يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/4/2009

فلسطين

في إطار المساعدات الروسية المقدمة لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، ذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن السلطة الفلسطينية ستتسلم كميات كبيرة من الأسلحة الروسية من بينها مدرعات وطائرتين مروحيتين وأسلحة خفيفة.  وفي المجال نفسه، كان وزير الخارجية الروسي قد أعلن الأسبوع الماضي أن روسيا تنوي تسليم السلطة الفلسطينية 50 ناقلة جند مدرعة. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقوم حالياً بزيارة لروسيا التقى خلالها الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين الذي أعرب عن أمله باستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/4/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

حذر أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي، ومفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، من السياسات الإسرائيلية الاستيطانية التي تشمل بناء المستوطنات والجدار العازل والانتهاكات في مدينة القدس ووصفها بالعمل العدواني غير الشرعي، مؤكداً أن كل هذه الأعمال لن تنتقص من الحقوق الفلسطينية. كلام قريع جاء خلال استقباله المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير. وطالب قريع الإدارة الأميركية الجديدة بالعمل على إيقاف الجشع الإسرائيلي المستمر. وأكد قريع أن مفاوضات الوضع النهائي التي بدأت منذ العام 1994 لم تؤد إلى أية نتيجة، وطلب من اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي العمل على وضع تعريف دقيق غير قابل للنقض لقضايا الوضع النهائي كي لا تدور أية مفاوضات قادمة في حلقة مفرغة. أما طوني بلير، فشدد على أهمية إعادة الإعمار في قطاع غزة وتحسين الوضع الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح بلير أنه أكد للجانب الإسرائيلي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، لافتاً إلى أن استئناف المفاوضات سيتم بعد أن تضع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برنامجها السياسي الذي يحدد موقفها من قضية الحل.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أطلق الجنود الإسرائيليون المتواجدون على حاجز وسط حي صور باهر جنوب القدس النار على أحد الشبان البالغ من العمر 20 عاماً ما أدى إلى استشهاده. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب كان يقود سيارته بالقرب من الحاجز الإسرائيلي حين أقدم الجنود على إطلاق النار باتجاهه بحجة قيامه بدهس ثلاثة جنود وإصابتهم بجروح طفيفة. وأكد مواطنون من صور باهر أن قوات الاحتلال تقوم باستفزاز المواطنين والاعتداء عليهم رافضين الرواية الإسرائيلية بشأن الحادث. وكانت صور باهر قد شهدت منذ الصباح انتشاراً كبيراً لقوات الشرطة الإسرائيلية التي حضرت لتنفيذ عملية هدم منزل الشهيد حسام تيسير دويات منفذ عملية الدهس بالجرافة في مدينة القدس.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/4/2009<br/>

رحبت حركة حماس بزيارة وفد حركة فتح إلى قطاع غزة، التي جاءت بعد التنسيق والتشاور مع قيادة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية. وأكد الناطق باسم حماس فوزي برهوم أن اللقاء المقرر بين وفدي حماس وفتح اليوم في غزة يأتي ضمن الجهود لكسر الجمود بين الحركتين ولتذليل العقبات لإنجاح جولة الحوار الرابعة التي تنعقد في أواخر الشهر الحالي في القاهرة. وكان وفد فتح الذي يضم عبد الله الإفرنجي مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، ومروان عبد الحميد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار الرئيس محمود عباس قد وصل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع. وفور وصوله أكد الإفرنجي أن الوفد جاء للقاء جميع الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، للعمل على إنهاء الانقسام والتوصل إلى توافق وطني وإعادة الوحدة إلى الصف الفلسطيني.
 
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

عشية الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، يخطط عدد من الجماعات والمنظمات اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى وإقامة شعائر تلمودية خاصة ببناء الهيكل المزعوم. وكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن هذه الشعائر ستبدأ من صباح يوم غد الأربعاء وحتى يوم الخميس في السادس عشر من الشهر الجاري. وبدأت المنظمات تنفيذ مخططها من خلال حملة إعلامية غير مسبوقة شملت تعهد توفير حافلات مجانية لنقل من يريد المشاركة في عملية الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى. ودعت الجماعات اليهودية إلى التواجد بشكل مكثف في ساحة البراق لتأدية شعائر بركة الشمس. وحمّلت مؤسسة الأقصى السلطات الإسرائيلية نتائج هذا المخطط العدواني على المسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 7/4/2009<br/>

إسرائيل

كشفت مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إسرائيل أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ من نوع سهم 2 المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية التي قد تطلقها سورية أو إيران على إسرائيل. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك الذي كان يتابع التجربة على متن طائرة مروحية، أن الصاروخ الجديد هو نسخة مطورة من صاروخ سهم الذي بإمكانه ضرب واعتراض الأهداف المعقدة. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الصاروخ الجديد نجح في اعتراض صاروخ باليستي مشابه لصاروخ شهاب الإيراني بعد أن قامت مقاتلة إسرائيلية بإطلاقه فوق البحر المتوسط، وتم تدمير الصاروخ بالقرب من السواحل الإسرائيلية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه التجربة هي السادسة عشرة في هذا المجال، وأن 90% من هذه التجارب قد نجحت في تحقيق الهدف منها. ويتم تنفيذ هذا المشروع بتمويل مشترك إسرائيلي – أميركي يهدف إلى إقامة درع استراتيجي لمواجهة الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران وسورية.

المصدر: هآرتس، 7/4/2009<br/>

شن وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، هجوماً على قوى اليسار الإسرائيلي. واعتبر ليبرمان أن اليساريين في إسرائيل هم فقط من يعارض أراءه حول سياسة الحكومة. كلام ليبرمان جاء خلال مؤتمر لحزب إسرائيل بيتنا أكد فيه أن المكان الوحيد الذي سمع فيه ما اعتبره صرخات اليأس، هو في إسرائيل. وأضاف ليبرمان، أنه في كل زياراته ولقاءاته مع وزراء الخارجية والمسؤولين الرسميين في عدد من دول العالم اكتشف اهتماماً لدى هؤلاء بالأفكار الجديدة التي اقترحها. واتهم ليبرمان السياسيين اليساريين بالمعارضة غير المجدية، فبدلاً من أن يعمل هؤلاء على بناء دولة إسرائيلية مستقلة يريدون أن يتخلوا عن المصلحة الوطنية لصالح مفاهيم غريبة كلياً. وحول سياسته الخارجية الجديدة قال ليبرمان إنه لم يكن شريكاً في حكومة أولمرت التي ارتمت في حضن محمود عباس، ولا في حكومة شارون التي وافقت على خطة الانفصال. وقال إن سياسة هذه الحكومات أعطت نتائج عكس المتوخى منها، فلم يتم القضاء على الإرهاب، وتسلمت حركة حماس السلطة، بينما قطعت قطر وموريتانيا علاقاتها بإسرائيل. لهذا رأى ليبرمان أن هذه السياسة طوال 16 عاماً وصلت إلى طريق مسدود ولا بد من الاستعداد لطرح أفكار جديدة.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

الولايات المتحدة الأميركية

في ختام زيارة دامت يومين لتركيا، التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما عدداً من الطلاب المسلمين والمسيحيين واليهود. وحث أوباما المسلمين على التعاطي مع مسألة الصراع العربي – الإسرائيلي من الجهتين. ورأى أوباما أن العالم الإسلامي يضع اللوم دائماً على الجانب الإسرائيلي بالنسبة لهذا الصراع، وهذا ما يسبب خللاً في التوازن، لأن كل مشكلة يديرها طرفان. وتوجّه أوباما إلى الطلبة اليهود من الزاوية نفسها، ناصحاً إياهم بالاطلاع على وجهة النظر الفلسطينية. مضيفاً أن السلام يبدأ عندما يتعلم الناس أن يضعوا أنفسهم في مكان الآخرين، وأن يروا بأعينهم. وختم أوباما كلامه إلى الطلاب الجامعيين، مؤكداً أن بإمكانهم صنع جسور جديدة بدلاً من بناء جدران جديدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/4/2009<br/>