Aqsa Files
كشف خبير الآثار والأراضي الدكتور إبراهيم الفني أن السلطات الإسرائيلية انتهت من بناء الجزء الأكبر من مدينة دينية سياحية أسفل المسجد الأقصى على عمق 14 متراً، في إطار بناء البنية التحتية للهيكل على أنقاض المسجد.
وأكد الفني أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تشرف مباشرة على الأعمال الممتدة على طول 480 متراً في الواجهة الغربية من حائط البراق وإلى المدرسة العمرية حتى باب الأسباط شمالي شرق البلدة القديمة في القدس، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية انتهت من وضع تسميات تلمودية ويهودية جديدة في المنطقة المذكورة في محاولة لطمس وإلغاء هوية الآثار الإسلامية الأموية والبيزنطية، ودمجها بالبناء الجديد كأنها جزء من الهيكل المزعوم.
وقال إن "الهيكل أصبح نمطاً سياسياً لا دينياً فحسب"، لافتاً إلى أن الجهاز السياسي الإسرائيلي هو الذي يعمل على إقامته وبنائه لا المتطرفين اليهود.
استنكر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى وقيام الحكومة الإسرائيلية ببناء مدينة ترفيهية سياحية تحت الحرم القدسي متجاهلة مشاعر المسلمين والمسيحيين.
وحذر البيان من أن تجاوز الحكومة الإسرائيلية لكل الخطوط الحمر سيفجر الموقف ويدفع بالمنطقة إلى الهاوية. وأهاب بالمجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والسلام العالمي التدخل فوراً ووضع حد للصلف الإسرائيلي ووقف الاعتداءات على المقدسات في مدينة القدس.