Aqsa Files
الاجتماع الطارئ الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية يصدر بياناً ختامياً يدين فيه الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى.
أصدر المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس في الأردن بياناً صحافياً دان فيه بشدة اقتحام نحو 200 يهودي متطرف بوابات المسجد الأقصى وباحاته في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وبدعم مباشر منها.
وقال البيان إن مواصلة سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المسجد الأقصى من خلال الحفريات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ المباشرة في إنشاء الجسر الخرساني الذي يصل إلى باب المغاربة، يبيّن النية المبيتة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد في أي وقت.
ودعا البيان إلى تحرك واسع في العالم الإسلامي لوقف عمليات استلاب القدس وتهويدها.
من جانبها حذرت رابطة علماء فلسطين في بيان صحافي آخر من خطورة إقدام بعض المتطرفين اليهود على اقتحام باحات المسجد الأقصى، واعتبرت هذه الممارسات استهتاراً واضحاً بمشاعر المسلمين الدينية واستخفافاً صارخاً بحرمة الأماكن الدينية المقدسة.
حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، من مغبة تنفيذ المخطط الإسرائيلي في منطقة باب المغاربة الذي يعتبر جزءاً من المسجد الأقصى. وقال إن عرض المخططات ومسرحية تعديلها وتبديلها ومحاولات فرض الأمر الواقع مرفوض، وهذا يدل على استمرار الاعتداءات على الوقف الإسلامي بصورة عامة وعلى المسجد الأقصى بصورة خاصة.
من جهته، ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، أبناء مدينة القدس والفلسطينيين داخل الخط الأخضر التوجه إلى المسجد الأقصى لحمايته من الأخطار التي تواجهه. ودعا الشيخ حسين خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله الدول العربية والإسلامية إلى مساندة قضية المسجد الأقصى.
وأصدرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بياناً صحافياً قالت فيه إن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس أقرّت المخطط البديل لجسر باب المغاربة، وأضافت أن إقرار هذا المخطط يكرّس بشكل عملي استمرار المؤسسة الإسرائيلية في هدم طريق باب المغاربة التي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الرأي أن الاعتداء على المسجد الأقصى ليس اعتداء على المسلمين وحدهم، بل اعتداء على المسيحيين أيضاً.