Aqsa Files
استأنف مستوطنون صباح اليوم اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط احتجاجات من قبل المصلين، واعتقل الاحتلال مجدداً رئيس لجنة الإعمار في المسجد، وخمسة آخرين، من داخل مسجد قبة الصخرة، وذلك بعد الإفراج عنهم يوم أمس.
وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت رئيس اللجنة المهندس بسام الحلاق، والعاملين: محمد الدباغ، وسلمان عبد اللطيف، وأنس الدباغ، ومعتصم كرامة، ومحمود العناتي، واقتادتهم إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح أمس الحلاق وثلاثة من موظفي لجنة الاعمار، وأفرجت عنهم في ساعات العصر، وفرضت على مراقب لجنة الاعمار عيسى سلهب الابعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين.
تجدر الاشارة إلى أن منظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها الى مشاركات واسعة في اقتحامات جماعية تبدأ الخميس المقبل، تحضيرا للاحتفال بما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، فضلا عن تنظيم مسيرة مساء اليوم، تطوف حول أبواب المسجد، تزامنا مع بدء الشهر العبري.
اقتحمت عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية المصلى القبلي، والمسجد الأقصى القديم، بحراسة مشددة، وأجرت فيهما جولة استكشافية استفزازية، فيما احتج مصلون بهتافات التكبير على هذه الاقتحامات.
في الوقت نفسه، تواصلت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه.
أحبط مصلون محاولات لمجموعة من المستوطنين اقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية في المسجد الاقصى، عقب اقتحامه من باب المغاربة وتنفيذ جولات استفزازية فيه بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اليوم اقتحامها للمسجد الاقصى وأمسك حراس المسجد صوراً وخرائط للهيكل المزعوم مع مجموعة سياحية من إيطاليا اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، خلال شروحات قدمها أحد مرشدي المستوطنين حول أسطورة الهيكل المزعوم.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين من الدخول الى المسجد الاقصى من باب القطانين وطلبت منهم استخدام أبواب أخرى للدخول الى المسجد المبارك دون معرفة الأسباب.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة "المستعربون"، شابا من سكان مدينة القدس المحتلة، أثناء تواجده في المسجد الأقصى.
وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، إن المستعربين اعتقلوا الشاب أحمد الشرباتي خلال تواجده في منطقة باب حطة أحد أبواب الأقصى الرئيسية، واقتادوه إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.
أدى آلاف المواطنين من القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48، ونحو 250 من كبار السن من قطاع غزة، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في المدينة المقدسة، لا سيما في بلدتها القديمة ومحيط الأقصى.
وقال مراسل وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال، وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة أغلقت باب المغاربة من أبواب القدس القديمة أمام المصلين المتوجهين من مساكنهم في أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بحجة وجود جسم مشبوه.
وكانت جموع المصلين شرعت بالوصول إلى الأقصى منذ ساعات الصباح وانتشرت في مرافق المسجد ومصلياته المختلفة، في حين احتجزت قوات الاحتلال عشرات البطاقات الشخصية لشبان خلال دخولهم المسجد.
اقتحمت عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الجامع القبلي بالمسجد الاقصى ونفذوا جولة استكشافية فيه وسط توتر ساد المكان وهتافات التكبير الاحتجاجية من المصلين.
في الوقت نفسه، استأنفت مجموعات من سوائب المستوطنين اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وكان مستوطنان حاولا اقتحام المسجد الاقصى من جهة باب الغوانمة الا أن حراس المسجد تصدوا لهما وطلبوا من شرطة الاحتلال إبعادهما عن المكان.
كما واصلت قوات الاحتلال المنتشرة في شوارع وطرقات مدينة القدس، وداخل ومحيط البلدة القديمة التنكيل بمواطنين مقدسيين، من خلال تفتيشات استفزازية ومهينة ومذلة، لم يسلم حتى كبار السن منها.
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال سيدة فلسطينية من المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر "المجلس"، بزعم حيازتها سكيناً، واقتادتها الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.
وأخرجت قوات الاحتلال شاباً من داخل المسجد الأقصى بحجة توزيعه منشورات إسلامية توعوية فيه، في حين اقتحم عنصران من سلطة آثار الاحتلال المسجد ونفذا جولة استكشافيه بأرجائه.
في الوقت نفسه، استأنفت مجموعات من المستوطنين اليوم اقتحامها للأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تصدى لها مصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس تحذر في بيان من اتهامات الاحتلال الباطلة بحق حرّاس المسجد الأقصى.
تصدى حراس المسجد الاقصى لمستوطن يهودي حاول أداء طقوس وصلوات تلمودية في المسجد الاقصى، وأوقفوه وطلبوا من شرطة الاحتلال الخاصة مرافقة المستوطنين وإخراجه من المسجد بسبب سلوكه.
وشهد المسجد منذ ساعات صباح اليوم اقتحامات جديدة من سوائب المستوطنين اليهود، من باب المغاربة، وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط محاولات جديدة ومتجددة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه وبمرافقه، وسط حالة من الاستعداد والحذر والمراقبة من حراس وسدنة الأقصى ومن المصلين وطلبة مجالس العلم.
من ناحية أخرى، أكد شهود عيان أن أحد عناصر القوات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدى مساء أمس على المقدسية هنادي الحلواني، لدى خروجها من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة المغرب.
وقالت الحلواني إن أحد عناصر الاحتلال ضربها أثناء خروجها من الأقصى، وأن هذا العنصر عمّم على كل عناصر الشرطة منع دخولها إلى المسجد، لكنها أشهرت له قرار الإبعاد أمامه الذي يثبت انتهاء المدة، لكن ذلك لم يشفع لها، حيث تجمع حولها سبعة عناصر من الشرطة وأجبروها على مغادرة المكان.
وكانت الحلواني تمكنت أمس من دخول المسجد الأقصى بعد انتهاء إبعادها الذي استمر لمدة عام كامل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين في منطقة باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية، واقتادتهما الى أحد مراكز التحقيق في القدس القديمة، في الوقت الذي استأنفت فيه عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
ونظمت مجموعة من المستوطنين رقصات استفزازية في منطقة باب السلسلة خلال خروجها من المسجد الأقصى عقب انتهاء اقتحامها له. وتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في أرجاء المسجد بهتافات التكبير الاحتجاجية.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة باب الساهرة، من أبواب القدس القديمة، واقتادته الى مركز تابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي.
صادر حراس تابعون للأوقاف الإسلامية صوراً للهيكل المزعوم من سيّاحٍ أجانب، خلال تجوالهم في المسجد الأقصى، وذلك بعد مشادات كلامية بين الطرفين.
في الوقت نفسه، جددت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، فيما تصدى مصلون لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحم أكثرمن مئة مستوطن يهودي المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وتمت عمليات الاقتحام عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ونفذت جولات مشبوهة واستفزازية فيه فيما تصدى مصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
من جهة ثانية، دعت منظمات الهيكل المزعوم أنصارها الى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بعد غد الأربعاء تزامنا مع عيد "الكيبور" أو الغفران، والمشاركة في أداء صلوات وشعائر وطقوس تلمودية فيه بهذه المناسبة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة طلاب من مدرسة دار الايتام المجاورة للمسجد الأقصى في القدس القديمة، وأحدهم اعتقل من داخل المدرسة عقب اقتحامها، واعتقل الآخران من باب المسجد الأقصى (الناظر) بزعم رشقهم الحجارة نحو جنود الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة من المسجد الأقصى، من جهة باب القطانين، وزعمت لاحقا أنها عثرت على "سكين" بحوزتها، خلال تفتيشها في مركز تابع للاحتلال في القدس القديمة.
وفي الوقت نفسه، اقتحم نحو 60 مستوطنا، وآخرون من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية ومشبوهة فيه، وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في منطقة "باب الرحمة"، الواقعة بين المصلى المرواني وباب الأسباط في الأقصى.
وفتشت قوات الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد المصلين خلال دخولهم، واحتجزت بطاقات المصلين من فئتي الشبان والنساء، إلى حين خروجهم منه.
انطلقت مجموعات من المستوطنين في مسيرات استفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة وحول بوابات المسجد الأقصى الرئيسية الخارجية، وأدوا طقوساً وشعائر تلمودية، في ظل إجراءات أمنية مشددة، وبحماية معززة من جنود وشرطة الاحتلال.
وكان نحو 39 مستوطناً من المتزمتين دينياً "الحريديم" وبلباسهم وزيّهم التلمودي، اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، في حين يتواجد عدد كبير من المصلين وطلبة العلم في المسجد. وشملت إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة نشر دوريات عسكرية راجلة في شوارعها وأحيائها، ووضع متاريس حديدية أمام أبواب الأقصى، في الوقت الذي اقتحمت فيه عصابات المستوطنين سوق القطانين المُفضي الى المسجد الأقصى من البوابة التي تحمل اسم السوق نفسه.
اقتحمت مجموعات جديدة من عصابات المستوطنين المسجد الاقصى من باب المغاربة، من بينها مجموعات لمجندات في شرطة الاحتلال باللباس والزي الرسمي، بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. كما اقتحمت قوات الاحتلال الحي الافريقي الملاصق للمسجد الاقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس"، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت سيدة فلسطينية من منطقة باب العمود واقتادتها الى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في القدس.
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان يؤكد في تقريره الأسبوعي أن الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مخططات استيطانية جديدة ويتوسع في عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس والأغوار، ويدين الحفريات الجديدة تحت المسجد الأقصى.
افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقهى مجانياً عبارة عن "نقطة ترويح خدماتية"، لجنودها وقواتها وحراس المستوطنين المارين من جانب هذه النقطة القريبة من إحدى البؤر الاستيطانية لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، وسط شارع الواد المُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى في القدس العتيقة. وسيقدم "المقهى" المشروبات الباردة والحارّة مجاناً لقوات والجنود الاحتلال المارين من تلك النقطة طوال الأسبوع. يذكر أن "المقهى المجاني" يتواجد في الشارع الذي يسلكه مصلون في ذهابهم وإيابهم من وإلى المسجد الأقصى، ويأتي في إطار الفعاليات الاستفزازية لفلسطينيي القدس بخاصة، وزوار الأقصى بشكل عام.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً من داخل المسجد الأقصى واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها في القدس القديمة. في الوقت الذي استأنفت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال.
وضمت المجموعة الأولى من المقتحمين عدداً من غلاة المستوطنين المتطرفين بلباسهم التلمودي، فيما تولى أحدهم تقديم شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، وقد تصدى مصلون لهذه الاقتحامات ومحاولات أداء طقوس تلمودية في المسجد بهتافات التكبير الاحتجاجية.