Aqsa Files
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة في ذكرى إعلان الاستقلال، أن كل السياسات الإسرائيلية من تهويد واستيطان وحفريات وتغيير للمعالم الحضارية والتاريخية، لن تنجح في طمس هوية القدس ولن تتمكن من اقتلاعها من الوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي.
أكدت لجنة فنية تركية أن الحفريات التي تجرى أسفل المسجد الأقصى تدمّر التراث الإسلامي داخل المدينة المقدسة، مطالبة بوقف فوري للحفريات عند باب المغاربة لأنها تضر بالمكان التاريخي، كما أنها تجاوزت القصد العلمي، ولم تراع الأصول والأسس المتبعة في الحفريات والترميمات التاريخية الأثرية.
وجاء في تقرير اللجنة الفنية التركية، التي قامت بعملها في الفترة بين 20-23 آذار/مارس 2007، أن عمليات الحفر ليس لها خطة واضحة ومحددة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للحفريات التي تتم في الآثار المتعلقة بالعصور الأموية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، فضلاً عما يتم في باب المغاربة.
ويتكون التقرير المذكور الذي نشرته جريدة "زمان" التركية في 16/11/2007 من خمسة أقسام في 78 صفحة متضمنة صوراً ووثائق تاريخية.
حذّر مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من مواصلة السلطات الإسرائيلية حفرياتها تحت أساسات المسجد الأقصى وجدرانه، وأسفل أسواق البلدة القديمة في القدس، الأمر الذي يشكل خطراً على المدينة ومقدساتها وآثارها الإسلامية. وقال في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إن هناك دعوات دائمة من جماعات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد وساحاته، في محاولة لفرض أمر واقع جديد، مستذكراً المحاولات الإسرائيلية للتدخل في شؤونه وإدارته، وإعاقة أعمال الترميم والصيانة فيه.
الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، تؤكد في البيان الختامي لمؤتمرها التاسع أن مخططات بناء كنيس يهودي على أراضي المسجد الأقصى قد بدأت بعد أن أحكمت إسرائيل الخناق على الأقصى بواسطة الجدار العنصري العازل.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يدين في بيان الحفريات الإسرائيلية تحت أساسات المسجد الأقصى.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على الخطة الخاصة بإقامة جسر حديد في باب المغاربة، أحد أهم أبواب المسجد الأقصى في الواجهة الجنوبية الغربية للمسجد.
ورفضت اللجنة كل الاعتراضات التي قدمها أعضاء الكنيست العرب وجمعيات إسرائيلية وجمعية الأقصى، وتجاهلت توصيات منظمة اليونسكو وانتقادات اللجنة التركية التي زارت الموقع وحذرت من بناء الجسر.
وبينت أن مسار الجسر قصير نسبياً ويستند إلى عدة أعمدة وسيتم توسيع الساحة المخصصة للنساء اليهوديات في منطقة حائط البراق.
ويتيح الجسر دخول 300 شرطي دفعة واحدة إلى ساحة المسجد الأقصى بعربات عسكرية من دون عوائق، ويؤدي إلى أحداث تغيير في ملامح الأقصى.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من إقدام سلطات الاحتلال على افتتاح كنيس يهودي كبير لا يبعد أكثر من خمسين متراً عن المسجد الأقصى.
وقال في بيان صحافي إن هذا الكنيس مرتبط بشبكة من الأنفاق تصل إلى حدود المسجد الأقصى، الأمر الذي يسهل على المتطرفين اليهود اقتحام المسجد خفية. وحمّل المفتي العام سلطات الاحتلال جميع العواقب المترتبة على بناء هذا الكنيس الذي يبنى على أرض وقف إسلامي، محذراً من أن يكون نواة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وخطوة تشعل المنطقة وتضعها على فوهة بركان.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحافي أن السلطات الإسرائيلية ستفتتح رسمياً، غداً، الكنيس اليهودي الذي أقيم على أرض وقف إسلامي في منطقة حمام العين على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى من جهة الجدار الغربي للمسجد، والذي يرتبط بشبكة من الأنفاق والحفريات.
بدوره حذر مستشار رئيس الحكومة لشؤون القدس حاتم عبد القادر من مغبة افتتاح هذا الكنيس، ودعا المواطنين المقدسيين إلى التواجد بكثافة في المسجد الأقصى تحسباً لقيام مستوطنين متطرفين باقتحامه على غرار ما حدث قبل عدة أيام.
كذلك شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري على ضرورة تواجد المقدسيين في منطقة حمام العين في البلدة القديمة، لإعلان رفضهم واستنكارهم بناء هذا الكنيس وتهويد المدينة.
رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى، ووزير الأوقاف الأردني الأسبق، رائف نجم، يؤكد في مقابلة صحافية عدم ظهور أي آثار يهودية في الحفريات الإسرائيلية، مشدداً على أن المشروع الأردني المقدم لليونسكو يتماشى مع ميثاق لجنة التراث ويدعو لإرجاع الطريق المحاذية للأقصى كما كانت وبمسار جديد بجانب الآثار حتى لا تؤثر عليها.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يصدر بياناً صحافياً يدين فيه بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
مؤتمر القدس السنوي السادس يصدر بياناً ختامياً يستنكر فيه الحفريات الجارية تحت المسجد الأقصى، ولا سيما في المنطقتين الجنوبية والغربية منه.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى يحذر فيها من المؤامرات الاسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 182 م ت/5 ll ، يقر فيه بوجود قلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته لجنة التخطيط العمراني التابعة لمحافظة القدس بشأن تخطيط المدينة فيما يتعلق بمنحدر باب المغاربة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح صحافي أن مسألة الحفريات تحت الحرم القدسي الشريف هي أكاذيب.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم دإ-12/1 (الدورة الاستثنائية الثانية عشرة) يدين فيه انتهاكات الحقوق الدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومطالباً إسرائيل بوقف أعمال وأنشطة الحفر والتنقيب أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وجواره.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة أن إجراءات إسرائيل الأحادية في القدس تهدف إلى تغيير هوية المدينة وتهدد الأماكن المقدسة فيها، سواء عبر أعمال الحفريات أو هدم البيوت أو السياسات التي ترمي إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وأن كل هذه الإجراءات مرفوضة وتقوّض فرص تحقيق السلام.
حزب الله يؤكد في وثيقته السياسية في البنود المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى، أنه من الواجب نصرة القدس وتحريرها والدفاع عن الأقصى وحمايته، وأن الاعتداءات الخطيرة المتواصلة والمتكررة على المسجد الأقصى وما ينفذ في نطاقه من حفريات وما يعد من خطط لتدميره، تشكل خطراً جدياً وحقيقياً.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذّر في بيان من تداعيات ومخاطر الإنهيارات في شارع سلوان بسبب الحفريات الإسرائيلية المتشعبة.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يكشف في حديث صحافي خاص عن خطط إسرائيلية لتحويل المصلى المرواني والمسجد الأقصى القديم ومصلى البراق إلى كنس يهودية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقول في بيان أن الإنهيارات المتكررة في سلوان تؤكد إتساع وخطورة الحفريات الإسرائيلية أسفل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في تقرير صحافي موثق بالصور الفوتوغرافية، حدوث تشققات واسعة وخطرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، وبالتحديد في منطقة المتوضآت الواقعة في جوار باب حطة، حيث يمتد التشقق على طول سبعة أمتار، وتزداد مساحته يوماً بعد يوم.
وشددت المؤسسة على خطورة هذه التشققات وإن تعددت التحليلات بشأن أسباب حدوثها، إذ يُعتقد، بحسب المختصين، أن سببها الحفريات الإسرائيلية في المنطقة المجاورة لمنطقة باب حطة، وهي حفريات متواصلة في عدد من النقاط أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وخصوصاً أسفل المدرسة العمرية على بعد أمتار من باب حطة، كما أن هناك أخبار عن قيام الاحتلال بفحوصات مشبوهة خلال اليومين الأخيرين في منطقة باب الأسباط وباب الملك فيصل "الباب العتم"، بهدف البحث في إمكان فتح باب ومخرج إضافيين للنفق اليبوسي، في منطقة المدرسة الصلاحية، بالإضافة إلى المخرج المجاور للمدرسة العمرية في شارع المجاهدين.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وبالصور الفوتوغرافية، وجود تشققات واسعة وخطرة، بالإضافة إلى تآكل في مبنى المصلى المرواني، الذي يُعدّ جزءاً من المسجد الأقصى، وذلك نتيجة الحفريات التي ينفذها الاحتلال في منطقة القصور الأموية الملاصقة مباشرة للمصلى من الجهة الجنوبية. كذلك يمنع الاحتلال دائرة الأوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المصلى المذكور، سواء في داخله أو على أسطحه.
شرع الاحتلال الإسرائيلي في أعمال حفر واسعة ومتنوعة تحت أسوار البلدة القديمة في القدس، بين بابي العامود والساهرة، في وسط السور الشمالي للبلدة القديمة، بهدف ربطها بالأنفاق التي يحفرها أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
ويخطط الاحتلال من خلال حفرياته هذه إلى ربط نفق مغارة سليمان على يسار باب العامود بنفق يخطط لحفره على بعد 40 متراً بمحاذاة السور على أن يخترق شارع سليمان القانوني، ويصل إلى منطقة محطة الباصات وسوق الخضار بمحاذاة فندق الأسوار الذهبية. ويستمر حفر النفق أسفل المسجد الأدهمي ومقبرة الساهرة ويخترق منطقة شارع صلاح الدين من الجهة المقابلة، حيث سيتم فتح باب إضافي له كمدخل ومخرج لنفق مغارة سليمان. ويصل طول هذا النفق إلى أكثر من 250م، ويهدف مخطط الاحتلال إلى ربطه أيضاً بمخرج النفق اليبوسي عند المدرسة العمرية عند الزاوية الغربية الشمالية للمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن أي مساس بالمسجد الأقصى وبكنيسة القيامة يعني تفجير المنطقة بأكملها لأنه لن يكون هناك سلام دون المسجد الأقصى، وإن اعتقدت إسرائيل أن بإمكانها هدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس مكانه فهي مخطئة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها اليوم، أن ما يسمى لجنة التخطيط اللوائية في بلدية القدس تعتزم البحث في خطط بناء مكثفة وضخمة في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق. إذ يقتضي المخطط الأول إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وإقامة مبنى بمساحة 28000م يشمل طبقات تحت الأرض وموقف سيارات أرضي بالإضافة إلى ثلاث طبقات فوق الأرض، وحفر نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قرب باب المغاربة ويرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. أمّا المخطط الثاني فهو عبارة عن أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبان مصفحة بالجدران ومسقوفة بعلو 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه. ويتضمن المخطط الثالث إقامة مبنى على مساحة أكثر من 21000م يشمل بناء مركز كبير لقوات الاحتلال، على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى. ويتحدث المخطط الرابع عن إقامة مبنى من ثلاث طبقات على مساحة 23000م في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق حيث تجري هذه الأيام حفريات واسعة، وحيث سيتم بناء مركز تلمودي توراتي يركز على مفاهيم بناء الهيكل. أمّا المخطط الخامس فهو عبارة عن أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على مساحة 2500م، وهي أعمال توسعة للشرق ستضاف إلى الموقع التهويدي المسمى "مركز ديفيدسون" المقام على أنقاض وبقايا قصور الإمارة الأموية جنوبي الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً في الذكرى الـ 43 للإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وشرقي القدس، تلخص فيه أهم الانتهاكات والحفريات في المسجد الأقصى.
باشر الاحتلال الإسرائيلي في الأعمال التمهيدية لإقامة جسر باب المغاربة، وذلك بعد أيام من إقرار محكمة إسرائيلية إقامة جسر كبير يربط بين ساحة البراق وبين باب المغاربة، الأمر الذي يتيح لأكبر عدد من القوات الإسرائيلية، فضلاً عن المستوطنين والجماعات اليهودية، اقتحام المسجد الأقصى.
رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تواصل أعمال الحفريات بصورة مكثفة على امتداد منطقة النفق الغربي وفي عمقه غربي المسجد الأقصى، ولوحظ أن الحفريات لا تتم في طبقة واحدة من الأرض، بل تتعدى الثلاث طبقات وفي جميع الاتجاهات، وخصوصاً في اتجاه الشرق صوب المسجد الأقصى، ويزيد عمق كل طبقة على المترين، وتمتد هذه الحفريات على طول أكثر من 600 متر في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تؤكد فيه أنها حصلت على صور فوتوغرافية تبيّن الحجم الكبير لحفريات الإحتلال الإسرائيلي التي ينفذّها في مناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه الملاصق على إمتداد مئات الأمتار.
سقطت شجرة معمّرة وكبيرة صباح اليوم في المسجد الأقصى، بالقرب من مصطبة أبو بكر الصديق، أو مصطبة الصنوبر، إحدى مصاطب المسجد الأقصى الواقعة على بعد أمتار من باب المغاربة. ومن المرجح أن يكون سبب سقوطها هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في محيط المسجد الأقصى وفي أسفله.
بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن تنفيذ سلسلة مشاريع ضخمة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس تحت عنوان مشاريع تطويرية، وذلك بهدف طمس الهوية المقدسية وطرد السكان الفلسطينيين وتفريغ المدينة لصالح إسكان المستوطنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن مصادرة قوات الاحتلال لأكثر من خمسين دونماً من أراضي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس، لصالح إنشاء مشروع سكة حديد تربط تل أبيب بمدينة القدس. وأضافت المصادر الصحافية، أن مشروع سكة الحديد سيقام على ما يقارب عشرين دونماً، فيما سيتم مصادرة المساحة الباقية لتوسعة المشروع. وتضم الأراضي المصادرة أشجار زيتون وحمضيات وغيرها.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية، الملاصقة للمسجد الأقصى ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس الى حدائق توراتية.
أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الأحد حدوث انهيار في المسجد الأقصى قبل يومين نجم عنه حفرة مجهولة الأعماق، وذلك في المنطقة الترابية إلى جانب مصطبة أبو بكر الصديق قبالة باب المغاربة من الداخل في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ووجهاء القدس يصدرون بياناً صحافياً حول سبل مواجهة مخطط الاحتلال الإسرائيلي في هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من هدم جسر باب المغاربة الذي يمثل انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى، وتدعو إلى هبّة جماهيرية نصرة للأقصى.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وأهل القدس الشريف، ووجهائها والقيادات الوطنية والإسلامية فيها، يصدرون بياناً يحذرون فيه من هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك لإقامة جسر عسكري إسرائيلي بديل.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” تصدر مذكرة وتقريراً يؤكدان استمرار استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق الملاصقين للمسجد الأقصى.
كشف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها “مواد كيميائية”.
ونبَّه الخطيب في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عريية إلى أن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من “التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد”.
نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" باستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى في أعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى، معتبرة في بيان لها، يوم الاثنين في 20/2/2012، أن هذه الحفريات تمثل خطراً حقيقياً على أساسات المسجد الأقصى، وخصوصاً في الزاوية الجنوبية الغربية منه.
حذر مقرر الإعلام في الاتحاد العام للأثريين العرب الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة أعمال الحفر التي تجري أسفل المسجد الأقصى من أجل إنشاء مدينة سياحية دينية يهودية تحت الأرض، وأكد أن هذه الحفريات تسببت في تفريغ الأتربة والصخور أسفل الأقصى، الأمر الذي يجعل المسجد عرضة للانهيار بفعل هزة أرضية بسيطة أو هزات صناعية أوعمل عدواني وشيك تخطط له المنظمات الصهيونية .
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن مخطط إسرائيلي يهدف الى إحداث زلزال اصطناعي في القدس بامكانه تهديد أساسات المسجد الأقصى.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يدين في بيان قيام قوات الاحتلال بزرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس على مساحة 300 دونم، بهدف تهويد كامل المدينة.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي صادق في الأيام الأخيرة على ميزانية قدرها أربعة ملايين شيكل (أكثر من مليون دولار) لإقامة مركز تهويدي تحت اسم "متحف ضوئي سمعي" في موقع في جوف الأرض عند مدخل حي وادي حلوة، على بعد عشرات الأمتار من جنوبي المسجد الأقصى، وهو عبارة عن بئر ماء تاريخية عمقها سبعة أمتار وعرضها 15 متراً، بالإضافة إلى تجويف تحت الأرض يُرجح أنه من الفترة اليبوسية العربية، وسيتم ربط هذا المتحف بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ويأتي هذا المخطط ضمن مخطط إقامة سبعة أبنية تهويدية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى "مرافق الهيكل". وقالت مؤسسة الأقصى إن الاحتلال ينفذ حفريات واسعة في الموقع المذكور وفي جواره تمهيداً لبناء المتحف التهويدي، وأيضاً في المنطقة المقابلة التي سيرتبط بها، وتشارك وزارة السياحة الإسرائيلية وبلدية القدس بتمويل هذا المشروع، وتديره منظمة إلعاد الاستيطانية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يرفض فيها تخطيط بلدية القدس لجعل ساحات المسجد الأقصى ساحات عامة.
شرعت الجمعيات الاستيطانية، وبتفويض من الحكومة الإسرائيلية، في تنفيذ المشاريع الاستيطانية على تخوم المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث ظهرت مخططات لإقامة حدائق ومتاحف وكنس ومراكز دينية وحفريات سرية لإتمام شبكة الأنفاق الممتدة تحت الأقصى والبلدة القديمة، بالإضافة إلى التمهيد لهدم تل باب المغاربة ضمن ما يسمى مخطط استحداث ساحة البراق.
وتنفذ جمعية إلعاد الاستيطانية وشركة صندوق حفظ إرث المبكى التابعة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالتنسيق مع سلطة الآثار الإسرائيلية، مشاريع المراكز التهويدية الهادفة إلى فرض الأمر الواقع وطمس التاريخ العربي والحضارة الإسلامية من مشارف الأقصى. وذلك كمقدمة لمخطط إقامة سبعة أبنية تعرف بـ"مرافق الهيكل" تمهيداً لبناء الهيكل.
وسيُبنى في الجهة الجنوبية للأقصى فوق القصور الأموية مشروع تهويدي أُطلق عليه اسم "مركز ديفدسون"، وسيشمل حديقة توراتية ومطاهر لليهود تابعة للهيكل ومبنى مؤلفاً من ثلاث طبقات تحت الأرض ترتبط بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل الأقصى والبلدة القديمة. وامتداداً لهذه المشاريع، تشهد ساحة البراق وتل باب المغاربة أعمالاً تطويرية متواصلة لمشاريع بنى تحتية وحفريات سرية لإقامة مبنى مؤلف من سبع طبقات بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع أُطلق عليه اسم "مركز كيدم".
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الخميس، في تقرير لها موثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، أن الاحتلال الإسرائيلي يستكمل هدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأن الحفريات لم تعد تنفَّذ في السر، بل تحولت إلى حفريات علنية في وضح النهار. وأكدت المؤسسة أنها رصدت عمليات هدم الطريق بالمعاول والفؤوس والمماسك الحديدية والأيدي، إذ تناوب عشرات الحفارين على هدم الحجارة والأتربة وتفكيك الطريق إلى أجزاء، ثم نقلوا هذه الأتربة والصخور بالدلاء البلاستيكية لوضعها في أكياس، مرجحة أن الاحتلال يقوم بتحميلها ليلاً ونقلها بواسطة شاحنات إلى جهة مجهولة. كذلك ذكرت المؤسسة أن الاحتلال يعيد تأهيل وصيانة التفريغات والتجويفات في باطن طريق باب المغاربة، وهو ما يرجَّح أن يكون بقايا مسجد الأفضل، وبحسب معلومات وخرائط كانت حصلت عليها المؤسسة، فإن الاحتلال يخطط لتحويل هذه الفراغات والتجويفات، أو ما يمكن أن يبقى من طريق باب المغاربة، إلى كنيس لليهوديات.
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً تصف فيه القرار الإسرائيلي بتحويل باحات وساحات المسجد الأقصى الى ساحات عامة بأنه تعد سافر على أحد أقدس المقدسات الإسلامية.
أشار المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى الدكتور جمال عمرو إلى أن الفحوص التي أجراها هو وفريقه على أساسات الأقصى خلال الفترة الماضية كشفت عن وجود آثار مواد كيميائية خطرة في تلك الأساسات، الأمر الذي يؤكد استخدام الاحتلال مواد مذيبة في الحفريات التي يقوم بها أسفل المسجد الأقصى بهدف تذويب أساساته وخلخلتها.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها مساء اليوم الأحد، إن شجرة نخيل مثمرة وتاريخية من أشجار المسجد الأقصى تقع قبالة باب المطهرة في جانب سبيل قايتباي من الجهة الغربية للمسجد، سقطت مساء اليوم (الساعة السادسة مساء)، بعد أن شوهدت لمدة طويلة، منذ أسابيع أو أكثر، تميل وتنحرف نحو الأرض. وفي الوقت نفسه، سقطت فروع رئيسية من شجرة معمرة أُخرى من أشجار الأقصى يوم أمس السبت في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديداً بالقرب من باب الرحمة.
ورجحت مؤسسة الأقصى أن تكون الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى هي المسبب لتساقط هذه الأشجار، أو بسبب مواد كيماوية يرشها بعض المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى.
كذلك رصدت المؤسسة أكثر من حالة تشقق وانهيار في أرضية المسجد الأقصى (بالقرب من سبيل قايتباي)، وأُخرى في الأبنية أو البيوت المقدسية التي تقع ضمن حدود الجدار الغربي للمسجد.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يطالب في كلمة بإجراءات استثنائية دولية للتصدي للإنتهاكات الإسرائيلية في القدس التي تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإٍسلامية، والمسجد الأقصى.