يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ44 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ31، وسط تصعيد عسكري يشمل تعزيزات مكثفة، وحصاراً مشدداً، ومداهمات واسعة للمنازل.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات المخيمين ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويع المواطنين. وأضافت أن قوات الاحتلال، بآلياتها وجرافاتها الثقيلة، عززت وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة المواطنين.
وخلال ساعات الليل، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على شارع نابلس، حيث اعترضت المركبات المارة وأوقفتها وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، واحتجزت عدداً منهم، خاصة الشبان، ونكلت بهم، وحققت معهم ميدانياً، دون أن يُبلَّغ عن اعتقالات.
وصعّدت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مخيم طولكرم، حيث كثفت دورياتها الراجلة في مختلف حاراته، بما فيها حارتا المربعة والخدمات، وسط مداهمات واسعة للمنازل والمحلات التجارية بعد خلع أبوابها وتفجيرها وتخريب محتوياتها، مع إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي.
ويعاني المخيم دماراً واسعاً وشاملاً طال بنيته التحتية، إلى جانب المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والإحراق، فيما حولت قوات الاحتلال المنازل المتبقية إلى ثكنات عسكرية، مما زاد معاناة الأهالي في ظل استمرار العدوان.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقاً مع عمليات اقتحام واسعة للمنازل، حيث تعمدت تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب تحت التهديد.
كما تواصل تحويل منزل المواطن عدنان الملك في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس إلى ثكنة عسكرية، حيث استولت عليه بالكامل، وأجبرت صاحبه على تزويد الجنود بالمياه.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالسيطرة على المنزل، بل سرقت أسرّة من منازل مجاورة لاستخدامها في النوم داخله، كما ركّبت كاميرات مراقبة على المنزل، في خطوة لفرض رقابة مشددة على المخيم. وأفادت المصادر المحلية بسماع أصوات إطلاق نار كثيف داخل المخيم، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية بكثافة فوق حارة جبل النصر خلال ساعات الليل. وتزامن ذلك مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، والذي طال أكثر من 28 منزلاً ضمن مخططها لشق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في حي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم، وتحديداً المنازل المقابلة لمخيم نور شمس، حيث فتشتها وخرّبت محتوياتها، وأخضعت سكانها للتحقيق الميداني لساعات.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وإمرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفاً من مخيم طولكرم.
استشهد شابان، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين. وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطنَين لم تُعرف هويتاهما، برصاص الاحتلال في حيَين من مدينة جنين. وارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة. وكانت قد استشهدت، صباح اليوم، مواطنة من المدينة، وتم نقلها من حاجز الجلمة العسكري. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها نقلت الشهيدة فايزة أبو غالي (58 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي من حاجز الجلمة العسكري إلى مستشفى جنين الحكومي. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي الشرقي فجر اليوم، وحاصرت منزلاً وهاجمته بـ"الإنيرجا"، فيما أصيب شاب ومُنعت طواقم الإسعاف من نقله. كما حاصر جنود الاحتلال بناية في خلة الصوحة بالقرب من مخيم جنين، وأجبروا سكانها على مغادرتها، واحتجزوهم في الشارع واستجوبوهم. وفي شارع حيفا غرب المدينة، حاصرت قوات الاحتلال قاعة لافندر، وأطلقت قذائف "الإنيرجا" باتجاهها، ولم يعرف إن كان أحد داخلها. ويدخل عدوان الاحتلال يومه الـ50 على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفاً 31 شهيداً وعشرات الإصابات.
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق 3 مركبات في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين تسللوا إلى الجهة الغربية من القرية في ساعات الفجر الأولى، واقتحموا كراج سيارات حيث أضرموا النيران فيه، ما أدى إلى احتراق المركبات الثلاث.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، أسفرت عن إصابة شابَين، واعتقال عشرات الشبان، بالإضافة إلى تفتيش العديد من المنازل والعبث بمحتوياتها. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأنه، قرابة الساعة الثانية فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة من الجهة الشمالية برفقة مركبات عسكرية من طراز "مدرعات إيتان"، حيث نشرت فرق مشاة في عدة أحياء، منها: المنطار، المثلث، المقبرة، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، المنصور، خلة الدربة، وخط عزون – عسلة. وبحسب المصادر، أغلقت قوات الاحتلال البلدة بالكامل بالحواجز العسكرية عقب الاقتحام، حيث أُغلق المدخل الغربي (طريق عزبة الطبيب)، والمدخل الجنوبي (طريق بلدة كفر ثلث)، والطريق الشرقي (خط عزون – عسلة)، ومنعت التنقل والحركة عبر مكبرات الصوت. وواصل الاحتلال إغلاق المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة بالبوابة الحديدية منذ أكثر من عام ونصف. وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال اعتدوا على شاب بالضرب المبرح قبل اعتقاله، كما تعاملت طواقم جمعية الهلال الأحمر مع إصابة شاب آخر بكسر في القدم نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال تفتيش منزله، ونُقل إلى مستشفى عمر القاسم بالبلدة، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة. واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان بعد مداهمة منازلهم. وأفادت مراسلة "وفا"، بتعمّد قوات الاحتلال تخريب وتحطيم أثاث منازل عشرات المواطنين. كما سُجلت سرقة مبلغ مالي بقيمة 5000 شيقل من أحد المنازل. واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الغربية من البلدة باتجاه واد العزبة، حيث داهمت منزلاً قيد الإنشاء، وقامت بتفجير عبوة ناسفة بجواره قبل انسحابها. كذلك، أخلت قوات الاحتلال عائلة قسراً من منزلها في حي المنطار، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية، حيث شوهد الجنود وهم يحضرون المعتقلين إلى المنزل للتحقيق معهم، قبل اقتيادهم إلى البرج العسكري المقام عند المدخل الشمالي للبلدة. يُذكر أن قوات الاحتلال انسحبت من البلدة بعد ست ساعات متواصلة، مخلفة دماراً واسعاً واعتداءات بحق السكان.
أصيب ثلاثة شبان، الليلة الماضية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في عدة أحياء، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام والرصاص، ما تسبب في إصابة ثلاثة شبان في القدم وعدد من المواطنين بالاختناق.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله. ونفذت سلطات الاحتلال خلال شباط/ فبراير الماضي 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها 109 منازل مأهولة، و5 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركز الهدم في محافظات: الخليل بهدم 55 منشأة، ثم جنين بـ26، والقدس بـ19، وسلفيت بـ15.
هاجم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، خربة "هريبة النبي" بمسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجموا الخربة، واعتدوا على المواطنين بالضرب والحجارة، وكسروا محتويات المساكن، ما أدى إلى إصابة مواطن برضوض بعد الاعتداء عليه بالضرب، ومواطن وزوجته نتيجة رشهما بغاز الفلفل. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناُ بعد الاعتداء عليه بالضرب.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية، وسط تشديدات من قوات الاحتلال عند بوابات المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
أصيب راعيان، اليوم الثلاثاء، نتيجة اعتداء مستعمرين عليهما في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن راعيين على الأقل أصيبا في اعتداء مستعمرين عليهما قرب سهل أم القبا بالأغوار الشمالية. وأضافت المصادر، أن المستعمرين يطاردون الرعاة في المنطقة، ويجبرونهم على ترك المراعي في الأغوار الشمالية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، 5 مواطنين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية ومخيم عسكر فجر اليوم، حيث اعتلى بعض الجنود أسطح المنازل، وداهموا عدداً منها، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها، قبل أن يعتقلوا 3 مواطنين، كما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال مفترق زواتا غرب المدينة، وداهمت منزل مواطن واعتقلته، رغم أنها كانت قد أفرجت عنه مساء أمس بعد اعتقاله فجراً. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، قبل أن تعتقل شاباً.
وفي محافظة رام الله، والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين خلال اقتحامها عدة مناطق. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل 3 مواطنين بعد مداهمة منازلهم في قرية كفر عين شمال غرب رام الله، واعتقل شاباً خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما اعتقلت قوة أخرى شاباً من بلدة بيتونيا غرب رام الله. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت وقرية جفنا شمال رام الله، وقرية بُدرس غرباً، بالإضافة إلى عدة أحياء في مدينة رام الله، دون ورود أنباء عن اعتقالات.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من قرية حوسان غرباً، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها في المدينة، وبلدتي سعير وبني نعيم. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من أحياء مدينة الخليل، واعتقلت 5 مواطنين. كما داهمت بلدة سعير شمالاً، واعتقلت شقيقَين، واعتقلت خلال اقتحامها بلدة بني نعيم مواطناً وفتشت عدداً من منازل المواطنين.
وفي الأغوار الشمالية، عتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في سهل أم القبا. وكان مستعمرون، قد اعتدوا صباحاً على عدد من الرعاة في المنطقة، ما أدى إلى إصابة إثنين منهم، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال شارع صلاح الدين، وداهمت المكتبة العلمية، واعتقلت مالكها واقتادته للتحقيق.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين في مدينة جنين وقريتي أم صفا وسردا بمحافظة رام الله. وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إن هذه الاعتداءات ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من جرائم الاحتلال التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني، وتؤكد سياسة التطهير العرقي الممنهجة التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل. وأدان المجلس تنكيل الاحتلال بجثمان شهيد في الحي الشرقي بجنين، إذ تم نقل الجثمان عبر جرافة في مشهد يخلو من أي احترام للقيم الإنسانية والأخلاقية، كما أدان إحراق المستعمرين لمركبات في قرية أم صفا شمال رام الله، فيما أدان هدم جيش الاحتلال معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله. وشدّد على أن هذه الجرائم ليست سوى تعبير صارخ عن طبيعة النظام العنصري الذي يمارس أبشع أشكال القمع ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن الحصار المفروض على المدن والقرى الفلسطينية، والمعاناة اليومية على الحواجز العسكرية، والتنكيل بالمواطنين هي ضمن الخطط الاستعمارية لتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، كما أنها نتاج مباشر لعجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واستمرار الدعم الأميركي غير المشروط للاحتلال. وأشار إلى أن هذا الدعم يشكل غطاءً سياسياً ودولياً لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأكد أن استمرار هذه الجرائم لن يمر دون محاسبة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته عبر اتخاذ موقف حازم يشمل فرض عقوبات فورية على حكومة اليمين الإسرائيلية وقادة المستعمرين، ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمد مصطفى نجم، يقول في بيان إن وزارته، بناءً على توجيهات الحكومة الفلسطينية، ترفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي بسقف صحن الحرم الإبراهيمي، وذلك لإضراره بالمكانة التاريخية والتراثية له، ولتعديه على الصلاحيات التي تمتلكها بشكل حصري وزارة الأوقاف.
استشهدت مواطنة، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنة بنيران مسيّرة إسرائيلية في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب منازل المواطنين شرقي بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفجر اليوم، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة مدفعية على المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عبر المدخل الجنوبي لبلدة الخضر مدينة بيت لحم، وتمركزت في مناطق "شارع الصف، ومفترق الراضي"، وشارع القدس الخليل، وشارع الجبل، ومحيط السوق المركزي، كما اقتحمت مخيم الدهيشة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بتجويع وترهيب الشعب الفلسطيني في غزة وجنين وطولكرم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 36 شهيداً و14 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، إن بين الشهداء 32 شهيداً جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، و4 شهداء جدد، جرّاء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلي إلى 48503 شهيداً و111927 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وذكرت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استشهد 6 مواطنين، في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على رفح وغزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 5 مواطنين بينهم شقيقان استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي لمواطنين في منطقة "نيتساريم" جنوب مدينة غزة. وأفاد مسعفون فلسطينيون، باستشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين بجراح بقصف إسرائيلي استهدف تجمعاً لمواطنين شرق مدينة غزة، قبل أن يعلن لاحقاً عن استشهاد أحد الجرحى متأثراً بإصابته. وصباح اليوم، استشهد مواطن برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور فيلادلفيا بمدينة رفح. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن بنيران مسيّرة إسرائيلية في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب منازل المواطنين شرقي بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفجر اليوم، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة مدفعية على المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس.
حذرت حركة حماس من مجاعة في قطاع غزة مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة العقاب الجماعي والابتزاز السياسي عبر إغلاق المعابر لليوم العاشر توالياً. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، يواصل الاحتلال الصهيوني إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مانعاً دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع". وأكدت أن إغلاق المعابر يشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، "ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقاباً جماعياً يهدد حياة المدنيين الأبرياء". وبيّنت حماس أن منع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأضافت أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية. وطالبت حماس الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فوراً، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وشددت على أن استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، والسياسات العدوانية "لن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، ولن تكسر إرادة ونضال شعبنا حتى انتزاع حقوقه المشروعة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم الفوار جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من أحياء المخيم وأزقّته، واعتلت أسطح عدد من المنازل، فيما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها المخيم بشكل يومي واستفزازي، وداهم المنازل وتعتدي على الأهالي. فيما شددت إجراءاتها العسكرية عند مدخل المخيم، ودققت في بطاقات المواطنين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، نابلس، طولكرم، سلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في بلدة عزون/ قلقيلية طالت نحو 100 مواطن أفرج عنهم لاحقاً، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين. فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة طالت المئات من المواطنين. يُشار إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=619492087717411&set=a.1092860420713...
القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، يدعو في مؤتمر صحفي الوسطاء إلى ممارسة كل الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحكومته للالتزام بشروط وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات. ويقول "نأمل أن تسفر مساعي المبعوث الأميركي عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار". ويشير إلى أن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأميريكي لشؤون الرهائن.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، 40 عاملاً من الضفة الغربية خلال مكوثهم في مدينة الطيرة بمنطقة المثلث داخل أراضي الـ48، بحجة "إقامتهم بدون تصاريح"، بعد أن دخلوا بحثاً عن العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لعائلاتهم. وفي الأسابيع الأخيرة، تعرّض المئات من العمال الفلسطينيين للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح. كما يعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جداً قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات على حواجز الاحتلال العسكرية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل. يذكر أن حولي 150 ألف عامل من الضفة الغربية فقدوا عملهم داخل أراضي الـ48، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول العمال إلى أماكن العمل، منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب تقرير للبنك الدولي.
الحكومة الفلسطينية تؤكد في بيان خلال جلستها الأسبوعية على أهمية إيلاء ملف الإيواء للنازحين من منازلهم في مخيمات شمال الضفة الغربية أهمية كبرى، على أن تواصل اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة عملها مع مختلف الشركاء في توفير ما أمكن من احتياجات أبناء شعبها، وتسريع خطط التحضير لإعادة الإعمار.
حذرت حركة حماس من مجاعة في قطاع غزة مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة العقاب الجماعي والابتزاز السياسي عبر إغلاق المعابر لليوم العاشر توالياً. وقالت حماس في بيان، اليوم الثلاثاء: "يواصل الاحتلال الصهيوني إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مانعاً دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع". وأكدت أن إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، وأضافت: "ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويعتبر جريمة حرب وعقاباً جماعياً يهدد حياة المدنيين الأبرياء". وبينت حركة حماس أن منع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأضافت أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية. كما طالبت الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فوراً، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وشدّدت على أن استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، والسياسات العدوانية "لن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، ولن تكسر إرادة ونضال شعبنا حتى انتزاع حقوقه المشروعة".
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (17 عاماً) بالرصاص الحي في البطن، وطفل (16 عاماً) بالرصاص الحي في الحوض، ونقلتهما إلى المستشفى. بدورها، قالت مصادر طبية في مستشفى الأهلي في الخليل إن الطفل الذي أصيب بالرصاص الحي في البطن أدخل إلى غرفة العمليات مباشرة فور وصوله المستشفى لخطورة إصابته.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدداً من المواطنين عند منطقة "عقبة حسنة"، غرب بيت لحم. حيث أوقفت مركبة عند "عقبة حسنة" واحتجزت ركابها بعد أن قيدت أيديهم وأجبرتهم على الجلوس على الأرض.
اختطفت وحدة خاصة إسرائيلية "مستعربون"، مساء اليوم الثلاثاء، شاباً من داخل مركز الشفاء الطبي في كفر عقب، وهو أحد الموظفين في المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قريتي بورين وأوصرين، جنوب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيّل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين قرب قرية بورين، جنوب نابلس، ورشوا غاز الفلفل داخلها، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء من المدينة منها "صوفين، و شارع "22"، وحاصرت منطقة الكلية الإسلامية بشارع 22، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بشكل عشوائي تجاه المنازل، ما أدى لتحطم نوافذ عدد منها، كما أطلقت قنابل الغاز السام المسيّل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات أجنبية عشية القمة العربية الطارئة في القاهرة، والتي شهدت إجماعاً عربياً داعماً للقضية الفلسطينية، يشكل إلتفافاً على قرارات القمة العربية ومحاولة لإضعاف الموقف العربي الصارم الذي تجسد في قرارات القمة، وبالذات الخطة المصرية الفلسطينية لإعمار قطاع غزة، والتصدي لمحاولات تهجير أهل غزة إلى خارج الوطن. ودعا الناطق باسم الرئاسة حماس إلى العودة إلى الرشد الوطني وإنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة سلطة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد.
أفاد المكتب الاعلامي الحكومي بغزة باستشهاد 137 فلسطينياً في قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، من بينهم 52 شهيداً في رفح. وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، في بيان: "إن الاحتلال يتعمد خلال الأيام العشر الماضية رفع وتيرة جرائمه بحق شعبنا وخروقاته لإتفاق وقف إطلاق النار، وأحدثها اليوم بارتقاء 5 شهداء بالقرب من دوار الكويت بينهم شقيقين قصفتهم طائرات الاحتلال المسيّرة". وأشار إلى أن الاحتلال يمعن في الضغط على الشعب ومفاقمة معاناته عبر جريمة تشديد الحصار ومنع كل مقومات الحياة من جهة، وزيادة جرائمه الميدانية بقتل المواطنين بدم بارد من جهة أخرى. وأكد أن الاحتلال يكذب في روايته التي يروجها لتبرير عمليات القتل ضد المواطنين المدنيين العزل ومنهم أطفال ونساء، ولم يكن أي منهم يشكل خطر على جنوده وغالبيتهم قتلوا وهم يتفقدون منازلهم القريبة من أماكن تواجد قوات الاحتلال. وقال أن خرق الاحتلال للاتفاق ورفضه الانسحاب من محور صلاح الدين جنوب قطاع غزة، واستمرار عمليات التوغل والاقتحام انطلاقاً منه وصولاً إلى قلب مدينة رفح ونسف البيوت، يعكس نوايا الاحتلال العدوانية ويعني ارتكابه للمزيد من جرائم القتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني. ودعا معروف الوسطاء للجم الاحتلال وإلزامه بتعهداته الواردة في الاتفاق، ووضع حد لجرائمه المتواصلة بالحصار والقتل. كما وطالب المكتب الاعلامي الحكومي المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وأحدثها جريمة العقاب الجماعي بإحكام الحصار على 2.4 مليون إنسان، وجرائم القتل الميداني بحق المدنيين.
سوريا
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، مدعومة بعدد من الآليات، داخل قرية الحانوت التابعة لصيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، حيث تجولت في المنطقة لساعات قبل انسحابها. كما اقتحمت قوة إسرائيلية قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، دون توفر معلومات حول انسحابها. واستهدفت طائرة حربية، يُرجح أنها إسرائيلية، مطار خلخلة العسكري بريف السويداء الشمالي، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة، دون تفاصيل مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية والمادية. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة ضربات جوية على منطقة سعسع بريف دمشق الجنوبي، مستهدفاً مواقع عسكرية سابقة للنظام السوري في الفرق العاشرة بسعسع، والخامسة والتاسعة بريف درعا، دون ورود معلومات عن الأضرار والخسائر البشرية. وفي العاصمة دمشق، تعرّضت مواقع عسكرية سابقة لقوات النظام السوري في منطقة قطنا لقصف جوي إسرائيلي، دون ورود معلومات حول الخسائر البشرية وحجم الأضرار المادية.
اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أنها وفي إطار الإسناد والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وبعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها القائد، عبد الملك بدر الدين الحوثي، للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ونظراً لعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك فإنها تعلن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وكذلك باب المندب وخليج عدن، موضحة أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان. وأضافت القوات المسلحة أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها، مؤكدة أن هذا الحظر يستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء. كذلك حيّت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية وتؤكد أنها: "بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة".
إسرائيل
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية. كما تمت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا. وأشار إلى أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديداً على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن شقيق أسير في قطاع غزة، قوله: "أملي كبير بأن تؤدي الضغوط الأميركية إلى التوصل إلى صفقة وجميع المختطفين في وضع إنساني صعب. علينا إخراج جميع المختطفين دفعة واحدة، وقد سئمنا من هذه اللعبة المريضة".
اخترق فلسطيني من جنين، بعد سرقته سيارة من تل أبيب، حاجزاً عند مدخل قاعدة "تسيرفين" العسكرية أثناء محاولته الهرب من الشرطة، مما أسفر عن إصابة شاب في العشرينات من عمره بجروح متوسطة. وانتهت المطاردة الشرطية غير العادية باعتقال المشتبه به بالقرب من مفترق "هاكيراح" في مدينة الرملة، بعد مطاردة شهدت اصطدامه بالحاجز، ما تسبب في تطايره نحو المارة وإصابة أحدهم، فيما أصيب آخرون بحالة من الذعر. وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين اقتادت الشرطة المشتبه به، الذي تبيّن أنه من سكان الضفة الغربية ويتواجد في إسرائيل بدون تصريح، إلى مركز الشرطة في الرملة للتحقيق معه. ومن المتوقع عرضه على المحكمة لاحقاً اليوم للنظر في تمديد اعتقاله.
صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية" تشير في تقرير إلى أن إسرائيل تسعى لتشكيل واقع جديد في المناطق التي تحتلها في جنوب سورية، من خلال إنشاء "منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية".
رفض وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، الانتقادات على خلفية قرار وقف تزويد قطاع غزة بالتيار الكهربائي. وقال كوهين، في مقابلة إذاعية، إنه من الضروري اتخاذ جميع الخطوات من أجل إعادة كل الرهائن، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة لم تصل للرهائن الذين أطلق سراحهم، واحتجزوا في ظروف قاسية.
زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء مواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة في قمة جبل الشيخ، برفقة نائب رئيس الأركان، اللواء تامير يدعي. وأوضح كاتس خلال الزيارة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة كرد أمني على تهديد محتمل من سوريا. وقال في مستهل تصريحاته: "كل صباح عندما يفتح الجولاني عينيه في القصر الرئاسي بدمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من مرتفعات جبل الشيخ ويتذكر أننا هنا. سنكون أيضاً في جميع المناطق الأمنية في جنوب سوريا، لحماية سكان الجولان والجليل من أي تهديد منه ومن أصدقائه الجهاديين. ويستعد الجيش الإسرائيلي للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة". وأضاف: "سنتمسك بالمنطقة الأمنية وجبل الشيخ ونتأكد من أن المنطقة الأمنية بأكملها في جنوب سوريا منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة والتهديدات، وسنحمي أيضاً الدروز في المنطقة". وأضاف: "تحركنا الليلة الماضية بقوة ضد أهداف عسكرية وهاجمنا أكثر من 40 هدفاً في منطقة الجنوب السوري تنفيذاً للسياسة التي أعلنا عنها وحذرنا منها وإحباط التهديدات ضد دولة إسرائيل. وسنعزز العلاقة مع سكان المنطقة وفي السادس عشر من الشهر سيبدأ الدروز في بلدات هضبة الجولان".
أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم أنه في وقت سابق اليوم عقد "اجتماع رباعي" في الناقورة جنوب لبنان، بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي وممثلين أميركيين، فرنسيين ولبنانيين. وفي وقت سابق أفاد مصدر مطلع لـ "i24news" أن إسرئيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل الخلاف حول الحدود البرية. كما أكد بيان ديوان نتنياهو تصريحات مبعوثة ترامب الى المنطقة، مورغان أورتاغوس، وذكر أنه في إطار الاجتماع "اتفق على إقامة ثلاثة مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة". وستناقش هذه المجموعات المواضيع التالية: النقاط الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الخط الأزرق، ونقاط خلافية، والمعتقلين اللبنانيين الذين تحتجزهم إسرائيل. وذكر البيان أن هذه الخطوات جرت "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، وافقت إسرائيل بالإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات سلاح الجو هاجمت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة "بدر" الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله "الإرهابية". وكان عز الدين يعتبر مركز معرفة رئيسي لدى منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، حيث قاد محاولات إعادة بناء المنظومة بعد أن كانت قد تضررت بشكل ملموس أثناء القتال جرّاء الغارات التي شنّها جيش الدفاع. وبضمن ذلك، واصل عز الدين على مدار الأشهر الأخيرة الترويج لمحاولات المنظومة التزوّد بوسائل قتالية حديثة، والتي تشكل تهديداً مباشراً للقطع الجوية الإسرائيلية.
كما تم رصد عدة مخربين داخل موقع كان يستخدمه حزب الله "الإرهابي" في منطقة فارون جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية باستهداف المخربين.
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الثلاثاء، زيارة لقاعدة "نيفاتيم" الجوية، والتقى خلالها قائد سلاح الجو، تومر بار. وخلال الزيارة، تلقّى إحاطة من بار حول القدرات التي استخدمها سلاح الجو خلال الحرب على غزة، كما استعرض بار أبرز الدروس المستفادة من هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخطط تطبيقها مستقبلًا، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي. وقال زامير إن: "سلاح الجو هو الذراع الإستراتيجية لدولة إسرائيل، والمهام التي نفّذها خلال السنة والنصف الماضية كانت مثيرة للإعجاب بكل المقاييس، وخاصة الدعم المباشر للقوات والضربات التي نُفذت في إيران واليمن".
منع المدعي العام الإسرائيلي، عميت إيسمان، النيابة العامة من تقديم استئناف على قرار تبرئة متهم بارتكاب "مخالفة إرهاب يهودي"، رغم توثيقه وهو يضرم النار بكرسي أمام منزل عائلة فلسطينية خلال هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية، ما أثار معارضة مسؤولين في النيابة العامة الذين أصروا على تقديم الاستئناف بناءً على الأدلة المصورة. وتناقض قرار إيسمان مع موقف المدعي العام لمنطقة القدس، ألون ألتمان، الذي رأى ضرورة الاستئناف، حيث أكدت النيابة أن توثيق المتهم لا يرقى إلى درجة الشك المعقول لتبرئته، خاصةً أنه اعتقل قرب موقع الهجوم. وأثار قرار إيسمان انتقادات من وزارة القضاء والنيابة العامة التي اعتبرت قراره غير موضوعي ومحاولة لمجاملة اليمين. وكان الجندي، يديديا سياني، قد اعتقل بعد مشاركته في الهجوم على قرية أم صفا، حيث قام بإخفاء وجهه وإضرام النار بكرسي أمام منزل فلسطيني مما حاصر العائلة داخله وأدى إلى نقلهم للمستشفى بسبب استنشاق الدخان. رغم الأدلة، برأته المحكمة المركزية من معظم التهم، معتبرة أن الفيديو غير كافٍ للإدانة، وأدين فقط بالمشاركة في أعمال شغب وحكم عليه بالسجن شهرين، ما دفع النيابة للمطالبة بالاستئناف إلى المحكمة العليا، لكن إيسمان أوقف الإجراء وأغلق الملف، رغم وصف النيابة له بأنه "الملف الأبرز في مكافحة الإرهاب اليهودي" بسبب ندرة اعتقال إرهابيين يهود بأدلة إدانة واضحة، وسط انتقادات سابقة لإيسمان بتهاونه مع الإرهاب اليهودي وتشديده على ناشطي الاحتجاجات ضد حكومة اليمين.
رفعت إسرائيل حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية، وعززت منظومات الدفاع الجوي، كما نشرت طائرات مقاتلة في الأجواء تحسباً لهجمات محتملة من اليمن، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الثلاثاء. وذكر التقرير أن ذلك يأتي على خلفية المخاوف من شن الحوثيين هجمات على أهداف إسرائيلية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، في ظل انتهاء المهلة التي حددها زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، عبد الملك الحوثي.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن المفاوضات غير المباشرة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة بشأن تبادل الأسرى، تتمحور حول إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إلى جانب وقف إطلاق نار. وحسب المقترح الحالي، فإنه مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأولى، سيكون وقف إطلاق النار لمدة 50 أو 60 يوماً، وأن تستأنف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب "مكونات إعادة إعمار" تطالب بها حماس، حسب التقارير الإسرائيلية. ويأتي ذلك بالرغم من تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمطالبة حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وادعائه بأن "هذا هو التحذير الأخير"، بحيث يتم تبادل الأسرى بموجب مقترح قدمه مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، لكن يبدو أن ترامب تراجع عن تهديده بعد رفض حماس مقترح ويتكوف. وكان مقترح ويتكوف السابق، حسبما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يقضي بتبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن يتم الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، بينهم 11 أحياء و19 أموات، مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، في اليوم الأول لبدء تنفيذ المقترح، وفي حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الـ29. ويقضي مقترح ويتكوف بأن بين الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في الدفعة الأولى، الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً. ومنح الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي تفويضاً مقلصاً لطاقم المفاوضات، وسيكون بإمكان الطاقم التداول في مقترح ويتكوف، وإذا لم يُتفق عليه سيكون بإمكان الطاقم التداول حول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ويقضي تفويض الطاقم الإسرائيلي بمصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على أي تقدم في المفاوضات، ما يعني أنه يتعيّن على الطاقم العودة إلى إسرائيل لتقديم تقرير حول أي مقترح.
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته للبقاء طويل الأمد داخل الأراضي السورية، حيث حدد "مناطق أمنية" جديدة وواسعة، وقرر منع انتشار القوات العسكرية السورية فيها. وفقاً للتقرير، أصدرت القيادة السياسية في إسرائيل توجيهات صارمة بمنع أي تموضع عسكري للقوات السورية حتى عمق 65 كيلومتراً من الحدود. كما يعمل الجيش الإسرائيلي على إنشاء مواقع عسكرية إضافية داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية. وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل تفرض سيطرة فعلية على منطقة تمتد من السياج الحدودي إلى عمق 5 كيلومترات شرقاً داخل الأراضي السورية، حيث تنتشر ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل بشكل علني لمنع أي محاولات "تسلل". ويمنع الجيش دخول المدنيين السوريين إلى هذه المنطقة، باستثناء أهالي المنطقة المقيمين فيها. أما المنطقة الممتدة حتى 15 كيلومتراً من الحدود، فقد تم تصنيفها كـ"منطقة أمنية"، حيث يحظر الجيش الإسرائيلي دخول القوات السورية إليها. كما لفتت "هآرتس" إلى أن إسرائيل لن تسمح لسوريا بنقل أي أسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ أو أنظمة أسلحة متقدمة، إلى المنطقة الواقعة ضمن نطاق 65 كيلومتراً من الحدود، والتي تمتد حتى الطريق الواصل بين العاصمة دمشق ومدينة السويداء. وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم السماح للقوات الشرطية في سوريا بالدخول إلى المناطق التي تبعد أكثر من 15 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان السوري والمناطق التي تحتلها إسرائيل. وفي سياق آخر، ذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي قرر إنشاء وحدة تنسيق وارتباط تابعة لمنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، بهدف إقامة علاقات مع سكان القرى الدرزية السورية القريبة من الحدود. واعتباراً من يوم الأحد المقبل، 16 آذار/ مارس الجاري، ستسمح إسرائيل بدخول سكان هذه القرى للعمل داخل الجولان السوري المحتل، حيث سيحصل المئات منهم على تصاريح إسرائيلية للعمل في قطاعي البناء والزراعة. وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعمل أيضاً على تحسين البنية التحتية في القرى الدرزية الحدودية داخل سوريا، بما في ذلك إصلاح شبكات المياه وتحسين الخدمات الطبية. كما يعتزم الاحتلال السماح مستقبلاً بتنظيم لقاءات بين العائلات الدرزية في سوريا وإسرائيل. ووفقاً للصحيفة، فإن حوالي 40 ألف مدني سوري يعيشون حالياً في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا، من بينهم 25 ألفاً في الجولان و15 ألفاً في سفوح جبل الشيخ، معظمهم من الدروز الذين تحاول إسرائيل تعزيز العلاقة معهم بمسعى لتقسيم المجتمع السوري.
لبنان
نفذت مسيّرة إسرائيلية قرابة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم غارة بصاروخ موجّه مستهدفة سيارة "فان" في المنطقة الواقعة بين بلدة فرون (الوادي) وكفرصير وصريفا، وجددت عدوانها بغارة ثانية في أقل من ثلث ساعة على المكان ذاته، ما أدى إلى استشهاد مواطن. كما شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة على طريق رومين - وادي دير الزهراني، ما أدى إلى ارتقاء شهيد بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وشهدت أجواء قرى قضاء مرجعيون تحليقاً كثيفاَ للطيران المسيّر الإسرائيلي، فيما سُجّل منذ ساعات تحليق مكثف وعلى علوّ منخفض للطيران المسيّر المعادي فوق قرى قضاء صور وأجواء القطاع الغربي.
تبلّغ رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم، أنه بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس غداً.
الشرق الأوسط
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع، مجددة رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني. وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لعودة الكهرباء وتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بشكل فوري دون شرط أو قيد، وجددت دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات الخطيرة.
وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان صحفي قيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يعد خرقاً جديداً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يؤكد في كلمة عقب مأدبة إفطار رمضاني مع فلسطينيين، في العاصمة أنقرة، أن شعب بلاده يواصل وقوفه إلى جانب القدس وفلسطين ولم يتركوا أشقاءهم في قطاع غزة وحدهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
الولايات المتحدة الأميركية
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الإثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض خوض معركة علنية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ الكشف عن المحادثات المباشرة وغير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحركة حماس يوم الأربعاء الماضي، لكن المسؤولين الإسرائيليين عبّروا عن غضبهم على انفراد، بحسب ما أفضى بعضهم.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حذّروا 60 كلية من عقوبات محتملة بسبب معاداة السامية. وكان ترامب، قد وقّع في كانون الثاني/ يناير أمراً تنفيذياً يتعلق "بمكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن تصريحات مبعوث الرئيس الأميركي بشأن استعداد حركة حماس لنزع سلاحها أثارت غضب إسرائيل. وأكدت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يملك ترف الدخول في خلاف مع إدارة دونالد ترامب، حيث أن أي توتر في العلاقات مع الإدارة الأميركية قد يهدد العلاقة مع المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل. كما أوضح المسؤولون أن أي خلاف مع ترامب سيؤثر على قدرة نتنياهو في الحفاظ على ائتلافه الحاكم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية داخلية. وأشاروا إلى أن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، كان يقدم عروضاً لحماس من شأنها تحميل إسرائيل تكاليف وتنازلات غير مرغوبة، وهو ما أثار استياء المسؤولين الإسرائيليين.
استنكر نواب في البرلمان الأميركي ومنظمات مدنية، أمس الإثنين، اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل في جامعة كولومبيا، بسبب قيادته مظاهرات للتضامن مع قطاع غزة. واعتبر بعض أعضاء مجلس النواب الأميركي ومنظمات المجتمع المدني أن اعتقاله "انتهاك لحرية التعبير المكفولة في الدستور". ووصفت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في بيان، اعتقال خليل بأنه "هجوم على حرية التعبير"، مطالبة بالإفراج عنه فورًا. وقالت: "أطلقوا سراح محمود خليل. هذا اعتداء على حرية التعبير ومحاولة لتجريم المعارضة" وأكدت أن اعتقاله يعد "انتهاكاً" للمواد التي تنص على حرية التعبير في الدستور. من جانبها، حذرت النائبة الديمقراطية، ألكساندريا أوكاسيو - كورتيز، في بيان، من أن هذا الاعتقال قد يشكل سابقة خطيرة.
كشف مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع بنسبة 7.4% في التمييز والهجمات ضد المسلمين والعرب الأميركيين خلال عام 2024. وأشار إلى أن تصاعد "الإسلاموفوبيا" جاء نتيجة للحرب الإسرائيلية في غزة والاحتجاجات المناهضة لها داخل الجامعات الأميركية. وبحسب التقرير، سجل المجلس 8658 شكوى تتعلق بالتمييز ضد المسلمين والعرب، وهو أعلى عدد منذ بدء نشر البيانات في عام 1996، حيث تركزت معظم الشكاوى في قضايا التوظيف (15.4%)، والهجرة (14.8%)، والتعليم (9.8%)، وجرائم الكراهية (7.5%). وذكر أن حملات القمع الأمني في الجامعات ضد الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين ساهمت في تصاعد التوترات، مع تزايد الاعتقالات ومنع الطلاب المحتجين من حضور المحاضرات، وسط مطالبات متزايدة بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل.
قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن لبنان وإسرائيل اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات الحدودية.. ونقل الموقع عن مسؤول أميريكي لم يكشف عن هويته أن الطرفين اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية.
أكدت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستجمع لبنان وإسرائيل في محادثات من أجل حل عدة قضايا عالقة بين البلدين دبلوماسياً. وأشارت في بيان لها أن هذه القضايا هي إطلاق سراح سجناء لبنانيين والنقاط الخلافية المتبقية على الخط الأزرق إضافة إلى المواقع الإسرائيلية الخمسة التي أبقت إسرائيل سيطرتها عليها في لبنان. وأوضحت أن المحادثات العسكرية اختتمت في الناقورة وتم الإفراج عن خمسة سجناء لبنانيين من قبل إسرائيل وعادوا إلى لبنان. وشددت على أن كل الأطراف المعنية تبقى ملتزمة بالحفاظ على اتفاق وقف النار وتطبيق كل شروطه بشكل تام. وقالت "نتطلع إلى عقد مجموعات العمل التي يرأسها دبلوماسيون بشكل سريع لحل القضايا العالقة إلى جانب شركائنا الدوليين".
العالم
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن الدفاع عن الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا، الذي تم توقيفه في الولايات المتحدة على خلفية قيادته ومشاركته في مظاهرات مناهضة لإسرائيل ارتباطاً بالحرب في غزة، يمثل واجباً مدنياً عالمياً. وشددت على أن اضطهاد معارضي الفصل العنصري هو بحد ذاته شكل من أشكال الفصل العنصري، مشيرةً إلى ضرورة حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان في كل مكان.
قال وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، إن قطع "إسرائيل" للكهرباء عن قطاع غزة "أمر يدعو للقلق"، ومنع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية "يتعارض مع القانون الدولي". وشدد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، على ضرورة أن تؤدي مفاوضات وقف إطلاق النار إلى نتيجة سريعة، بهدف إطلاق سراح جميع الأسرى، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وإنهاء العنف.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حالياً الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، أي ما مجمله 90% من السكان.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان إلى أن إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين كل 48 ساعة في غزة منذ وقف إطلاق النار، وتمعن في استخدام التجويع كأداة إبادة جماعية.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيمش فولكنر، في تصريح جاء فيه: "قطع الكهرباء عن غزة ينذر بعواقب كارثية. من الضروري أن تواصل محطات تحلية المياه عملها لضمان توفير مياه شرب نظيفة للمدنيين. أدعو إسرائيل إلى استئناف إمداد الكهرباء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، التزاماً بالقانون الإنساني الدولي".