Aqsa Files

02/08/2006

استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني القرار الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالسماح لجماعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي يوم غد الخميس.

وحذرت في  بيان صحافي من التداعيات الخطرة لقرار المحكمة، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عنه، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وفي جميع أماكن وجودهم إلى أن يهبوا للدفاع عن الأقصى وعن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وطالب البيان لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي بتحمّل مسؤولياتها وعقد اجتماع طارئ وتفعيل دورها على الساحة الدولية لفضح السياسات والممارسات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وناشدت رئاسة المجلس المجتمع الدولي، وخصوصاً الأمم المتحدة التحرك السريع والضغط على حكومة الاحتلال ومنعها من تنفيذ قرارها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 28.
03/08/2006

حاولت مجموعة من أفراد حركة أمناء جبل الهيكل، بحجة الاحتفال بذكرى خراب الهيكل الذي يصادف التاسع من آب/أغسطس حسب التقويم االعبري، اقتحام المسجد الأقصى قبيل صلاة الظهر، بعد أن تجمّع أفرادها قبالة باب المغاربة وهم يحملون مجسماً للهيكل الثالث، إلاّ إن إغلاق دائرة الأوقاف جميع أبواب المسجد أحبط مثل هذه المحاولات وجعل تلك المجموعة المتطرفة تدور وتلتف على أبواب المسجد الأقصى الغربية، ثم عمدت إلى وضع ذلك المجسم على سيارة إسرائيلية جابت فيه شوارع المدينة المقدسة التي أغلقتها سلطات الاحتلال. وقامت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، ضمن إجراءات الطوارئ، بالعمل على التدقيق في هوية الذين يدخلون المسجد خوفاً من تسلل المستوطنين والجماعات المتطرفة مع المصلين. 

وكانت قوات الاحتلال أحكمت إغلاق مدينة القدس المحتلة ومنعت من هم دون الـ 45 من المسلمين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وأعادت أيضاً من هم فوق سن 45 عاماً لمجرد إصرارهم على الوقوف قرب الأبواب في انتظار المستوطنين الذين كانوا يجوبون المدينة المقدسة منذ ساعات الصباح وهم يحاولون اقتحام المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 3-4.
09/08/2006

جدّدت السلطات الإسرائيلية قرارها منع أحد حراس المسجد الأقصى فادي عيسى الرجبي من دخول المسجد ومحيطه بمسافة 50 متراً لمدة ستة أشهر بدعوى أنه خطر على أمن الدولة والجماهير.

يشار إلى أن قرار التجديد جاء قبل أسبوع من انتهاء المدة السابقة التي تبلغ أيضاً ستة أشهر.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 9.
09/08/2006

قرّرت الشرطة الإسرائيلية استمرار فرض قيود على دخول المصلين إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، وذلك للأسبوع السابع على التوالي.

وذكر راديو إسرائيل أنه لن يُسمح بدخول الحرم القدسي إلاّ للرجال من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء في سن الأربعين وما فوق، بينما لن تفرض قيود على دخول النساء.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 8.
14/08/2006

استدعت المخابرات الإسرائيلية عشرة شبان من مدينة القدس وضواحيها إلى مركز شركة المسكوبية لمنعهم من إقامة إفطار جماعي داخل المسجد الأقصى بدعوى أن مثل هذه النشاطات تهدف إلى التحريض ضد إسرائيل. وقد تم احتجاز ثمانية منهم داخل مركز المسكوبية بعد التحقيق معهم من الساعة الثالثة عصراً حتى التاسعة مساء للحيلولة دون إقامتهم الإفطار.

وفي أثناء ذلك قامت الشرطة بتطويق المشاركين في الإفطار الجماعي واستفزازهم والتحرش بهم، ثم منعتهم من إقامة درس ديني بعد صلاة المغرب. كما قامت بتوقيف فتى عند باب الغوانمة كان يحمل طعاماً لمدة ساعة ومنعته من إدخال الطعام إلى المسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 15.
19/08/2006

كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن مشروع إسرائيلي جديد يتمثل في حفر أنفاق في مدينة القدس المحتلة لإقامة ما يسمى بـ "مدينة داود". وقالت المؤسسة في تقرير لها إنها كشفت عن حفريات وأنفاق تقوم بتنفيذها الجهات الإسرائيلية في بلدة سلوان، وتحديداً في منطقة مجمّع عين سلوان، تندرج في مخطط التهويد والاستيلاء الكامل على المنطقة بهدف استكمال المشروع التهويدي المشهور باسم "مدينة داود" كجزء من تحقيق الأسطورة التلمودية وبناء الهيكل الثالث.

واستطاعت مؤسسة الأقصى أن تتجاوز الأسيجة الحديدية التي نصبت في منطقة مجمّع عين سلوان، حيث تجري الحفريات أسفل المسجد والروضة، ودخلت إلى موقع الحفريات هناك لتكشف عن نفق أرضي يحفر تحت مسجد عين سلوان والروضة المجاورة بعمق أكثر من 12 متراً. وقد أدى تشعب هذه الأنفاق وعمقها إلى انهيار ترابي كبير تحت ساحة مسجد عين سلوان.

وفي زيارة إلى موقع آخر غير بعيد عن الموقع المذكور، وفي الجهة المقابلة لعين سلوان والمدخل الآخر الذي تسيطر عليه جمعية "إلعاد"، تأكد حفر نفق آخر ليس ببعيد عن مجمّع عين سلوان. وعلمت مؤسسة الأقصى أن بعض أهداف الأنفاق هذه هو وَصل طرفي عين سلوان من تحت أرض المسجد بحيث يتم دخول المستوطنين والسياح من دون الحاجة إلى صعودهم إلى الدرج العلوي الذي تسيطر عليه دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل كامل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 50.