Aqsa Files
دائرة شؤون القدس لدى منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في تقرير خاص من مخاطر سعي الاحتلال وإصراره على تدنيس وتهويد المسجد الاقصى وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة ذات أغلبية يهودية.
رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أن التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تجاوز الجماعات المتطرفة وأصبح سلوكاً عاماً للمجتمع اليهودي ككل، وأضاف أن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى في ظل سباق انتخابي محموم في إسرائيل يثبت أن الأقصى أصبح دعاية انتخابية رائجة لأصحابها.
من جهة أُخرى، اقتحم موشيه فيجلين، القيادي في حزب الليكود، والذي يتنافس على مقعد في قائمة حزبه للانتخابات المقبلة، المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وكان مرشحو الليكود قد أطلقوا حملات دعائية متنوعة تضمنت وعوداً مستقبلية بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى أكبر قدر ممكن.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تداعيات قيام منظمات يهودية بتنظيم مسيرة ليلية بعنوان "مسيرة الأبواب"، مساء اليوم الأربعاء، حول أبواب المسجد الأقصى، وتتضمن رقصات ودعوات إلى تسريع بناء الهيكل، على أن تُختتم بإقامة شعائر دينية وتلمودية يهودية قبالة باب الأسباط، أحد أبوب المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، أفادت مؤسسة الأقصى أن جهات احتلالية إسرائيلية ستنظم مساء يوم غد الخميس في 15/11/2012، حفلات غنائية/موسيقية في مغارة الكتان في القدس المحتلة، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "مغارة تصدقياهو"، بمشاركة فرق إسرائيلية وأُخرى أجنبية من عدة دول في العالم، وذلك ضمن نشاطات الاحتلال لتكريس تهويد المغارة وتغيير طابعها وتاريخها الإسلامي.
أوقفت شرطة الاحتلال المتمركزة على باب الأسباط موظف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس طارق الهشلمون ومنعته من دخول المسجد. وقال الهشلمون إن الشرطة أوقفته ومنعته من دخول المسجد الأقصى وحذرته من محاولة الدخول مرة ثانية، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال صعدت من ملاحقاتها بحق موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى، واستدعت منذ بداية الشهر الجاري 15 حارساً إلى التحقيق، بينهم ثلاثة حراس تم تسليمهم أوامر الاستدعاء على معبر الكرامة خلال عودتهم من أداء مناسك الحج.