يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/11/2008

فلسطين

بعد ليبيا، قطر تقرر إرسال سفينة مساعدات إلى غزة. فقد أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن دولة قطر قررت إرسال سفينة مساعدات إلى غزة خلال الأيام القادمة. وأضاف الخضري أن قرار قطر يأتي في إطار قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بإرسال مساعدات إلى القطاع، لكنه قال إن المطلوب ليس إرسال مساعدات فقط بل العمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/11/2008<br/>

قطاع المطاعم والخدمات السياحية مهدد بالتوقف التام في قطاع غزة. هذا ما أعلنه صلاح أبو حصيرة رئيس هيئة المطاعم والخدمات السياحية في القطاع، وأوضح أن العشرات من المطاعم والمرافق السياحية قد أغلقت أبوابها بعد انقطاع الغاز والكهرباء. وحذر أبو حصيرة من الإغلاق الكامل للمطاعم والمرافق السياحية خلال الأيام القادمة في حال استمرار الأزمة مشيراً إلى أن انهيار هذا القطاع يعني توقف مئات العاملين عن العمل. وناشد أبو حصيرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتسبب بها الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 27/11/2008<br/>

كشف النائب عيسى قراقع، مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي في بيان صحافي أن قوات الاحتلال أقدمت على إعدام 150 مواطناً بعد اعتقالهم وذلك منذ العام 2000، أي بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، وقد تمت هذه الإعدامات خارج نطاق القضاء، بل لاقت غطاء قانونياً من المؤسسات القضائية والسياسية الإسرائيلية. وأوضح أن الإعدام خارج نطاق القضاء يتم بعدة أشكال منها، إطلاق النار بشكل مباشر على المعتقل، والتنكيل به حتى الموت، وعدم السماح بإسعاف الجريح وتركه ينزف حتى الموت.  وقال قراقع إن ما يطلق عليه الاحتلال مصطلح "السهولة في إطلاق النار" يمارس ضد العزل الذين لا يحملون السلاح، يذكر أن الكنيست كان قد صادق أوائل العام على مشروع قانون يسمح بإطلاق النار على أي فلسطيني حتى لو لم يشكل خطراً أو تهديداً على الإسرائيليين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/11/2008<br/>

تشهد محافظات الضفة الغربية مزيداً من المداهمات والاعتقالات. فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة نابلس وعدة قرى في محيطها، وبعد تفتيش عدد من منازل المواطنين اعتقلت 11 مواطناً. أما في محافظة رام الله والبيرة فقد داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل ثم اعتقلت ثلاثة مواطنين. ولم تسلم محافظة طولكرم التي اقتحمها جنود الاحتلال فجراً واعتقلوا أحد الشبان في مخيم طولكرم. وفي الخليل داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين حيث اقتحمت منزل أحد المواطنين في بلدة يطا محطمة الأثاث ومتسببة بخسائر مادية جسيمة، واعتقلت اثنين من المواطنين. وبذلك بلغت حصيلة الاعتقالات في محافظات الضفة الغربية 17 معتقلاً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/11/2008<br/>

إسرائيل

أعربت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عن شعورها بالأسى بعد إعلان النائب العام الإسرائيلي بحتمية صدور إدانة بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. وقالت ليفني، إن حزب كاديما لا يمكن أن يسمح بهذه التصرفات، فالأمر لم يعد قضية أولمرت بل أصبح قضية عامة. وطلبت ليفني من أعضاء الحزب المحسوبين على أولمرت أن يضعوا مسألة الولاء له جانباً وأن يفكروا بمصلحة الحزب فقط. ورأت ليفني أنه من الأفضل لأولمرت أن يأخذ إجازة من العمل السياسي بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب صدور قرار الإدانة بحقه.

المصدر: هآرتس، 27/11/2008<br/>

انتقد رئيس بلدية سديروت المنتخب، دافيد بوسكيلا، الحكومة الإسرائيلية على خلفية ما أسماه "تخليها" عن التجمعات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بقطاع غزة في مواجهة الصواريخ التي تطلق من غزة. وقال بوسكيلا، إن السكان يشعرون بأن الحكومة قد تخلت عنهم، وبينما تقترب الانتخابات، تسعى الحكومة وراء هدنة مزيفة على حساب سكان سديروت. وأضاف أنه سمع كلام وزير الدفاع إيهود براك الذي طرح فيه معادلة "عشرة صواريخ" على سديروت في الشهر، على أساس أن هذا الرقم كان أكبر بكثير قبل الهدنة، وقال بوسكيلا، إنه يقبل بهذه المعادلة على شرط أن يكون نصيب سديروت 8 صواريخ ونصيب تل – أبيب صاروخين، وعندها على براك أن يبحث عن السلام مع هذه المعادلة.

المصدر: الوكالة الوطنية الإسرائيلية، 27/11/2008<br/>

نظم نحو ألف إسرائيلي مسيرة خارج منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت احتجاجاً على استمرار اختطاف الجندي غلعاد شاليط. وقد ألقى والد الجندي كلمة قال فيها إن هذا الاحتجاج يثبت أن كثيراً من الإسرائيليين يطالبون بالإفراج عن شاليط، وأن الجندي الذي اختطف في بداية عهد الحكومة يجب أن يفرج عنه قبل نهاية عهدها. وأضاف، أنه يأمل بأن يسمع رئيس الحكومة صرخات المحتجين على الرغم من أن نوافذ منزله مقفلة، مطالباً أولمرت بألا يترك قضية شاليط لمن يأتي بعده في الحكومة القادمة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/11/2008<br/>