يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/9/2009

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام في رام الله، كشف ممثلون رسميون عن الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس عن خطة إسرائيلية جديدة ترمي إلى تقسيم أوقات الصلاة والعبادة داخل المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ما يعني تقسيم أوقات العبادة في الأقصى خاصة وأن هناك 50 عيداً لليهود ما يتيح لهم حسب السياسة الجديدة، التواجد الدائم داخل المسجد الأقصى. وأضاف أصحاب المؤتمر أن هذه الإجراءات الإسرائيلية قد تجاوزت الخطوط الحمر ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. وأكد المجتمعون على أهمية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية ومطالبة المرجعيات الدينية بالتحرك الشعبي والجماهيري للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية. ودعوا المسلمين والمسيحيين في الأمة العربية إلى الصيام يوم الخميس للمسلمين والصلاة يوم الأحد  للمسيحيين تعبيراً عن التضامن مع مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات. وشدّدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة على مستوى الأمم المتحدة والعالم الإسلامي والقيادات العربية، فالأقصى ينتظر الرد والفعل والمواقف من قبل الجميع قبل فوات الأوان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/9/2009<br/>

قررت محكمة الاستئناف البريطانية تأجيل النظر في القضية التي تقدمت بها مراكز حقوقية فلسطينية مطالبة باعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على خلفية الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال حربه الأخيرة على القطاع. وكانت المنظمات الحقوقية الفلسطينية قد رفعت الدعاوى بناء على طلب عائلات فلسطينية تعرضت للمجازر خلال حرب غزة، خاصة وأن القانون البريطاني يسمح لأي مواطن بتقديم دعاوى مماثلة. يذكر أن براك موجود حالياً في بريطانيا، وفي هذا الإطار أصدر مكتبه رداً على مخاوف باعتقاله في لندن بسبب الدعاوى الفلسطينية المرفوعة ضده، جاء فيه أن براك لن يلغي زيارته إلى بريطانيا وأنه يلتزم برنامج زيارته لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وأضافت المصادر أن براك سيحضر مؤتمراً لحزب العمال البريطاني على أن يلتقي رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون ووزير الخارجية ديفيد ميليباند يوم غد.

المصدر:

رداً على الأنباء التي تحدثت عن فتح مكتب للمجلس التشريعي الفلسطيني في دمشق، نفى النائب في المجلس، مروان أبو راس عن كتلة التغيير والإصلاح أن يكون سبب سفره إلى دمشق يصب في خانة إدارة مكتب للمجلس التشريعي في دمشق، مؤكداً أن رحلته علاجية. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، هذه المعلومات موضحاً أن فكرة فتح مكاتب للمجلس التشريعي في عواصم عربية واردة، إلا أنها لا زالت قيد الدراسة والبحث ولم يتم البت فيها إلى الآن. واستغرب بحر ما  تناقلته وسائل الإعلام عن قرب فتح مكتب للتشريعي في دمشق، مشيراً إلى أن فكرة فتح المكاتب هي لمواجهة الحصار والإغلاق وملاحقة النواب في الضفة الغربية ومنعهم من مزاولة عملهم، وأيضاً لتسهيل تواصل نواب المجلس التشريعي مع البرلمانات العربية والإسلامية في الخارج.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/9/2009<br/>

قدمت لجنة تقصي الحقائق بشأن النزاع الأخير في قطاع غزة تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف فدعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم انتهاكات القانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس البعثة القاضي ريتشارد غولدستون إن قيام الحكومة الإسرائيلية بحماية مواطنيها لا يبرر سياسة العقاب الجماعي ضد مواطني غزة وذلك من خلال تدمير وسائل العيش الكريم لديهم. وأضاف غولدستون أن البعثة وجدت من خلال تحقيقاتها في النزاع الأخير في قطاع غزة، أن كلاً من القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية قد ارتكبت أعمالاً تصل لحد جرائم الحرب، وقد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية. وقال إن البعثة أوصت بقيام مجلس الأمن بإنشاء هيئة خبراء مستقلة تقدم تقاريرها الخاصة بالتحقيقات والملاحقات الإسرائيلية والفلسطينية، وفي حال عدم تنفيذ ذلك، يتعين على المجلس إحالة الوضع في غزة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد غولدستون أن ثقافة الإفلات من العقاب سادت في المنطقة لفترة طويلة جداً، مضيفاً أن الوقت حان للتحرك لأن انعدام العدالة يقوّض الأمل في نجاح عملية السلام، ويؤدي إلى تعزيز بيئة العنف. وأوضح أن التجربة أكدت أن إغفال العدالة يؤدي إلى زيادة الصراع والعنف، ولهذا لا يجب تخويف شعوب المنطقة، بل يجب التأكيد على إنسانيتهم المشتركة، مشيراً إلى أن انعدام المحاسبة عن جرائم الحرب وعن جرائم محتملة ضد الإنسانية قد وصل إلى حد الأزمة.

المصدر:

عقد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماعاً في رام الله مع قناصل ورؤساء البعثات العربية والأجنبية لدى السلطة الوطنية طالبهم خلاله القيام بخطوات سريعة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وإلزامها التقيد بقواعد القانون الدولي كقوة احتلال. ولفت فياض إلى المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس وطابعها السكاني والجغرافي عن طريق مواصلة البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي والتضييق على سكانها الفلسطينيين خاصة من ناحية سحب الهويات. وشدّد على الضرر الذي يلحق بعملية السلام جرّاء هذه الاعتداءات. وبالنسبة للمواقف الدولية من الأحداث، طالب فياض بتطوير هذه المواقف من مجرد الشجب والإدانة إلى خطوات عملية. وأشار فياض إلى ما يقوم به المستوطنون المتطرفون في المناطق الريفية، إذ قاموا بتوزيع منشورات تحذر المزارعين الفلسطينيين وتمنعهم من قطاف ثمار الزيتون مطالباً المجتمعين بالضغط على إسرائيل لوقف هذه التهديدات بحق المزارعين.

المصدر:

قررت محكمة الاستئناف البريطانية تأجيل النظر في القضية التي تقدمت بها مراكز حقوقية فلسطينية مطالبة باعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على خلفية الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال حربه الأخيرة على القطاع. وكانت المنظمات الحقوقية الفلسطينية قد رفعت الدعاوى بناء على طلب عائلات فلسطينية تعرضت للمجازر خلال حرب غزة، خاصة وأن القانون البريطاني يسمح لأي مواطن بتقديم دعاوى مماثلة. يذكر أن براك موجود حالياً في بريطانيا، وفي هذا الإطار أصدر مكتبه رداً على مخاوف باعتقاله في لندن بسبب الدعاوى الفلسطينية المرفوعة ضده، جاء فيه أن براك لن يلغي زيارته إلى بريطانيا وأنه يلتزم برنامج زيارته لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وأضافت المصادر أن براك سيحضر مؤتمراً لحزب العمال البريطاني على أن يلتقي رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون ووزير الخارجية ديفيد ميليباند يوم غد.

المصدر: قدس نت، 29/9/2009<br/>

رداً على الأنباء التي تحدثت عن فتح مكتب للمجلس التشريعي الفلسطيني في دمشق، نفى النائب في المجلس، مروان أبو راس عن كتلة التغيير والإصلاح أن يكون سبب سفره إلى دمشق يصب في خانة إدارة مكتب للمجلس التشريعي في دمشق، مؤكداً أن رحلته علاجية. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، هذه المعلومات موضحاً أن فكرة فتح مكاتب للمجلس التشريعي في عواصم عربية واردة، إلا أنها لا زالت قيد الدراسة والبحث ولم يتم البت فيها إلى الآن. واستغرب بحر ما  تناقلته وسائل الإعلام عن قرب فتح مكتب للتشريعي في دمشق، مشيراً إلى أن فكرة فتح المكاتب هي لمواجهة الحصار والإغلاق وملاحقة النواب في الضفة الغربية ومنعهم من مزاولة عملهم، وأيضاً لتسهيل تواصل نواب المجلس التشريعي مع البرلمانات العربية والإسلامية في الخارج.

المصدر:

قدمت لجنة تقصي الحقائق بشأن النزاع الأخير في قطاع غزة تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف فدعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم انتهاكات القانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس البعثة القاضي ريتشارد غولدستون إن قيام الحكومة الإسرائيلية بحماية مواطنيها لا يبرر سياسة العقاب الجماعي ضد مواطني غزة وذلك من خلال تدمير وسائل العيش الكريم لديهم. وأضاف غولدستون أن البعثة وجدت من خلال تحقيقاتها في النزاع الأخير في قطاع غزة، أن كلاً من القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية قد ارتكبت أعمالاً تصل لحد جرائم الحرب، وقد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية. وقال إن البعثة أوصت بقيام مجلس الأمن بإنشاء هيئة خبراء مستقلة تقدم تقاريرها الخاصة بالتحقيقات والملاحقات الإسرائيلية والفلسطينية، وفي حال عدم تنفيذ ذلك، يتعين على المجلس إحالة الوضع في غزة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد غولدستون أن ثقافة الإفلات من العقاب سادت في المنطقة لفترة طويلة جداً، مضيفاً أن الوقت حان للتحرك لأن انعدام العدالة يقوّض الأمل في نجاح عملية السلام، ويؤدي إلى تعزيز بيئة العنف. وأوضح أن التجربة أكدت أن إغفال العدالة يؤدي إلى زيادة الصراع والعنف، ولهذا لا يجب تخويف شعوب المنطقة، بل يجب التأكيد على إنسانيتهم المشتركة، مشيراً إلى أن انعدام المحاسبة عن جرائم الحرب وعن جرائم محتملة ضد الإنسانية قد وصل إلى حد الأزمة.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة، 29/9/2009<br/>

عقد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماعاً في رام الله مع قناصل ورؤساء البعثات العربية والأجنبية لدى السلطة الوطنية طالبهم خلاله القيام بخطوات سريعة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وإلزامها التقيد بقواعد القانون الدولي كقوة احتلال. ولفت فياض إلى المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس وطابعها السكاني والجغرافي عن طريق مواصلة البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي والتضييق على سكانها الفلسطينيين خاصة من ناحية سحب الهويات. وشدّد على الضرر الذي يلحق بعملية السلام جرّاء هذه الاعتداءات. وبالنسبة للمواقف الدولية من الأحداث، طالب فياض بتطوير هذه المواقف من مجرد الشجب والإدانة إلى خطوات عملية. وأشار فياض إلى ما يقوم به المستوطنون المتطرفون في المناطق الريفية، إذ قاموا بتوزيع منشورات تحذر المزارعين الفلسطينيين وتمنعهم من قطاف ثمار الزيتون مطالباً المجتمعين بالضغط على إسرائيل لوقف هذه التهديدات بحق المزارعين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/9/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام في رام الله، كشف ممثلون رسميون عن الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس عن خطة إسرائيلية جديدة ترمي إلى تقسيم أوقات الصلاة والعبادة داخل المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ما يعني تقسيم أوقات العبادة في الأقصى خاصة وأن هناك 50 عيداً لليهود ما يتيح لهم حسب السياسة الجديدة، التواجد الدائم داخل المسجد الأقصى. وأضاف أصحاب المؤتمر أن هذه الإجراءات الإسرائيلية قد تجاوزت الخطوط الحمر ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. وأكد المجتمعون على أهمية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية ومطالبة المرجعيات الدينية بالتحرك الشعبي والجماهيري للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية. ودعوا المسلمين والمسيحيين في الأمة العربية إلى الصيام يوم الخميس للمسلمين والصلاة يوم الأحد  للمسيحيين تعبيراً عن التضامن مع مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات. وشدّدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة على مستوى الأمم المتحدة والعالم الإسلامي والقيادات العربية، فالأقصى ينتظر الرد والفعل والمواقف من قبل الجميع قبل فوات الأوان.

المصدر:

إسرائيل

قال مسؤولون في إيران، إن بلادهم سترفض مناقشة مسألة المفاعل النووي الجديد في المحادثات الدولية القادمة، وحذرت إيران الدول الغربية من وقف التعاون معها في حال كررت هذه الدول الأخطاء السابقة. وقالت المصادر إن البرلمان الإيراني قد يطالب بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي إذا فشلت المحادثات المقررة يوم الخميس القادم مع الدول الكبرى في جنيف، وإذا واصلت أميركا والصهاينة ضغطهم على إيران، في إشارة إلى سياسة تصعيد العقوبات الاقتصادية ضد إيران. أما رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة النووية، علي أكبر صالحي، فأكد أن إيران لن تقبل بمناقشة أي قضايا تتعلق بحقوقها النووية، مشيراً إلى أن هذا يتضمن مفاعل تخصيب اليورانيوم الذي كشف عنه مؤخراً والذي أدى إلى إثارة غضب الدول الغربية. وفيما تصر إيران على أن هذا المفاعل مخصص للمسائل المدنية، تبدي إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية شكوكها من أهداف عسكرية للمفاعل ترمي إلى صناعة القنبلة النووية.

المصدر: هآرتس، 29/9/2009<br/>

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان النرويج باعتماد سياسات معادية للسامية ولإسرائيل. ووجّه ليبرمان انتقادات حادة للحكومة النرويجية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مطالباً وزير خارجية النرويج جوناس ستور، بتقديم إجابات حول محادثات تعقدها النرويج مع حركة حماس. كما اتهم ليبرمان الحكومة النرويجية بتقديم الدعم الكامل للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، مشيراً إلى عدم مغادرة الوفد النرويجي لقاعة الجمعية العامة أثناء إلقاء الرئيس الإيراني خطابه. وفي رد على اتهامات ليبرمان، نفى وزير الخارجية النرويجي ادعاءات ليبرمان فيما يتعلق بمعاداة السامية. وكان المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية قد أشار إلى أن النرويج تحاول البعث برسائل إلى إسرائيل عبر عدة جبهات، من خلال عقد محادثات مع حركة حماس وإبداء شجبها حول المستوطنات.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/9/2009<br/>

تظاهر المئات من الأهل والطلاب في إحدى المدارس البدوية أمام وزارة التربية في بئر السبع داعين إلى إنهاء سياسة الرفض وبدء العام الدراسي. ولم يتمكن نحو 1500 طالب في تل شيفا البدوية من بدء الدراسة حتى الآن بسبب النقص في الغرف الدراسية وإجراءات السلامة العامة ما اضطر عدد من الطلاب للانتقال إلى مدارس بعيدة. وانتقد أحد المحتجين سياسة الإهمال ضد الطلاب البدويين، مؤكداً أن مشكلة كهذه لا يمكن أن تحصل في المجتمعات اليهودية بينما الطلاب البدو لا يزالون في منازلهم ولم يلتحقوا بعد بالمدارس. أما مسؤول التربية في المنطقة فأعرب عن استيائه من الاحتجاجات مؤكداً أنه تم تجهيز المدرسة الابتدائية وترميمها داعياً الأهالي إلى إرسال أولادهم إلى المدرسة.

المصدر:

قال مسؤولون في إيران، إن بلادهم سترفض مناقشة مسألة المفاعل النووي الجديد في المحادثات الدولية القادمة، وحذرت إيران الدول الغربية من وقف التعاون معها في حال كررت هذه الدول الأخطاء السابقة. وقالت المصادر إن البرلمان الإيراني قد يطالب بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي إذا فشلت المحادثات المقررة يوم الخميس القادم مع الدول الكبرى في جنيف، وإذا واصلت أميركا والصهاينة ضغطهم على إيران، في إشارة إلى سياسة تصعيد العقوبات الاقتصادية ضد إيران. أما رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة النووية، علي أكبر صالحي، فأكد أن إيران لن تقبل بمناقشة أي قضايا تتعلق بحقوقها النووية، مشيراً إلى أن هذا يتضمن مفاعل تخصيب اليورانيوم الذي كشف عنه مؤخراً والذي أدى إلى إثارة غضب الدول الغربية. وفيما تصر إيران على أن هذا المفاعل مخصص للمسائل المدنية، تبدي إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية شكوكها من أهداف عسكرية للمفاعل ترمي إلى صناعة القنبلة النووية.

المصدر:

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان النرويج باعتماد سياسات معادية للسامية ولإسرائيل. ووجّه ليبرمان انتقادات حادة للحكومة النرويجية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مطالباً وزير خارجية النرويج جوناس ستور، بتقديم إجابات حول محادثات تعقدها النرويج مع حركة حماس. كما اتهم ليبرمان الحكومة النرويجية بتقديم الدعم الكامل للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، مشيراً إلى عدم مغادرة الوفد النرويجي لقاعة الجمعية العامة أثناء إلقاء الرئيس الإيراني خطابه. وفي رد على اتهامات ليبرمان، نفى وزير الخارجية النرويجي ادعاءات ليبرمان فيما يتعلق بمعاداة السامية. وكان المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية قد أشار إلى أن النرويج تحاول البعث برسائل إلى إسرائيل عبر عدة جبهات، من خلال عقد محادثات مع حركة حماس وإبداء شجبها حول المستوطنات.

المصدر:

تظاهر المئات من الأهل والطلاب في إحدى المدارس البدوية أمام وزارة التربية في بئر السبع داعين إلى إنهاء سياسة الرفض وبدء العام الدراسي. ولم يتمكن نحو 1500 طالب في تل شيفا البدوية من بدء الدراسة حتى الآن بسبب النقص في الغرف الدراسية وإجراءات السلامة العامة ما اضطر عدد من الطلاب للانتقال إلى مدارس بعيدة. وانتقد أحد المحتجين سياسة الإهمال ضد الطلاب البدويين، مؤكداً أن مشكلة كهذه لا يمكن أن تحصل في المجتمعات اليهودية بينما الطلاب البدو لا يزالون في منازلهم ولم يلتحقوا بعد بالمدارس. أما مسؤول التربية في المنطقة فأعرب عن استيائه من الاحتجاجات مؤكداً أنه تم تجهيز المدرسة الابتدائية وترميمها داعياً الأهالي إلى إرسال أولادهم إلى المدرسة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/9/2009<br/>