Aqsa Files
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً حول قرار إسرائيل بضم مدينة القدس.
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب يدعو فيها إلى عقد قمة عربية من أجل مدينة القدس، وذلك بعد القرار الإسرائيلي بضمها.
في التماس هو الأول من نوعه بعد التصديق على قانون القدس (30/7/1980)، تقدم ثلاثة من السكان اليهود بطلب إلى المحكمة العليا لتوجيه أمر إلى وزير الداخلية والقائد العام للشرطة بتبرير عدم سماحهما لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وتأمين حماية الشرطة لهم. كذلك طلب أصحاب الدعوى من المحكمة إصدار أمر إلى وزير الأديان بتبرير امتناعه عن إصدار أنظمة تسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي. وجاء في الطلب أنه بناء على المادة الثالثة من قانون القدس فإن حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة مؤمنة لأبناء جميع الأديان. وادعى أحد أصحاب الدعوى، أن قانون القدس هو قانون أساسي، لذا له الأفضلية على القوانين الانتدابية التي اعتمدت عليها الحكومة في حينه لمنع اليهود من الوصول إلى المسجد الأقصى. وأكد أصحاب الالتماس أنه حتى لو رفضت محكمة العدل العليا ادعاءاتهم، فإنه ينبغي النظر إلى القضية من زاوية "مبادئ تراث إسرائيل" بمعزل عن القانون البريطاني. وبناء عليه، فإنه يجب السماح لليهود بالوصول إلى المسجد الأقصى.
حكمت المحكمة العسكرية على المساعد موشيه بن أريه بالسجن 19 شهراً مع التنفيذ و18 شهراً مع وقف التنفيذ وتخفيض رتبته إلى جندي، كذلك حكمت على الجندي موشيه ليبوفيتش بالسجن 13 شهراً مع التنفيذ و12 شهراً مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة سرقة أسلحة ومتفجرات من الجيش وإخفائها فوق سطح المدرسة الدينية "يشيفات هكوتيل" بهدف تفجير مؤسسات عربية عامة، بينها المسجد الأقصى ومساجد وكنائس أُخرى، انتقاماً لقتلى عملية الخليل في 2 أيار/مايو من هذه السنة.
البيان الختامي لاجتماع لجنة القدس الطارىء يدعو إلى مواجهة التطورات المستجدة بالنسبة لقضية القدس الشريف.