Aqsa Files
حزب الله في لبنان يصدر بياناً يستنكر فيه المحاولة اليهودية الأخيرة لتقويض المسجد الأقصى بوضع حجر الأساس لهيكل سليمان فيه.
أمير دولة الكويت، الشيخ جابر الأحمد الصباح، يصدر بياناً بصفته رئيس الدورة الخامسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، يدين فيه وضع حجر الأساس لما تسميه إسرائيل بتجديد هيكل سليمان عند المسجد الأقصى.
كشف تقرير للبروفسور ريمون لاماير عن وجود مخطط لدى المسؤولين عن صندوق تراث حائط المبكى لحفر نفق إضافي تحت نفق حائط المبكى، بحجة عدم إمكان وجود مخرج من جهة الشمال، ولتوفير عملية مرور ذات اتجاهين. وحذر لاماير من اندلاع تظاهرات و أعمال عنف في حال جرى حفر هذا النفق، إذ يمكن أن تهدد عملية الحفر مباني كثيرة في الحي الإسلامي بالسقوط، لافتاً إلى أن حفر النفق الجديد ليس قانونياً ويجب أخذ موافقة السكان المسلمين قبل البدء بالتنفيذ.
نقلت صحيفة "معاريف" عن الحاخام يهودا كاتس المسمى حاخام "البيت" قوله أنه سيحفر تحت الحرم القدسي للبحث عن "خزانة العهد". وقالت الصحيفة إن الحاخام سيتجه في حفر باب النفق شرقاً في اتجاه الحرم، معلناً أنه سيبدأ الحفر حين تكون الأجواء السياسية ملائمة. ويدّعي كاتس أن الخزانة موجودة على بعد 200 متر شرقي حائط المبكى، وأن الحفر لن يكون صعباً لأن له هدفاً محدداً ودقيقاً والمطلوب هو الدخول إلى النفق الصحيح فقط لأن هناك أنفاقاً كثيرة تحت الحرم، لافتاً إلى أنه سيستخدم آلة اكتشاف المعادن في المراحل النهائية للحفريات للعثور على الخزانة المصنوعة من الذهب الخالص.
تقوم وزارة الأديان الإسرائيلية بشق نفق لمرور المشاة بالقرب من الطرف الشمالي للحرم القدسي، وذلك بحسب صحيفة "هآرتس"، التي أضافت أن النفق المزمع شقه سيقود إلى البركة التي تم اكتشافها تحت الأرض والتي ينتهي فيها نفق حائط المبكى. وستكون فتحة النفق الشمالية قرب درج المدرسة العمرية، على أن يبلغ طول النفق 15 متراً يستطيع من خلاله الذين سيدخلون في مدخل حائط المبكى في الجنوب الخروج منه في الشمال من دون الحاجة إلى العودة إلى نفق المبكى.
والجدير ذكره أن وزارة الأديان تسمح حالياً لعدد قليل من الزوار بالدخول إلى نفق المبكى، وتأمل الوزارة أن يؤدي فتح الطرف الشمالي للنفق إلى السماح لآلاف الزوار بدخوله.
وذكرت الصحيفة أن شق النفق الجديد بدأ منذ عدة أسابيع، وأن العمال يقومون بثقب الصخور بمقادح تعمل بضغط الهواء، وأن تقدمهم لا يتجاوز 10 سنتيمترات يومياً، وحتى الآن لم يتجاوزوا المتر ونصف المتر من نهاية البركة الأرضية.
وكانت محاولة أُخرى لفتح النفق قد أُحبطت قبل نحو خمسة أعوام حين بدأ عمال الوزارة بفتح باب للنفق قرب باب الغوانمة، أحد أبواب الحرم القدسي.
وقد عُقدت عدة لقاءات خلال الأعوام الماضية ضمت رئيس الحكومة ووزير الأديان ورئيس جهاز المخابرات العامة ومفتش الشرطة ورئيس بلدية القدس تقرر خلالها إبقاء الحال على ما هو عليه. لكن في نهاية الأسبوع الماضي بعث 24 عضواً في مجلس بلدية القدس برسالة طالبوا فيها بفتح باب النفق بالقرب من درج المدرسة العمرية، وتدّعي الصحيفة أن كوليك وبّخ أعضاء كتلته في المجلس البلدي على توقيعهم الرسالة.
قال راديو إسرائيل إن عضو الكنيست محمد نفاع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حداش، طالب وزير الشؤون الدينية أفينير شاكي بالعمل على وقف الحفريات تحت ساحات المسجد الأقصى. وجاءت دعوة نفاع هذه في أعقاب الاجتماع الذي عقد بين أعضاء لجنة المتابعة العربية وأعضاء الهيئة الإسلامية العليا في القدس.
فقد قام عدد من أعضاء الكنيست العرب ورؤساء السلطات المحلية العربية بزيارة تضامنية لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، استمعوا خلالها إلى شرح من مدير الأوقاف عن الاعتداءات التي تتعرض لها الأملاك الوقفية من عقارات وأراضي ومساجد، ثم قام الوفد بزيارة ميدانية اطلع خلالها على الاعتداءات.
ادعى الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامات إسرائيل السابق، أن "خزانة العهد" التي وضع فيها النبي موسى ألواح العهد مخبأة في الأنفاق الموجودة تحت الحرم القدسي. وأضاف "أنا مؤمن إيماناً كاملاً بأنه إذا سمحوا لي بالحفر سأجد خزانة العهد هناك."
وجاء زعم غورين هذا رداً على بحث نشره باحث بريطاني يدعى غراهام هانكوك قال فيه "إن خزانة العهد التي بنيت قبل 3340 سنة مخبأة في مصلى مسيحي صغير في إثيوبيا".
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 142 م ت/ 5،5،1 يدعو فيه إسرائيل إلى إصلاح الأضرار التي أصابت الآثار الإسلامية بسبب حفر النفق تحت الحرم الشريف.
نشرت شركة تطوير شرقي القدس ووزارتي السياحة والأديان عطاء للقيام بأعمال حفر وتطوير في منطقة حائط المبكى، واتضح بعد المراجعة أن الحديث يدور بشأن ترميمات في نفق المبكى. وأفاد مسؤولون كبار في شركة التطوير أن الغموض في صوغ العطاء جاء خشية حدوث ردة فعل حادة من المسلمين بما في ذلك قيامهم بأعمال الشغب. وحذرت الشرطة ووزارة الخارجية المحافل المسؤولة عن الحائط من مغبة تجاهل حساسية الموقع .
وتدعي أوساط شركة تطوير القدس أن الحديث لا يدور عن توسيع النفق، أو تمديده، بل عن تحسينات يفرضها ازدياد عدد السياح.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 145 م ت/5،5،1 يدعو فيه المدير العام إلى صون التراث الديني والثقافي والتاريخي للقدس والحفاظ على طابعها السكاني، ويبدي ملاحظته حول النفق الجديد حول المسجد الأقصى، واستخدام مادة كيميائية في حفر النفق.
طالبت الأوقاف الإسلامية بوقف جميع أعمال الحفريات المحيطة بأسوار المسجد الأقصى الداخلية والتي تجري عبر الأنفاق الإسرائيلية ابتداءً من ساحة المبكى، وذلك بعد أن تم اكتشاف فتحة للنفق المذكور في جدار درجات المدرسة العمرية داخل أسوار القدس.
وسيعقد اجتماع صباح اليوم بين الأوقاف الإسلامية والشرطة والآثار والبلدية لمعالجة الموضوع ومضاعفاته، كما سيتم تبليغ الممثليات الأجنبية في القدس بالأمر .
تصدى مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس لمحاولة إسرائيلية جديدة تقوم بها شركة "كافير" بالتعاون مع شركة التطوير التابعة لبلدية القدس والآثار الإسرائيلية من أجل القيام بمزيد من أعمال الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد.
وكان المصلون في المسجد الأقصى شعروا باهتزاز جدرانه نتيجة عمل آلات الحفر في أسفله في المنطقة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ سنة 1967، الأمر الذي يهدد مبنى المسجد الأقصى بالانهيار .
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 147 م ت/3،6،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، ويدعو إلى الانتباه إلى عمليات التنقيب الجديدة في المنطقة المجاورة للحرم الشريف.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 28م/3،14 يدين فيه عمليات التنقيب في المنطقة المجاورة للحرم الشريف والتغييرات التاريخية والمعمارية لحرم المدينة القديمة، ويدعو المدير العام إلى إعداد خطة شاملة لإنقاذ الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.
انعقد المؤتمر الإسلامي - المسيحي حول القدس في بيروت تحت شعار مسلمون ومسيحيون معًا من أجل القدس، وأصدر نداء القدس، بالإضافة إلى عدة قرارات، منها إعلان وجوب التوقف عن أية أعمال حفر وتخريب في الأماكن المقدسة أو في محيطها.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدافع في تصريح صحافي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عن قرار إسرائيل فتح نفق في القدس محاذ للمسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحمل الحكومة الإسرائيلية في تصريح صحافي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية، خصوصاً بعد فتح نفق محاذ للأماكن المقدسة.
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه فتح نفق بالقرب من مسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة محذرة من خطر التصدع أو الانهيار الذي يهددها.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إبراهيم غوشة، يدين في تصريح صحافي إقدام إسرائيل على فتح نفق قرب المسجد الأقصى.
وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يصدرون بياناً مشتركاً يتضمن دعوة ضمنية لإسرائيل بإغلاق النفق تحت المسجد الأقصى الذي أدى فتحه إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه قيام إسرائيل بفتح نفق بالقرب من المسجد الأقصى، وتشيد بانتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأماكن المقدسة.
المجلس الاستثنائي لجامعة الدول العربية يدين في بيان الإجراءات الإسرائيلية في القدس، ويعتبر فتح نفق تحت المسجد الأقصى جزءاً من مؤامرة صهيونية تهدف إلى تدمير الأقصى لإقامة هيكل سليمان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تدين فيه إقدام إسرائيل على فتح نفق في القدس بمحاذاة المسجد الأقصى.
الملك الأردني الحسين بن طلال يدعو في كلمة أثناء استقباله رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تشكيل هيئة دينية ثلاثية لدراسة النفق الذي افتتحته إسرائيل بمحاذاة المسجد الأقصى.
مقتطفات من الرسالة التي بعث بها الملك المغربي الحسن الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بطرس غالي، يستنكر فيها إقدام إسرائيل على فتح نفق بمحاذاة المسجد الأقصى وما نتج عن ذلك من أحداث دامية.
المملكة العربية السعودية تصدر بياناً رسمياً تتهم فيه إسرائيل بمخالفة أسس السلام، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وخصوصاً إقدام السلطات الإسرائيلية على شق نفق تحت المسجد الأقصى.
قال الحاخام إسحق قدوري (103 أعوام)، كبير الصوفيين اليهود، إنه يجب إغلاق النفق الذي فتحته إسرائيل في البلدة القديمة في القدس، مضيفاً أن الذين فتحوه "أصيبوا بالجنون ويريدون إثارة جميع العالم ضدنا."
كذلك أبدى الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف معارضته لفتح النفق في اللقاء الذي عقده مع رئيس حزب العمل شمعون بيرس.
وفي السياق عينه، رأى رئيس بلدية القدس السابق تيدي كوليك أن الحكومة الإسرائيلية مست بمشاعر الفلسطينيين عندما فتحت باب النفق، لافتاً إلى أنه كان في الإمكان فتح باب للنفق في نهاية المطاف، لكن فقط كجزء من اتفاق يؤدي إلى تحسين إمكان وصول العرب إلى الأماكن المقدسة.
من ناحية أُخرى، طالب كل من عضو الكنيست عن حزب ميرتس يوسي ساريد، ودالية انسيك من حزب العمل، بتأليف لجنة للتحقيق في كيفية اتخاذ القرار الخاص بفتح النفق.
أكد الباحث والمتخصص في علم الآثار الدكتور إبراهيم الفني أن حفر نفق تحت أرضية المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة بالصخرة له هدفان: الأول استراتيجي علمي لمنح هذا النفق شهادة تاريخية مزورة، والثاني هو الوصول إلى منطقة الصخرة، ذلك بأن كثيرين من الباحثين الأوائل في القرن التاسع عشر ادعوا وجود مذبح يهودي بالقرب من الصخرة.
وعن خط سير النفق قال الدكتور الفني إنه يبدأ عند جدار البراق ويتجه بصورة طبيعية إلى المدرسة العمرية، ومن هناك إلى باب الأسباط، وأضاف أنه قبل الوصول إلى باب الأسباط ثمة نفق آخر يؤدي إلى منطقة الصخرة، وهذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى العلماء الإسرائيليون للوصول إليه.
وأوضح الدكتور الفني أن حفر النفق أثبت بالدليل القطعي أن لا وجود للهيكل المزعوم، لافتاً إلى أن عمليات التفريغ الهوائي والطبيعي ستؤدي إلى الإخلال بأساسات المسجد وبالتالي انهياره.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 150 م ت/3,4,3 يشجب قيام إسرائيل بفتح نفق يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حسين طهبوب أن الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى لم تتوقف منذ سنة 1967.
وأوضح أن إسرائيل تخالف، من خلال تلك الأعمال، جميع المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أنه، وعلى الرغم من الاحتجاجات الشديدة على تلك الحفريات، فإن الإسرائيليين استمروا فيها ولم يعثروا خلالها إلاّ على آثار أموية إسلامية. وأضاف طهبوب أنهم يهدفون من وراء تلك الحفريات إلى تهديد الأقصى بحجة البحث عن هيكلهم المزعوم.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 151 م ت/ 3،3،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، ومنها مطالبها بإعادة النفق الممتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف إلى الحالة التي كان عليها قبل فتح مدخل له.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1998/1 (الدورة 54) تدين فيه استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما فتح نفق تحت المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 156م ت/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس القديمة، يدعو فيه إلى العمل على إنشاء نظام لمراقبة المباني التاريخية القائمة فوق خط النفق الذي يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.
كشف رئيس لجنة التراث الإسلامي الشيخ ناجح بكيرات النقاب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى توسيع حائط البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى إلى الجهة الجنوبية منه بقصد تهويد المكان وتخريب المعالم الإسلامية، موضحاً أن سلطة الآثار الإسرائيلية أدخلت إلى الموقع آلات حفر متعددة بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وقامت على الفور بهدم عدد من بقايا القصور الأموية وصب سقف باطون وإنشاء مدرج خاص، وتواصل تلك الجهات العمل في الموقع على الرغم من إسلاميته. وحذر الشيخ بكيرات من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بإغلاق نافذة للتهوية تابعة للمسجد، وتسمح بأعمال التخريب والتدمير للمعالم الإسلامية بهدف تهويد المكان.
وأضاف "هناك خوف كبير مما يجري، وخصوصاً أنهم يعملون أمام الباب الثلاثي للمصلى المرواني وهو بوابة رئيسية لدار الإمارة والقصور الأموية، وهم الآن يزيلون بقايا القصور والأبنية القائمة، وعلى الرغم من أن القانون لا يجيز تغيير المعالم فإنهم استخدموا الآلات والمعدات وقاموا بصب الأسمنت المسلح".
حذر عضو الكنيست المحامي عبد المالك دهامشة من أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن أي تجاوز لهذا الخط سيجر إلى انتفاضة عارمة بين المسلمين في البلد وفي العالم أجمع.
وكان دهامشة زار المسجد الأقصى يرافقه وفد إسلامي كبير من داخل الخط الأخضر، فأطلعه على أعمال البناء التي تقوم بها سلطة الآثار بمحاذاة باب النبي والسور الجنوبي للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الأعمال ستزيد الوضع تعقيداً، ولا سيما أن لجنة الوقف الإسلامي لا تعلم بما يجري وأن مزيداً من أعمال الحفريات والبناء تتم مؤخراً قرب المسجد الأقصى، ومن شأنها أن تغير معالم المنطقة.
وأرسل دهامشة رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك، ذكّره فيها بما سبق أن قاله، وهو أنه لن يسمح بإجراء أية أعمال قرب المسجد الأقصى من شأنها أن تمس به، وحذّره في رسالته من استمرار الأعمال المذكورة وطالبه بإيقافها فوراً.
ناشدت الهيئة الإسلامية العليا القادة العرب والمسلمين وقادة العالم التدخل بشكل عاجل لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقالت في بيان لها نشرته صحيفة القدس إن هذه الأعمال دخلت في أيامنا هذه طوراً جديداً خطراً يتمثل في صب أساسات خرسانية من الأسمنت المسلح في المنطقة، بعد أن قامت هذه السلطات بالمس بآثار القصور الأموية الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية والحضارية الموجودة هناك.
وأضافت الهيئة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية أغلقت في الأمس القريب النافذة الجنوبية للمسجد الأقصى القديم والمطلة على الساحات الجنوبية التي تجري فيها أعمال الحفر والبناء الجديدة، وذلك بهدف تغيير الوضع الراهن مخالفة بذلك القوانين والاتفاقات الدولية وقرارات منظمة اليونسكو، فضلاً عن مخالفتها الشرائع الربانية.
ونفت الهيئة الإسلامية صفة البحث العلمي والتاريخي عما تقوم به دائرة الآثار الإسرائيلية، وطالبت إسرائيل بوقف الأعمال الإنشائية والحفريات خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وناشدت العالم مجدداً بما في ذلك اللجان المختصة في منظمة الأمم المتحدة إدانة هذه الأعمال، ودعت القادة العرب والمسلمين والمنظمات الإسلامية والإنسانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقفها.
وأكدت أن الأقصى للمسلمين وحدهم وهو أسمى وأرفع من أن يخضع للمفاوضات وليس لإسرائيل أي حق فيه.
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والتي لا يمكن أن تغير من وضعها. وشدّدت في بيان لها، بمناسبة الذكرى الثالثة لمعركة الأقصى، على أن جرائم إسرائيل لم تتوقف في القدس المحتلة منذ احتلالها سنة 1967 وحتى الآن.
وأشارت إلى أن الحفريات في جوار الحرم القدسي وتحت أساساته لم تتوقف، وهي مستمرة منذ احتلال المدينة بحثاً عن أثر الهيكل المزعوم، والتي لم تسفر سوى عن آثار تؤكد عروبة المدينة، محذّرة من أن هذه الحفريات تؤدي إلى خلخلة أساسات المسجد، وتعرضه للهدم.
نفى عزمي أبو السعود أحد أفراد عائلة أبو السعود المقدسية المعنية مباشرة بقطعة الأرض الواقعة في الحرم القدسي، والتي تدّعي إسرائيل أنها تحاول شراءها، وجود نية أو توجه أو أي شيء يتعلق بموضوع بيع أو شراء لأي جزء من الأرض المذكورة لأية جهة إسرائيلية أو غيرها، مؤكداً في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن هذه الأرض هي وقف إسلامي ولا يملك أحد حق بيعها أو شرائها.
وأكد أن آل أبو السعود قاموا قبل أكثر من عشرة أعوام بضم المبنى العائد إليهم والواقع في الحرم القدسي والمهدّد بالمصادرة من إسرائيل إلى المتحف الإسلامي داخل الحرم التابع للأوقاف الإسلامية.
وجدّد التأكيد أن هذه الأرض وقفية إسلامية تديرها الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نشأ وتربى في هذه الزاوية في كنف خاله الشيخ ياسين أبو السعود.
قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.
وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.
وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.
وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.
تظاهر عشرات الإسرائيليين العاملين في حقل الآثار في القدس المحتلة احتجاجاً على ما ادعوا أنها حفريات تقوم بها الأوقاف الإسلامية في منطقة الحرم القدسي، مدّعين أن ذلك يلحق أضراراً بالآثار الموجودة في تلك المنطقة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالتدخل الفوري في هذه القضية لوقف الحفريات وإخضاعها لمراقبتهم، والقيام بتصنيف منظم لجميع الآثار التي خرجت من المكان خلال أعمال الحفر.
من جانبها، ادّعت إيالا مازار، العاملة في معهد الآثار في الجامعة العبرية، بتسبب هذه الحفريات بتدمير آثار بالغة الأهمية يعود تاريخها إلى عهد الهيكلين الأول والثاني المزعومين في هذه المنطقة، وإلحاق أضرار بآثار تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي.
وترفض أوساط الوقف الإسلامي هذه الادعاءات، إذ تؤكد أن هذه الأعمال هي لترميم بعض المواقع الإسلامية الخاصة بالمسجد الأقصى، او لإجراء التوسيعات او الإصلاحات الضرورية.
ناشدت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة التدخل بشكل عاجل وفعال لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في جوار أسوار المسجد الأقصى وجدرانه.
وأوضحت الهيئة في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة أن أعمال الحفر التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة المسجد الأقصى دخلت في الآونة الأخيرة طوراً خطراً يتمثل في طمس الآثار الإسلامية الموجودة في جوار المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الحفريات إلى تقويض أساسات المسجد وإضعافها كمقدمة لهدمه مستقبلاً وتنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى إقامة هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.
ممثل كنائس القدس، الأب عطا الله حنا، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار التمسك بالسيادة الفلسطينية الكاملة على المقدسات، مشدداً على أن حائط المبكى جزءاً من جدران المسجد الأقصى.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد قريع، يشدد في تصريح خاص لصحيفة الحياة على السيادة الفلسطينية على الحرم القدسي الشريف، رافضاً الاقتراحات الإسرائيلية بسيادة الدولة العبرية على أسفل الحرم.
المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ناصر القدوة، يؤكد في كلمة أمام الجلسة السنوية للجمعية العامة، تعهد السلطة الفلسطينية عدم التنقيب تحت موقع الحرم القدسي.
قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إن العراقيل التي وضعتها إسرائيل أمام زيارة ممثل منظمة اليونسكو أوليغ غرابار التي كانت مقررة في الأسبوع الأول من أيار/مايو المقبل للقدس أجبرته على إلغاء مهمته، علماً بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل الزيارة.
وكان السفير الإسرائيلي لدى اليونسكو أرييه غباي قد بعث برسالة إلى نائب المدير العام للقسم الثقافي في اليونسكو أخبره فيها بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على وصول غرابار إلى القدس، وأنها تطلب منه زيارة المسجد الأقصى لإعداد تقرير عن أعمال الحفريات التي تجريها الأوقاف الاسلامية هناك بدعوى أنها تؤدي إلى الإضرار بالآثار الموجودة أسفل المسجد.
ورفض مدير أوقاف القدس عدنان الحسيني ما ورد في كتاب المفوضية الإسرائيلية، وقال في رسالة إلى مساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو إنه ليس من حق إسرائيل التدخل في أمور بعيدة عن مسؤولياتها وصلاحيتها.
قالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم من خلال جهاز الحفريات التابع لها في القدس المحتلة مواد كيماوية في أثناء قيامها بأعمال الحفر على مقربة من أساسات الحرم القدسي.
وأضافت المصادر أن هذه المواد الكيماوية تساعد في تسريع عملية تفتيت الصخور، الأمر الذي يهدّد مبنى الحرم ويتسبب بحدوث انهيارات فيه مع مرور الوقت.
قالت مصادر فلسطينية إن دائرة الآثار الإسرائيلية وشركة تطوير شرقي القدس التابعة لبلدية القدس تواصل أعمال حفر وإقامة منشآت تحت الأرض تمتد من منطقة باب الخليل في اتجاه باب المغاربة وساحة حائط البراق، وصولاّ إلى بلدة سلوان جنوب القدس القديمة.
وذكرت المصادر أنه تم وضع لافتة في منطقة باب الخليل تحذّر المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى منطقة أعمال الحفر، في وقت يتحدث المواطنون في البلدة القديمة عن أعمال حفر أُخرى تتم في ساعات الليل، في محيط الحرم القدسي، إذ يسمعون أصواتاً جرّاء الحفر لم يعرف مصدرها بعد.
وأضافت المصادر أن شركة تطوير شرقي القدس ومسؤولين في دائرة الآثار يعتزمون إنشاء أقسام إضافية تُلحق بالمتحف اليهودي الضخم الذي افتُتح الأسبوع الماضي جنوب الحرم، وأن الأقسام العديدة تتضمن معروضات للآثار التاريخية اليهودية المزعومة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الأعمال تستهدف التغطية على المشروع الرئيسي للمتحف، الذي سيعمل القائمون عليه على تجسيد فكرة إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية داخل مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 تصدر تقريراً يقدم سرداً تاريخياً عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية
رئيس لجنة القدس، الملك المغربي محمد السادس، يبعث برسالة إلى "المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين" يدين فيها تعديات إسرائيل على الأماكن المقدسة.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 166م ت/3،4،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون مدينة القدس القديمة، يطالب فيه البدء بأعمال التدعيم والترميم والإصلاح داخل الحرم الشريف.