Aqsa Files
طالب النائب هاشم محاميد في رسالة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، بالسماح لمفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري بدخول مكتبه في باحة الأقصى ومزاولة أعماله.
وقال محاميد في رسالته إن قوات الشرطة والأمن تمنع الشيخ من دخول مكتبه في كل مرة يحاول فيها الدخول إليه.
وطالب بإلغاء فوري للأوامر التي تمنع المفتي من مزاولة عمله.
ذكرت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية أن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم الحكومة الإسرائيلية بإشعال الضوء الأخضر ليهود متطرفين لحرق المسجد الأقصى وتفجيره.
وجاء اتهامه هذا عقب إعلان شرطة القدس إلقاء القبض على يهودي من بئر السبع يدعى يوهانان بن إيشاي ويبلغ 44 عاماً، بعد أن وصلتها معلومات شبه مؤكدة بأنه يخطط لتفجير الأقصى، إلاّ إنها أطلقته بعد إصدارها أمراً يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة نصف عام وإلزامه بالذهاب إلى الشرطة لإثبات وجوده مرتين في اليوم.
وقال الخطيب إن فكرة هدم الأقصى وتفجيره ليست جديدة، مذكراً بمحاولة حرقه عام 1969.
ولفت إلى أن محاولات حرق الأقصى وتفجيره قد تزداد مع اقتراب سنة 2000، إذ ثمة قناعات لدى الكثير من المتدينين اليهود بأن مسيحهم المخلص سيظهر في تلك السنة.