Aqsa Files

12/08/1974

ما زال العمل جارياً في جوار المسجد الأقصى لسد الفتحات التي ظهرت جراء الحفريات الإسرائيلية حول الحرم.
ويسير العمل من جانب الإسرائيليين ببطء شديد، إذ كان من المقرر الفراغ منه في غضون أسبوع.
والفتحات التي وجدت هي أربع، تم حتى الآن إغلاق اثنتين منها بواسطة الأسمنت والحجر كما طلبت الأوقاف الإسلامية، وبإشراف مهندسيها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 6 (13/8/1974): 13.
22/08/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الهيئة الإسلامية في القدس أعلنت أن تعمير المسجد الأقصى بات في مراحله النهائية، وسيكون المسجد جاهزاً للصلاة فيه في غضون أشهر قليلة. ورأت الهيئة في بيان لها أن مسجد الأقصى ومدينة القدس بحاجة إلى ما يستحقانه من عناية واهتمام ووحدة الأمة وجمع الكلمة. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خططت ونفذت، على مدى خمسة أعوام، أبشع جريمة عرفتها الإنسانية ضد المسجد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 229.
25/08/1974

انتهت قبل يومين، أعمال إغلاق الفتحات الأربع في جدار المسجد الأقصى والتي تأتت من جراء الحفريات الإسرائيلية هناك. كما أُقفلت باقي الجيوب التي تم اكتشافها خلال العمل الذي تم من قبل سلطات الاحتلال. وسيرفع مهندس الأوقاف الإسلامية تقريراً كاملاً عن الموضوع إلى رئاسة مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 51.
28/08/1974

تم تركيب العمود الرخامي الثالث في القسم الذي تضرر جراء حريق المسجد الأقصى، وذلك من أصل الأعمدة الثمانية الرخامية. وكان المهندس إبراهيم الدقاق ومهندسو الأقصى قد أجروا تعديلاً على خريطة القسم الذي يجرى فيه الإعمار بحيث تم إلغاء عمودين من الأعمدة الثمانية، وحاز هذا التعديل على موافقة المسؤولين والمهندسين المصريين.

وكانت الحكومة الإيطالية قد تبرعت بالأعمدة الرخامية المصقولة وقام مهندسو المسجد والفنيون العرب الذين يشرف عليهم سعيد مصطفى أبو غزالة بنحت الرسومات والزخارف الفنية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 50.
31/08/1974

ذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية أن الحكومة الأردنية بعثت بمذكرة إلى جهات دولية عدة ضمنتها موقف الحكومة الأردنية الرسمي من مستقبل مدينة القدس. ولخصت الصحيفة الموقف الأردني بالآتي، أولاً: إلغاء كل ما صدر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أوامر وتعليمات بالاستيلاء على الأراضي بعد العام 1967 وإعادتها إلى أصحابها العرب. ثانياً: عودة جميع السكان العرب الذين أجلوا عن القدس العربية وضواحيها إلى المدينة وإعادة ممتلكاتهم إليهم. ثالثاً: إجلاء جميع اليهود الذين استوطنوا القدس العربية بعد 1967. رابعاً: تجري بتعاون دولي تسوية كل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية التي هي من وضع سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة. خامساً: تضمن الحكومة الأردنية وصول جميع أبناء الديانات إلى الأماكن المقدسة بما في ذلك اليهود كما كانت الحال في الماضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 267.