Aqsa Files
قامت إسرائيل بتدمير المنطقة الواقعة أمام حائط المبكى، أي الحي المغربي الإسلامي الملكية، كلياً. وتم إجلاء سكان الحي من دون إنذار مسبق وأُرسلوا إلى قطاعات أُخرى من المدينة.
وجه رئيس الوفد السوري إلى الأمم المتحدة، جورج طعمة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، يشكو فيها قيام إسرائيل بحفريات أثرية، ويطلب منه "الحؤول دون هذه السرقة الدولية المناقضة لكل عرف أخلاقي أو قانون دولي".
اجتمع زعماء المسلمين في الضفة الغربية في المسجد الأقصى، وأعلنوا رفضهم إشراف وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية على الأماكن المقدسة أو التدخل في شؤونهم الدينية، واعتبارهم أن القدس القديم واقع تحت الاحتلال وهو جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية التي هي جزء لا يتجزأ من الأردن وأن ضمه لإسرائيل باطل غير معترف فيه.
وانتخب المجتمعون، رئيس محكمة التمييز الشرعية، الشيخ عبد الحميد السائح، قاضياً للقضاة. واستنكر المجتمعون إدخال الجرافات والعمال إلى بعض ممتلكات الأوقاف قريباً من جبل الزيتون. ورفض المجتمعون السماح لدائرة الشؤون الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية بمراجعة خطب الجمعة.
طالب مؤتمر اتحاد الكنائس اليهودية، الحكومة الإسرائيلية ببناء كنيس بالقرب من حائط المبكى وبإعادة بناء الكنائس اليهودية الدارسة في القدس القديمة. واتخذ المؤتمر قراراً بحث الحكومة على عدم التراجع "قيد انملة عن المناطق المحررة التي تشملها حدود البلاد الطبيعية".
أعلنت الحكومة الأردنية عن نيتها إثارة قضية إقدام السلطات الإسرائيلية على إجراء حفريات في حرم المسجد الأقصى في القدس أمام المحافل الدولية، لأن هذه الحفريات تعتبر "انتهاكاً للمعاهدات الدولية الداعية إلى المحافظة على الآثار الحضارية والأماكن المقدسة".
سلم رئيس المحكمة الشرعية في القدس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الضفة الغربية للأردن، الشيخ عبد الحميد السائح، إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى القدس، أرنستو ثالمان، مذكرة وقعها 41 من زعماء المسلمين ناقشوا فيها ما تدعيه إسرائيل من ملكية حائط المبكى، وقالوا في المذكرة إن إسرائيل قررت هدم الأماكن الإسلامية لتوسيع المنطقة الواقعة حول الحائط.
صرّح مفتي القدس، الشيخ سعد الدين العلمي، لوكالة الصحافة الفرنسية أنه أبلغ عن دعوى قضائية أقامها أحد المحامين اليهود في مدينة القدس أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، يطالب فيها بإعادة الأرض التي كان هيكل سليمان يقوم عليها قديماً والتي يقوم عليها الآن المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وذلك تمهيداً لإعادة بناء الهيكل المذكور. وتطالب الدعوى أيضاً بفتح الأبواب السبعة المؤدية إلى الأماكن المقدسة الإسلامية بدلاً من فتح باب واحد، واستبدال الحراس المسلمين بجنود يهود. وأضاف مفتي القدس، أنه كلف كبار المحامين العرب في القدس بإعداد الدراسات اللازمة لدحض الدعوى.
من جهة أخرى استولت السلطات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية المجاورة للحرم الشريف في القدس وتطل على حائط المبكى، وحولتها إلى مدرسة للدين اليهودي، وتخص هذه الزاوية آل أبي السعود في القدس، وهي مقر مفتي الشوافعة في فلسطين.
ذُكر في عمّان أن وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأردنية، فواز أبو الغنم، سلّم مبعوث منظمة اليونسكو، كارل برونر، تقريراً تضمن قائمة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الأثرية، وعلم أن التقرير أشار إلى اعتداء هدم حي المغاربة في القدس القديمة وما فيه من معالم إسلامية بارزة.
ممثلو مختلف النقابات المهنية في الأردن يقدمون مذكرة إلى الحكومة الأردنية، يطالبون فيها بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن للنظر بإجراءات الهدم التي قامت بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في القدس، ومنها هدم الأحياء والمساجد الملاصقة والمجاورة للحرم القدسي الشريف من جهة الغرب.
قامت السلطات الإسرائيلية بعمليات حفر في أرض الوقف الإسلامي المحاذية لسور المسجد الأقصى من الجهة الغربية، كما أجرت اتصالات مع السكان العرب المجاورين لحارة اليهود في القدس القديمة لإخراجهم من مساكنهم محاولة إغراءهم بالتعويض، من أجل تخلية مساحة واسعة تمتد بين باب السلسلة إلى حي الشرف والنبي داود وساحة البراق، بعد أن سبق للسلطات الإسرائيلية هدم المباني القائمة في ساحة البراق وحي المغاربة عقب انتهاء حرب حزيران/يونيو 1967 مباشرة.
أمين القدس روحي الخطيب يؤكد في بيان أن الإحتلال الإسرائيلي هدم الممتلكات العربية في منطقة المدينة القديمة المحيطة والملاصقة للحائط الغربي من المسجد الأقصى.
أمين القدس، روحي الخطيب، يؤكد في بيان أن الاجراءات الإسرائيلية بمصادرة الأملاك العربية في القدس، ولا سيما ما بين الحائط الغربي الجنوبي للحرم الشريف وبين الحي الأرمني في داخل السور، والتي تضم موقع حائط البراق الشريف، هي من أخطر عمليات الاستملاك في القدس العربية.
رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، يبعث برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليفي أشكول، يشدد فيها على أن الحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية خلف جدار الحرم الشريف تعتبر تحدياً مثيراً لشعور المسلمين.
أمين القدس، روحي الخطيب، يبعث برسالة إلى وزير الاعلام والثقافة الأردني، صلاح أبو زيد، يسرد فيها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الآثار العربية والاسلامية في القدس.
شرعت وزارة الأديان الإسرائيلية أخيراً في أعمال حفر في الطرف الشمالي لساحة حائط المبكى، وذلك بغية تأمين دروب قصيرة لأفواج المصلين والزوار الذين يؤمون هذا المكان الديني الأثري.
وصرح ناطق باسم الوزارة أن المهندسين أكدوا له إتمام المرحلة الأولى من الحفر خلال هذا الشهر.
ويجري العمل بانتباه وحرص شديدين كي لا تقع أضرار في الأعمدة والأسس التي ترتكز عليها المباني الحالية الآهلة. ويقوم العمال بتنفيذ مهمتهم بحماسة لأنهم يكتشفون يومياً في أعماق الأرض ممرات ودروباً في غاية الأهمية. ومن المتوقع أن يتمكن الحجاج والسواح في المستقبل من الوصول إلى حائط المبكى عبر دروب أرضية خاصة تحت المدينة القديمة الحالية.
أجمعت تقارير لجنة الخبراء التي عينتها الحكومة الإسرائيلية لدراسة حالة الجدار الجنوبي للحرم القدسي على ضرورة وضع دعامات في المكان حيث تجري أعمال حفريات أثرية. وهناك اعتقاد بوجوب صب جسر من الباطون المسلح في أعمق نقطة من الأرض وصل إليها الحفر لدعم هذا الجدار.
ويوصي تقرير الخبراء بعدم إجراء حفريات في المنطقة على مساحات واسعة، ذلك بأن الحجارة في القسم الغربي من الجدار الجنوبي بدأت تتداعى، ولا سيما حجارة حائط المتحف الإسلامي، كما يوجد شقين في الحائط الغربي للمتحف بالقرب من الزاوية الجنوبية. أمّا الحجارة الكبيرة التي يتألف منها الحائط والتي كانت مطمورة تحت سطح الأرض فبعضها قد تأكل، وبعضها الآخر حدثت فيه شقوق.
صدور مذكرة حول خرق إسرائيل للأوضاع الدينية عند حائط المبكى في القدس، قدمت إلى المؤتمر الاقليمي العربي لحقوق الإنسان، بيروت، 2-10 كانون الأول (ديسمبر) 1968.
مفتي القدس، الشيخ سعد الدين العلمي، يرد في بيان صحافي على وزير الأديان الإسرائيلي، زيرح فارهافتيغ، الذي قال أن الأعمال التي يتم إنجازها بالقرب من حائط المبكى تهدف إلى تنظيف أقدس مقدسات شعب إسرائيل من الأوساخ والقاذورات.
هدم الاحتلال الإسرائيلي 14 عقاراً ملاصقاً للمسجد الأقصى، حيث تم كشف مساحة بطول 82 متراً من الحائط الغربي للحرم.
فريق من رجالات القدس يرسل عريضة إلى نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغئال آلون، احتجاجاً على هدم الزاوية الفخرية الملاصقة للمسجد الأقصى.
رئيس الهيئة الاسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، يصدر بيانا بشأن قرار وزارة الأديان الإسرائيلية هدم الزاوية الفخرية الملاصقة للمسجد الأقصى.
رجالات القدس يرسلون برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد يوثانت، احتجاجاً على استمرار إسرائيل في تغيير معالم المدينة المقدسة.
رئيس الهيئة الإسلامية، الشيخ حلمي المحتسب، يرسل كتاباً إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مائير، يحتج فيه على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأنه تم اكتشاف البوابة الغربية المؤدية إلى الطابق الأرضي من المسجد الأقصى ووجود نية لتحويله إلى مكاناً لعبادة اليهود.
الهيئة الإسلامية تصدر مذكرة إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، احتجاجاً على الحفريات التي تجرى في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
مؤتمر العالم الإسلامي يرسل مذكرة إلى الدورة الثانية عشرة للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي حول الحفريات الإسرائيلية في القدس.
أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يبعث مذكرة إلى رئيس الحكومة الأردنية، وصفي التل، بشأن الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال في مدينة القدس العربية.
لجنة إنقاذ القدس تطلق نداءً إلى جميع الدول والهيئات الإسلامية في العالم، تشكو فيه من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تغيير معالم المدينة التاريخية.
أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يبعث برسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، الدكتور إسحق الفرحان، حول مساع إسرائيلية جديدة للاستيلاء على مساحات من الحرم الشريف في القدس.
أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل رسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، الدكتور إسحق الفرحان، حول بعض المخططات الإسرائيلية الجديدة التي تمس الحرم الشريف في القدس.
مندوب الأردن الى المجلس التنفيذي لليونسكو وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يصدر مذكرة حول تغيير معالم المدينة المقدسة.
الهيئة العربية العليا لفلسطين تصدر مذكرة إلى الدول العربية بشأن مسألة تهويد القدس وتدويلها.
أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يلقي كلمة في المؤتمر الثالث لمنظمة المدن العربية، حول تهويد القدس يؤكد فيها تطويق ما يقارب من 70% من أسوار الحرم القدسي الشريف بالمصادرات وبالحفريات وبالهدم وبدوافع ما يسمونه التنظيم والتجميل على حساب المقابر الإسلامية.
مندوب الأردن الى الدورة الثامنة والثمانين للمجلس التنفيذي لليونسكو وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يؤكد في كلمته تغيير معالم المدينة المقدسة عبر عدة انتهاكات مثل متابعة الحفريات، نسف مزيد من المباني الثقافية والدينية الاسلامية، تغيير أسماء الشوارع والطرق والأحياء في القدس لطمس هويتها.
أمين القدس ورئيس وفد أمانة منظمة المدن العربية، السيد روحي الخطيب، يؤكد في كلمة أمام اللجنة التنفيذية لمنظمة المدن المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية عرّضت الكثير من المباني التاريخية حول ساحة الحرم الشريف المحيطة بالمسجد الإسلامي لخطر الانهيار.
أعلن قاضي القضاة الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، أن مؤتمراً إسلامياً سيعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة للبحث في خطورة الوضع الناجم عن تدهور الأوضاع في القدس نتيجة تعنت السلطات الإسرائيلية واستمرارها في مخطط الهدم والمصادرة والحفريات.
وفي السياق عينه، رأى أمين القدس المبعد روحي الخطيب أن مأساة جديدة توشك أن تقضي على خمسة أحياء عربية وعلى خمسة مساجد إسلامية وعلى نحو 300 عقار عربي، فضلاً عن تشريد ما لا يقل عن 3000 عربي من القدس. وأضاف أنه نتيجة استمرار الحفريات الإسرائيلية على امتداد 200 متر قرب الحائط الغربي للحرم وأسفل العقارات العربية الملاصقة له بدأت بعض العقارات بالتصدع.
كذلك هاجم رئيس أساقفة كانتربري الدكتور مايكل رامزي مشروع تهويد مدينة القدس، داعياً إسرائيل إلى وقف عمليات التهويد.
قال وزير الأديان الإسرائيلي، زيرح فيرهاتبغ، إنه يجب كشف 150 متراً إضافياً من حائط المبكى، لافتاً إلى أن وزارة الأديان تصر على موقفها هذا وتنتظر نتائج تقرير لجنة التحقيق التي يجب أن تقرر مصير البيت العربي الآيل للسقوط نتيجة الحفريات.
وأضاف فيرهاتبغ أنه لا يمكن الاستمرار في أعمال الحفريات.ما دام البيت المذكور لم يُهدم بعد، لافتاً إلى أن هناك 27 منزلاً آخرين ملاصقين لحائط المبكى يجب هدمهم إذا ما رغبنا في كشف الحائط على امتداده.
ويسكن في هذه المنازل نحو مئتين من السكان العرب.
وزعم وزير الأديان أن أساس المشكلة يكمن في أن الوقف والهيئة الإسلامية يحرضان السكان العرب على عدم إخلاء بيوتهم في مقابل الحصول على تعويضات مناسبة على اعتبار أن هذه المنازل قديمة.
قاضي القضاة الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يطلقان نداء إلى العرب والمسلمين بشأن الوضع في المدينة المقدسة، يشددان فيه على أن مرحلة هدم العقارات الوقفية الدينية والثقافية والسكنية الملاصقة والمجاورة لحائط البراق قد بدأت في حملة مسعورة تستهدف جميع الأبنية الإسلامية المحيطة بالحرم القدسي الشريف.
رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، يبعث برسالة إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية حول الحفريات بمحاذاة الحرم القدسي الشريف.
قرر وزير العدل الإسرائيلي، يعقوب شابيرا، بعد استماعه لكلمة وزير الأديان ورئيس بلدية القدس وبعلم رئيسة الحكومة، وجوب إخلاء سكان المنزل الكائن على مقربة من باب الحديد في جوار حائط المبكى من سكانه وإعطائهم ضماناً خطياً بحق العودة إليه فوراً بعد انتهاء عملية ترميمه وتقويته.
وكان وفد من المجلس الإسلامي الأعلى في القدس طلب مقابلة رئيسة الحكومة، غولدا مئير، على وجه السرعة للاحتجاج على أعمال التنقيب الجارية قرب الجدار الغربي للحرم الشريف.
الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً بعد مقابلتها نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغئال آلون، لبحث موضوع الحفريات قرب الحرم الشريف.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 89 م ت/4،4،1 يأسف فيه لاستمرار الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 90 م ت/4،3،1 يرفع فيه مشكلة الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس إلى المؤتمر العام.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 17م/3،422 يدعو فيه إسرائيل بصورة مستعجلة إلى الكفّ عن تغيير معالم القدس، وعن الحفريات الأثرية.
الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تحتج فيه على الحفريات بجوار المسجد الأقصى، وتنفي أن يكون مهندسو إعمار المسجد قد استعانوا في عملهم بأي فني إسرائيلي.
المؤتمر الإسلامي لإنقاذ القدس يوجه مذكرة إلى مؤتمر القمة الإسلامي الثاني، حول إنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن السلطات الأردنية احتجت لدى المجلس الإسلامي بالقدس على الحفريات الجديدة بالقرب من حائط المبكى والمسجد الأقصى. وجاء في البرقية أن الحفريات تزعزع أسس المدرسة الظاهرية وهو مبنى قديم ذو قيمة تاريخية. ونقلت الإذاعة عن المجلس الإسلامي أنه اكتشف شقوقاً في المبنى وأن هناك خوفاً من تداعيه.
ذكرت وكالة "وفا" أن سلسلة اجتماعات عقدت أول أمس شارك فيها أعضاء الهيئة الإسلامية في القدس وممثلون عن الكنائس المسيحية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة تقرّر خلالها حشد جميع الإمكانات للتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية لهدم المقدسات الإسلامية والمسيحية في المناطق المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس. وأضافت الوكالة أنه تقرّر أيضاً تقديم مذكرات احتجاج شديدة اللهجة إلى جميع الهيئات الدولية والإنسانية والدينية تطالب بوضع حد فوري لانتهاكات "العدو" للأماكن المقدسة.
من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن أحد المستوطنين الإسرائيليين انتهك يوم أمس حرمة المسجد الأقصى وسار عارياً في منطقة المسجد وشوارع القدس. وقامت الجماهير الغاضبة بمطاردته في الوقت الذي لم تحاول فيه سلطات الاحتلال التدخل.
ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن وزارة السياحة والآثار الأردنية طالبت في مذكرة بعثتها لمنظمة اليونسكو بالعمل على وقف الحفريات والأعمال غير المشروعة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في عمارة المدرسة الجوهرية في القدس والعمل على إيقاف الحفريات التي تقوم بها في العقارات الوقفية الإسلامية الملاصقة للحائط الغربي للحرم الشريف في القدس.
سلّم مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة، عبد الحميد شرف، الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، رسالة من الحكومة الأردنية تناشده اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إسرائيل من الاستمرار في أعمال الحفريات التي تقوم بها في جوار المسجد الأقصى. وجاء في الرسالة أن أعمال الحفر هذه يمكن أن تؤدي إلى انهيار وهدم عدة مبانٍ دينية وتاريخية منها أربعة مساجد وخمسة أبواب قديمة في الحرم الشريف وأن ذلك يمثل انتهاكاً مباشراً لاتفاقيات جنيف ولاهاي.