Aqsa Files
أصدر قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية يعقوب تيركل قراراً احترازياً يحظر على سلطات الآثار ووزير الأمن الداخلي ورئيس الحكومة الموافقة للأوقاف الإسلامية بإخراج آلاف الأطنان من الأتربة التي توجد فيها آثار من الحرم القدسي. كما أصدر القاضي قراراً مع وقف التنفيذ يوجه تعليمات إلى الدولة لتعليل أسباب عدم اشتراط إخراج الأتربة من الحرم القدسي بالبحث والتنقيب فيها.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن هذه الأتربة تراكمت قبل نحو أربعة أعوام وذلك لدى فتح مدخل للمصلى المرواني، وصدر القرار بناء على طلب لجنة منع تدمير الآثار في الحرم القدسي الإسرائيلية.
وورد في الالتماس: "في نهاية تشرين الثاني/أكتوبر 1999، خدعت الأوقاف الإسلامية إسرائيل وتحت ذريعة فتح منفذ طوارئ للمصلى المرواني الذي أقيم بصورة غير قانونية، وافتُتح في أواخر كانون الأول/ديسمبر 1996، جرى استغلال إهمال حكومة إسرائيل ولا مبالاتها حيال الآثار الموجودة في الحرم القدسي، وحفر في الحرم بئر ضخم وفتح المدخل الرئيسي للمصلى المرواني، وخلال حفر البئر أُخرج منها 12 – 15 ألف طن من الأتربة الغنية بالآثار من جميع المراحل، من دون مراقبة سلطة الآثار ومن دون التنقيب فيها للعثور على آثار."
وأُلقي بمعظم الأتربة في مكب نفايات في العيزرية وبعد ذلك في وادي قدرون، ووصف المدير العام السابق لسلطة الآثار الإسرائيلية أمير دروري هذه الأعمال بالجريمة الأثرية.
استنكرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، إقدام حاخام يهودي على عقد قران نجله في ساحات المسجد الأقصى. وأكدت الهيئة والمجلس في بيانين منفصلين أن مجموعة من المتطرفين اليهود أقدمت وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، على إقامة حفل زفاف نجل حاخام إحدى المستعمرات الإسرائيلية، داخل باحة المسجد الأقصى، وشربوا النبيذ وعاثوا فساداً في المسجد، وعبثوا بمحتوياته، في الوقت الذي يحتفل المسلمون بمناسبة الإسراء والمعراج.
اقتحم نحو 110 مستوطنين متطرفين إسرائيليين المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.
وسادت حالة من التوتر الشديد مدينة القدس المحتلة عندما تصدى المسلمون ومسؤولو الأوقاف في القدس لهذه المجموعة الاستيطانية التي تعد الأكبر منذ فرض سلطات الاحتلال برنامج ما يسمى بـ"السياحة"، قبل عام، على الأوقاف الإسلامية، المسؤولة المباشرة عن المسجد.