يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/6/2009

فلسطين

مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، أصدر الناطق الرسمي باسم حركة فتح، أحمد عبد الرحمن تصريحاً جاء فيه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد قرب اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح خلال الأيام القادمة بكامل أعضائها وذلك للمصادقة على وثائق المؤتمر السادس التي أعدتها اللجنة التحضيرية ولإزالة ما تبقى من عقبات أمام عقد المؤتمر المقرر في الأول من شهر تموز/يوليو القادم. وأضاف عبد الرحمن في تصريحه، أن عضوية المؤتمر السادس لحركة فتح بلغت 1550 عضواً، وأن الجهة الوحيدة المخولة متابعة ملف العضوية تعود لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أبو ماهر غنيم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/6/2009<br/>

كشف تقرير إعلامي تفاصيل حول عمل الاستخبارات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. ويظهر التقرير جانباً من هذا العمل يتحدث عن عمل أحد رجال الاستخبارات الإسرائيلية من المستعربين اليهود ومحاولته اختراق المساجد والاتصال بالمصلين للحصول على المعلومات. وحسب التقرير، فإن هذا المستعرب كان يتسلل إلى القرى والبلدات الفلسطينية ويقوم بالصلاة مع الرجال المطاردين من قبل السلطات الإسرائيلية ومنهم أشخاص ينتمون إلى كتائب عز الدين القسام. وفيما لا يذكر التقرير اسم المستعرب أو الاسم الذي كان ينتحله عند دخوله إلى المساجد، يذكر أنه تمكن من نيل ثقة المصلين الذين وصل عددهم إلى نحو مئة ألف. اللافت في التقرير أن المستعرب المذكور أصيب بالسرطان في رأسه ربما نتيجة زرع أجهزة متابعة واتصال في رأسه، خاصة وأنه عند اتصاله بالسكان كان يظهر خالياً من أي أدوات اتصال أو أسلحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الكتائب لن تسكت عن الخروق الإسرائيلية، وستسعى إلى ضرب العدو الإسرائيلي بالطريقة التي تراها مناسبة. وشدّد الناطق باسم الكتائب على الاستعداد التام لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل، لافتاً إلى أن جميع الخيارات متاحة أمام الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه، خاصة في إطار التعاون المشترك بين كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الذي تم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. وأكد أن الكتائب لن تسكت عن أي خرق إسرائيلي، متوقعاً قيام إسرائيل بعدوان جديد على قطاع غزة، ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى عدم الاكتفاء بالشعارات للتعاطف مع قضية فلسطين بل المبادرة إلى دعم المقاومة ومساندتها ضد العدو الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/6/2009<br/>

وزراء الخارجية العرب سيجتمعون قريباً لمناقشة خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما. هذا ما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى الذي كشف عن مشاورات مكثفة تتم حالياً لهذه الغاية. وأضاف موسى أن الاجتماع سيناقش القضايا التي طرحها الرئيس أوباما لاتخاذ موقف عربي حولها خاصة في مواضيع الاستيطان وجدار الفصل العنصري وفك الحصار عن قطاع غزة وإزالة الحواجز في الضفة الغربية. وذكر موسى أن الاجتماع الوزاري العربي سيناقش أيضاً الجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بالقضية الفلسطينية، خاصة وأن هناك طرحاً أميركياً جديداً لا يصح معه استمرار الخلافات الفلسطينية. وبالنسبة لمبادرة السلام العربية، قال موسى إن تعديلها غير ممكن في ضوء الرفض الإسرائيلي لها، وأن على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بحسب المبادرة وعندها سيكون الطرف العربي جاهزاً للوفاء بالتزاماته.

المصدر: قدس نت، 6/6/2009<br/>

كشفت أوساط حركة حماس عن اتصالات على مختلف المستويات مع مصر للتحرك بشأن الأحداث الأخيرة في قلقيلية. وفي هذا الإطار، قال أيمن طه، القيادي في حركة حماس، إن اتصالات شملت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، والمسؤولين المصريين على خلفية أحداث قلقيلية. وأضاف طه أن حركة حماس لم تحسم موقفها بعد بشأن المشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي بات مهدداً بسبب ما جرى في قلقيلية. وأكد طه، أن نجاح الحوار الوطني متوقف على وقف الأجهزة الأمنية لحملات الاعتقال في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/6/2009<br/>

إسرائيل

في حديث إلى وسائل الإعلام، قال وزير الدفاع الإيراني، مصطفى محمد نجار، إن  إيران بدأت بإنتاج منظومة جديدة من الصواريخ المضادة للطائرات قادرة على ضرب الطائرات المعادية بسرعة تفوق الصوت. ويتخطى مدى هذه الصواريخ 40 كلم، وهي قادرة على تعقب وضرب طائرات العدو بدقة متناهية. وذكرت مصادر إعلامية، أن إنتاج هذه المنظومة من الصواريخ التي تحمل اسم شاهين، هي من أهم المشاريع وأكثرها تعقيداً، التي نفذتها الصناعة الدفاعية في إيران منذ الثورة الإسلامية في العام 1979. ويأتي الإعلان عن هذه المنظومة التي قد تكون محاولة إيرانية لمنع إسرائيل من توجيه ضربة إلى المفاعلات النووية الإيرانية، قبل أسبوع تقريباً من الانتخابات الرئاسية في إيران.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/6/2009<br/>

بمناسبة مرور 42 عاماً على الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية، نظم نشطاء من اليسار الإسرائيلي تظاهرة احتجاج دعت إلى وقف عمليات الاستيطان في أراضي الضفة والتعاون مع محاولات الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل استئناف عملية السلام. وسار في التظاهرة الاحتجاجية نحو 1,000 متظاهر في شوارع مدينة تل – أبيب. وتحدث خلال التظاهرة عدد من النواب اليساريين، وقد ألقيت كلمات خلال المسيرة شدّدت على أهمية القبول بحل الدولتين الذي قدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما، وإنهاء الاحتلال لأراضي الضفة من ناحية ثانية. وقال أحد نواب حزب ميريتس، أن ردود الفعل السلبية على خطاب أوباما وردت فقط على لسان أعضاء  اليمين الإسرائيلي وتنظيم القاعدة، مضيفاً أن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال. يذكر أن النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، ألقى أيضاً كلمة في المتظاهرين خلال مشاركته بالمسيرة الاحتجاجية.
 

المصدر: هآرتس، 6/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال السفير الإسرائيلي السابق إلى الولايات المتحدة الأميركية، سالاي مريدور، إن فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تأييد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يقوم على حل الدولتين سبب ضرراً كبيراً لإسرائيل.  وأضاف مريدور في حديث إلى القناة الثانية الإسرائيلية أن عدم اعتراف نتنياهو أنه في نهاية الطريق يجب أن يكون مستعداً للقبول بدولة فلسطينية،  قد تسبب بأضرار معنوية وسياسية لإسرائيل. وأوضح مريدور أن مساحة إسرائيل الصغيرة وافتقارها إلى القوة لا يسمحان لها بالوقوف في وجه المجتمع الدولي برفض القبول بقيام دولة فلسطينية وفق شروط معينة. وأضاف مريدور، أن قوة إسرائيل تعتمد على عوامل من بينها الوضع الأخلاقي، وحول كيفية فهمنا من قبل باقي العالم.
 
 

المصدر: هآرتس، 6/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>