأوضحت هلفرسون أن القرار جاء بعد توصية من المجلس الأخلاقي لوزارة المالية الذي يقوم بالتأكد من تلبية استثمارات الحكومة الخارجية للمبادئ الأخلاقية الأساسية. مضيفة أن الحكومة لن تموّل الشركات التي تساهم مباشرة في انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وكانت الاحتجاجات قد تصاعدت من قبل مجموعات فلسطينية وإسرائيلية مناهضة للاحتلال وبمشاركة مجموعات يسارية نرويجية ضد المساهمة النرويجية في شركات تتورط في أعمال بناء وإقامة الجدار العازل. وبعد صدور قرار الحكومة النرويجية استدعى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية السفير النرويجي في إسرائيل لإبلاغه الاحتجاج الإسرائيلي على القرار. يذكر أن شركة البايت العسكرية الإسرائيلية تصنع نظام المراقبة الذي تم وضعه على عدة أجزاء من الجدار العازل.
أعلن القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل سيزور القاهرة يوم السبت القادم على رأس وفد رفيع المستوى وذلك لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين بشأن الحوار الوطني الفلسطيني. وأضاف طه، أن القيادة المصرية تعمل على إعداد ورقة جديدة بمثابة تصور لمسألة الحوار، ستدرسه الحركة عندما يعرض عليها قبل أن تبلغ المصريين بالرد. وأشار طه إلى أن الأمور لم تشهد أي تقدم على صعيد الحوار حتى الآن. وتطرق طه إلى صفقة تبادل الأسرى مع الإسرائيليين، فقال إن كل ما يشاع حولها هو من قبيل التكهنات الإعلامية، ولم يسجل أي جديد فيها سوى مسألة التدخل الألماني في الوساطة إلى جانب الوساطة المصرية. وأضاف طه، أنه خلال شهر واحد تم إجراء 11 جولة من المفاوضات، وهذا دلالة على جدية الوسيط الألماني في إنهاء الملف، إلا أن ما يعيق التقدم فيه هو التعنّت الإسرائيلي.
كشف مركز عدالة عن الإجراءات المهينة التي تنتهجها سلطات السجون الإسرائيلية في سجن عوفر تجاه المواطنين الراغبين في زيارة أبنائهم. وبعثت المحامية عبير بكر برسالة إلى سلطة السجون الإسرائيلية باسم سيدتين من القدس الشرقية اضطرتا إلى التراجع عن زيارة أقربائهن في السجن رفضاً واحتجاجاً على طلب أحد الحراس من السيدتين التوجه إلى إحدى الغرف والتعري تماماً من ملابسهما لإجراء تفتيش لهما كشرط لدخول السجن. وذكرت السيدتان أن هذه الحادثة تتكرر كلما حاولتا زيارة أقاربهن في السجن. وقالت المحامية بكر، أن كثيراً من عائلات القدس الشرقية والضفة الغربية تعاني من هذه الإجراءات المهينة، وأضافت المحامية أن التفتيش الجسدي العاري هو غير قانوني، كما أن استخدام التفتيش على أجساد الزائرين يمس بحقهم في الخصوصية والكرامة. فقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنص على وجوب حظر التفتيش الجسدي بشكل منهجي وعدم اللجوء إليه إلا في الحالات المستعصية فقط.
وصل الرئيس محمود عباس إلى باريس، وكان لقاؤه الأبرز بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، حيث عقد الطرفان في نهايته مؤتمراً صحافياً أكد عباس خلاله استعداد الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي شرط وقف النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية، مضيفاً أن استئناف هذه المفاوضات هو الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأميركية والأصدقاء في أوروبا وعلى رأسهم فرنسا. وأعرب عباس عن أمله في التوصل إلى حل لهذا الموضوع مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبالنسبة لاقتراح الولايات المتحدة عقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال عباس إن الاجتماع لن يعقد قبل قبول إسرائيل بتجميد الاستيطان، مؤكداً أن حل هذه المشكلة سيؤدي إلى معاودة المفاوضات. ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إطار زيارته لفرنسا.
وصل الرئيس محمود عباس إلى باريس، وكان لقاؤه الأبرز بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، حيث عقد الطرفان في نهايته مؤتمراً صحافياً أكد عباس خلاله استعداد الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي شرط وقف النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية، مضيفاً أن استئناف هذه المفاوضات هو الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأميركية والأصدقاء في أوروبا وعلى رأسهم فرنسا. وأعرب عباس عن أمله في التوصل إلى حل لهذا الموضوع مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبالنسبة لاقتراح الولايات المتحدة عقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال عباس إن الاجتماع لن يعقد قبل قبول إسرائيل بتجميد الاستيطان، مؤكداً أن حل هذه المشكلة سيؤدي إلى معاودة المفاوضات. ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إطار زيارته لفرنسا.
في تقريرها الشهري، أصدرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تفصيلاً عن عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال خلال شهر آب/أغسطس وحالات الاستشهاد التي سجلت. وأظهر التقرير أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 200 مواطن كانت نسبة الأطفال بينهم مرتفعة إذ بلغت 30 طفلاً. ومن بين المعتقلين أيضاً ثلاث فتيات، إحداهما مجهولة الهوية اعتقلت في مدينة الخليل بحجة حيازتها سكينتين تستخدمان في المطبخ، والثانية هي الصحافية غفران زامل التي اعتقلت من منزلها في مدينة نابلس، أما الثالثة فهي ليلى طه الناشطة في التجمع الوطني الديمقراطي واعتقلت بالقرب من حاجز قلنديا. وأورد التقرير استشهاد ستة مواطنين خلال شهر آب في الأراضي الفلسطينية.
في خطوة لافتة، أعلنت وزيرة المالية النرويجية، كريستين هلفرسون، أن حكومتها قررت سحب استثماراتها من شركة الصناعات الإسرائيلية البايت، لتورط الشركة المذكورة في بناء الجدار العازل الذي يقسم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. وأوضحت هلفرسون أن القرار جاء بعد توصية من المجلس الأخلاقي لوزارة المالية الذي يقوم بالتأكد من تلبية استثمارات الحكومة الخارجية للمبادئ الأخلاقية الأساسية. مضيفة أن الحكومة لن تموّل الشركات التي تساهم مباشرة في انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وكانت الاحتجاجات قد تصاعدت من قبل مجموعات فلسطينية وإسرائيلية مناهضة للاحتلال وبمشاركة مجموعات يسارية نرويجية ضد المساهمة النرويجية في شركات تتورط في أعمال بناء وإقامة الجدار العازل. وبعد صدور قرار الحكومة النرويجية استدعى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية السفير النرويجي في إسرائيل لإبلاغه الاحتجاج الإسرائيلي على القرار. يذكر أن شركة البايت العسكرية الإسرائيلية تصنع نظام المراقبة الذي تم وضعه على عدة أجزاء من الجدار العازل.
أعلن القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل سيزور القاهرة يوم السبت القادم على رأس وفد رفيع المستوى وذلك لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين بشأن الحوار الوطني الفلسطيني. وأضاف طه، أن القيادة المصرية تعمل على إعداد ورقة جديدة بمثابة تصور لمسألة الحوار، ستدرسه الحركة عندما يعرض عليها قبل أن تبلغ المصريين بالرد. وأشار طه إلى أن الأمور لم تشهد أي تقدم على صعيد الحوار حتى الآن. وتطرق طه إلى صفقة تبادل الأسرى مع الإسرائيليين، فقال إن كل ما يشاع حولها هو من قبيل التكهنات الإعلامية، ولم يسجل أي جديد فيها سوى مسألة التدخل الألماني في الوساطة إلى جانب الوساطة المصرية. وأضاف طه، أنه خلال شهر واحد تم إجراء 11 جولة من المفاوضات، وهذا دلالة على جدية الوسيط الألماني في إنهاء الملف، إلا أن ما يعيق التقدم فيه هو التعنّت الإسرائيلي.
كشف مركز عدالة عن الإجراءات المهينة التي تنتهجها سلطات السجون الإسرائيلية في سجن عوفر تجاه المواطنين الراغبين في زيارة أبنائهم. وبعثت المحامية عبير بكر برسالة إلى سلطة السجون الإسرائيلية باسم سيدتين من القدس الشرقية اضطرتا إلى التراجع عن زيارة أقربائهن في السجن رفضاً واحتجاجاً على طلب أحد الحراس من السيدتين التوجه إلى إحدى الغرف والتعري تماماً من ملابسهما لإجراء تفتيش لهما كشرط لدخول السجن. وذكرت السيدتان أن هذه الحادثة تتكرر كلما حاولتا زيارة أقاربهن في السجن. وقالت المحامية بكر، أن كثيراً من عائلات القدس الشرقية والضفة الغربية تعاني من هذه الإجراءات المهينة، وأضافت المحامية أن التفتيش الجسدي العاري هو غير قانوني، كما أن استخدام التفتيش على أجساد الزائرين يمس بحقهم في الخصوصية والكرامة. فقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنص على وجوب حظر التفتيش الجسدي بشكل منهجي وعدم اللجوء إليه إلا في الحالات المستعصية فقط.
إسرائيل
دافع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار عن سياسة رئيس الحكومة في مقابل انتقادات حادة وجهت لنتنياهو. وكان رئيس الحكومة قد تعرّض للانتقاد بعد التعبير عن رأيه الواضح والصريح، عندما أعرب في رغبته بتجميد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف سعار أن الواقع ليس بسيطاً فنتنياهو يحتاج إلى حماية المصالح الحيوية وهي القدس والعلاقات الأميركية الإسرائيلية وتفادي مسألة العزل الدولي. وأشار إلى أن الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على تحقيق أمور قريبة إلى قلوبهم تحت العزل الدولي. وأضاف سعار، الذي ينتمي إلى حزب الليكود، أن نتنياهو هو الشخص الوحيد القادر على قيادة إسرائيل حالياً، طالباً من المواطنين إعطاء نتنياهو كل الثقة.
خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إسرائيل بشدة، واصفاً إياها بالدولة الاستعمارية التي تعمد إلى قتل الآخرين. مضيفاً أن إسرائيل أصبحت دولة تقتل الآخرين وتعادي السلام وتشارك في مخطط استعماري لتقسيم الشرق الأوسط. وأضاف أن الجميع يعرف السبب وراء قيام دولة إسرائيل، فهي دولة وجدت لتقسّم ولتعيق الوحدة بين الدول العربية ولتأكيد حضور إمبراطورية أميركا الشمالية في هذه المناطق. وانتقد شافيز بشدة، الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مضيفاً أن على إسرائيل إعادة مرتفعات الجولان الاستراتيجية إلى سورية. ووصف شافيز الحالة الدولية بالمعركة المصيرية، إذ هذا هو الوقت المناسب لتحرير العالم من الإمبريالية وتحويل النظام الدولي من أحادي القطبية إلى نظام متعدد الأقطاب.
بعد محادثات أجراها مع مسؤولين إسرائيليين خلال الأيام الماضية، أعرب المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان في المستقبل القريب، ليفتح الطريق أمام استئناف مفاوضات السلام في المنطقة. وأبدى أمله بإطلاق مفاوضات سياسية تقوم على شروط مقبولة. وأشار إلى أن محادثاته مع القيادات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين أظهرت رغبة بضرورة بدء هذه المفاوضات. ولفت بلير إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو لجهة تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكنه حذر من أن هذه الخطوات تبقى ناقصة ما لم تقترن بتقدم سياسي. وأشار بلير إلى العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في وجه الخطط الفلسطينية بالنسبة لإقامة شبكة جديدة للهاتف الخلوي في الضفة الغربية، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هذه القضية في طريقها إلى الحل بعد أن شدّد في مطالبة نتنياهو على تسهيلها. وطالب بلير إسرائيل بالسماح لإدخال المواد اللازمة إلى قطاع غزة لإصلاح الكهرباء والماء والبنى التحتية للصرف الصحي والتي تضررت جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
دافع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار عن سياسة رئيس الحكومة في مقابل انتقادات حادة وجهت لنتنياهو. وكان رئيس الحكومة قد تعرّض للانتقاد بعد التعبير عن رأيه الواضح والصريح، عندما أعرب في رغبته بتجميد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف سعار أن الواقع ليس بسيطاً فنتنياهو يحتاج إلى حماية المصالح الحيوية وهي القدس والعلاقات الأميركية الإسرائيلية وتفادي مسألة العزل الدولي. وأشار إلى أن الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على تحقيق أمور قريبة إلى قلوبهم تحت العزل الدولي. وأضاف سعار، الذي ينتمي إلى حزب الليكود، أن نتنياهو هو الشخص الوحيد القادر على قيادة إسرائيل حالياً، طالباً من المواطنين إعطاء نتنياهو كل الثقة.
خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إسرائيل بشدة، واصفاً إياها بالدولة الاستعمارية التي تعمد إلى قتل الآخرين. مضيفاً أن إسرائيل أصبحت دولة تقتل الآخرين وتعادي السلام وتشارك في مخطط استعماري لتقسيم الشرق الأوسط. وأضاف أن الجميع يعرف السبب وراء قيام دولة إسرائيل، فهي دولة وجدت لتقسّم ولتعيق الوحدة بين الدول العربية ولتأكيد حضور إمبراطورية أميركا الشمالية في هذه المناطق. وانتقد شافيز بشدة، الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مضيفاً أن على إسرائيل إعادة مرتفعات الجولان الاستراتيجية إلى سورية. ووصف شافيز الحالة الدولية بالمعركة المصيرية، إذ هذا هو الوقت المناسب لتحرير العالم من الإمبريالية وتحويل النظام الدولي من أحادي القطبية إلى نظام متعدد الأقطاب.
بعد محادثات أجراها مع مسؤولين إسرائيليين خلال الأيام الماضية، أعرب المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان في المستقبل القريب، ليفتح الطريق أمام استئناف مفاوضات السلام في المنطقة. وأبدى أمله بإطلاق مفاوضات سياسية تقوم على شروط مقبولة. وأشار إلى أن محادثاته مع القيادات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين أظهرت رغبة بضرورة بدء هذه المفاوضات. ولفت بلير إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو لجهة تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكنه حذر من أن هذه الخطوات تبقى ناقصة ما لم تقترن بتقدم سياسي. وأشار بلير إلى العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في وجه الخطط الفلسطينية بالنسبة لإقامة شبكة جديدة للهاتف الخلوي في الضفة الغربية، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هذه القضية في طريقها إلى الحل بعد أن شدّد في مطالبة نتنياهو على تسهيلها. وطالب بلير إسرائيل بالسماح لإدخال المواد اللازمة إلى قطاع غزة لإصلاح الكهرباء والماء والبنى التحتية للصرف الصحي والتي تضررت جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.