Aqsa Files
أشار المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى الدكتور جمال عمرو إلى أن الفحوص التي أجراها هو وفريقه على أساسات الأقصى خلال الفترة الماضية كشفت عن وجود آثار مواد كيميائية خطرة في تلك الأساسات، الأمر الذي يؤكد استخدام الاحتلال مواد مذيبة في الحفريات التي يقوم بها أسفل المسجد الأقصى بهدف تذويب أساساته وخلخلتها.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل تحويل باحات المسجد الأقصى الى حدائق عامة خطوة تصعيدية تهدف الى بسط السيادة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها مساء اليوم الأحد، إن شجرة نخيل مثمرة وتاريخية من أشجار المسجد الأقصى تقع قبالة باب المطهرة في جانب سبيل قايتباي من الجهة الغربية للمسجد، سقطت مساء اليوم (الساعة السادسة مساء)، بعد أن شوهدت لمدة طويلة، منذ أسابيع أو أكثر، تميل وتنحرف نحو الأرض. وفي الوقت نفسه، سقطت فروع رئيسية من شجرة معمرة أُخرى من أشجار الأقصى يوم أمس السبت في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديداً بالقرب من باب الرحمة.
ورجحت مؤسسة الأقصى أن تكون الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى هي المسبب لتساقط هذه الأشجار، أو بسبب مواد كيماوية يرشها بعض المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى.
كذلك رصدت المؤسسة أكثر من حالة تشقق وانهيار في أرضية المسجد الأقصى (بالقرب من سبيل قايتباي)، وأُخرى في الأبنية أو البيوت المقدسية التي تقع ضمن حدود الجدار الغربي للمسجد.
دعت مؤسسة القدس الدولية مؤتمر القمة الإسلامي الذي يُعقد حالياً في دورته الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة إلى تبني موقف جامع وواضح إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى ومخططات تقسيمه. وأوضحت المؤسسة أن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تصاعدت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير حتى برزت مساعي الاحتلال لتقسيمه بين المسلمين واليهود مكانياً وزمانياً بشكل يتجلّى واضحاً من خلال المشروع الذي تقدم به عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه ألداد، ويقضي بتخصيص أيام الجمعة من كل أسبوع للمسلمين يدخلون إلى الأقصى ويؤدون الصلاة فيه، على أن يتم تخصيص يوم السبت لليهود فلا يُسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد أبداً.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يطالب في كلمة بإجراءات استثنائية دولية للتصدي للإنتهاكات الإسرائيلية في القدس التي تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإٍسلامية، والمسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو في بيان قمة التضامن الإسلامي إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس يصدران بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى الـ 43 لحريق الأقصى، يؤكدان فيه أن المسجد الأقصى غير قابل للتفاوض ولا المقايضة ولا التنازلات، ويرفضان ان يكون لليهود أي حق فيه.
منظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً في الذكرى الـ 43 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى تحمل فيه إسرائيل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها.
حركة حماس تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، تؤكد فيه تمسكها بالمقاومة كخيار إستراتيجي لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،، يؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ في الأيام الأخيرة، بواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية إلعاد الاستيطانية وسلطة الحدائق والطبيعة، حفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً في الزاوية الشرقية الجنوبية. وبحسب شهود عيان، شوهد العشرات من الإسرائيليين والأجانب يقومون بحفريات واسعة في منطقة القصور الأموية في الأرضيات والجدران، ويتم تفريغ المنطقة من الأتربة والحجارة التي يتم وضعها في دلاء بلاستيكية، وترفع عبر سلسلة بشرية من الحفارين، ثم توضع في أكياس كبيرة لتنقل فيما بعد إلى أماكن غير معروفة. وذكرت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفريات تأتي ضمن مشروع كبير لتهويد محيط المسجد الأقصى، وتعدّ خطوة من خطوات التحضير لبناء الهيكل ومرافقه.