Aqsa Files
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 176 م ت/الجلسة العامة الاستثنائية، بشأن الحفائر الأثرية الإسرائيلية في منحدر باب المغاربة بمدينة القدس القديمة، يشجع فيه السلطات الإسرائيلية على أن توفر التفاصيل الضرورية المتعلقة بالتصميم النهائي لمنحدر باب المغاربة.
حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي من محاولة جماعات يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى اليوم لتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل المسجد.
ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى للصلاة فيه والرباط في رحابه، كما دعت حراس المسجد إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمنع أي اعتداء أواقتحام للمسجد.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً منعت بموجبه الجماعات الدينية المتطرفة من دخول المسجد الأقصى لتقديم قرابين عيد الفصح اليهودي في ساحات المسجد.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت الاستنفار في صفوف حراس المسجد الأقصى وسدنته وأبقتهم في حالة تأهب لمنع أي اعتداء أو اقتحام، فيما حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من تصاعد موجة الاعتداءات على الحرم القدسي.
وأدّى توافد أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني منذ ساعات الفجر إلى المسجد الأقصى إلى افشال مخططات جماعات يهودية أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد، كخطوة مرحلية في بناء الهيكل المزعوم.
لليوم الثاني على التوالي سمحت السلطات الإسرائيلية لمجموعات من الإسرائيليين بدخول ساحات المسجد الأقصى بمناسبة الفصح اليهودي وذلك وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة.
وسادت المدينة المقدسة أجواء من السخط والغضب، فيما تظاهر العشرات من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة مطالبين بالسماح لهم باقتحام المسجد الأقصى، وقاموا بجولة حول أبواب المسجد وهم يردّدون الهتافات العنصرية ضد العرب والمسلمين ويطالبون بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.
وحمل العشرات من أتباع هذه الحركة مجسماً للهيكل مصنوعاً من الخشب وجابوا فيه ساحة حائط البراق وسط حماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك استنكر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ورئيس أساقفة سبسطية المطران عطالله حنا إقدام مجموعة من المتطرفين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.
حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من محاولات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وقال الشيخ حسين في بيان صحافي إن قيام شركات إسرائيلية بأعمال الترميم لأسوار القدس بحجة الصيانة لا تنطلي على أحد وإن الهدف من هذه الأعمال هو وضع اليد على جميع المقدسات والأماكن الأثرية الإسلامية في القدس بهدف تهويدها.