يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/5/2009

فلسطين

مصر ستفتح معبر رفح بشكل متواصل أمام أهل غزة شرط توقيع الفصائل الفلسطينية اتفاقاً ينهي الانقسام الداخلي. هذا ما أعلنه رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد. وأضاف الأحمد أن الوزير عمر سليمان أبلغ المتحاورين من حركتي فتح وحماس بأن مصر ستبدأ خطوات عملية جدية على الأرض في هذا الشأن عقب الاتفاق النهائي خلال الجلسة القادمة في شهر تموز/ يوليو القادم. وبالنسبة لوضع المعبر، قال الأحمد إن مصر ستتكفل بإصلاح المعبر على الجانبين كما ستتكفل بعمل المعبر كالمعتاد، وقد أجرت مصر اتصالات بهذا الشأن مع الجهات المختلفة ومن ضمنها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. وإضافة إلى ذلك، أكدت مصر للمتحاورين أن البدء في إعمار غزة وإنهاء الحصار سيتلازم مع توقيع اتفاق الفصائل في الجولة المقبلة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/5/2009<br/>

الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى في سجون الاحتلال مستمرة. وقد كشفت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية شكل لجنة خاصة مهمتها العمل على كسر الروح المعنوية والنفسية للأسرى في السجون الإسرائيلية إضافة إلى ذويهم. ووفقاً للمعلومات، فإن طاقم اللجنة سيستخدم عملية بث الأخبار الكاذبة وتسريبها إلى وسائل الإعلام الفلسطينية في محاولة لكسر الروح المعنوية للأسرى فيقومون بالتالي بالضغط على المقاومة لتعجيل صفقة التبادل. وذكرت جمعية واعد، أن عوفر ديكل، عقد اجتماعات مع بعض أسرى حركة حماس لكي يقوموا بالضغط على الحركة وبعد الاجتماع عمدت مصالح السجون إلى توفير الاتصالات للأسرى ظناً منهم أن هؤلاء سيتصلون بقياداتهم ويطلبون منهم الإسراع في إتمام الصفقة حسب الشروط الإسرائيلية. وأضافت مصادر الجمعية، أن الأسرى رفضوا ذلك ما جعل هذه الخطة تفشل. ودعت واعد وسائل الإعلام الفلسطينية إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الإسرائيلية المشبوهة المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، والتأكد من صحة ودقة الأنباء قبل نشرها.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى في سجون الاحتلال مستمرة. وقد كشفت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية شكل لجنة خاصة مهمتها العمل على كسر الروح المعنوية والنفسية للأسرى في السجون الإسرائيلية إضافة إلى ذويهم. ووفقاً للمعلومات، فإن طاقم اللجنة سيستخدم عملية بث الأخبار الكاذبة وتسريبها إلى وسائل الإعلام الفلسطينية في محاولة لكسر الروح المعنوية للأسرى فيقومون بالتالي بالضغط على المقاومة لتعجيل صفقة التبادل. وذكرت جمعية واعد، أن عوفر ديكل، عقد اجتماعات مع بعض أسرى حركة حماس لكي يقوموا بالضغط على الحركة وبعد الاجتماع عمدت مصالح السجون إلى توفير الاتصالات للأسرى ظناً منهم أن هؤلاء سيتصلون بقياداتهم ويطلبون منهم الإسراع في إتمام الصفقة حسب الشروط الإسرائيلية. وأضافت مصادر الجمعية، أن الأسرى رفضوا ذلك ما جعل هذه الخطة تفشل. ودعت واعد وسائل الإعلام الفلسطينية إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الإسرائيلية المشبوهة المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، والتأكد من صحة ودقة الأنباء قبل نشرها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2009<br/>

في تصريح صحافي، قال القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، إن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق في غضون دقائق شرط أن تتخلى حركة فتح عن مطالبتها الاعتراف بإسرائيل كشرط أساسي للتوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني. وأعرب المصري عن اعتقاده بأن مصر حريصة على الحوار كما أنها تدرك حرص حركة حماس على إنجاح هذا الحوار والتوصل إلى اتفاق فلسطيني ينهي حالة الانقسام. لكن المصري لفت إلى أنه على الرغم من المرونة التي تقدمها الحركة إلا أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها وفي مقدمتها مسألة الاعتراف بإسرائيل وشروط اللجنة الرباعية.
 

المصدر: قدس نت، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

استنكر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك والذي سمح بموجبه لمجموعات من المتطرفين اليهود بتنظيم جولة استفزازية دخل مدينة الخليل بمشاركة قيادات المستوطنين داخل البؤر الاستيطانية في المدينة. واعتبر التميمي أن هذا القرار يأتي استكمالاً للإجراءات التعسفية التي تنفذها سلطات الاحتلال والمستعمرين ضد مدينة الخليل وسكانها. كما يأتي في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لاقتلاع وترحيل أصحاب الأرض الفلسطينيين وتهويد المدينة والسيطرة عليها. وأضاف التميمي أن أعضاء في حكومة نتنياهو ينسقون مع قادة المنظمات الاستيطانية في الخليل لإعداد مخططات سرية سيتم عرضها على المحكمة وتتضمن إنشاء أكثر من عشرين بؤرة استيطانية جديدة داخل الخليل، وهو ما يؤدي إل تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي كامل، كما يؤدي إلى إحكام السيطرة على الحرم الإبراهيمي. وطالب التميمي بتفكيك البؤر الاستعمارية في الخليل وإخراج المستعمرين منها لأنها بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة. وتوجه التميمي إلى الأمم المتحدة مطالباً بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من هجمات المستعمرين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وأرضه ليست مناطق مستباحة.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

أصدرت الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة تقريراً سجلت فيه زيادة في عدد المعوّقين في محافظة شمال غزة وذلك عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وذكر التقرير أن عدد المعوقين وصل حتى نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي إلى 5814 معوّقاً بينهم 3314 من الذكور و 2500 من الإناث. ووصف التقرير هؤلاء بأنهم من أكثر شرائح المجتمع فقراً وحاجة للخدمات. وقال المشرف على برنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية إن هذه الزيادة ترتبط بالحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، لافتاً إلى ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمعوقين خاصة الذين تعرضوا لبتر في أطرافهم، ومؤكداً أن المشروع يعمل من أجل التخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2009<br/>

إسرائيل

بعد لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في الأردن، اقترح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء بمحادثات مباشرة. وقال بيرس إن على السوريين أن يكونوا مستعدين للتفاوض، فإذا كان الرئيس الأسد يرغب بالسلام، فلماذا يخجل؟ وأضاف بيرس أن الإسرائيليين اقترحوا عدة مرات عقد محادثات مباشرة، إلا أن الرئيس السوري يعتقد أن المحادثات المباشرة هي بمثابة جائزة لإسرائيل. وعلق بيرس على هذا قائلا، إنها ليست جائزة لإسرائيل، إنها أمر طبيعي، ولذلك فإن أي إشارة من السوريين في هذا المجال ستكون أكثر أهمية من كل المفاوضات السابقة. ونفى بيرس أن تكون الوساطة عبر تركيا قد استؤنفت ورأى بيرس أن السوريين يحاولون إدخال الولايات المتحدة كوسيط في هذه المحادثات. وعبّر بيرس عن اعتقاده بأن هناك فرصة حقيقية الآن لتحقيق تقدم في عملية السلام من دون شروط مسبقة، مؤكداً أن الفوارق بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد تقلصت كثيراً ولهذا يجب استئناف المفاوضات بينهما.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

وصف النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي الزيارة التي ستقوم بها هيئة رئاسة الكنيست إلى حي سلوان في القدس الشرقية  بأنها استفزاز لمشاعر الفلسطينيين، سكان المكان فيما تدعم الزيارة أولئك الذين سطوا على أملاك وبيوت أهالي الحي المقدسيين. وقرر الطيبي، وهو نائب رئيس الكنيست الحالي، مقاطعة هذه الزيارة مؤكداً أن سلوان هي أرض محتلة كما أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وأن الادعاء الإسرائيلي بأن القدس هي عاصمة موجدة لإسرائيل هو ادعاء باطل وكاذب وأن قانون ضم القدس يجب أن يلغى. وذكر الطيبي أنه قام برفقة زملائه في القائمة العربية الموحدة للتغيير بزيارة تضامنية إلى حي سلوان المهددة منازله بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية. ورداً على موقف الطيبي، طالب نائب رئيس الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون باستقالة الطيبي لأنه لا يقوم بوظيفته بشكل رسمي، فيما اعتبر النائب ميخائيل بن آري أن انتخاب الطيبي لمنصب نائب الرئيس كان خطاً فادحاً واصفاً الطيبي بالمستشار السابق لعرفات وهو بمثابة حصان طروادة وعدو للدولة وطالب بمحاكمته وسجنه.
 

المصدر: قدس نت، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

في مقابلة مع صحيفة نيوزويك الأميركية ستنشر في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه لا يستطيع الطلب من الإسرائيليين عدم الخوف من مطامح إيران النووية، وأضاف أنه يتفهم بكل وضوح أن إسرائيل تعتبر إيران تهديداً وجودياً لها، وبسبب بعض الخطابات التي ألقاها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يمكن فهم سبب هذا الخوف. لكن أوباما حذر الإسرائيليين من أن حسابات الربح والخسارة يجب أن تكون أكثر دقة. وأضاف أن الإسرائيليين محقون إلى مدى معين، إلا أنه لا يستطيع أن يقرر الاحتياجات الأمنية نيابة عن الإسرائيليين. وتأتي تصريحات باراك بعد زيارة قام بها رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية إلى إسرائيل الأسبوع الفائت حاملاً رسالة من أوباما تطلب من إسرائيل عدم القيام بهجوم مفاجئ على إيران من دون إبلاغ الولايات المتحدة الأميركية مسبقاً بذلك.

المصدر: هآرتس، 17/5/2009<br /> &nbsp;<br/>