يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/9/2009
فلسطين
كشفت مصادر في حركة فتح أن قيادات من الحركة سيصلون إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة، وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء القادة سليم الزعنون ونبيل شعث وفخري بسيسو ومحمود العالول وجبريل رجوب. وذكرت المصادر أن الهدف من الزيارة يتركز حول محاولة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني. وأوضحت المصادر أن قيادات فتح لا تمانع من لقاء قيادات من حركة حماس، رغم أن الموضوع غير مدرج على أجندتهم.
ذكر تقرير المكتب الإعلامي للشرطة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من عملية اقتحام في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية، وشملت الاقتحامات محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل وقلقيلية. وأوضح التقرير أن الجنود الإسرائيليين داهموا منازل المواطنين خلال عملية الاقتحام وعبثوا بمحتوياتها بحجة التفتيش واعتدوا على أصحابها بالضرب. وفي بعض القرى اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين أطلق خلالها الجنود النار والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع. ونتيجة المداهمات والاقتحامات اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة قلقيلية.
أقدم مستوطنون على قطع عدد من أشجار الزيتون بالقرب من قرية المغبر شمال مدينة رام الله. وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن المستوطنين اجتثوا أكثر من خمسين شجرة زيتون في إطار عملية جباية الثمن الانتقامية التي ينفذونها رداً على احتمال صدور قرار بتجميد عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية. ويواصل المستوطنون سياسة قطع الأشجار المثمرة في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية انتقاماً. وسجل يوم الخميس الفائت اجتثاث أكثر من 150 شجرة زيتون في المنطقة نفسها، وهذا يرفع عدد الأشجار المقطوعة خلال أربعة أيام إلى 200 شجرة.
أصدرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، بياناً ذكرت فيه أن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق النار يوم أمس تجاه قاعة استقبال النواب المحررين في محافظة جنين. واعتبر البيان أن الحادث يأتي ضمن سياسة العدوان والتضييق التي تمارسها حركة فتح والسلطة الوطنية في رام الله. وحمل البيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية الحادث باعتباره المسؤول عن الأجهزة الأمنية. وأوضح البيان أن عملية إطلاق النار جاءت بعد ساعات من الإفراج عن النواب من سجون الاحتلال، حيث أطلقت النار على قاعة الاستقبال. وأصدرت حركة حماس بياناً استنكرت فيه الحادث وما أعقبه من إغلاق لقاعة استقبال النواب المهنئين للنواب المحررين.
قال رئيس شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة الخداع بالنسبة للموقف الدولي المطالب بتجميد الاستيطان. وأضاف عريقات، أن حقيقة ما تقوم به إسرائيل هو تجميد عملية السلام بينما تتواصل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. وأوضح أن الرئيس محمود عباس حاول في جولته الأخيرة التي شملت دولاً عربية وأوروبية إيجاد موقف دولي موحد يقوم على أساس الالتزامات التي نتجت عن خريطة الطريق وذلك قبل افتتاح أعمال الجمعية العامة في أواخر الشهر الحالي. مشدداً على أن أهم هذه الالتزامات وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي. ومؤكداً أن الرئيس عباس لقي تجاوباً من الدول العربية والأوروبية بما خص التزامات خريطة الطريق واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت.
ذكر تقرير المكتب الإعلامي للشرطة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من عملية اقتحام في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية، وشملت الاقتحامات محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل وقلقيلية. وأوضح التقرير أن الجنود الإسرائيليين داهموا منازل المواطنين خلال عملية الاقتحام وعبثوا بمحتوياتها بحجة التفتيش واعتدوا على أصحابها بالضرب. وفي بعض القرى اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين أطلق خلالها الجنود النار والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع. ونتيجة المداهمات والاقتحامات اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة قلقيلية.
أقدم مستوطنون على قطع عدد من أشجار الزيتون بالقرب من قرية المغبر شمال مدينة رام الله. وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن المستوطنين اجتثوا أكثر من خمسين شجرة زيتون في إطار عملية جباية الثمن الانتقامية التي ينفذونها رداً على احتمال صدور قرار بتجميد عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية. ويواصل المستوطنون سياسة قطع الأشجار المثمرة في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية انتقاماً. وسجل يوم الخميس الفائت اجتثاث أكثر من 150 شجرة زيتون في المنطقة نفسها، وهذا يرفع عدد الأشجار المقطوعة خلال أربعة أيام إلى 200 شجرة.
أصدرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، بياناً ذكرت فيه أن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق النار يوم أمس تجاه قاعة استقبال النواب المحررين في محافظة جنين. واعتبر البيان أن الحادث يأتي ضمن سياسة العدوان والتضييق التي تمارسها حركة فتح والسلطة الوطنية في رام الله. وحمل البيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية الحادث باعتباره المسؤول عن الأجهزة الأمنية. وأوضح البيان أن عملية إطلاق النار جاءت بعد ساعات من الإفراج عن النواب من سجون الاحتلال، حيث أطلقت النار على قاعة الاستقبال. وأصدرت حركة حماس بياناً استنكرت فيه الحادث وما أعقبه من إغلاق لقاعة استقبال النواب المهنئين للنواب المحررين.
قال رئيس شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة الخداع بالنسبة للموقف الدولي المطالب بتجميد الاستيطان. وأضاف عريقات، أن حقيقة ما تقوم به إسرائيل هو تجميد عملية السلام بينما تتواصل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. وأوضح أن الرئيس محمود عباس حاول في جولته الأخيرة التي شملت دولاً عربية وأوروبية إيجاد موقف دولي موحد يقوم على أساس الالتزامات التي نتجت عن خريطة الطريق وذلك قبل افتتاح أعمال الجمعية العامة في أواخر الشهر الحالي. مشدداً على أن أهم هذه الالتزامات وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي. ومؤكداً أن الرئيس عباس لقي تجاوباً من الدول العربية والأوروبية بما خص التزامات خريطة الطريق واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت.
كشفت مصادر في حركة فتح أن قيادات من الحركة سيصلون إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة، وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء القادة سليم الزعنون ونبيل شعث وفخري بسيسو ومحمود العالول وجبريل رجوب. وذكرت المصادر أن الهدف من الزيارة يتركز حول محاولة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني. وأوضحت المصادر أن قيادات فتح لا تمانع من لقاء قيادات من حركة حماس، رغم أن الموضوع غير مدرج على أجندتهم.
إسرائيل
شارك عدد من نواب اليمين في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة إقامة ضاحية جديدة في الممر الذي يصل بين القدس والمستوطنات المجاورة. وخلال الاحتفال هاجم وزير البنى التحتية عوزي لاندو خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتجميد جزئي في بناء المستوطنات في الضفة الغربية متهماً العرب بأنهم محتلون ويعتبرون أي رابط بين المستوطنات على أنه خرق لحقوق الإنسان. واعتبر لاندو أن العرب هم المحتلون وأن تجميد المستوطنات هو خرق لحقوق الإنسان، مؤكداً استمرار عمليات البناء في المستوطنات تحت أي شرط كان.
كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستعد لإمكانية ترك الولايات المتحدة الأميركية أنظمة صواريخ دفاعية في إسرائيل وذلك بعد الانتهاء من التدريبات المشتركة التي يجريها البلدان على الصواريخ الدفاعية. وذكرت مصادر أن الولايات المتحدة لم تقل إنها ستترك أنظمة صواريخ في إسرائيل، فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها تجري مراجعة للدرع الصاروخي في أوروبا. ولاحقاً لفتت المصادر إلى إمكانية نشر الدرع الصاروخي الأميركي في تركيا. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع إيهود براك في وقت لاحق وزير الدفاع التشيكي مارتن بارتاك لمناقشة عدة قضايا من بينها الخطر النووي الإيراني ومراجعة الولايات المتحدة للدروع الصاروخية في أوروبا.
شارك عدد من نواب اليمين في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة إقامة ضاحية جديدة في الممر الذي يصل بين القدس والمستوطنات المجاورة. وخلال الاحتفال هاجم وزير البنى التحتية عوزي لاندو خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتجميد جزئي في بناء المستوطنات في الضفة الغربية متهماً العرب بأنهم محتلون ويعتبرون أي رابط بين المستوطنات على أنه خرق لحقوق الإنسان. واعتبر لاندو أن العرب هم المحتلون وأن تجميد المستوطنات هو خرق لحقوق الإنسان، مؤكداً استمرار عمليات البناء في المستوطنات تحت أي شرط كان.
كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستعد لإمكانية ترك الولايات المتحدة الأميركية أنظمة صواريخ دفاعية في إسرائيل وذلك بعد الانتهاء من التدريبات المشتركة التي يجريها البلدان على الصواريخ الدفاعية. وذكرت مصادر أن الولايات المتحدة لم تقل إنها ستترك أنظمة صواريخ في إسرائيل، فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها تجري مراجعة للدرع الصاروخي في أوروبا. ولاحقاً لفتت المصادر إلى إمكانية نشر الدرع الصاروخي الأميركي في تركيا. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع إيهود براك في وقت لاحق وزير الدفاع التشيكي مارتن بارتاك لمناقشة عدة قضايا من بينها الخطر النووي الإيراني ومراجعة الولايات المتحدة للدروع الصاروخية في أوروبا.