يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/1/2009

فلسطين

البوارج الحربية الإسرائيلية تستهدف الصيادين في غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن ‏البوارج الإسرائيلية المتمركزة على سواحل قطاع غزة أطلقت النار باتجاه الصيادين ما أدى ‏إلى إصابة أحد الصيادين في مرفأ ميناء غزة بعيار ناري في ساقه. وتأتي هذه الحادثة في ‏إطار الخروقات الإسرائيلية اليومية لوقف إطلاق النار في المناطق الحدودية.‏

المصدر: قدس نت، 26/1/2009<br/>

يوم حافل بالمداهمات والاعتقالات في مناطق الضفة الغربية. فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ‏يعبد في محافظة جنين وقرية سلوان جنوبي المسجد الأقصى وداهمت منزل المواطن سامي ‏الرجبي المعتقل لديها منذ عدة سنوات واعتقلت ابنه البالغ من العمر 21 عاماً. ثم قاموا ‏باقتحام منزل آخر واعتقلوا فتى في الرابعة عشرة من العمر. وكانت قرية حوسان الواقعة ‏غرب بيت لحم قد تعرضت للاقتحام من قبل القوات الإسرائيلية فجراً. ‏

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

الكونغرس اليهودي العالمي يقرر أن يعقد مؤتمره الثالث عشر في مدينة القدس المحتلة يومي ‏‏26 و 27 كانون الثاني/ يناير الحالي تحت عنوان التضامن مع إسرائيل في الظروف ‏الراهنة. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر 400 وفد يمثلون يهود العالم في أكثر من 80 ‏منظمة من مختلف أنحاء العالم. وقال الملياردير الأميركي رونالد لاودر رئيس الكونغرس ‏اليهودي إن اختيار القدس مكاناً لعقد المؤتمر يأتي ليؤكد الدعم اليهودي الكامل لشعب ‏إسرائيل، وللوقوف إلى جانبه في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء إسرائيل. من ‏جهة ثانية أعلن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 1948، أن القيادات ‏الدينية ستعقد يوم الاثنين القادم مؤتمراً تحت عنوان "العدوان على غزة.. استهداف للقدس". أما ‏الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، فرأى أن هذا ‏المؤتمر اليهودي يأتي استكمالاً لمخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس، وأضاف أن هذا ‏المؤتمر يشكل إدانة للأنظمة العربية والإسلامية التي تخلت عن القدس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/1/2009<br/>

المستوطنون يصعّدون اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. ففي البلدة ‏القديمة من مدينة الخليل أقدم مستوطنون على رشق طفلين في الرابعة والخامسة من العمر ‏بالحجارة بينما كانا يلهوان أمام منزلهما ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة. وفي طوباس ‏عمد مستوطنون إلى طرد عدد من الرعاة أثناء قيامهم برعي ماشيتهم شرق البلدة، وأجبروهم ‏على إخلاء المنطقة بعد أن قام أحد المستوطنين بتهديد الرعاة بالقتل إذا دخلوا المنطقة مرة ‏ثانية. ‏

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

أكثر من 30 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية سلواد الواقعة شمال شرق رام الله وفرضت ‏فيها منع التجول. من جهة ثانية تبنت كتائب شهداء الأقصى، مجموعة الشهيد عماد مغنية، ‏عملية إطلاق النار على حافلة إسرائيلية قرب قرية سلواد، وذكرت الكتائب في بيانها أنها ‏تمكنت من إصابة الحافلة بشكل مباشر، مؤكدة أن المجموعة التي نفذت العملية عادت إلى ‏قواعدها بسلام.‏

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

رأى الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر في مقابلة تلفزيونية أن تحقيق السلام أمر ممكن ‏في الأراضي المقدسة. ورأى كارتر أن حركة حماس لم تخرق وقف إطلاق النار الذي كان ‏سارياً مع إسرائيل قبل الحرب على غزة. ونصح كارتر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق ‏الأوسط، جورج  ميتشل بضرورة التحدث إلى حركة حماس موضحاً أن لا إمكانية للسلام في ‏منطقة الشرق الأوسط من دون حماس. وفي تحذير إلى إسرائيل قال كارتر إن على إسرائيل ‏أن تختار بين حل الدولة الواحدة، وهو يشكل كارثة بالنسبة لإسرائيل، أو خيار الدولتين وهو ‏الخيار الذي يلقى دعماً من الجميع.‏
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

الناطق باسم الإدارة الأميركية يورد للصحافيين لمحة عن مضمون الزيارة التي سيقوم بها ‏مبعوث الرئيس أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. وبحسب البرنامج المقرر سيزور ‏ميتشل إسرائيل ومصر والضفة الغربية والأردن والمملكة العربية السعودية. وأوضح وود أن ‏ميتشل سيلتقي قادة المنطقة ويستمع إليهم ثم يجري تقييماً للأوضاع ويقدم تقريره إلى وزيرة ‏الخارجية هيلاري كلينتون. وأكد وود أن ميتشل لا ينوي زيارة سورية أو التحدث إلى حركة ‏حماس حتى لو كان ذلك بطريقة غير مباشرة عبر مصر. من جهتها نصحت وزيرة الخارجية ‏الإسرائيلية تسيبي ليفني الإدارة الأميركية الجديدة بالاستفادة من النجاح الإسرائيلي في الحرب ‏الأخيرة ضد حماس لتغيير الواقع في الشرق الأوسط.‏
 
 

المصدر: هآرتس، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

سرت موجة من الاحتجاجات في صفوف الأساتذة في جامعة تل – أبيب على أثر صدور ‏قرار بتعيين أحد الجنرالات في الجيش الإسرائيلي ويدعى شارفيت باروخ محاضراً في كلية ‏الحقوق. ويرئس الجنرال المذكور وحدة القانون الدولي في الجيش الإسرائيلي، ويرى ‏المحتجون على قرار تعيينه أن قيادته شرعت للجيش الإسرائيلي قصف المدنيين في غزة. ‏وبعث أحد الأساتذة المحتجين رسالة إلى عميد كلية الحقوق يقول فيها إن تفسير الجنرال ‏باروخ للقانون خلال الهجوم على غزة سمح للجنود بالقيام بأفعال تعتبر جرائم حرب، ولهذا ‏فإن الجنرال باروخ يضر بنظام المبادئ الإسرائيلية. وعلق أستاذ آخر على القرار قائلاً أنه ‏شعر بالصدمة عندما علم أن طلاب الفصل الثاني سيتعلمون مبادئ الحقوق من إنسان ساعد ‏في تشريع قتل المدنيين بما فيهم مئات الأطفال.
 

المصدر: هآرتس، 26/1/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>