Aqsa Files

03/08/2007

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن النائب في الكنيست الإسرائيلي، دافيد روتم، قال إنه على استعداد لوضع المتفجرات تحت المسجد الأقصى لتفجيره ومحوه عن بكرة أبيه إذا تأكد له أن هذا العمل سيؤدي إلى الإفراج عن الإسرائيليين المحتجرين لدى حركة حماس وحزب الله.

ورأى روتم أن "النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس نزاعاً سياسياً ولا على الأرض، إنما هو صراع بين الديانة الإسلامية التي لا تريدنا هنا، والديانة اليهودية التي تريد إسرائيل نقية من المسلمين" .

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2007): 34.
09/08/2007

جدّدت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة فرض قيود على حركة رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح، للمرة الثالثة على التوالي. وتحدثت النيابة العامة الإسرائيلية عن بلورة مسودة لائحة اتهام ضد الشيخ صلاح بزعم أنه ارتكب مخالفات تتصل بالتحريض على العنف والعنصرية في أعقاب التظاهرة التي شارك فيها قبل ستة أشهر مع بدء الحفريات في باب المغاربة. وزعمت أن الشيخ صلاح دعا في تلك التظاهرة في شباط/فبراير الماضي إلى إنقاذ المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية والحفريات في أسفله، معرباً عن استعداده للشهادة دفاعاً عن الأقصى.

وجاء في مسودة لائحة الاتهام أن الشيخ صلاح دعا العرب والمسلمين إلى مساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضة ثالثة لحماية الأقصى والتصدي لعملية تدميره على مراحل.

وقالت النيابة العامة الإسرائيلية إنها مع إبقاء الحظر على الشيخ صلاح كإجراء احترازي لمنعه من الوصول إلى المسجد الأقصى أو المشاركة في نشاطات الحركة الإسلامية المكثفة في المسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2007): 35.
21/08/2007

منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى، تدعو فيه المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
31/08/2007

دان قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، تحريض بعض الأطراف الإسرائيلية ضد دائرة الأوقاف الإسلامية لقيامها بمد شكبة الكهرباء في المسجد الأقصى، واصفاً إياه بأنه تدخل مرفوض في شؤون المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين.

وأوضح التميمي أن الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وتحت أساساته بهدف تقويض بنيانه ومنع المسلمين من دخوله والصلاة فيه بهدف تهويده، هي الأخطار الحقيقية التي تهدده، مؤكداً أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارته وصيانته والحريصة على سلامته هي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ولجنة إعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة، التي تمنعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من القيام بواجبها في صيانة مبانيه وأسواره وأساساته، والتي تقوم بهذه المسوؤليات نيابة عن المسلمين في جميع أنحاء العالم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2007): 12.