Aqsa Files

02/09/1969

كشف الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في حريق المسجد الأقصى، أن أجهزة الإطفاء في المسجد لم تكن صالحة للاستعمال عندما نشب الحريق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
03/09/1969

مؤتمر القمة لدول خط المواجهة مع إسرائيل يصدر بياناً رداً على التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتي بلغت ذروتها في جريمة إحراق المسجد الأقصى، يؤكد فيه على وحدة الموقف لتحرير الأرض المحتلة وتطهيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
04/09/1969

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عشرات الطلاب الأتراك قاموا بتظاهرة في اسطنبول استنكاراً لحريق المسجد الأقصى. وكانوا يرتدون قمصان بيضاء كتبت عليها شعارات معادية لليهود مثل "قاطعوا اليهود من أجل النصر"، وحاصر الطلاب المتظاهرون الحوانيت والمتاجر الخاصة باليهود. وقد أثارت هذه التظاهرة بحسب الصحيفة، القلق لدى اليهود القاطنين في تركيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 213.
09/09/1969

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس تصدر بياناً حول ضرورة مقاومة المخططات الإسرائيلية في القدس، وأهمها تدمير المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
09/09/1969

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس للبحث في الشكوى التي قدمها مندوبو 25 دولة إسلامية وعربية والمتعلقة بحريق المسجد الأقصى.

وكان هناك طلب بأن تتضمن مسودة القرار المقترحة من مجلس الأمن تأكيد قرارات المجلس السابقة والمتعلقة بمدينة القدس، وأن يشدد المجلس على ضرورة تقيد إسرائيل بعدم خرق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات أخرى في حال لم تستجب إسرائيل لقرارات المجلس، بالإضافة إلى دعوتها إلى وجوب التقيد بنصوص معاهدات جنيف وعدم عرقلة عمل المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في برامجه لإعمار الأقصى بالتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية.

المصدر: القدس، 10/9/1969، ص 1.
11/09/1969

واصل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس مناقشة قضية إحراق المسجد الاقصى، وذكرت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الدول العربية والإسلامية توصلت إلى مشروع قرار لإدانة إسرائيل.

وأشار مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، إلى أن التأكيد الوحيد لسلامة الأماكن المقدسة في القدس هو انسحاب إسرائيل من المدينة المقدسة ومن المناطق العربية المحتلة، متهماً الوكالة اليهودية بأنها هي التي أحضرت روهان إلى إسرائيل لتنفيذ هذه العملية.

المصدر: القدس، 12/9/1969، ص 1.
17/09/1969

قابل مندوب عن "كنيسة الله" مسؤولين في الهيئة الإسلامية بالقدس، وقدم لهم مذكرة موجهة إلى المحكمة الشرعية الإسلامية من المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الدائرة الأوروبية بسويسرا لكنيسة الله، مؤرخة في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، جاء فيها:

إن الرئاسة العالمية لكنيسة الله في مدينة كليفلاند بولاية تينيسي في الولايات المتحدة تأسف أشد الأسف للتلف الذي لحق بالمسجد الأقصى في القدس نتيجة الحريق وترغب في أن تنقل إليكم تعاطفها مع المسلمين لما أصابهم من خسارة.

هذا وترغب في أن ننقل إليكم كذلك بأن مرتكب جريمة الإحراق لا علاقة له البتة بكنيسة الله ولم يسبق له أن كان على علاقة بأي من كنائسها الثلاث في فلسطين وهي الموجودة في جبل الزيتون وفي بيت لحم وفي عابود.

ووقع المذكرة الدكتور الأب وليام التون مراقب شؤون كنيسة الله في الشرق الأوسط نيابة عن رئاسة كنيسة الله.

المصدر: القدس، 18/9/1969، ص 2.
22/09/1969

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإسلامي الأول في الرباط المخصص لاتخاذ موقف موحد من الاحتلال الإسرائيلي للقدس، تلا مندوب لبنان رسالة من الرئيس اللبناني، شارل حلو، أكد فيها احترام اليهود ورفض الصهيونية، كما أكد أن لا مجال لإسرائيل في التنصل من مسؤولية حرق المسجد الأقصى. وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن يصدر المؤتمر مقررات ذات أثر فعال في إنقاذ الأماكن المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 281–282.
23/09/1969

لجنة إنقاذ القدس ترسل برقية إلى مؤتمر القمة الإسلامي تؤكد فيه أن صيانة المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الصهيوني.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
25/09/1969

مؤتمر القمة الإسلامية يصدر بياناً يعلن فيه أن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 آب 1969 سبب أضراراً فادحة للمسجد الأقصى وأثار قلق قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
29/09/1969

بعد أسبوع من اليوم يمثل مايكل دنيس روهان الأسترالي المتهم بإشعال النار في المسجد الأقصى أمام المحكمة خلف حاجز زجاجي لا ينفذ منه الرصاص في قاعة تستعمل في العادة للحفلات الموسيقية.

وقد وجهت إلى روهان أربع تهم تتركز حول إحراق المسجد الأقصى في القدس، وفي حال تمت إدانته بالتهم المسندة إليه فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 44 عاماً؛ تهمتان بإضرام النار عقوبة الواحدة منهما 15 عاماً، وتهمتان بانتهاك حرمة مكان مقدس وعقوبة التهمة الواحدة منهما السجن سبعة أعوام.

وصدر بيان إسرائيلي رسمي ذكر أن نقل قاعة المحاكمة من محكمة لواء القدس إلى مكانها الجديد كان نتيجة الاهتمام الكبير الذي أظهره رجال الصحافة والإذاعة والتلفزيون والجمهور بهذه المحاكمة. 

ومن المتوقع أن يدلي 32 شاهداً بأقوالهم، كما يُتوقع أن تستمر المحاكمة ثمانية أيام، أو عدة أسابيع.

والجدير بالذكر أن روهان اعترف للشرطة بأنه هو الذي أضرم النار في الأقصى.

المصدر: القدس، 30/9/1969، ص 1 و4.
--/10/1969

وقائع جلسات محاكمة دنيس مايكل روهان المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى.  

المصدر: القدس، 6/10-26/11/1969.
07/10/1969

لجنة التحقيق العربية تصدر تقريراً حول حريق المسجد الأقصى، تقول فيه أن الحريق ابتدأ في مكانين مختلفين أولهما منبر صلاح الدين داخل المسجد وثانيهما الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد من الخارج.

المصدر: القدس، 7/10/1969.
07/10/1969

اعترف الشاب الأسترالي، مايكل روهان، المتهم بجريمة حرق المسجد الأقصى، من خلال محاميه بالتهمة الموجهة إليه. إلا أن روهان أنكر مسؤوليته عن الحريق، إذ ذكر محاميه أن روهان يعاني من مرض عقلي ويجب أن لا يعاقب على عمله. من ناحية ثانية، أعرب والدا روهان في أستراليا عن اعتقادهما بأن ابنهما تعرض لعملية غسل دماغ كي ينفذ عملية حرق المسجد الأقصى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 330.
08/10/1969

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 83 م ‏ت‏/ 4،3،1،1  يدين فيه حريق المسجد الأقصى.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
08/10/1969

ذكر أحد شهود الدفاع في قضية حريق المسجد الأقصى، أن مايكل روهان، الشاب الأسترالي المتهم بحرق المسجد، يعاني من مرض عقلي، وأن الشاهد اكتشف ذلك من خلال عمله مع روهان في إحدى المستعمرات الإسرائيلية، وأضاف أن روهان الذي عاش في بؤس وعذاب قد أمضى بعض الوقت في مستشفى للأمراض العقلية في أستراليا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 333.
10/10/1969

ذكر أحد رجال الشرطة الإسرائيلية أمام المحكمة التي تنظر في قضية حرق المسجد الأقصى، أن الشاب الأسترالي المتهم، مايكل روهان، كان قد تشاجر قبل الحادث بأسبوعين مع أحد ضباط الأمن الإسرائيلي بعد رفضه فتح حقيبة كان يحملها وفي داخلها سوط له قبضة يد خشبية، وخنجر عربي، وقد تم احتجازه لمدة ساعتين فقط قبل أن يتم إطلاق سراحه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 339.
20/10/1969

فتحت السلطات الإسرائيلية ساحة المسجد الأقصى أمام الزوار والسواح من غير المسلمين، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أول شخص دخل ساحة الحرم من باب المغاربة حيث توجه إلى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث مع المسؤولين في الهيئة الإسلامية في إعادة فتح بقية أبواب الحرم.

وقد أكد رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، أن مسؤولية فتح ساحات الحرم القدسي للزوار من غير المسلمين تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية، وأن الهيئة الإسلامية غير مسؤولة عن هذا الأمر، لافتاً إلى أن الهيئة ستصدر اليوم بياناً تعلن فيه رأيها في هذا الموضوع بعد اجتماع تعقده لبحث تطورات الموقف. 

وفي السياق عينه، رأى وزير الخارجية الإسرائيلية، أبا ايبان، إن قرار الحكومة السابق بشأن إغلاق ساحة المسجد الأقصى لم يتخذ لاعتبارات سياسية وإنما لاعتبارات أمنية، وبعد أن درست لجنة التحقيق الحكومية قضية إضرام النار في المسجد الأقصى ومحاكمة المتهم بإضرام النار فيه مايكل روهان، فإن بوسع إسرائيل أن تعتبر هذه القضية منتهية.

المصدر: القدس، 21/10/1969، ص 1.
26/11/1969

لجنة إعمار المسجد الأقصى تصدر تقريراًُ حول أعمال الإعمار في المسجد إثر حادث حريق المسجد الأقصى.

المصدر: القدس، 26/11/1969.
17/12/1969

أعلن رئيس الهيئة الإسلامية في القدس ورئيس اللجنة التنفيذية لإعمار المسجد الأقصى، الشيخ حلمي المحتسب، أن لا صحة لما يشاع عن أن النية ليست متجهة إلى إصلاح شامل لما ترتب من خراب وأضرار جراء الحريق الذي وقع في المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس الماضي.

ودعا المحتسب إلى السير بخطوات تمنع أعمال الحفر وتحول دون مزيد من الضرر، مشيراً إلى أنه قد اتُخذت إجراءات الحماية من المطر من خلال تغطية السقف، كما تم دعم البناء وخصوصاً الأعمدة والقوس. وأضاف أن العمل جار الآن بصورة جادة بدعم أساسات الأعمدة الحاملة للأقصى في الطابق السفلي المعروف بالأقصى القديم.

وأوضح الشيخ المحتسب أن هناك مشروعاً لكهربة الحرم الشريف (المسجدين الأقصى والصخرة والساحات والمحيطة بهما) وضعه المهندسون الأختصاصيون في شركة كهرباء القدس لإنارة شاملة وفق أحدث النظم، وسيجري العمل على هذا المشروع فوراً وتبلغ تكلفته مئة ألف ليرة. وسيكون مشروع جهاز الإطفاء هو التالي.

المصدر: القدس، 18/12/1969، ص 1 و 4.
30/12/1969

عقب رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، على القرار الذي صدر بحق مايكل دنيس روهان المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى بقوله إن هذه النتيجة المؤسفة يجب أن لا تمر بدون تبصر أو تعليق لأنها إنما تتصل بحرمة المسجد الأقصى لما له من حرمة وتعظيم في نفوس حُماته من المؤمنين.

وفي عمّان قال الشيخ عبد الله غوشة، قاضي القضاة ووزير الأوقاف الأردني، إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة الأولى عن إحراق الأقصى، وأضاف أن إسرائيل لم تقدم الشاب الأسترالي للمحاكمة إلاّ من أجل إخفاء هذه الجريمة.

المصدر: القدس، 31/12/1969، ص 1.
30/12/1969

المحكمة المركزية في القدس تصدر قرارها بحق دنيس مايكل روهان، المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى تعلن فيها أنه فعل هذا الأمر بدافع لم يستطع السيطرة عليه، وأصدرت أمراً بمعالجة روهان في المستشفى بسبب عدم امتلاكه لقواه العقلية.

المصدر: القدس، 31/12/1969.
26/01/1970

تلقت الهيئة الإسلامية في القدس رسالة جاء فيها أن اعتقال مايكل دنيس روهان، المتهم بإحراق المسجد الأقصى، لن يؤدي إلى وقف خطة إحراق المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان مكانه.

وقد وصف صاحب الرسالة نفسه بأنه شاب له معتقدات مماثلة لمعتقدات روهان، ولذا فهو يعد بأنه سيأتي اليوم الذي سيصل فيه إلى القدس ويحاول تنفيذ ما فشل روهان في تنفيذه وهو إحراق المسجد الأقصى وبناء الهيكل.

المصدر: القدس، 27/1/1970، ص 1.
25/03/1970

مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية يصدر بياناً عقب اجتماعه يؤكد فيه أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى وأعمال التدمير والتدنيس التي ما زال الاحتلال العسكري الإسرائيلي يقوم بها في مدينة القدس المقدسة، يزيد من وحدة التوتر في الشرق  الأوسط.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
02/08/1970

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً في ذكرى حريق المسجد الأقصى، تؤكد فيه أن القدس عربية وستبقى عربية أبد الدهر.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
21/08/1970

لجنة انقاذ القدس تصدر بياناً في ذكرى حريق المسجد الأقصى، تطالب فيه سائر أرجاء الوطن العربي والإسلامي تقديم التضحيات والتصميم على السير وتوحيد الصف تحت راية التحرير الشامل.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
21/08/1971

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً في الذكرى الثانية لإحراق قسم من المسجد الأقصى تؤكد فيه مواصلة العمل على اصلاحه 

المصدر: القدس، 22/8/1971.
23/10/1971

اتخذ المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة ما بين 21 أيلول/سبتمبر و7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عدداً من القرارات حول القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، أهمها:

- اعتبار أن عملية إحراق المسجد الأقصى تمثل ذروة الجرائم على بيوت الله وقمة الاعتداء على مشاعر المسلمين حيثما كانوا، ولا سبيل إلى حماية المقدسات واطمئنان المسلمين فيها إلا بإجلاء العدو الصهيوني عن القدس وسائر الأراضي المحتلة إجلاء تاماً.  

- أيد المجلس الفتوى الدينية الصادرة عن علماء المسلمين ومفتيهم وقضاتهم في الضفة الغربية من الأردن بتاريخ 22 آب/ أغسطس 1967، والتي نصت على أن المسجد الأقصى بمفهومه وتحديده الإسلامي يشمل المسجد الأقصى المعروف الآن ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما وما عليه السور وفيه الأبواب، وأن العدوان على أي جزء من ذلك كله هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى واعتداء على قدسيته.

- كما أوصى المجلس الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية بحشد جهودها الإعلامية لتذكير المسلمين بإحراق المسجد الأقصى بقصد استثارة الرأي العام الإسلامي والعالمي حول هذه الجريمة، وحتى لا ينساها المسلمون وغيرهم، ويبذلوا كل جهودهم المادية والمعنوية لاستعادة المسجد الأقصى والقدس والأرض المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 459-460.
20/08/1972

المهندس عصام عواد، أحد مهندسي لجنة إعمار المسجد الأقصى، يشرح في مقابلة صحافية بمناسبة الذكرى الثالثة لحريق الأقصى، الوضع الذي آل إليه الجزء المحروق، وكيف يسير فيه العمل، ومتى يتم الانتهاء من العمل حتى يصبح هذا الجزء مستعداً لاستقبال المصلين

المصدر: القدس، 21/8/1972.
20/08/1972

أصدرت الهيئة الإسلامية في القدس بياناً في الذكرى الثالثة لإحراق المسجد الأقصى أعلنت فيه أن العمل يجري على إعمار الجزء المحترق من الأقصى بصورة واعية ومدروسة وفق المخططات والدراسات المتفق عليها مع المكتب الهندسي المعماري للمسجد الأقصى في القاهرة الذي واكب وما زال يواكب أعمال الإعمار في هذا المسجد منذ مدة تزيد على الخمسة عشر عاماً.

وأعلن البيان أن الأعمدة الرخامية الثمانية مع قواعدها وتيجانها اللازمة للإعمار قد وصلت من إيطاليا سالمة إلى موقع العمل وذلك بعد اتصالات دامت عشرين شهراً.

وشكر بيان الهيئة الحكومة الإيطالية التي أهدت هذه الأعمدة الرخامية للمسجد.

المصدر: القدس، 21/8/1972، ص 1.
20/08/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً بمناسبة ذكرى مرور أربع سنوات على إحراق المسجد الأقصى، تعلن فيه أن المرحلة الدقيقة في عملية إعمار الأقصى قد انتهت وفق التقارير الفنية والهندسية وإن العمل أصبح عملاً عادياً لا يستغرق أكثر من شهور معدودات لإنهاء جميع التصليحات.

المصدر: القدس، 21/8/1973.
22/08/1973

أعلن قاضي قضاة الأردن، عبد الله غوشه، بمناسبة الذكرى الرابعة لإحراق المسجد الأقصى، أنه تم وضع مشروع لتجديد بناء المسجد الأقصى بالتعاون مع مهندسين مصريين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 144.
04/09/1973

قررت اللجنة الملكية لشؤون القدس الإسراع في إجراء الإصلاحات اللازمة في المسجد الأقصى، لمنع الدلف قبل حلول فصل الشتاء، وكذلك إتمام إصلاح الأضرار التي سببها الحريق وإجراء التعمير الشامل للمسجد.

كما تقرر أن يتولى المهندس رائف نجم متابعة الأمور الفنية المتعلقة بالإعمار إلى حين افتتاح مكتب للمهندسين المصريين في عمان.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اسحق الفرحان، أن السماح باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس والمناطق المحتلة يعتبر خيانة في عقيدة المسلمين.

وقال الفرحان في مؤتمر صحافي إن ارتباط الأقصى في القدس بالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة هو ارتباط عقائدي وتاريخي أصيل متكامل، وتعرض الأقصى للخطر ينذر بتعريض المسجد الحرام للخطر.

وقال إن مديرية الأقصى في الوزارة تهتم بتوعية إسلامية في الأرض المحتلة بمختلف الوسائل لدعم روح الصمود وتنمية وإقامة مشاريع تعود بالخير على أهلنا وتفوت الفرص على مخططات الأعداء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس والأجهزة الأخرى على تتبع الانتهاكات الإسرائيلية، وعمليات الحفر حول الأقصى وتغيير معالم القدس وإجراءات التهويد المختلفة لإثارتها في كافة المستويات.

المصدر: القدس، 5/9/1973، ص 2.
16/04/1974

تقرر تسليم مايكل روهان، المتهم بإحراق المسجد الأقصى في القدس سنة 1969، إلى بلده، وذلك بعد مباحثات ضمت كبار الموظفين الإسرائيلين والأستراليين. وكان روهان، البالغ من العمر 33 عاماً، قد حوكم سنة 1969 أمام محكمة عسكرية أمرت بإدخاله مستشفى للأمراض العقلية، إلاّ إن والده طلب من السلطات الإسرائيلية السماح له بإيواء ابنه في مؤسسة متخصصة في أستراليا. وقالت صحيفة "دافار" إن روهان سيرحَّل إلى أستراليا في الطائرة بصحبة طبيب، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أي حادث.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 2 (2/4/1974): 28.
22/05/1974

لجنة إنقاذ القدس تصدر بياناً تدين فيه المحاولة الثانية لإحراق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
22/08/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الهيئة الإسلامية في القدس أعلنت أن تعمير المسجد الأقصى بات في مراحله النهائية، وسيكون المسجد جاهزاً للصلاة فيه في غضون أشهر قليلة. ورأت الهيئة في بيان لها أن مسجد الأقصى ومدينة القدس بحاجة إلى ما يستحقانه من عناية واهتمام ووحدة الأمة وجمع الكلمة. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خططت ونفذت، على مدى خمسة أعوام، أبشع جريمة عرفتها الإنسانية ضد المسجد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 229.
28/08/1974

تم تركيب العمود الرخامي الثالث في القسم الذي تضرر جراء حريق المسجد الأقصى، وذلك من أصل الأعمدة الثمانية الرخامية. وكان المهندس إبراهيم الدقاق ومهندسو الأقصى قد أجروا تعديلاً على خريطة القسم الذي يجرى فيه الإعمار بحيث تم إلغاء عمودين من الأعمدة الثمانية، وحاز هذا التعديل على موافقة المسؤولين والمهندسين المصريين.

وكانت الحكومة الإيطالية قد تبرعت بالأعمدة الرخامية المصقولة وقام مهندسو المسجد والفنيون العرب الذين يشرف عليهم سعيد مصطفى أبو غزالة بنحت الرسومات والزخارف الفنية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 50.
08/09/1974

انتهى العمل من وضع جميع أعمدة الرخام المقررة في القسم الجنوبي من المسجد الأقصى الذي كان تضرر جراء الحريق الذي نشب هناك قبل عدة أعوام.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل قريباً على جميع الترميمات والإصلاحات في المسجد، والتي يشرف عليها أحد كبار المهندسين المعماريين في مصر.

وعُلم أن عملية الترميم والبناء التي أشرفت عليها الهيئة الإسلامية في القدس ودائرة الأوقاف استمرت مدة طويلة، ذلك بأن المهندسين المحليين الذين يشرفون على العمل توخوا الدقة التامة واستشارة المهندس المصري في كل صغيرة وكبيرة كي تتم العملية بصورة صحيحة وكاملة.

يُذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أعفت الهيئة الإسلامية من دفع جميع الرسوم والجمارك عن مواد البناء التي استوردت خصيصاً لاستعمالها في ترميم المسجد الأقصى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية ، ع 7 (30/9/1974): 49.
12/07/1975

منظمة التحرير الفلسطينية ترسل مذكرة إلى مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية بشأن مدينة القدس، تشدد فيها أن محاولات إحراق المسجد الأقصى، والحفريات التي يقوم بها العدو تهدد الحرم القدسي الشريف 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1975. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977.
26/09/1978

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يطلق نداء إلى العالم العربي والإسلامي حول المخاطر التي يتضمنها اتفاق كامب ديفيد بالنسبة إلى القدس وفلسطين، ومنها تواصل مؤامرات الصهيونية لكسب المعركة حول القدس، إذ راحت تعمل على تهويدها وتهجير أهلها وانتهاك حرمات مقدساتها بما في ذلك جريمة حرق المسجد الأقصى والقيام بالحفريات تحت سور الحرم الخلفي تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل مكانه وتغيير معالم المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1980.
03/06/1980

أعلنت صحيفة "دافار" أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت كشف سبب اعتقال رئيس رابطة الدفاع اليهودية الحاخام مئير كهانا، المتهم بمحاولة إحراق مسجد الأقصى، وذلك نقلاً عن مجلة "إسرائيل وفلسطين" التي تصدر في باريس. إذ كشفت المجلة أن الشرطة الإسرائيلية ضبطت 120 كيلوغراماً من المواد المتفجرة في المدرسة الدينية اليهودية في البلدة القديمة في القدس كانت مخصصة لتفجير المسجد.

والجدير بالذكر أن كهانا يقبع في سجن الرملة منذ أسبوعين بموجب أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر صادر عن المحكمة المركزية في القدس.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 76 (1/7/1980): 22.
19/01/1982

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مطلع الأسبوع الحالي، طالباً يدرس الشريعة اليهودية يدعى مردخاي ماندل ويبلغ من العمر 27 عاماً، وذلك لإعلان عزمه إحراق المسجد الأقصى في القدس. ونفى الشاب أمام المحكمة الإسرائيلية في طبرية ادعاءات الشرطة أنه يعاني من مرض نفسي، وقال أنه وطني ويحب دولة إسرائيل. وأمرت المحكمة بإطلاقه بكفالة مالية قيمتها 5000 شيكل لعدم اقتناعها بادعاءاته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 95 (1/2/1982): 28.
20/08/1995

أجرت وكالة "قدس برس"، في ذكرى مرور 26 عاماً على إحراق المسجد الأقصى، إحصاء بأبرز الاعتداءات التي نفذها يهود متطرفون على مدى الأعوام الماضية واستهدفت المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 254 (31/8/1995): 80.
21/03/1999

ذكرت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية أن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم الحكومة الإسرائيلية بإشعال الضوء الأخضر ليهود متطرفين لحرق المسجد الأقصى وتفجيره.

وجاء اتهامه هذا عقب إعلان شرطة القدس إلقاء القبض على يهودي من بئر السبع يدعى يوهانان بن إيشاي ويبلغ 44 عاماً، بعد أن وصلتها معلومات شبه مؤكدة بأنه يخطط لتفجير الأقصى، إلاّ إنها أطلقته بعد إصدارها أمراً يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة نصف عام وإلزامه بالذهاب إلى الشرطة لإثبات وجوده مرتين في اليوم.

وقال الخطيب إن فكرة هدم الأقصى وتفجيره ليست جديدة، مذكراً بمحاولة حرقه عام 1969.

ولفت إلى أن محاولات حرق الأقصى وتفجيره قد تزداد مع اقتراب سنة 2000، إذ ثمة قناعات لدى الكثير من المتدينين اليهود بأن مسيحهم المخلص سيظهر في تلك السنة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 1999): 61.
22/08/1999

أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى لن يكون موضوعاً للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، لا الآن ولا في مفاوضات المرحلة النهائية.

وقال، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، إن هذا الصرح كان إسلامياً منذ البداية وسيبقى كذلك إلى الأبد.

وجدّد المفتي رفضه المطلق لأي تدويل لمدينة القدس، وقال إن الحريق الذي استهدف المسجد الأقصى قبل ثلاثين عاماً كان له هدفان، الأول قريب وهو إحراق هذا الصرح الإسلامي، والثاني بعيد وهو تدويل القدس، ولهذا السبب بالذات لم يلجأ المعنيون إلى الأمم المتحدة آنذاك، بل اعتمدوا على جمع التبرعات من الجمهور لإعادة الإعمار.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 1999): 63.
11/06/2004

أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع القائمين على المسجد من نقل مخلفات الأشجار وأعمال البستنة والأخشاب وغيرها من المواد القابلة للاشتعال إلى خارج ساحات الأقصى، وأن حريقاً اندلع في الساحات التابعة للمسجد الشهر الماضي وتمت السيطرة عليه بفضل تعاون وجهود حراس المسجد والمصلين والمواطنين. وقال في تصريح خاص لصحيفة الدستور إن دائرة الأوقاف حذرت سلطات الاحتلال من حدوث الحرائق بسبب وجود هذه المخلفات، وطلبت منها السماح للأوقاف الإسلامية بنقل هذه المواد والمخلفات القابلة للاشتعال في أي وقت، إلاّ إن سلطات الاحتلال رفضت الطلب. وحذر الشيخ حسين من حصول كارثة حقيقية واندلاع حريق هائل في المسجد الأقصى على غرار ما حصل سنة 1969 عندما أقدم أحد اليهود المتطرفين على إشعال النار فيه، إذ ظلت سلطات الاحتلال ترفض السماح بتنظيف ساحات المسجد من تلك المواد والمخلفات.

وقال "نحن نعيش في حصار محكم تفرضه شرطة الاحتلال وجيشه، إذ يمنعان إدخال مواد الإعمار والمصلين إلى المسجد الأقصى بهدف التدخل في شؤون المسجد وفرض أمر واقع والسيطرة عليه."

وناشد المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية التدخل الفوري والعمل على إنقاذ المسجد الأقصى ومنع حدوث حريق متوقع في أية لحظة فيه بسبب تراكم المواد والمخلفات القابلة للاحتراق، والتي تمنع سلطات الاحتلال نقلها إلى خارج ساحات المسجد، إلى جانب المخاطر البيئية الأُخرى التي تسببها هذه المواد والمخلفات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 109.
21/08/2007

منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى، تدعو فيه المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
01/06/2011

أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، خلال مقابلة معه بشأن مستقبل القدس خلال الأعوام العشرين المقبلة، أن المسجد الأقصى سيُحرق في نهاية فترة حكومة نتنياهو من دون أن يُحدث الأمر أي ردات فعل أو اعتراض، وسيقوم 300 كاهن مختص بتنظيف المكان وتطهيره، وفي الوقت نفسه ستعيّن الحكومة الإسرائيلية وزيراً توكل إليه مهمات بناء الهيكل الثالث، وستقوم وزارات ومؤسسات حكومية إسرائيلية بمساعدته في مهمة البناء، التي ستُعدّ مشروعاً قومياً، على أن يكون الافتتاح الرسمي للهيكل الثالث في "يوم القدس 2031".

المصدر: موقع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث
21/08/2012

الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس يصدران بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى الـ 43 لحريق الأقصى، يؤكدان فيه أن المسجد الأقصى غير قابل للتفاوض ولا المقايضة ولا التنازلات، ويرفضان ان يكون لليهود أي حق فيه.

المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، وفا
21/08/2012

منظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً في الذكرى الـ 43 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى تحمل فيه إسرائيل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها.

المصدر: موقع منظمة التعاون الإسلامي

Pages