Aqsa Files
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي في الخليل، بحجة الأعياد اليهودية، وقامت بمنع رفع الأذان، 49 وقتا خلال الشهر الماضي.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، قرار إغلاق الاحتلال للمسجد، مؤكداً ضرورة التحرك الفوري لإنقاذه، ووضع حد لذلك، ولكل الاعتداءات، والانتهاكات اليومية، معتبرا ذلك "تعديا صارخا على المسلمين، وعلى مكان إسلامي خالص".
وقال، "الاحتلال ماضٍ في سياسته التهويدية للمسجد الإبراهيمي، من خلال سلسلة من الأعمال على الأرض سواء التغييرات المحيطة به، أو التدخلات في الترميم والصيانة، واستمراره بمنع ومراقبة المصلين، وتفتيشهم بصورة مشينة وقيامه بأعمال البناء في مواقع حساسة على مدخل المسجد".
وتابع، "إن الاحتلال وعلى النهج ذاته ماضٍ بسياسته في المسجد الأقصى، من اقتحامات يومية وصلوات تلمودية، ومخططات لتغيير وجه الأرض الملاصقة له، ولم يسلم الأموات من سياسته، خاصة في مقبرة "مأمن الله" التاريخية التي تعرضت وتتعرض لأبشع هجمة، وقيامة بمهرجان لشرب الخمور عليها، ناهيك عن النبش، والتحطيم، وزرع القبور الوهمية".
دعت "منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها الى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، الموافق الرابع من الشهر الجاري، لمناسبة بداية الشهر العبري الجديد.
كما دعت منظمة "نساء من أجل الهيكل" نساء المستوطنين اليهود إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الأحد، ولإحياء ذكرى المستوطِنة "هيلل يافي أريئيل".
ونشرت منظمة "نساء من أجل الهيكل" إعلانا على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، لتكثيف الاقتحامات في نفس اليوم، وذكرت أنه ستنظم فيه صلوات جماعية في ساحة البراق، عقب اقتحام الأقصى.
وناشدت "منظمات الهيكل" جمهور المستوطنين الى استثمار هذا الشهر لمزيد من الاقتحامات تمهيدا لاقتحامات أوسع مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، تزامناً مع موسم الأعياد اليهودية الرئيسية (رأس السنة العبرية، والعرش، والغفران).
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يستنكر في بيان افتتاح مهرجان الخمور الثاني عشر على أنقاض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسة وبحماية معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد، وسط شروحات حول أسطورة "الهيكل المزعوم" مكانه، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات والجولات بهتافات التكبير الاحتجاجية. وتأتي اقتحامات اليوم، تزامنا مع دعوات أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، حثت فيها أنصارها للمشاركة في اقتحامات جماعية للأقصى اليوم، لمناسبة بداية الشهر العبري الجديد. كما دعت منظمة "نساء من أجل الهيكل"، نساء المستوطنين اليهود إلى اقتحام جماعي للأقصى، وذلك لإحياء ذكرى إحدى المستوطنات "هيلل يافي أريئيل"، حيث نشرت إعلانا على صفحات التواصل الاجتماعي، ومواقع الانترنت، تدعو بموجبه لتكثيف الاقتحامات اليوم، وذكرت "أنها ستنظم فيه صلوات جماعية في ساحة البراق، عقب اقتحام الأقصى". وناشدت "منظمات الهيكل" المستوطنين إلى "استثمار هذا الشهر لمزيد من الاقتحامات، تمهيدا لاقتحامات أوسع مطلع الشهر المقبل، تزامنا مع موسم الأعياد اليهودية الرئيسية (رأس السنة العبرية، والعرش، والغفران).
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تندد باقتحام عنصرين من سلطة آثار الاحتلال للمصلى المرواني في المسجد الأقصى عنوة وبحماية مجموعة من ضباط شرطة الاحتلال، تم خلالها دفع الحارس المناوب في هذه المنطقة، وتنفيذ جولة استكشافية في المصلى شملت تصوير كافة مرافقه.
وحذرت الأوقاف من عواقب هذه التصرفات التي تؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان في المسجد الأقصى والمخالف للوضع التاريخي القائم منذ أمد بعيد "الستاتيكو".
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال سيدة فلسطينية من المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر "المجلس"، بزعم حيازتها سكيناً، واقتادتها الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.
وأخرجت قوات الاحتلال شاباً من داخل المسجد الأقصى بحجة توزيعه منشورات إسلامية توعوية فيه، في حين اقتحم عنصران من سلطة آثار الاحتلال المسجد ونفذا جولة استكشافيه بأرجائه.
في الوقت نفسه، استأنفت مجموعات من المستوطنين اليوم اقتحامها للأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تصدى لها مصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، ما تسبب بتوتير الأجواء في المسجد، اضطرت شرطة الاحتلال حينها إلى إخراجهم، وسط هتافات التكبير من قبل المصلين.
وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اقتحامها للأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، نفذت جولات استفزازية، وسط حراسة مشددة، من عناصر من الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تدعو في بيان لتأدية صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى.
أجبر حراس المسجد الأقصى شرطة الاحتلال الخاصة على إخراج مستوطن أدى شعائر تلمودية قرب باب الرحمة بالجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وكان مستوطنون اقتحموا المسجد الاقصى اليوم من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تصدى فيه مصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس تحذر في بيان من اتهامات الاحتلال الباطلة بحق حرّاس المسجد الأقصى.
أدى عشرات آلاف المواطنين صلاتي الفجر والعيد برحاب المسجد الأقصى، وشهدت البلدة القديمة بمدينة القدس، تدفقا كبيرا للمواطنين منذ ساعات الفجر الأولى، وحرص عدد كبير من المواطنين على أداء صلاة الفجر والمشاركة في تكبيرات العيد حتى موعد الصلاة التي شهدت مشاركة واسعة من أهل المدينة وعدد من المسلمين الأجانب ومن أراضي عام الـ48.
وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة جموع المصلين، وبيّن في خطبة العيد فضائل عيد الأضحى، مشددا على إسلامية المسجد الأقصى حاثا على إعماره ورفده الدائم بالمصلين.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن اكثر من 85 ألف مواطن شاركوا في صلاة العيد في رحاب الأقصى.
أدى مستوطن بلباسه اليهودي التقليدي طقوسا تلمودية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، بحماية عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب بتوتير الأجواء في هذه المنطقة.
وشرع المواطنون بهتافات التكبير خلال دخولهم إلى المسجد، ما دفع قوات الاحتلال الى اصطحاب المستوطن وإبعاده عن المكان، تحسبا من ردة فعل المواطنين.
جدد مستوطنون، اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وبمجموعات صغيرة ومتتالية، وسط حماية وحراسة عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وفي السياق، تقدم المجموعات المقتحمة للأقصى عدد من كبار رجال الدين "ربانيم"، الذين تولوا تقديم روايات مزورة حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية، خلال الدخول إلى الأقصى، للصلاة فيه.
جدد مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وكان من بين الذين اقتحموا الأقصى عدد من اليهود الأميركيين، الذين تجولوا في المسجد، واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
جدّدت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال، الذين اقتحموا ايضاً المسجد بالسلاح، وتجولوا في أروقته.
تصدى حراس المسجد الاقصى لمستوطن يهودي حاول أداء طقوس وصلوات تلمودية في المسجد الاقصى، وأوقفوه وطلبوا من شرطة الاحتلال الخاصة مرافقة المستوطنين وإخراجه من المسجد بسبب سلوكه.
وشهد المسجد منذ ساعات صباح اليوم اقتحامات جديدة من سوائب المستوطنين اليهود، من باب المغاربة، وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط محاولات جديدة ومتجددة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه وبمرافقه، وسط حالة من الاستعداد والحذر والمراقبة من حراس وسدنة الأقصى ومن المصلين وطلبة مجالس العلم.
من ناحية أخرى، أكد شهود عيان أن أحد عناصر القوات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدى مساء أمس على المقدسية هنادي الحلواني، لدى خروجها من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة المغرب.
وقالت الحلواني إن أحد عناصر الاحتلال ضربها أثناء خروجها من الأقصى، وأن هذا العنصر عمّم على كل عناصر الشرطة منع دخولها إلى المسجد، لكنها أشهرت له قرار الإبعاد أمامه الذي يثبت انتهاء المدة، لكن ذلك لم يشفع لها، حيث تجمع حولها سبعة عناصر من الشرطة وأجبروها على مغادرة المكان.
وكانت الحلواني تمكنت أمس من دخول المسجد الأقصى بعد انتهاء إبعادها الذي استمر لمدة عام كامل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين في منطقة باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية، واقتادتهما الى أحد مراكز التحقيق في القدس القديمة، في الوقت الذي استأنفت فيه عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
ونظمت مجموعة من المستوطنين رقصات استفزازية في منطقة باب السلسلة خلال خروجها من المسجد الأقصى عقب انتهاء اقتحامها له. وتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في أرجاء المسجد بهتافات التكبير الاحتجاجية.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة باب الساهرة، من أبواب القدس القديمة، واقتادته الى مركز تابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي.
اقتحم مستوطنون، وأعداد من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية 53 مستوطناً، و13 عنصراً من هؤلاء المنظمة، فضلاً عن أفواج كبيرة من السياح الأجانب. ونفذت هذه المجموعات جولات استفزازية برحابه، تصدى لها مصلون، وعدد من طلبة مجالس العلم، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
صادر حراس تابعون للأوقاف الإسلامية صوراً للهيكل المزعوم من سيّاحٍ أجانب، خلال تجوالهم في المسجد الأقصى، وذلك بعد مشادات كلامية بين الطرفين.
في الوقت نفسه، جددت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، فيما تصدى مصلون لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
صادر حراس المسجد الأقصى، ولليوم الثاني على التوالي، صور وخرائط تحمل رسومات لهيكل مزعوم في رحاب المسجد الاقصى خلال تجوالهم فيه.
في الوقت نفسه، أدى مستوطن يهودي طقوساً وصلوات تلمودية قرب البائكة الشمالية في المسجد الأقصى خلال اقتحام المسجد مع مجموعة من عصابات المستوطنين، وتصدى مصلون وحراس الاقصى للمستوطن.
وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
من ناحية أخرى، أكد ما يسمى ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم، أنه يتطلع الى مشاركة الآلاف من أنصاره في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية بدءاً من يوم الأحد المقبل، والتي تستمر طيلة شهر تشرين أول.
و كثفت منظمات الهيكل المزعوم ولجانها ونشطائها في توحيه الدعوات لأنصارها عبر مواقعها ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها للمشاركة في اقتحامات الأقصى، على شكل أفراد وجماعات وعائلات.
وأكدت الدعوات أن منظمات الهيكل ستوفر للمقتحمين مرشدا مرافقا على مدار الشهر القادم، مشيرة إلى أنها تلقت وعودا من شرطة الاحتلال بتأمين الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، وأنها ستضرب بيد من حديد لمن يتصدى لهذه الاقتحامات.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من الدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى.