Aqsa Files
لم تمنع أحوال الطقس العاصفة بمدينة القدس المستوطنين اليهود من تجديد اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، فيما زاد عدد عناصر قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال عن عدد المستوطنين الذين تحرسهم خلال اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية والمشبوهة للمسجد.
وتواجد في الأقصى عدد من روّاد المسجد من أبناء القدس القديمة وخارجها وطلبة مجالس العلم، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة على دخول المصلين من الشبان والنساء واحتجاز بطاقاتهم على البوابات الرئيسية.
عرقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى من قبل طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية ، في حين جددت مجموعات المستوطنين اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتتعامل سلطات الاحتلال مع الساحات المفتوحة في المسجد الأقصى باعتبارها "باحات عامة" تتبع مسؤولية بلدية الاحتلال العبرية في المدينة، فيما تؤكد كل المرجعيات الإسلامية والفلسطينية بأنها جزءا من مساحة المسجد الأقصى الكلية التي تبلغ 144 دونما.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لجولات المستوطنين الاستفزازية والمشبوهة في الأقصى بهتافات التكبير.
في الوقت نفسه، اعتصمت مجموعة من النساء والطالبات قرب أبواب المسجد الخارجية الرئيسية، احتجاجاً على استمرار منعهن من الصلاة في الأقصى لأكثر من خمسة شهور.
هاجمت قوات الشرطة الإسرائيلية اعتصاماً سلمياً نفذه العشرات من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء، احتجاجاً على منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها «من حقي أن أصلي في الأقصى» ورددوا هتاف «بدنا نصلي في الأقصى» قبل أن تهاجمهم قوات الشرطة في منطقة باب المجلس، المؤدي إلى المسجد الأقصى، وتعتدي عليهم بالضرب. وتمنع الشرطة الإسرائيلية العشرات من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء، من الدخول إلى المسجد الأقصى بحجة اعتراضهم على اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد. وفي هذا الصدد، فقد اقتحم أكثر من 25 مستوطناً إسرائيلياً ساحات المسجد الأقصى بحراسة ومرافقة عناصر الشرطة الإسرائيلية.
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين ساحات المسجد الأقصى، في وقت استمر فيه وللشهر الخامس على التوالي منع عشرات المواطنين من دخول المسجد. وقال مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن 138 متطرفاً إسرائيلياً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وسط تواجد ملموس لقوات الشرطة الإسرائيلية. وأشار الدبس إلى أن من بين المقتحمين 19 جندياً إسرائيلياً اقتحموا المسجد بزيهم العسكري وبعضهم كان يحمل سلاحه. وانتشر المصلون وطلبة مجالس العلم في المسجد الأقصى، وتصدوا بهتافات التكبير والتهليل للاقتحامات والجولات الاستفزازية وسط تهديد مخابرات وشرطة الاحتلال لعدد من المصلين. في الغضون، فقد واصلت الشرطة الإسرائيلية منع عشرات المصلين من دخول المسجد للشهر الخامس على التوالي بداعي وجود أسمائهم على قوائم أعدتها الشرطة.
جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومحدودة، حرستها ورافقتها قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
ورغم الأجواء العاصفة والماطرة الا أن عدداً من المصلين وطلبة مجالس العلم تواجدوا في المسجد منذ ساعات الصباح وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين.
وفي الوقت نفسه، جددت مجموعة من النساء المرابطات المبعدات عن الأقصى اعتصامهن قرب باب المسجد من جهة باب حطة، علماً أن الاحتلال يواصل منع أكثر من ستين سيدة وفتاة وطالبة من دخول المسجد الأقصى منذ أكثر من خمسة شهور متتالية بسبب مشاركتهن في التصدي للمستوطنين بهتافات التكبير، وأدرجهن بقائمة أطلق عليها "القائمة السوداء".
استأنف المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية تحرسها عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد الأقصى.
وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان على البوابات الرئيسية للأقصى واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد، في حين تواصل منع أكثر من ستين سيدة وفتاة وطالبة من الدخول إلى الأقصى للشهر الخامس على التوالي، بعد إدراجهن في قائمة أطلقت عليها شرطة الاحتلال "القائمة السوداء" كعقاب لهن بسبب المشاركة في هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
واعتصمت مجموعة من النساء المُبعدات عن الأقصى، قرب باب حطة من أبواب المسجد الأقصى، احتجاجاً على قرارات الاحتلال بحقهن.
ونظم المستوطنون اليهود مسيرة استفزازية، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومحيط بوابات المسجد الأقصى، وتجمعوا في النهاية بمنطقة باب الأسباط أمام الأقصى، وسط رقصات صاخبة وهتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.
ووفّرت قوات الاحتلال الحماية والحراسة لهذه المسيرة الاستفزازية، ومنعت المواطنين المقدسيين من الاقتراب منها.
تمكّن المصلون وحراس المسجد الأقصى من طرد خمسة من المستوطنين اليهود، ومنعوهم من استكمال طقوس تلمودية في المسجد. وصدحت حناجر المصلين بهتافات التكبير الاحتجاجية، ما اضطر شرطة الاحتلال المرافقة للمستوطنين إلى إخراج المتطرفين من المسجد تحسباً من ردة فعل المصلين.
كما أن توتراً شديداً ساد المسجد الأقصى، علماً أن مجموعات من المستوطنين اليهود ومنظمة ما يسمى "طلاب لأجل الهيكل" اقتحمت الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. وجاءت اقتحامات المستوطنين بعد عطلة يومي الجمعة والسبت، ووسط إجراءات مشددة على دخول النساء والشبان للمسجد، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسة الخارجية، فضلاً عن مواصلة منع أكثر من ستين سيدة وفتاة وطالبة من دخول الأقصى منذ أكثر من خمسة شهور.
اقتحم سبعة مستوطنين المسجد الأقصى، وتجوّلوا في باحاته، وسط حماية أمنية من قبل الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة التابعة لها. و ما زالت شرطة الاحتلال تمنع العشرات من المرابطين من دخول المسجد الأقصى "بشكل نهائي"، إلى جانب "احتجاز" البطاقات الشخصية لبعض المصلّين ممن يدخلون المسجد في ساعات الاقتحامات الصباحية.
اقتحم 47 مستوطناً المسجد الأقصى على شكل أربع مجموعات من باب المغاربة، وتجوّلوا في باحاته وسط تشديدات أمنية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط تكبيرات المرابطين الرافضين لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً. كما أن نحو 50 عنصراً من الضبّاط والقوات الخاصة بالزي العسكري، اقتحموا الأقصى صباحاً، وقاموا بجولات استكشافية في باحاته.
وبالتزامن مع تلك الاقتحامات، يواصل المرابطون الممنوعون من دخول المسجد الأقصى رباطهم قرب "باب حطة"، رغم التضييقات التي تمارسها عناصر الشرطة وقوات حرس الحدود أثناء تواجدهم.
استأنف المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وتمت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومن باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد.
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال الخاصة إجراءاتها المشددة بحق المصلين من النساء والشبان واحتجزت بطاقاتهم على بوابات الأقصى.
شرعت مجموعات من المستوطنين باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى، بعد عطلة يومي الجمعة والسبت.وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، في حين تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد هذه الاقتحامات.
وانتشر المصلون وطلبة العلم في مرافق المسجد الأقصى، فيما واصلت شرطة الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إليه.
جدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية. ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، وطلبة مجالس العلم. في الوقت نفسه، أحبط المصلون وعدد من حراس المسجد محاولة عدد من المستوطنين إقامة طقوس تلمودية فيه، فيما تولى مرشد تلاوة رواية أسطورية حول خرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى. وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان، باحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى الأقصى.
قاد الحاخام المتطرف يهودا غليك اقتحاماً للمسجد الأقصى من باب المغاربة، على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود، وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وساد المسجد الأقصى توتر شديد وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين وطلبة مجالس العلم المتواجدين في المسجد، والمنتشرين بأرجائه.
يشار إلى أن هذا الاقتحام هو الأول للحاخام المتطرف منذ نحو عام ونصف العام بعد أن منعته شرطة الاحتلال من ذلك عقب اعتدائه على مُسنّة فلسطينية بالمسجد الأقصى وكسر يدها، وأجازت محكمة الاحتلال قبل أيام لهذا الحاخام اقتحامه من جديد، مؤكدة أنه لا توجد مبررات حقيقية لعدم مشاركته في هذه الاقتحامات.
سادت أجواء متوترة في المسجد الأقصى بسبب سلوك المستوطنين الاستفزازي، بمحاولتهم الشرب من "سبيل قايتباي" الذي لا يبعد كثيرا عن قبة الصخرة.
وجدّد المستوطنون اقتحامهم للأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، تحرسها قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، فيما تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
بالتزامن مع ذلك، واصلت قوات الاحتلال احتجازها لبطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للصلاة في المسجد الأقصى، في حين اعتصمت مجموعة من النساء المبعدات عن المسجد قرب بواباته الرئيسية، احتجاجا على إبعادهن المتواصل عنه لأكثر من خمسة أشهر متتالية، بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين.
جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى وسط دعوات من قادة منظمات هذه الجماعات لأوسع مشاركة في اقتحامات تمهيدية لمناسبة قرب موسم الأعياد اليهودية التلمودية. وقد تمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، وسط حراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وانتشر المصلون وطلبة مجالس العلم في رحاب المسجد الأقصى، وتصدوا لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في المسجد، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وواصلت شرطة الاحتلال الخاصة إجراءاتها المشددة بحق المصلين من الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى الأقصى.
جدّد مستوطنون من أعضاء وكوادر منظمات "الهيكل المزعوم" اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية ومشبوهة بمرافقه وأرجائه.
ورافقت قوة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة مجموعات المستوطنين، ووفرت لها الحماية والحراسة خلال جولاتها واقتحاماتها للمسجد الأقصى.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، في الوقت الذي تواصل سلطات الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء خلال دخولهم للصلاة في المسجد. وفي السياق، واصلت مجموعة من النساء والطالبات اعتصامهن أمام الأقصى من جهة باب حطة، احتجاجاً على منعهن دخوله لشهور متتالية، بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين.
اقتحمت مجموعات من غلاة المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، نظمت مجموعة من النساء المبعدات عن الأقصى، اعتصاماً أمام بوابات المسجد، احتجاجاً على منعهن من دخول الأقصى لأكثر من سبعة أشهر متتالية، بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين.
وتواصل شرطة الاحتلال الخاصة المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" فرض إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان وتحتجز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد.
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في القدس، أبرزها منع المصلين من الرجال دون الخمسين عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية.
كما حول الاحتلال المنطقة الممتدة من سوق وحي المصرارة التجاري ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان ومنطقة باب الساهرة وشارع صلاح الدين، إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لقواته وآلياته، ونصب المتاريس الحديدية والحواجز العسكرية في شوارع وطرقات المدينة.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين وأفراد المخابرات الصهيونية، المسجد الأقصى في خطوة تأتي ضمن الاقتحامات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية أفراد شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة.
كما أن مجموعة المستوطنين وأفراد المخابرات نفذوا جولة داخل باحات المسجد الأقصى، فيما حاول المصلون التصدي لهم بالتكبيرات والعبارات المطالبة بعدم تدنيس الأقصى، إلا أن وجود جنود الاحتلال وأفراد الشرطة حال دون وصول المصلين إلى المقتحمين.
وينفذ المستوطنون وقوات الاحتلال اقتحامات متواصلة للمسجد الأقصى بشكل يومي، وتزداد كثافة الاقتحامات مع الأعياد اليهودية، فيما يتصدى المرابطون والمصلون داخل الأقصى لهذه الاقتحام رغم ما تتخذه قوات الاحتلال بحقهم من إجراءات عقابية من إبعاد واعتقال.
جدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط توتر شديد بفعل اجراءات الاحتلال المشددة على بوابات الأقصى.
وتشهد أبواب المسجد الرئيسية "الخارجية" أجواء من التوتر الشديد، بسبب تغّير مزاج جنود وشرطة الاحتلال في كل لحظة بالتعامل مع المصلين الوافدين الى الأقصى وتوقيفهم لفترات أمام متاريس حديدة لشرطة الاحتلال قرب أبواب المسجد اللتدقيق ببطاقات المصلين.
وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات أمس واليوم تزامناً مع عيد المساخر "البوريم" العبري والذي ينتهي مساء اليوم.
جدّدت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، في حين تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وكانت فعاليات الليلة الثانية من المهرجان الموسيقي التهويدي في القدس القديمة انتهت في ساعة متأخرة وسط حصار عسكري مشدد للبلدة، واستفزاز لمشاعر المواطنين. وتشرف على تنظيم هذا المهرجان، وهو للسنة الخامسة على التوالي، مجموعة من مؤسسات الاحتلال تتقدمها بلدية القدس العبرية، بمشاركة موسيقيين وفرق فنية إسرائيلية وعالمية، في حين أعلنت الجهات المنظمة للمهرجان بأنه يهدف الى تشجيع السياحة الإسرائيلية والعالمية للقدس القديمة؛ برواياتٍ وأساطير عبرية تلمودية تنفي وتطمس المعالم العربية والإسلامية.
يأتي المهرجان التهويدي وسط حصار عسكري مستمر ومتواصل منذ عدة أسابيع على البلدة القديمة من القدس بشكل خاص، ووسط اقتحامات متجددة لسوائب المستوطنين للأقصى، ومنع المزيد من المواطنين من دخول القدس أو الأقصى للصلاة في رحابه الطاهرة.
تقدم الحاخام المتطرف، يهودا غليك، من جديد مجموعات من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتولى المتطرف غليك تقديم شروحات أسطورية حول خرافة "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى. وقد تمت الاقتحامات من باب المغاربة، وبوتيرة أعلى من الأيام السابقة. ويتعمد المستوطنون هذه الأيام ارتداء زي ديني تلمودي في اقتحاماتهم للأقصى، تمهيداً لعيد "الفصح العبري" منتصف الشهر الجاري.
وعلى صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة المقدسية راوية القواسمي في العشرينيات من عمرها، أثناء خروجها من المسجد الأقصى من جهة باب حطة، بعد تفتيشها والعبث بمحتويات حقيبتها وهاتفها النقال، وتم اقتيادها الى منطقة باب الأسباط ونقلها بسيارة تابعة لشرطة الاحتلال الى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في مدينة القدس.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية والمؤسسات العاملة في القدس، يستنكرون في بيان مشترك اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم محمد علي، والتحقيق معه بتهمة التحريض.
أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم محمد علي، في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلته اليوم السابق بعض الوقت، اتهمته بالتحريض، وهددته بالاعتقال، في حال تكرار مضمون خطبته، التي تناولت المخططات الصهيونية التي تستهدف المسجد. وشدد الشيخ سليم على أنه من حق خطيب المسجد الأقصى تناول كافة هموم ومشاكل المواطنين والعمل على توعيتهم في الدين، واصفًا الاعتقال بـ"الاستفزازي". ونفى سليم التهمة التي وجهت إليه بـ"التحريض والدعوة إلى العنف"، مؤكدًا أن الإسلام "دين السلام والأمن والاستقرار، وقد حرم الظلم".
ساد المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر عقب محاولة عناصر من عصابات المستوطنين إقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد من جهة بوابة السلسلة، التي يخرج منها المستوطنون بعد اقتحامهم للأقصى وجولاتهم الاستفزازية فيه. واقتحامات اليوم هي الأكبر منذ أسابيع، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد حتى إعداد هذا الخبر نحو 92 مستوطنًا، فضلًا عن اقتحام عدد من عناصر مخابرات الاحتلال للمسجد.
وجاءت الاقتحامات عبر مجموعات متتالية، وتركزت شروحات المرشدين في منطقة بوابة الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" وذلك بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. كما واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين واحتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم للأقصى.
أدى عدد من المستوطنين اليهود رقصات استفزازية، فور خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية منها "الموت للعرب". وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اقتحامها للمسجد من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، ارتفع عدد الفلسطينيين المبعدين عن المسجد الأقصى والقدس القديمة منذ بداية الشهر الجاري، إلى 16 مواطناً. وتتراوح مدة الإبعاد بين 15 يوماً و6 أشهر، فضلاً عن عشرات القرارات السابقة بإبعاد سيدات وشبان وشخصيات اعتبارية عن المسجد لفترات متفاوتة. وحملة الاعتقالات التي شنّتها أجهزة الاحتلال مؤخراً، وقرارات الإبعاد، تأتي بالتزامن مع قرب عيد الفصح العبري، والذي يبدأ في 22 نيسان الجاري، ووسط دعوات متطرفة لأوسع اقتحامات له بهذه المناسبة.
ارتفع عدد المُبعدين عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الجاري لنحو 70 مقدسيّاً، بعد تسليم شرطة ومخابرات الاحتلال عشرات المقدسيين صباح اليوم أوامر إبعاد، بحجة "الأعياد اليهودية".
وأفادت مراسلة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال سلّمت نحو 25 مقدسيًا ممن اعتُقلوا فجرًا، قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا، إلى جانب أربعة شبّان (اعتُقلوا أمس الخميس) قرارات بإبعادهم عن البلدة القديمة لمدة تراوحت ما بين 8 - 10 أيام، وآخر أُبعد عن القدس لمدة أربعة أيام.
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين من أراضي عام 1948 عن المسجد الأقصى، لمدة 15 يوما.
واعتقلت شرطة الاحتلال كلا من: محمد فالح، وعلي أحمد، من مدينة أم الفحم، وعيسى فايد من مدينة الناصرة، أثناء خروجهم يوم أمس من الأقصى، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في القدس، قبل أن تفرج عنهم، بشرط الابعاد عن الأقصى، للمدة المذكورة.
هذا وأحبط حراس المسجد الأقصى محاولات جديدة من مستوطنين لإقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية داخل المسجد، وتم طردهم خارجه، وسط أجواء متوترة.
واقتحم نحو 200 مستوطن المسجد من باب المغاربة، عبر مجموعات متتالية ترتدي الزي الديني التلمودي، تحرسها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال خلال اقتحاماتها وجولاتها الاستفزازية داخله.
يذكر أن اليوم هو الأخير لعيد "الفصح العبري"، والذي شهد خلال أيامه الماضية موجة من الاقتحامات والمحاولات المتكررة لإقامة طقوس تلمودية فيه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية مواطنين مقدسيين بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وادعت شرطة الاحتلال، انها اعتقلت الشبان الثمانية بعد توقيف واحتجاز نحو 30 مواطناً، بدعوى إلقاءهم الحجارة تجاه قواتها المتمركزة عند باب المغاربة، جنوب المسجد الأقصى.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان صحافي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 124 انتهاكاً واعتداء بحق المقدسات خلال شهر نيسان/ابريل المنصرم.
اقتحم أكثر من أربعين عنصراً من ضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من ضباط الشرطة، ومجموعات من المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال. فقد قام ضباط مخابرات وشرطة الاحتلال باقتحام المصلى القبلي والأقصى القديم، في خطوة استفزازية تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين أدى مستوطنون متطرفون طقوسًا وشعائر تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط، والتي عادة ما يستغل المستوطنون بعدها النسبي عن مركز المسجد الأقصى، لممارسة طقوسهم التلمودية فيها، وكل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال المرافقة. من جانبها، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الأقصى واحتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.
قاد الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ومجموعات من المستوطنين اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وبحراسة كبيرة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ونفّذ غليك ومجموعته جولة استفزازية في المسجد، امتدت من باب المغاربة، مرورا بالساحة الأمامية للجامع القبلي، ثم منطقة المصلى المرواني، وصولا إلى باب الرحمة قبل العودة بمسار آخر، والخروج من باب السلسة، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، ورقابة حذرة من حراس وسدنة الأقصى.
وجدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد صباح اليوم بمجموعات صغيرة ومتتالية، في حين واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد.
وفي سياق متصل، دعت منظمات يهودية تعمل على أسطورة "الهيكل المزعوم" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية تابعة لها، إلى رفع علم الاحتلال الإسرائيلي فوق قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى، خلال إحياء الذكرى السنوية لنكبة عام 1948 التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ونشرت هذه المواقع ملصقات يظهر فيه مستوطن وقد اعتلى قبة مسجد الصخرة، وهو رافع علم "إسرائيل".
وكالة قدس برس تؤكد في بيان صحافي أن عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى اليوم بلغ 16 مستوطناً يهودياً، عقب فتح شرطة الاحتلال الإسرائيلي لباب المغاربة الخاضع لسيطرتها، وتأمين الحماية لهم من خلال نشر عناصرها والقوات الخاصة في أرجاء المسجد. ويؤكد البيان أن عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد منذ بداية شهر أيار/ مايو الجاري وصل إلى 415 مستوطناً ومرشداً يهودياً. وأشار البيان إلى إنّ إجراءات الاحتلال لم تتغير في التعامل مع دخول المصلّين للمسجد الأقصى، حيث ما زالت تفرض مصادرة عدد من البطاقات الشخصية لبعضهم وإعطائهم بطاقة ملوّنة وذلك لضمان خروجهم من المسجد وعدم الاعتكاف والتصدّي للمستوطنين المُقتحمين، وأن المرابطين في الأقصى يتوافدون بشكل يومي منذ الصباح للمسجد الأقصى، مُحاولين التصدّي للمستوطنين بما استطاعوا.
جدد المستوطنون اليهود بعد ظهر اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. وقد تمت الاقتحامات من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ووسط هتافات التكبير الاحتجاجية. في الوقت نفسه، تشهد البلدة القديمة من القدس المحتلة، أجواء مشحونة بالتوتر، بسبب فعاليات ما يسمى "مهرجان الأنوار" الذي تنظمه بلدية الاحتلال في القدس بمشاركات عالمية واسعة. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها في المدينة المقدسة، وعززت انتشارها وسط المدينة بسبب المهرجان، وأوقفت الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتفتيشهم بأساليب مهينة واستفزازية، خاصة في منطقة باب العامود.
واصلت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحاماتها للمسجد الأقصى، دون مراعاة لحرمة المسجد وشهر رمضان الكريم، في حين وفرت شرطة الاحتلال الخاصة، الحماية والحراسة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
وتتم اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، ووسط هتافات تكبيرٍ احتجاجية تصدح بها حناجر المصلين في الأقصى ضد هذه الاقتحامات.
وكان ائتلاف منظمات الهيكل، دعا أنصاره من جمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد لمناسبة عيد "شفيعوت" العبري.
من جهة أخرى، قررت شرطة الاحتلال إبعاد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى، بينهم الموظف في لجنة الإعمار في الأقصى التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، محمد الرويضي، عن مكان عمله لمدة 15 يوماً، بعد إخلاء سبيله مساء أمس، فيما مددت اعتقال أحد حراس المسجد حمزة نمر.
وفي وقت لاحق، أبعدت قوات الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة عن الأقصى، عقب قرار منعهما من الصلاة فيه.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، في وقت جرى فيه اعتقال أحد حراس الأقصى إلى جانب مواطنين آخرين بحجة ازعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد.
وتمت اقتحامات المستوطنين عبر بوابة المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وغالبيتهم يرتدون لباسهم التلمودي، فيما حرص عدد كبير منهم على اقتحام الأقصى وهم حفاة وهو "تقليد تلمودي"، في حين أحبط حراس الأقصى ومصلون عدة محاولات، لإقامة طقوس وصلوات تلمودية برحابه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارس محمود أبو رميلة، بحجة ازعاج مستوطنين، ولمحاولته منع أحد المستوطنين أداء طقوس دينية داخل المسجد.
وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من داخل المسجد الأقصى وحولتهم الى جانب الحارس أبو رميلة إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
وتتهم شرطة الاحتلال الشابين والحارس بإزعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في حين أكد شهود عيان أن الاعتقال جاء على خلفية المشاركة بمنع المستوطنين المقتحمين للأقصى من إقامة شعائر وطقوس وصلوات تلمودية فيه.
وما زالت حالة من التوتر تسود المسجد الأقصى بفعل الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين بلباسهم التلمودي التقليدي، وبحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة مصلين من المسجد الأقصى، وأصابت نحو خمسة آخرين خلال اقتحام المستوطنين غير اعتيادي في العشر الأواخر من رمضان.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الاوقاف الاسلامية الأردنية، فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الآواخر من شهر رمضان؛ وسمحت باقتحام نحو ثمانية عناصر من عصابات المستوطنين للمسجد فاحتجت الأوقاف، بينما تصدى المصلون للمستوطنين وسط هتافات التكبير الاحتجاجية، أعقبها اقتحام قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بقوات الاحتلال للمسجد، والتي شرعت بالاعتداء على المصلين بالهراوات وبالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وبعد الظهر، عاد التوتر الشديد ليسيطر على أجواء المسجد الأقصى، بعد تمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على المسجد والمصلين ومحاولتها اقتحام المصلى القبلي، وسط إصابات متعددة بين المصلين.
شهد المسجد الأقصى مواجهات داخل باحاته ومرافقه، بعد اقتحامه بشكل مباغت ومفاجئ من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال من باب المغاربة، والانتشار في ساحات المسجد أمام المصلى القبلي، قبل تفريغه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية، وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن، وسط توقعات بالتمهيد لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين.
وقال مراسل "وفا" إن التوتر الشديد هو سيد الموقف في المسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد الى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.
ولفت الى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح الى ما بعد الساعة التاسعة بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.
وقد اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالهرواوات وإطلاق الرصاص المطاطي، وقد أصيب إثر ذلك نحو 35 شخصا من بينهم مسؤول العلاقات العامة والاعلام بدائرة أوقاف القدس فراس الدبس خلال أدائه عمله برحاب المسجد الاقصى.
عاد الهدوء النسبي إلى المسجد الاقصى بعد جولة جديدة من المواجهات التي اندلعت صباحاً بين المصلين وقوات الاحتلال داخل الأقصى، وذلك لليوم الثالث على التوالي، بعد اقتحامات استفزازية جديدة للمستوطنين.
أعقب تلك المواجهات صدور بيان لشرطة الاحتلال تعلن فيه إغلاق باب المغاربة حتى نهاية الأسبوع الحالي، في حين تركزت المواجهات أمام بوابات المصلى القبلي، ومنطقة باب المغاربة داخل الأقصى، ألقى خلالها جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، وردّ المصلون بالحجارة والأحذية، ولم يبلغ عن إصابات مباشرة، كما أغلق الاحتلال أبواب المسجد الاقصى: الغوانمة، والقطانين، والملك فيصل بالإضافة الى باب المغاربة.
في الوقت نفسه، شرعت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المصلين من فئة الشبان خلال خروجهم من الأقصى من جهة باب حطة، واعتقلت حتى اللحظة ثلاثة شبان عُرف منهم: يوسف حزينة، ووسام حجازي، في الوقت الذي تُخضع فيه الشبان لتفتيشات استفزازية خلال خروجهم من الأقصى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من باحات المسجد الأقصى واقتادتهما إلى خارج المسجد، باتجاه أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.
وفي السياق ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وتمت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتتالية، فيما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
مددّت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، اعتقال ثلاثة عاملين في المسجد الأقصى، تابعين لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس.
وأفاد مراسل "وفا" بأنه من المقرر أن يتم تقديم كلا من :حمزة نبالي، وحمزة الديسي، ورائد الزغير في وقت لاحق من اليوم الخميس إلى المحكمة، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات بإبعادهم عن مكان عملهم في المسجد الأقصى.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يستنكر في بيان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وحراسه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً المقدسي مهند ادريس، أحد حراس المسجد الأقصى من أمام باب الأسباط، أثناء توجهه للعمل، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس. يذكر أن الاحتلال صعّد من حملته بحق العاملين في المسجد الاقصى، واعتقل وأبعد خلال الأسبوع الماضي نحو سبعة منهم عن مكان عملهم في المسجد.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يستنكر في بيان صحافي استهداف موظفي المسجد الأقصى.
الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تؤكد في بيان أن إبعاد حراس وموظفي المسجد الأقصى سياسة عنصرية لتفريغه.
يسود المسجد الأقصى توتر شديد بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي على حارس المسجد مجد عابدين بالضرب المبرح.
وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، إن عناصر الاحتلال اعتدت على الحارس عابدين بالقرب من باب السلسلة من أبواب المسجد الاقصى بالضرب المبرح، ما استدعى نقله الى عيادة المسجد لتلقي العلاج.
وأضاف الحارس أن قوات الاحتلال، وبعد الاعتداء على الحارس، شرعت بإشعال سجائر في المسجد و"التدخين" فيه وهو أمر ممنوع، فضلا عن كيل شتائم نابية للعرب والمسلمين.
وكانت مجموعات من عصابات المستوطنين جددت اقتحامها للأقصى بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه، وحاول عدد من المستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية تصدى لهم حراس الاقصى ومن بينهم مجد عابدين، وعدد من المصلين.
اعتقلت قوات الاحتلال الخاصة أربعة من موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى شملت مدير لجنة الإعمار، ومراقَب العمال، واقتادتهم الى مركز توقيف وتحقيق تابع لها في البلدة القديمة من القدس المحتلة. كما أحبط حراس المسجد في الوقت ذاته محاولات لعناصر من المستوطنين المتطرفين لأداء طقوس وحركات تلمودية في المسجد الأقصى منها الانبطاح على الأرض، واضطرت قوات الاحتلال الى إخراج ثلاثة مستوطنين من الأقصى تحسباً من ردة فعل المصلين الفلسطينيين.
وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يستنكر في بيان صحافي قيام قوات الاحتلال باعتقال رئيس لجنة الإعمار في أوقاف المسجد الاقصى وثلاثة من موظفي اللجنة، مناشدا العالمين العربي والاسلامي ومؤسسات المجتمع الدولي لوقف التدخل الإسرائيلي في أعمال الأوقاف.