Aqsa Files
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 30م/28 يذكّر فيه بقرارات اليونسكو السابقة بشأن صون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية.
قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.
وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.
وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.
وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.
استنكر الأردن تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي إسحق ليفي التي اقترح فيها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في حال التوصل إلى تسوية نهائية بشأن مدينة القدس.
واعتبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد السلام العبادي أن اقتراح وزير الإسكان الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلاً لأن المسجد الأقصى بكل ساحاته وأروقته مسجد إسلامي خالص للمسلمين، ولا تستطيع أية جهة أن تغيّر هذه الحقائق وكل محاولة للمساس بها هي اعتداء صارخ على عقيدة المسلمين ومشاعرهم.
وفي تصريحات لصحيفة القدس جدّد العبادي موقف بلده فيما يتعلق بالاستمرار في رعاية الأماكن الإسلامية في المدينة، وقال إن وزارة الأوقاف الأردنية ومن خلال الأجهزة التابعة لها في القدس تقوم بالإشراف الكامل على المسجد الأقصى وحمايته وإعماره المادي والمعنوي، بالإضافة إلى جهدها في سبيل المحافظة على الوجه العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، مشيراً إلى إعلان الحكومة الأردنية أكثر من مرة أنها ستستمر في عملها هذا إلى أن يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.