Aqsa Files

09/01/1986

اعتقلت الشرطة ثلاثة إسرائيليين من حركة هتحياه المتطرفة لمحاولتهم اقتحام الحرم القدسي عبر باب المغاربة والصلاة فيه وهم يحملون علم إسرائيل، كذلك قام عدد من أبناء الحاخام كاهانا بالتجول قرب الحرم وكتبوا على الجدران "جبل الهيكل لليهود"، من دون أن تتدخل الشرطة.

وكان وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون زار صباحاً الحرم القدسي واستمع من رجال الشرطة إلى تفاصيل الشجار الذي وقع في ساحة الحرم بين المصلين وأعضاء الكنيست.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 53.
09/01/1986

أذاع التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس بلدية القدس تيدي كوليك طالب بتقديم الشيخ محمد سعيد الجمل الرفاعي، مدرس المسجد الأقصى ورئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى المحاكمة بتهمة التحريض خلال وجود مجموعة إسرائيلية من أعضاء الكنيست في باحة الحرم القدسي أمس الأول.

وزعم كوليك أن الشيخ الجمل ساهم في إثارة مشاعر المسلمين من خلال النداءات التي وجهها إليهم عبر مكبرات الصوت للحضور إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه. ورد الشيخ الجمل على هذه الاتهامات قائلاً إن تيدي كوليك لم يكن موجوداً في ساحة الحرم القدسي عندما وجه كلمته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 53.
12/01/1986

تجمهر عشرون يهودياً متطرفاً من حركتي كاخ وأمناء جبل الهيكل قرب الحرم القدسي، بعد أن سمحت لهم الشرطة الإسرائيلية بالدخول إلى الحرم على مجموعات، تضم كل واحدة خمسة أشخاص، إلاّ إنهم حاولوا الصلاة قرب المسجد الأقصى، فمنعتهم الشرطة بعد أن تدخل المواطنون العرب في المسجد.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 51.
14/01/1986

شهدت ساحة الحرم القدسي تظاهرة كبيرة اشترك فيها مئات المواطنين احتجاجاً على قيام عضو الكنيست الحاخام إليعيزر فيلدمان من كتلة هتحياه بالصلاة داخل ساحة الحرم، وقد تدخلت الشرطة وفرقت المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات واعتقلت 19 شاباً.

وكان 18 عضو كنيست من أعضاء لجنة الداخلية زاروا صباحاً الحرم القدسي، وبدأت الزيارة بشكل هادىء إلى أن قام الحاخام فيلدمان بالصلاة، الأمر الذي أثار مشاعر المسلمين. 

وفي إثر ذلك، أصدر الشيخ سعد الدين العلمي أوامره بإغلاق أبواب إسطبلات سليمان وطلب من المفتش العام للشرطة دافيد كراوس الذي كان موجوداً في المكان وقف زيارة أعضاء الكنيست ومغادرتهم المكان.

وقد انسحب ثلاثة أعضاء من كتلة راتس (حقوق المواطن)، بينما حاول البقية دخول إسطبلات سليمان لكن حرس الحرم منعهم من ذلك، فغادروا المكان بعد أن أجروا تصويتاً بهذا الشأن.

كذلك أصدر أعضاء الكنيست المسلمون، وهم أيضاً أعضاء في لجنة الداخلية، عبد الوهاب دراوشة ومحمد وتد ومحمد ميعاري، بياناً حملوا فيه رئيس اللجنة دوف شيلانسكي مسؤولية تبعات هذه الزيارة التي وصفوها بالاستفزازية، متهمين رئيس اللجنة بجعلها أداة بيد مجموعة سياسية متطرفة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 49-50.
23/01/1986

المؤتمر الطارئ لـ"لجنة القدس" يشدد في البيان الختامي على سبل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الأماكن المقدسة في القدس.

المصدر: فلسطين الثورة، نيقوسيا، ع 592 (1/2/1986).
24/01/1986

رؤساء الطوائف المسيحية في الأردن يصدرون بياناً حول اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي الحرم القدسي الشريف.

المصدر: الدستور، عمان، 25/1/1986.
30/01/1986

عقد في مدينة القدس لقاء فريد ضم، ولأول مرة، جميع الأوساط والجهات الإسرائيلية النشيطة من أجل تعزيز السيطرة الإسرائيلية في منطقة الحرم القدسي، وذلك بحضور الحاخام اليهودي المتطرف موشيه ليفنغر. وتقرر خلال الاجتماع إقامة مركز عمل من أجل تعزيز سلطة إسرائيل في منطقة الحرم القدسي بالطرق القانونية.

وتوسع ليفنغر في الحديث عن الأساليب التي اتُبعت قبل أعوام من أجل تعزيز السيطرة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، داعياً إلى اتباع أساليب مماثلة من أجل تعزيز سلطة إسرائيل في الحرم القدسي.

وقرر المجتمعون تنظيم لقاء أوسع مع قادة حركة غوش إيمونيم الاستيطانية، وتعهد الحاخام ليفنغر العمل في هذا الاتجاه، كما قرروا العمل على ضم الحاخام غيرشون سلومون، رئيس حركة أمناء جبل الهيكل، إلى الحركة الجديدة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 141 (1/3/1986): 72-73.
30/01/1986

قدم الحاخام الأكبر لليهود للشرقيين "السفارديم" مردخاي إلياهو مشروعاً من ثلاث مراحل من أجل التمهيد لإقامة كنيس يهودي في منطقة الحرم القدسي، وذلك خلال لقاء جمعه بأعضاء من حركة أمناء جبل الهيكل، وعلى رأسهم رئيس الحركة غيرشون سلومون. ورأى إلياهو أنه يجب إقامة هذا الكنيس في أعلى مكان في ساحة الحرم، إمّا عند الزاوية الجنوبية الشرقية وإمّا عند الزاوية الشمالية الشرقية، وبشكل يكون فيه أعلى من كلا المسجدين الموجودين هناك، المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 141 (1/3/1986): 73-74.
31/01/1986

مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية يصدر بياناً حول انتهاك إسرائيل لحرمة القدس الشريف والأماكن المقدسة.

المصدر: وقائع فلسطينية، دمشق، ع 1 (شتاء 1986)