Aqsa Files
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 176 م ت/الجلسة العامة الاستثنائية، بشأن الحفائر الأثرية الإسرائيلية في منحدر باب المغاربة بمدينة القدس القديمة، يشجع فيه السلطات الإسرائيلية على أن توفر التفاصيل الضرورية المتعلقة بالتصميم النهائي لمنحدر باب المغاربة.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً منعت بموجبه الجماعات الدينية المتطرفة من دخول المسجد الأقصى لتقديم قرابين عيد الفصح اليهودي في ساحات المسجد.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت الاستنفار في صفوف حراس المسجد الأقصى وسدنته وأبقتهم في حالة تأهب لمنع أي اعتداء أو اقتحام، فيما حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من تصاعد موجة الاعتداءات على الحرم القدسي.
وأدّى توافد أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني منذ ساعات الفجر إلى المسجد الأقصى إلى افشال مخططات جماعات يهودية أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد، كخطوة مرحلية في بناء الهيكل المزعوم.
لليوم الثاني على التوالي سمحت السلطات الإسرائيلية لمجموعات من الإسرائيليين بدخول ساحات المسجد الأقصى بمناسبة الفصح اليهودي وذلك وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة.
وسادت المدينة المقدسة أجواء من السخط والغضب، فيما تظاهر العشرات من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة مطالبين بالسماح لهم باقتحام المسجد الأقصى، وقاموا بجولة حول أبواب المسجد وهم يردّدون الهتافات العنصرية ضد العرب والمسلمين ويطالبون بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.
وحمل العشرات من أتباع هذه الحركة مجسماً للهيكل مصنوعاً من الخشب وجابوا فيه ساحة حائط البراق وسط حماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك استنكر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ورئيس أساقفة سبسطية المطران عطالله حنا إقدام مجموعة من المتطرفين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.
حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من محاولات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وقال الشيخ حسين في بيان صحافي إن قيام شركات إسرائيلية بأعمال الترميم لأسوار القدس بحجة الصيانة لا تنطلي على أحد وإن الهدف من هذه الأعمال هو وضع اليد على جميع المقدسات والأماكن الأثرية الإسلامية في القدس بهدف تهويدها.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يتناول في تصريح صحافي الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى والصمت العربي عن الجهود الإسرائيلية لتهويد القدس.
أصدر المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس في الأردن بياناً صحافياً دان فيه بشدة اقتحام نحو 200 يهودي متطرف بوابات المسجد الأقصى وباحاته في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وبدعم مباشر منها.
وقال البيان إن مواصلة سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المسجد الأقصى من خلال الحفريات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ المباشرة في إنشاء الجسر الخرساني الذي يصل إلى باب المغاربة، يبيّن النية المبيتة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد في أي وقت.
ودعا البيان إلى تحرك واسع في العالم الإسلامي لوقف عمليات استلاب القدس وتهويدها.
من جانبها حذرت رابطة علماء فلسطين في بيان صحافي آخر من خطورة إقدام بعض المتطرفين اليهود على اقتحام باحات المسجد الأقصى، واعتبرت هذه الممارسات استهتاراً واضحاً بمشاعر المسلمين الدينية واستخفافاً صارخاً بحرمة الأماكن الدينية المقدسة.
حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، من مغبة تنفيذ المخطط الإسرائيلي في منطقة باب المغاربة الذي يعتبر جزءاً من المسجد الأقصى. وقال إن عرض المخططات ومسرحية تعديلها وتبديلها ومحاولات فرض الأمر الواقع مرفوض، وهذا يدل على استمرار الاعتداءات على الوقف الإسلامي بصورة عامة وعلى المسجد الأقصى بصورة خاصة.
من جهته، ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، أبناء مدينة القدس والفلسطينيين داخل الخط الأخضر التوجه إلى المسجد الأقصى لحمايته من الأخطار التي تواجهه. ودعا الشيخ حسين خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله الدول العربية والإسلامية إلى مساندة قضية المسجد الأقصى.
وأصدرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بياناً صحافياً قالت فيه إن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس أقرّت المخطط البديل لجسر باب المغاربة، وأضافت أن إقرار هذا المخطط يكرّس بشكل عملي استمرار المؤسسة الإسرائيلية في هدم طريق باب المغاربة التي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن النائب في الكنيست الإسرائيلي، دافيد روتم، قال إنه على استعداد لوضع المتفجرات تحت المسجد الأقصى لتفجيره ومحوه عن بكرة أبيه إذا تأكد له أن هذا العمل سيؤدي إلى الإفراج عن الإسرائيليين المحتجرين لدى حركة حماس وحزب الله.
ورأى روتم أن "النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس نزاعاً سياسياً ولا على الأرض، إنما هو صراع بين الديانة الإسلامية التي لا تريدنا هنا، والديانة اليهودية التي تريد إسرائيل نقية من المسلمين" .
جدّدت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة فرض قيود على حركة رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح، للمرة الثالثة على التوالي. وتحدثت النيابة العامة الإسرائيلية عن بلورة مسودة لائحة اتهام ضد الشيخ صلاح بزعم أنه ارتكب مخالفات تتصل بالتحريض على العنف والعنصرية في أعقاب التظاهرة التي شارك فيها قبل ستة أشهر مع بدء الحفريات في باب المغاربة. وزعمت أن الشيخ صلاح دعا في تلك التظاهرة في شباط/فبراير الماضي إلى إنقاذ المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية والحفريات في أسفله، معرباً عن استعداده للشهادة دفاعاً عن الأقصى.
وجاء في مسودة لائحة الاتهام أن الشيخ صلاح دعا العرب والمسلمين إلى مساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضة ثالثة لحماية الأقصى والتصدي لعملية تدميره على مراحل.
وقالت النيابة العامة الإسرائيلية إنها مع إبقاء الحظر على الشيخ صلاح كإجراء احترازي لمنعه من الوصول إلى المسجد الأقصى أو المشاركة في نشاطات الحركة الإسلامية المكثفة في المسجد.
منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى، تدعو فيه المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.
دان قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، تحريض بعض الأطراف الإسرائيلية ضد دائرة الأوقاف الإسلامية لقيامها بمد شكبة الكهرباء في المسجد الأقصى، واصفاً إياه بأنه تدخل مرفوض في شؤون المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين.
وأوضح التميمي أن الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وتحت أساساته بهدف تقويض بنيانه ومنع المسلمين من دخوله والصلاة فيه بهدف تهويده، هي الأخطار الحقيقية التي تهدده، مؤكداً أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارته وصيانته والحريصة على سلامته هي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ولجنة إعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة، التي تمنعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من القيام بواجبها في صيانة مبانيه وأسواره وأساساته، والتي تقوم بهذه المسوؤليات نيابة عن المسلمين في جميع أنحاء العالم.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على مسار تلة باب المغاربة. وقال الناطق باسم البلدية إن المخطط سيتم نقله لمصادقة اللجنة اللوائية في وزارة الداخلية، مضيفاً أن اللجنة المحلية أخذت بتوصية الطاقم المهني الخاص الذي شُكل لفحص بناء بديل في تلة باب المغاربة، إذ صادق الطاقم المذكور على المخطط في أعلى طرف باب المغاربة بدعوى أنه لا يضر بالآثار وبالبقايا الأثرية المهمة في المنطقة.
وأشارت البلدية إلى أن مسار الجسر سيكون قائماً على عدة أعمدة بحيث تتم رؤية الآثار، لافتة إلى أن الفعاليات والأشغال المخططة تمت بالتنسيق مع متطلبات سلطة الآثار الإسرائيلية.
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية تصدر بياناً تحذر فيه من إعلان إسرائيل افتتاح كنيس يقع في حدود الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ذكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن إسرائيل اعترفت بافتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى يبعد 97 متراً عن قبة الصخرة، محذرة من خطر داهم قد يتعرض له المسجد في أي وقت.
وأوضح المسؤول الإعلامي في المؤسسة، محمود أبو عطا، أن هذا الاعتراف ورد في خبر أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، والتي أشارت إلى أن هذا الكنيس بُني بتمويل من يهود أوكرانيا.
وبحسب ما ورد في الخبر والرسوم المرفقة فإن هذا الكنيس اليهودي يقع بالضبط تحت باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
ندّدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بافتتاح المتطرفين اليهود كنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. واعتبرت المنظمة في بيان صحافي أن هذا العمل هو اعتداء على العالم الإسلامي برمته ومقدمة لما هو أخطر، فضلاً عن أنه انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، ومخالفة للقانون الدولي. ودعت العالم الإسلامي، حكومات ومنظمات ومؤسسات وهيئات أهلية، إلى الاحتجاج ضد هذا الاعتداء على المسجد والعمل على وقفه، موضحة أن المتطرفين اليهود يسعون لهدم المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 177 م ت/20 بشأن الحفائر الأثرية الإسرائيلية في منحدر باب المغاربة بمدينة القدس القديمة، يشدد فيه على ضرورة أن تقتصر الأشغال على التدعيم والتثبيت.
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن رجال سلطة الآثار الإسرائيلية الذين راقبوا الحفريات التي أجرتها الأوقاف الإسلامية من أجل مد كابلات كهرباء، عثروا على بقايا من عهد الهيكل الأول، أي من فترة تعود إلى ما قبل 2700 عام، وهذه هي أول مرة يكشف النقاب فيها عن آثار من هذه الفترة في المكان الذي كان فيه الهيكل، وفقاً للمزاعم اليهودية.
وأضافت الصحيفة أنه عثر خلال البحث في مخلفات الحفريات التي نفذتها الأوقاف الإسلامية قبل ثمانية أعوام في الحرم القدسي على آثار من عهد الهيكل الأول، وتكمن أهمية هذه الاكتشافات الجديدة في العثور عليها داخل الحرم نفسه، كما تقول المصادر الإسرائيلية.
نفت الأوقاف الإسلامية في بيان صحافي عاجل المزاعم الإسرائيلية التي تدعي اكتشاف آثار تزيد على ألفي عام في أثناء قيام الأوقاف بتمديد كابلات كهرباء في المسجد الأقصى.
وقالت الأوقاف إن هذا الادعاء هدفه صرف الأنظار عن الأعمال التعسفية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس من حفريات مخالفة للقانون الدولي طالت البلدة القديمة ومنطقة سلوان، وهدّدت الأماكن الأثرية والمقدسة وفي مقدمها المسجد الأقصى.
أكدت لجنة فنية تركية أن الحفريات التي تجرى أسفل المسجد الأقصى تدمّر التراث الإسلامي داخل المدينة المقدسة، مطالبة بوقف فوري للحفريات عند باب المغاربة لأنها تضر بالمكان التاريخي، كما أنها تجاوزت القصد العلمي، ولم تراع الأصول والأسس المتبعة في الحفريات والترميمات التاريخية الأثرية.
وجاء في تقرير اللجنة الفنية التركية، التي قامت بعملها في الفترة بين 20-23 آذار/مارس 2007، أن عمليات الحفر ليس لها خطة واضحة ومحددة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للحفريات التي تتم في الآثار المتعلقة بالعصور الأموية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، فضلاً عما يتم في باب المغاربة.
ويتكون التقرير المذكور الذي نشرته جريدة "زمان" التركية في 16/11/2007 من خمسة أقسام في 78 صفحة متضمنة صوراً ووثائق تاريخية.
أعلنت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي أن منظمات يهودية نصبت شمعدان هيكل سليمان الثالث قبالة المسجد الأقصى في القدس المحتلة مؤكدة مواصلة مساعيها لبناء الهيكل.
وجاء بيان المؤسسة بعد قيام مجموعة منها بجولة ميدانية في المسجد الأقصى ومحيطه القريب، إذ كشفت أن منظمة معهد الهيكل قامت بنصب شمعدان ذهبي أطلقت عليه اسم شمعدان الهيكل قبالة باب المغاربة بالقرب من الجهة الغربية للمسجد.
وقالت مصادر في المنظمة اليهودية إن هذه الأخيرة نصبت شمعدان الهيكل بالقرب من المسجد الأقصى في خطوة عملية أُخرى ضمن المساعي لبناء الهيكل الثالث، متعمدة نصبه في موقع يحجب رؤية المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وأضافت المصادر أن المنظمة على أهبة الاستعداد لنقل الشمعدان إلى داخل الهيكل الذي تسعى لبنائه على حساب المسجد.
حذّر مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من مواصلة السلطات الإسرائيلية حفرياتها تحت أساسات المسجد الأقصى وجدرانه، وأسفل أسواق البلدة القديمة في القدس، الأمر الذي يشكل خطراً على المدينة ومقدساتها وآثارها الإسلامية. وقال في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إن هناك دعوات دائمة من جماعات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد وساحاته، في محاولة لفرض أمر واقع جديد، مستذكراً المحاولات الإسرائيلية للتدخل في شؤونه وإدارته، وإعاقة أعمال الترميم والصيانة فيه.
الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، تؤكد في البيان الختامي لمؤتمرها التاسع أن مخططات بناء كنيس يهودي على أراضي المسجد الأقصى قد بدأت بعد أن أحكمت إسرائيل الخناق على الأقصى بواسطة الجدار العنصري العازل.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على الخطة الخاصة بإقامة جسر حديد في باب المغاربة، أحد أهم أبواب المسجد الأقصى في الواجهة الجنوبية الغربية للمسجد.
ورفضت اللجنة كل الاعتراضات التي قدمها أعضاء الكنيست العرب وجمعيات إسرائيلية وجمعية الأقصى، وتجاهلت توصيات منظمة اليونسكو وانتقادات اللجنة التركية التي زارت الموقع وحذرت من بناء الجسر.
وبينت أن مسار الجسر قصير نسبياً ويستند إلى عدة أعمدة وسيتم توسيع الساحة المخصصة للنساء اليهوديات في منطقة حائط البراق.
ويتيح الجسر دخول 300 شرطي دفعة واحدة إلى ساحة المسجد الأقصى بعربات عسكرية من دون عوائق، ويؤدي إلى أحداث تغيير في ملامح الأقصى.
حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي من قيام جماعات إسرائيلية بفعاليات تحضيرية واستباقية لبناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى.
وقالت مؤسسة الأقصى في بيانها: "نشرت وسائل إعلام إسرائيلية خبراً اليوم عن نية ما يسمى بجماعة حباد بتنظيم دورات في أكثر من 200 موقع في البلد على مدار ثلاثة أسابيع، بهدف تأهيل طواقم للعمل في الهيكل، وأفاد الخبر بأنه سيتم خلال هذه الدورات تقديم شروحات عن أبواب الهيكل، والشعائر المتعلقة بدخوله، وملابس الكهنة والمذابح داخل الهيكل، بالإضافة إلى مشاهدة عروض تقريبية عن الهيكل".
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من إقدام سلطات الاحتلال على افتتاح كنيس يهودي كبير لا يبعد أكثر من خمسين متراً عن المسجد الأقصى.
وقال في بيان صحافي إن هذا الكنيس مرتبط بشبكة من الأنفاق تصل إلى حدود المسجد الأقصى، الأمر الذي يسهل على المتطرفين اليهود اقتحام المسجد خفية. وحمّل المفتي العام سلطات الاحتلال جميع العواقب المترتبة على بناء هذا الكنيس الذي يبنى على أرض وقف إسلامي، محذراً من أن يكون نواة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وخطوة تشعل المنطقة وتضعها على فوهة بركان.
رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى، ووزير الأوقاف الأردني الأسبق، رائف نجم، يؤكد في مقابلة صحافية عدم ظهور أي آثار يهودية في الحفريات الإسرائيلية، مشدداً على أن المشروع الأردني المقدم لليونسكو يتماشى مع ميثاق لجنة التراث ويدعو لإرجاع الطريق المحاذية للأقصى كما كانت وبمسار جديد بجانب الآثار حتى لا تؤثر عليها.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحافي أن السلطات الإسرائيلية ستفتتح رسمياً، غداً، الكنيس اليهودي الذي أقيم على أرض وقف إسلامي في منطقة حمام العين على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى من جهة الجدار الغربي للمسجد، والذي يرتبط بشبكة من الأنفاق والحفريات.
بدوره حذر مستشار رئيس الحكومة لشؤون القدس حاتم عبد القادر من مغبة افتتاح هذا الكنيس، ودعا المواطنين المقدسيين إلى التواجد بكثافة في المسجد الأقصى تحسباً لقيام مستوطنين متطرفين باقتحامه على غرار ما حدث قبل عدة أيام.
كذلك شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري على ضرورة تواجد المقدسيين في منطقة حمام العين في البلدة القديمة، لإعلان رفضهم واستنكارهم بناء هذا الكنيس وتهويد المدينة.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يصدر بياناً صحافياً يدين فيه بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
مؤتمر القدس السنوي السادس يصدر بياناً ختامياً يستنكر فيه الحفريات الجارية تحت المسجد الأقصى، ولا سيما في المنطقتين الجنوبية والغربية منه.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مجموعات كبيرة من المستوطنين وأعضاء الجماعات اليهودية والحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بصورة جماعية، ونظموا مسيرات تهويدية في داخله.
وأضافت المؤسسة في بيان صحافي أن الاقتحامات تضمنت تمتمات وإقامة طقوس دينية تلمودية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، إذ منعت الشرطة حراس المسجد من الاقتراب من هذه المجموعات.
وفي إثر ذلك، عمدت دائرة الأوقاف إلى إغلاق بعض أبواب المسجد، كذلك وجهت مؤسسة الأقصى نداء الى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للتواجد والرباط المكثف في المسجد، وخصوصاً في ساعات الصباح الباكرة وهي الساعات التي تشهد اقتحامات متكررة.
قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، وزير الخارجية بالوكالة، ناصر جودة، إن الحكومة الأردنية تتابع عن كثب وبقلق بالغ سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي لأعداد كبيرة من اليهود المتدينين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية فيها.
وطالب جودة في تصريح صحافي إسرائيل بوقف هذا السلوك الاستفزازي فوراً، وضمان عدم تكراره بأي شكل، لما له من آثار وتداعيات خطرة، إذ إنه يمس بقدسية المسجد الأقصى ويشكل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في مدينة القدس والعالم، كما أنه يخل بواجبات إسرائيل كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي، فضلاً عن انعكاساته السلبية على عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن حاخاماً بارزاً كان يقطن إحدى المستوطنات القريبة من مدينة رام الله أقام مؤسسة دينية يهودية في مدينة يافا تعنى بالتخطيط للسيطرة على المسجد الأقصى.
وأشارت الصحيفة الى أن المؤسسة أقيمت في الطرف الغربي من حي العجمي، الذي تقطنه أغلبية فلسطينية في يافا، وأن الحاخام إلياهو ملاي نجح في جذب العشرات من الشبان اليهود الذين قدموا معه من مستوطنة بيت إيل، إحدى أكبر المستوطنات وسط الضفة الغربية. ونقلت عن ملاي قوله إن تدمير المسجد الأقصى هو الرد الطبيعي على تنفيذ عملية فك الارتباط التي تم بموجبها إخلاء مستوطنات قطاع غزة. وسخر من الأصوات اليهودية التي تعتبر أن تدمير المسجد الأقصى سيؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل، معتبراً أنها تعبر عن الضعف والجبن ولا يمكن أن توجه المشروع الصهيوني، مشيراً إلى أن أوضاع الشعب اليهودي لن تستقر ما لم يتم بناء الهيكل الثالث من جديد.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى يحذر فيها من المؤامرات الاسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى.
الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تصدر بياناً تؤكد فيه عزمها الدفاع عن المسجد الأقصى، واستعدادها دفع أي ثمن ضريبة لمواقفها.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة أن إجراءات إسرائيل الأحادية في القدس تهدف إلى تغيير هوية المدينة وتهدد الأماكن المقدسة فيها، سواء عبر أعمال الحفريات أو هدم البيوت أو السياسات التي ترمي إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وأن كل هذه الإجراءات مرفوضة وتقوّض فرص تحقيق السلام.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي، وخاصة الرباعية الدولية، باتخاذ موقف حازم وقاطع تجاه ما يجري في القدس من انتهاكات وأعمال تفوق كل ما حدث طوال ما يزيد عن أربعين عاماً من الاحتلال.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلقي كلمة أمام الجلسة الإفتتاحية للدورة العادية الـ 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يؤكد فيها أن تهويد القدس يسير بشكل متسارع والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات الإسرائيلية.
وضع الاحتلال الإسرئيلي عدداً من البرامج لاستهداف المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسبوع المقبل، ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من الأحد إلى الثلاثاء، ويشمل افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة في القدس على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وذلك يومي الأحد والاثنين في 14و15/3، على أن يتبعه يوم الثلاثاء في 16/3 تنظيم يوم عالمي من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، فضلاً عن دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى. كذلك تنوي جماعات يهودية تنظيم مراسم تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى أواخر الشهر بتاريخ 29/3/2010.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن أي مساس بالمسجد الأقصى وبكنيسة القيامة يعني تفجير المنطقة بأكملها لأنه لن يكون هناك سلام دون المسجد الأقصى، وإن اعتقدت إسرائيل أن بإمكانها هدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس مكانه فهي مخطئة.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في تقرير صحافي اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتنفيذ مشروع تهويدي كبير من أجل تحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى، وخصوصاً منطقة دار الإمارة الأموية، إلى منطقة ومسار توراتيين تلموديين مرتبطين بالهيكل. وأكدت المؤسسة أن الاحتلال بدأ بمشروع كبير لتهويد كامل منطقة جنوب المسجد الأقصى يرتبط بمشروع تهويدي لبلدة سلوان، وخصوصاً منقطة وادي حلوة، وأنه شرع في أعمال إنشائية لتحويل هذه المنطقة إلى مسار تهويدي تحت مسمى "مسار المطاهر التوراتية" كجزء من مسارات تهويدية تشمل الأسوار الإسلامية التاريخية للبلدة القديمة بالقدس.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها اليوم، أن ما يسمى لجنة التخطيط اللوائية في بلدية القدس تعتزم البحث في خطط بناء مكثفة وضخمة في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق. إذ يقتضي المخطط الأول إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وإقامة مبنى بمساحة 28000م يشمل طبقات تحت الأرض وموقف سيارات أرضي بالإضافة إلى ثلاث طبقات فوق الأرض، وحفر نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قرب باب المغاربة ويرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. أمّا المخطط الثاني فهو عبارة عن أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبان مصفحة بالجدران ومسقوفة بعلو 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه. ويتضمن المخطط الثالث إقامة مبنى على مساحة أكثر من 21000م يشمل بناء مركز كبير لقوات الاحتلال، على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى. ويتحدث المخطط الرابع عن إقامة مبنى من ثلاث طبقات على مساحة 23000م في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق حيث تجري هذه الأيام حفريات واسعة، وحيث سيتم بناء مركز تلمودي توراتي يركز على مفاهيم بناء الهيكل. أمّا المخطط الخامس فهو عبارة عن أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على مساحة 2500م، وهي أعمال توسعة للشرق ستضاف إلى الموقع التهويدي المسمى "مركز ديفيدسون" المقام على أنقاض وبقايا قصور الإمارة الأموية جنوبي الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً في الذكرى الـ 43 للإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وشرقي القدس، تلخص فيه أهم الانتهاكات والحفريات في المسجد الأقصى.
رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تواصل أعمال الحفريات بصورة مكثفة على امتداد منطقة النفق الغربي وفي عمقه غربي المسجد الأقصى، ولوحظ أن الحفريات لا تتم في طبقة واحدة من الأرض، بل تتعدى الثلاث طبقات وفي جميع الاتجاهات، وخصوصاً في اتجاه الشرق صوب المسجد الأقصى، ويزيد عمق كل طبقة على المترين، وتمتد هذه الحفريات على طول أكثر من 600 متر في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء، أن لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية القدس صادقت على مخطط هيكلي شامل لتغيير ملامح منطقة حائط البراق غربي المسجد الأقصى، وذلك في جلسة عقدت أمس لهذا الغرض، وستجتمع اللجنة المحلية مرة أُخرى لوضع اللمسات الأخيرة على المخطط قبل عرضه على اللجنة اللوائية للتخطيط، وذلك بهدف تسهيل وصول أكثر من 15 مليون يهودي وسائح إلى ساحة البراق.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تؤكد فيه أنها حصلت على صور فوتوغرافية تبيّن الحجم الكبير لحفريات الإحتلال الإسرائيلي التي ينفذّها في مناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه الملاصق على إمتداد مئات الأمتار.
بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن تنفيذ سلسلة مشاريع ضخمة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس تحت عنوان مشاريع تطويرية، وذلك بهدف طمس الهوية المقدسية وطرد السكان الفلسطينيين وتفريغ المدينة لصالح إسكان المستوطنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن مصادرة قوات الاحتلال لأكثر من خمسين دونماً من أراضي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس، لصالح إنشاء مشروع سكة حديد تربط تل أبيب بمدينة القدس. وأضافت المصادر الصحافية، أن مشروع سكة الحديد سيقام على ما يقارب عشرين دونماً، فيما سيتم مصادرة المساحة الباقية لتوسعة المشروع. وتضم الأراضي المصادرة أشجار زيتون وحمضيات وغيرها.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم في هذه الأيام بتهويد عدد من أبواب القدس القديمة، وذلك بوضع "تمائم يهودية" عليها، إذ كشفت المؤسسة خلال زيارة ميدانية لها أمس الأربعاء، أن الاحتلال وضع ما يسمى "المازوزاه"، وهو مصطلح ديني يهودي يشير إلى أداة توضع على طرف الأبواب، أو ما يشبه "التمائم"، ويقوم كل مَن يدخل من الباب بلمس "التميمة"، ثم يقبل اليد اللامسة ويتمتم ببعض الألفاظ. وقد وُضعت هذه التمائم في باب الخليل وباب النبي داود، وهما بابان من أبواب بلدة القدس من الجهتين الغربية والجنوبية.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان صباح اليوم الخميس، من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمزيد من السيطرة على رباط الكرد الواقع إلى يسار باب الحديد، والذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ومن جداره الغربي، وذلك بهدف زيادة عدد الزائرين اليهود للموقع، وتحويله بالكامل إلى ما يطلقون عليه "المبكى الصغير".
نشرت جماعات يهودية صورة عبر مواقعها الإلكترونية لقبة الصخرة وقد نُصب عليها العلم الإسرائيلي. وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن هذه الجماعات قامت بنشر هذه الصورة أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة، وأرفقتها ببيانات صحافية تدعو إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وتحويله إلى معبد يهودي تحت مسمى الهيكل.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الخميس إن تجديد إعلان بناء الجسر العسكري عند باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى، هو بمثابة اعتداء فظ على المسجد، وإشارة واضحة إلى الخطر الداهم الذي يتعرض له المسجد الأقصى من جانب الاحتلال الإسرائيلي .
وكانت وسائل إعلام نقلت اليوم أن لجان تخطيط إسرائيلية قررت من جديد بناء الجسر المذكور، بناء على طلب تقدم به "صندوق تراث حائط المبكى"، التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.