Aqsa Files
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان بتدخل دولي عاجل لحماية المسجد الأقصى.
اقتحم 1486 مستوطناً ومجموعات يهودية باحات المسجد الأقصى خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "الرأي"، أن بين العناصر التي اقتحمت باحات الأقصى 200 من رجال المخابرات الصهيونية بلباس عسكري.
وأوضح أبو العطا أن الشهر الأخير شهد تصعيداً في حدة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الأقصى، ومحاولة شرعنة بناء الهيكل، وارتفاع منسوب الدعوات إلى اقتحام باحاته.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سعت من خلال تكرار الاقتحامات اليومية للأقصى، ولا سيما من جانب القوات الخاصة، لتقليل أعداد المرابطين وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس لتنفيذ مخططات التقسيم الزمني والمكاني للأقصى.
دانت الحكومة الأردنية الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وقال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل عبد الحفيظ في بيان صحافي اليوم إن هذه الممارسات والاقتحامات المتكررة والممنهجة ضد المسجد الأقصى تعد أمراً مرفوضاً من المسلمين في جميع أنحاء العالم لأن الأقصى في صلب عقيدة 1.7 مليار مسلم حول العالم.
واستنكر الوزير الأردني محاولات سلطات الاحتلال تغيير الأمر الواقع في القدس والمسجد الأقصى خلافاً للقوانين والمواثيق والشرعية الدولية.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في بيان على ان مقترح لوائح تنظيم صلاة اليهود في المسجد الأقصى يهدد قدسية المسجد.
قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ حفريات جديدة تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار أسفل المسجد الأقصى، وبالتحديد أسفل باب السلسلة في الجهة الغربية من المسجد، شمال حائط البراق.
وتأتي الحفريات الجديدة ضمن أعمال الحفر في النفق الغربي الممتد أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى وبمحاذاته، وشوهدت عشرات الدلاء البلاستيكية التي تستعمل لاستخراج الأتربة.
أكد متخصصون وشهود عيان أن كاميراتي مراقبة، واحدة في اتجاه الغرب والأُخرى في اتجاه الشرق، موجودتان داخل علبة بلاستيكية نُصبت في اتجاه مسجد قبة الصخرة لتغطية كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية، وهي المساحة المخصصة لصلاة النساء، الأمر الذي يشير إلى أن الاحتلال سيقوم برصد كل تحركات المصليات خلال الصلاة وغيرها.
أمّا الكاميرا الثالثة فقد نُصبت في الاتجاه المعاكس، أي في اتجاه باب فيصل شمالاً، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، حيث يقوم حراس المسجد الأقصى عادة بإحباط محاولات المستوطنين لأداء الصلوات والشعائر التلمودية.
انهار مساء اليوم الدرج الرئيسي في شارع وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بفعل حفريات الاحتلال في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة "صفا" أنه لوحظ اليوم تجدد الانهيارات الأرضية في شارع وادي حلوة، بالإضافة إلى تلك التي حدثت بعد هطول الأمطار قبل يومين.
طلب الأردن، وهو البلد المسؤول عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحب كاميرات المراقبة من المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن وزير الإعلام الأردني محمد المومني قوله إن "الأردن يرفض قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى بهدف مراقبة عمل موظفي الأوقاف والإعمار والمصلين المسلمين، وخصوصاً النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة مصلى رئيسياً لهن."
أجرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي اليوم جلسة خاصة بشأن أعمال الصيانة التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واللجنة الوزارية الخاصة بالتدخل لوقف هذه الأعمال، وأعلنت أنها ستقوم قريباً بجولة تفقدية ميدانية للمسجد الأقصى.
وقال أعضاء في الكنيست خلال الجلسة إن دائرة الأوقاف تقوم بأعمال تؤدي إلى تدمير الآثار في الموقع، مدعين وجود آثار يهودية من فترة الهيكل الأول.
تراجعت شركة إن بي سي يونفرسال الأميركية عن تصوير مسلسل درامي في منطقة سلوان وفي الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وذلك نتيجة الضغوط وردات الفعل الفلسطينية.
ينفذ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية، بينها "سلطة الآثار الإسرائيلية"، حفريات عميقة جداً في منطقة قلعة القدس، بعرض عشرة أمتار وطول 500 متر وعمق 17 متراً، الأمر الذي أدى إلى تدمير آثار إسلامية عريقة، في الفترات الإسلامية المبكرة والممتدة حتى الفترة العثمانية.
وينوي الاحتلال تحويل الموقع إلى مركز ثقافي تابع إلى موقع "متحف قلعة داود"، وهو موقع قلعة القدس (أو قلعة باب الخليل) الذي يضم مسجد القلعة. وكان الاحتلال حوّل هذا المسجد بعد سنة 1967 إلى متحف تهويدي يحكي قصة الهيكل.
طالبت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريغف بضرورة وجود مراقبين إسرائيليين على مدار اليوم في المسجد الأقصى، وذلك للوقوف عن كثب على سير أعمال الصيانة التي تنفذها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك، واصفة هذه الأعمال بالـ "عبثية"، وبأنها ستخرب الآثار الموجودة في "جبل الهيكل"، وفق تعبيرها .
باشر الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة أذرعه التنفيذية، أخيراً، في حفر أنفاق جديدة وعميقة ضمن حفرياته في نفق سلوان الممتد من منطقة عين سلوان حتى مشارف المسجد الأقصى.
ويواصل الاحتلال أعمال بناء المركز التوراتي عند العين الفوقا، وهو المشروع الذي يطلق عليه الاحتلال "بيت العين"، على مساحة تصل إلى 200 م2 تشمل بناء "مطهرة دينية"، وسيتم ربط هذا المشروع التهويدي والأنفاق الجديدة بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، اليوم الجمعة، إلى بناء ما سماه "الهيكل الثالث" مكان المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وزعم أريئيل في تصريح له أن "الهيكل الأول تم تدميره سنة 586 قبل الميلاد، بينما تم هدم الهيكل الثاني سنة 70 للميلاد، ومنذ ذلك الحين والشعب اليهودي من دون هيكل."
دعا رئيس "معهد الهيكل" الحاخام يسرائيل أريئيل أعضاء الكنيست وضباط شرطة الاحتلال إلى تنظيم اقتحامات ثابتة ومنظمة مرة كل أسبوع لمصلى قبة الصخرة بصورة خاصة، والمسجد الأقصى بصورة عامة، وذلك بهدف الاطلاع على ما سماها "أعمال التخريب" التي تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك.
كما وجه أريئيل دعوة مماثلة إلى جموع اليهود لاقتحام قبة الصخرة بشكل يومي من أجل إثبات وجود يهودي فيها ولتكريس سيادة احتلالية مدعاة لقبة الصخرة.
دعا عضو الكنيست موشيه فيجلين إلى هدم المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل، مستنداً إلى نصوص من التوراة. وقال فيجلين "في حال رشحنا قيادة حازمة ومخلصة لإسرائيل، فإننا سنعيد السيطرة كلياً على الحرم القدسي تمهيداً لإعادة بناء الهيكل." وأضاف "من يسيطر على الحرم القدسي هو من يسيطر على كل تلك الأرض (فلسطين)."
سادت حالة من التوتر الشديد في المسجد الأقصى بعد اقتحام 20 عنصراً من المخابرات مبنى قبة الصخرة، الأمر الذي أحدث حالة من الصخب لدى الموجودين في المسجد، ومنهم طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين بدأوا يطلقون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى. في إثر ذلك، وقعت احتكاكات بين قوات الشرطة والمصلين.
وتزامن اقتحام عناصر المخابرات مع اقتحام عشرين مستوطناً المسجد صباح اليوم من باب المغاربة، وقيامهم بجولة في أرجائه بدأت من المبنى القبلي المسقوف مروراً بالمصلى المرواني.
دعت مجموعة من حاخامات ربانيم اليهودية إلى التواجد في الكنيست الإسرائيلي بشكل مكثف الثلاثاء المقبل للمشاركة في الجلسة التي من المرجح عقدها لمناقشة اقتراح قانون قدمه نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيجلين، بشأن نقل السيادة على المسجد الأقصى إلى الاحتلال بدلاً من المملكة الأردنية.
ناقش الكنيست في جلسة مطولة له اقتراح نائب رئيس الكنيست موشيه فيجيلن بتعزير سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وتخلل النقاش اقتراحات بترتيب صلوات يهودية فيه وفتح جميع أبوابه أمام اليهود.
وقرر رئيس الكنيست يولي أدلشتين تأجيل التصويت على الاقتراح إلى حين التوصل إلى صيغة بيان متفق عليه.
وستبحث لجنة الداخلية في الكنيست صباح غد الأربعاء استعدادات قوات الاحتلال لاقتحمات جماعية في عيد الفصح العبري، الذي يوافق بعد نحو شهر ونصف.
كشف مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية عن مخطط لإقامة ساحة صلاة أُخرى لليهود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، في محاولة خطرة لإحكام الحصار على المسجد، وتهيئة الأرضية لاستقطاب ملايين المستوطنين والسياح الأجانب إليه، وفرض الصلوات اليهودية في داخله.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدعو فيه إلى تصعيد عمليات المقاومة لردع الإحتلال عن تهويد القدس والمسجد الأقصى.
توصلت أذرع الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق فيما بينها يسهّل الطريق أمام جمعية "إلعاد" الاستيطانية للسيطرة على محيط المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، إذ تسعى "إلعاد" لتنفيذ مشاريع استيطانية حول الأقصى وفي بلدة سلوان، وتشكيل طوق استيطاني ضخم حول المسجد الأقصى، وربط البؤرة الاستيطانية، "مركز الزوار" ومدينة داود ومدخل حي وادي حلوة وبلدة سلوان، بالمحيط الملاصق للمسجد الأقصى ومنطقة البراق.
وتعيد أذرع الاحتلال التنفيذية توزيع الأدوار فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان، وتسهيل وصول ملايين السياح الأجانب والإسرائيليين والمستوطنين إلى منطقة البراق وبلدة سلوان، في مسعى محموم لتطويق المسجد الأقصى، وتحويل محيطه إلى نقاط انطلاق لاقتحامات جماعية، وانتهاك حرمة منطقة حائط البراق.
شارك مئات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية يتقدمهم عدد من الحاخامات في مسيرة تهويدية حول أبواب المسجد الأقصى، وذلك في إطار ما يسموه "مسيرة الأبواب" الدورية بمناسبة بداية الشهر العبري، وقد رفع المشاركون الأعلام وهم يرددون شعار "فليُبنَ الهيكل سريعاً".
وانطلقت المسيرة الساعة السابعة مساء من ساحة البراق، وتوجهت إلى منطقة باب القطانين في البلدة القديمة، حيث أدى المشاركون رقصات وصلوات تلمودية خلف باب الأقصى من الخارج، ثم إلى شارع الواد وشارع المجاهدين، وانتهت عند باب الأسباط.
شرعت فرق فنية تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في أعمال صيانة وتركيب السياج الحديدي الذي وضعته فوق السور الغربي للمسجد الأقصى.
وأشار المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إلى أن شرطة الاحتلال تطلق على هذا السياج "السياج الأمني"، وتنصب فيه العديد من كاميرات المراقبة والتصوير.
أقرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي رسمياً اليوم إقامة لجنة فرعية تخصصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى ودراسة إمكان صعودهم إليه بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف، فضلاً عن تهيئة المناخ للاقتحامات التي تتزامن مع المناسبات اليهودية، مثل عيد الفصح العبري القريب.
ومُنحت هذه اللجنة، التي بادرت إلى تأسيسها عضو الكنيست المتطرفة ميري ريغف، فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر لتقديم توصياتها وقراراتها بهذا الشأن، وسيتولى رئاستها عضو الكنيست دافيد تسور.
دعت منظمات الهيكل إلى المشاركة الثلاثاء المقبل في مؤتمر تعقده غربي القدس المحتلة بعنوان "فرض السيادة على المسجد الأقصى"، بحضور نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين وعدد من الحاخامات اليهود.
وسيتناول المؤتمر ما طُرح داخل الكنيست الشهر الماضي بشأن مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، بدلاً من السيادة الأردنية.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" الأحد إن منظمات الهيكل دعت أيضاً إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم عقد المؤتمر.
بدأ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتنفيذ المرحلة الأخيرة من أعمال الحفريات في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى و20 متراً جنوب أسوار القدس التاريخية، في حين وصلت المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة إلى نحو ستة دونمات، فيما وصل عمق الحفر في أجزاء منها إلى نحو 20 متراً.
وقام الاحتلال بتدمير عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية حتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة إلى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية (اليبوسية/الكنعانية)، إذ تتصل هذه الحفريات بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، تصدر بياناً في ختام مؤتمرها للخبراء الآثاريين، تدين فيه مشروع الكنيست الداعي للسيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى لمخالفته جميع الاتفاقيات الدولية.
تعالت دعوات إلى تنظيم تدريبات يعقبها محاولة تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى، تزامناً مع دعوات إلى اقتحامات جماعية. وقد طالب ربانيم وشخصيات أكاديمية إسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية بالعمل قدماً من أجل بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى بشكل رسمي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان صحافي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية القدس ومقدساتها من مخاطر التهويد الإسرائيلي.
افتتح الاحتلال الإسرائيلي اليوم في احتفال شبه سري، بحسب مصادر إسرائيلية، جزءاً من نفق سلوان العميق، بالقرب من العين الفوقا وسط بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، والذي أطلق عليه الاحتلال تسمية قلعة العين أو قلعة النبع، وذلك بعد 15 عاماً من الحفريات المتواصلة والعميقة، وبالتالي فإن افتتاح هذا النفق هو عملياً افتتاح المرحلة الأولى من المشروع التهويدي "مركز الزوار- بيت العين".
ويرتبط هذا الجزء من النفق بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل بلدة سلوان في اتجاه المسجد الأقصى، وبالتالي فإن النفق الجديد يرتبط بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد وفي محيطه، كما أن الحفر في هذا المقطع من النفق تخللته حفريات عميقة واقتطاع صخور ضخمة.
قامت أذرع الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" بحفر نفق جديد، يبدأ من منطقة أسفل ساحة البراق، ويميل في اتجاه الغرب نحو جهة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة. وتأتي هذه الحفريات ضمن شبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل بلدة سلوان، وهي تفريعات جديدة تتسع مع استمرار الحفريات، بالإضافة إلى العمل المستمر في الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى .
اقتحم الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية رسمياً مطلة مجسم الهيكل والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس إيش هتوراه، نار التوراة، على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى غرباً، وعمد إلى وضع نواظير يمكنه من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما. وتحتوي المطلة على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى النفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى وتحذّر إسرائيل من مغبّة عدوانها وجرائمها ضد المقدسات.
سادت حالة من الاحتقان الشديد في المسجد الأقصى، بعد أن اقتحمت قوات الشرطة والقوات الخاصة المسجد، وقامت بإطلاق القنابل الصوتية والاعتداء على المصلين والموجودين فيه بالهراوات، الأمر الذي أدى إلى إصابة طالبتين من مشروع مصاطب العلم. كذلك صعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة، وحاصرت الموجودين في الجامع القبلي المسقوف.
وجاء ذلك عشية الدعوات التي أطلقتها منظمات الهيكل إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم غد الاثنين وتقديم ما يسمى قرابين الفصح العبري فيه.
وقد دعا نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب جميع الأهل في الداخل والقدس إلى المشاركة الفعالة في النفير العام إلى المسجد الأقصى يوم غد الاثنين 14/4/2014 كنوع من أنواع الدفاع عن المسجد وتعزيز الوجود الإسلامي فيه، وخصوصاً مع تزايد انتهاكات المستوطنين بحقه.
ترابط حشود من المصلين والمرابطين والمعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني منذ صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى وعند بواباته للدفاع عنه وحمايته، في ظل دعوات منظمات الهيكل إلى اقتحام جماعي للأقصى وتقديم قرابين الفصح العبري فيه.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث رسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين يؤكد فيها أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الحرم الشريف وفي بقية أنحاء القدس الشرقية المحتلة تشكل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
المتحدّث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يستنكر في تصريح صحافي ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من اقتحامات واعتداءات في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى.
مدير أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن اقتحام المسجد الأقصى كان مدبراً.
قام الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتشغيل جزء من طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى ككنيس للنساء اليهوديات خلال "عيد الفصح العبري"، الأمر الذي يعني عملياً افتتاح المرحلة الأولى من مخطط تحويل طريق باب المغاربة وما تبقى من فجواتها الداخلية إلى كنيس يهودي.
وقالت مؤسسة الأقصى أنها تابعت في الأيام الأخيرة تطورات الأمور فيما يتعلق بقيام الاحتلال بنصب قطع وأعمدة خشبية كبيرة على جزء من طريق باب المغاربة، التي يواصل حفرها وتدمير معظم أجزائها، ولاحظت أنه خلال وقت قصير تم تغطية الأعمدة والألواح بمسقف خشبي واقٍ من الأشعة، وتم تركيب مروحة كهربائية ووضع كراسي وطاولات في المكان.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من تبعات دعوات نشرتها منظمات الهيكل لبحث سبل تكثيف التواجد اليهودي في المسجد الأقصى المبارك واعادة محاولات الاقتحامات الجماعية.
استنكرت اللجنة الأردنية لشؤون القدس في بيان صحافي أعمال الحفريات المتواصلة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وبالتحديد أسفل أساسات الحرم القدسي في الجهة الجنوبية الغربية، معتبرة أن هذه الحفريات تشكل خطراً على المسجد.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى.
يواصل الاحتلال العمل في مشروعه التهويدي المعروف باسم "بيت شتراوس"، على بعد 50 متراً غربي المسجد الأقصى، على حساب عقارات وقفية تابعة لحارة المغاربة، وبالتحديد ضمن مباني قنطرة وجسر أم البنات الفاصل بين حارة المغاربة وطريق باب السلسلة.
وأفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن العمل على هذا المشروع يترافق مع طمس معالم إسلامية عريقة، ومع عمليات هدم داخلية لبعض الموجودات الأثرية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان عن قيام عضو الكنيست ورئيسة لجنة الداخلية الإسرائيلية، ميري ريغف، بطرح مقترح قانون يقضي بتقسيم المسجد الأقصى رسمياً بين المسلمين واليهود.
مؤسسة القدس الدولية تصدر تقرير حال القدس الذي يرصد أبرز تطورات الفصل الأول من عام 2014، حيث تناول التقرير أبرز تطورات مشروع التهويد الثقافي والديني والديموغرافي في القدس المحتلة، وسلّط الضّوء على توسّع استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى ليشمل طرح وضعه تحت السيادة الإسرائيلية بشكل كامل مع إنهاء أيّ دور للأردن.
أوشك الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى. وقد تكشّفت هذه الحفريات عن قاعات واسعة في الموقع ذاته ينوي الاحتلال افتتاحها. وتواصل "سلطة الآثار الإسرائيلية" أعمال الحفر بسرية شبه مطلقة منذ عشرة أعوام، بمبادرة وتمويل من جمعية عطيرت كوهنيم الناشطة في مجال التهويد والاستيطان.
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة من فترات إسلامية متعاقبة، وخصوصاً من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لطمس حقيقة هذه المعالم وتزييفها، ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، على بعد 200 متر غرب المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن قرار الحكومة الاسرائيلية وضع حجر الأساس لبناء كنيس قرب المسجد الأقصى، عمل إجرامي يندرج في إطار سياسة الإحتلال الهادفة لتهويد القدس وتغيير معالمها بالكامل.
وضع وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، مساء اليوم، حجر الأساس لكنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب القدس القديمة على بعد 200 متر من المسجد الأقصى، وذلك في مراسم احتفالية شارك فيها عدد من القيادات السياسية والدينية. وألقى أريئيل كلمة في المناسبة أعرب فيها عن رغبته في تحقيق السيطرة المطلقة على المسجد الأقصى.
من جهة أُخرى، اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم، بالتزامن مع تنظيم مسيرات تهويدية في القدس القديمة، وذلك ضمن برنامج لاستباحة القدس في الاحتفالات التي يطلق عليها الاحتلال ذكرى يوم يروشالايم، يوم توحيد شطري القدس، وهي ذكرى استكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى سنة 1967، والتي توافق يوم غد الأربعاء.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من منشورات ومواد ترويجية تدعو إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مشيرةً إلى مستوى الخطر الذي وصل اليه المسجد الأقصى.