Aqsa Files

07/04/2004

قال مدير المسجد الأقصى وخطيبه الشيخ محمد حسين لصحيفة القدس إن الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لم تتوقف منذ سنة 1967 حتى اليوم، وأضاف "لقد أصبح معروفاً للجميع أن هناك مجموعات يهودية ومدارس دينية متطرفة تعلن بصراحة ووضوح أنها تعمل من أجل تدمير المسجد الأقصى."

واعتبر أن الضجة المفتعلة الآن بشأن تأثر المسجد بالهزة الأرضية تأتي في إطار الحملة التي تقودها الجماعات الدينية المتطرفة بهدف السيطرة على الأقصى بدعم من الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وبشأن الاقتحام الذي شهده المسجد أمس قال الشيخ حسين إن "الإسرائيليين يدخلون المسجد بشكل متواصل منذ 20 آب/أغسطس 2003 ضمن برنامج السياحة الذي فرضته الشرطة الإسرائيلية من جانب واحد على الأوقاف الإسلامية."

وعبّر الشيخ حسين عن خطورة مثل هذه الإجراءات، وقال "لقد كتبنا للشرطة وحذرنا من خطورة هذا الأمر في الوقت الذي يُمنع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى المواطنين المقدسيين الذين هم دون سن الأربعين من الدخول إلى مسجدهم".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 6.
16/04/2004

أدى بضعة آلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بسبب الإجراءات الإسرائيلية المشددة التي منعت قوات الشرطة وحرس الحدود بموجبها الرجال ممن هم دون الـ 45 عاماً، ومن لا يحملون الهوية الزرقاء الإسرائيلية، من دخول المسجد للأسبوع الثاني على التوالي.

ونتيجة الإجراءات المذكورة اندلعت مواجهات بين عشرات المصلين الشبان والقوات الإسرائيلية عندما حاول الشبان اختراق الحواجز على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى للوصول إلى المسجد قبل قيام الصلاة. واضطر الآلاف من المصلين الذين منعوا من الوصول إلى الأقصى إلى إقامة صلاة الجمعة في الشوارع والأزقة القريبة من البلدة القديمة في باب الساهرة وباب العامود وباب المجلس.

واستنكر خطيب الجمعة في المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد، معتبراً أنها غير مبرّرة وتؤكد أن القدس مدينة محتلة.

وقال راديو إسرائيل إنه تم اعتقال شابين حاولا دخول الحرم القدسي عن طريق أحد سطوح المباني المجاورة للمسجد ونقلا للتحقيق معهما.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 9.
11/06/2004

أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع القائمين على المسجد من نقل مخلفات الأشجار وأعمال البستنة والأخشاب وغيرها من المواد القابلة للاشتعال إلى خارج ساحات الأقصى، وأن حريقاً اندلع في الساحات التابعة للمسجد الشهر الماضي وتمت السيطرة عليه بفضل تعاون وجهود حراس المسجد والمصلين والمواطنين. وقال في تصريح خاص لصحيفة الدستور إن دائرة الأوقاف حذرت سلطات الاحتلال من حدوث الحرائق بسبب وجود هذه المخلفات، وطلبت منها السماح للأوقاف الإسلامية بنقل هذه المواد والمخلفات القابلة للاشتعال في أي وقت، إلاّ إن سلطات الاحتلال رفضت الطلب. وحذر الشيخ حسين من حصول كارثة حقيقية واندلاع حريق هائل في المسجد الأقصى على غرار ما حصل سنة 1969 عندما أقدم أحد اليهود المتطرفين على إشعال النار فيه، إذ ظلت سلطات الاحتلال ترفض السماح بتنظيف ساحات المسجد من تلك المواد والمخلفات.

وقال "نحن نعيش في حصار محكم تفرضه شرطة الاحتلال وجيشه، إذ يمنعان إدخال مواد الإعمار والمصلين إلى المسجد الأقصى بهدف التدخل في شؤون المسجد وفرض أمر واقع والسيطرة عليه."

وناشد المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية التدخل الفوري والعمل على إنقاذ المسجد الأقصى ومنع حدوث حريق متوقع في أية لحظة فيه بسبب تراكم المواد والمخلفات القابلة للاحتراق، والتي تمنع سلطات الاحتلال نقلها إلى خارج ساحات المسجد، إلى جانب المخاطر البيئية الأُخرى التي تسببها هذه المواد والمخلفات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 109.
26/07/2004

دعا زعيم حركة "حاي فكيام" يهودا عتصيون إلى إزالة مجمع الحرم القدسي من الوجود، وذلك بعد يومين من تحذير وزير الأمن الإسرائيلي تساحي هنغبي من احتمال شن هجوم على المسجد الأقصى.

وقال عتصيون لوكالة "رويترز" إنه "يتعين على إسرائيل أن تعود إلى جبل الهيكل وستعود، قد لا يكون ذلك غداً لكن لا بد من أن يحدث. يجب أن يرفع الإسلام يديه عن جبل الهيكل ويتخلى عنه."

وكانت السلطات الإسرائيلية تحظر على عتصيون دخول المجمع منذ سنة 1984 عندما اعتُقل وسُجن بتهمة التآمر لنسف المسجد الأقصى، لكنه واصل دعوة اليهود إلى استرداد الموقع الذي يزعم أنه مكان هيكلين هدما في السابق وجزء أصيل من حقوق اليهود.

وسارعت هيئة الأوقاف الإسلامية التي تشرف على المجمع إلى دق ناقوس الخطر بعد تصريحات عتصيون، إذ قال مدير عام الأوقاف الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عدنان الحسيني لـ "رويترز": "نحن قلقون من المؤامرة ضد الحرم وهي مستمرة. ويعتبر هذا الموضوع في صميم عقيدة المسلمين في العالم."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7 (تموز/يوليو 2004): 21-22.
28/07/2004

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد اليهود المتطرفين خلال محاولته أداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى في أثناء قيامه بجولة داخل المسجد برفقة مجموعة من المتطرفين اليهود.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين إنه في اعقاب إخراج المجموعة اليهودية المتطرفة من ساحات المسجد قام أفرادها بالتجمع خارج باب السلسلة وأدوا طقوسهم الدينية هناك.

وفي سياق متصل قال رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إنه قلق مما يجري في منطقة الحرم، مشيراً إلى أن هذه المنطقة هي برميل بارود حقيقي يجب معرفة كيفية معالجته بترو وهدوء بسبب التعقيد الديني الذي يكتنفه، وعلى دولة إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا المكان المقدس والحفاظ عليه. وأضاف أنا لم أزر هذا المكان أبداً، وإنما زرت الحائط الغربي وباب الأسباط، وبحسب الشريعة اليهودية فإن الحرم يعتبر مكاناً مقدساً جداً تُحظر على اليهود زيارته.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7 (تموز/يوليو 2004): 52.
12/09/2004

استنكرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، إقدام حاخام يهودي على عقد قران نجله في ساحات المسجد الأقصى. وأكدت الهيئة والمجلس في بيانين منفصلين أن مجموعة من المتطرفين اليهود أقدمت وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، على إقامة حفل زفاف نجل حاخام إحدى المستعمرات الإسرائيلية، داخل باحة المسجد الأقصى، وشربوا النبيذ وعاثوا فساداً في المسجد، وعبثوا بمحتوياته، في الوقت الذي يحتفل المسلمون بمناسبة الإسراء والمعراج.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2004): 5.
21/09/2004

اقتحم نحو 110 مستوطنين متطرفين إسرائيليين المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.

وسادت حالة من التوتر الشديد مدينة القدس المحتلة عندما تصدى المسلمون ومسؤولو الأوقاف في القدس لهذه المجموعة الاستيطانية التي تعد الأكبر منذ فرض سلطات الاحتلال برنامج ما يسمى بـ"السياحة"، قبل عام، على الأوقاف الإسلامية، المسؤولة المباشرة عن المسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2004): 11.
14/02/2005

حمّل المفتي العام القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، إسرائيل مسؤولية أي اعتداء قد يتعرض له المسجد الأقصى، وذلك على خلفية الأنباء التي انتشرت عن أن خطر المجموعات الإرهابية اليهودية على الحرم القدسي بات أكبر من ذي قبل.

فبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تزداد التهديدات بتنفيذ اعتداء إرهابي على المسجد الأقصى والحرم القدسي يوماً بعد يوم، وخصوصاً إمكان أن يتم تفجير المسجد بطائرة شراعية خفيفة مفخخة يقودها انتحاري يهودي ويسقطها على المسجد .

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2005): 23.
17/02/2005

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، مجدداً، من اعتداء جوي ينفذه متطرفون يهود على المسجد الأقصى، وذلك إثر ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية من معلومات وصلت إلى جهازي الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيليين تفيد بتزايد التهديدات بتنفيذ عمليات تفجير في الحرم القدسي، بهدف عرقلة تنفيذ خطة فك الارتباط.

وحمّلت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية، بكل أذرعها الأمنية، كامل المسؤولية عما قد يتعرض له المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2005): 6.
09/04/2005

أجرت قناة الجزيرة الفضائية حوار تلفزيوني مفتوح حول المخاطر التي تهدد الحرم القدسي، تخلله كلمات لكل من الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، عطا الله حنا، مدير المسجد الأقصى، محمد حسين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وآخرون.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
09/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي خاص من السماح للمتطرفين اليهود بالاقتراب من المسجد الأقصى.

المصدر: النهار، بيروت، 10/4/2005.
10/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى.

المصدر: الانتقاد (العهد)، بيروت، ع 1105 (15/4/2005).
11/04/2005

مجلس الوزراء الفلسطيني يصدر بياناً يدين فيه تصريحات الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف، حول تقسيم الحرم القدسي الشريف.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
24/04/2005

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في بيان من مغبة قيام شركة إسرائيلية ببناء جسر جديد في منطقة حائط البراق.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
16/05/2005

حمّل النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، عبد المالك دهامشة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن أي ضرر يلحق بالمسجد الأقصى، مؤكداً أن من شأن مثل هذا الضرر، أن يدخل المنطقة كلها في حالة من الفوضى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 72.
22/05/2005

تعرضت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش لمضايقات من جانب محتجين يهود وفلسطينيين لدى زيارتها للحرم القدسي ضمن جولة لها في الشرق الأوسط.

كذلك انتقدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح زيارة لورا بوش للمسجد الأقصى وسط حراسة إسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الاستفزازات التي تثير الكراهية بين الشعب الفلسطيني المسلم والإدارة الأميركية. وأعربت الكتائب عن تخوفها من الشكل الذي تمت فيه الزيارة لأنه يمثل اعترافاً أميركياً بالسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي. ودعت كل من يرغب في زيارة الأقصى إلى التنسيق مع السلطة الفلسطينية لا مع حكومة الاحتلال.

من جانبها رفضت حركة حماس زيارة لورا بوش برعاية الأمن الإسرائيلي لأن في ذلك تأكيداً للموقف الأميركي القاضي بأن القدس عاصمة إسرائيل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2005): 46.
23/05/2005

وجهت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقادات حادة إلى كل من الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية الإسرائيلية بسبب التساهل مع نشطاء التنظيمات الإرهابية الذين يخططون للمس بالمسجد الأقصى، ويقومون بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، الأمر الذي حال دون الكشف عن معظم عمليات القتل التي استهدفت المواطنين الفلسطينيين خلال العقد الأخير. 

وجاءت هذه الانتقادات بعد أن أفرجت أجهزة الأمن الصهيونية عن أعضاء خليتين إرهابيتين اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل المسجد الأقصى من أجل عرقلة تنفيذ خطة فك الارتباط.

كذلك انتقد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة جهاز الشاباك لإفراجه عن أعضاء التنظيمات الإرهابية، متهماً الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتواطؤ معهم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 48-49.
23/05/2005

رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، أن عدم اعتقال الشرطة الإسرائيلية أفراد المجموعات المتطرفة التي تخطط للمس بالمسجد الأقصى تعطي دفعاً للآخرين لمواصلة هذه المخططات.

وفي سياق رده على تصريحات إسرائيلية بشأن عدم وجود خطر جدي على المسجد الأقصى قال: "يؤسفنا أن الشرطة هي نفسها التي قامت يوم الاثنين الماضي (9 أيار/مايو الجاري) بمنعنا نحن المسلمين من دخول المسجد الأقصى، بل قامت بتفريقنا بواسطة خيولها وقنابلها، في الوقت الذي تسمح للجماعات اليهودية بالتجول في ساحات الأقصى وسط حمايتها."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 50.
26/05/2005

أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً يقضي بهدم عدة بيوت في حي البستان في بلدة سلوان الفلسطينية المحاذية للمسجد الأقصى في إطار إجراءاتها العملية لتهويد مدينة القدس. إذ تسعى بلدية القدس الغربية إلى بناء متنزه وطني إسرائيلي باسم "متنزه داود" على أنقاض الحي، ويأتي هذا المخطط في وقت تتواصل أعمال البناء وحفر الأنفاق في ما يسمى "مدينة داود" أو "الحوض المقدس" في أعلى بلدة سلوان.

وجاء هذا القرار بالتزامن مع إصدار مهندس يهودي، يدعى أوري شطريت ويعمل مسؤولاً في بلدية الاحتلال في القدس الغربية، مرسوماً يقضي بهدم الحي بأكمله والذي يضم نحو 90 بيتاً ويسكنه نحو 2500 فلسطيني.

وحذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من القرار الإسرائيلي، واعتبرت في بيان صحافي هذا المخطط وإجراءات بلدية الاحتلال في القدس "تهديداً مباشراً للمسجد الأقصى وذلك ضمن المساعي الإسرائيلية لتطويق الأقصى وتفريغ محيطه من العرب والمسلمين."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 2005): 80.
03/06/2005

كشف خبير الآثار والأراضي الدكتور إبراهيم الفني أن السلطات الإسرائيلية انتهت من بناء الجزء الأكبر من مدينة دينية سياحية أسفل المسجد الأقصى على عمق 14 متراً، في إطار بناء البنية التحتية للهيكل على أنقاض المسجد.

وأكد الفني أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تشرف مباشرة على الأعمال الممتدة على طول 480 متراً في الواجهة الغربية من حائط البراق وإلى المدرسة العمرية حتى باب الأسباط شمالي شرق البلدة القديمة في القدس، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية انتهت من وضع تسميات تلمودية ويهودية جديدة في المنطقة المذكورة في محاولة لطمس وإلغاء هوية الآثار الإسلامية الأموية والبيزنطية، ودمجها بالبناء الجديد كأنها جزء من الهيكل المزعوم. 

وقال إن "الهيكل أصبح نمطاً سياسياً لا دينياً فحسب"، لافتاً إلى أن الجهاز السياسي الإسرائيلي هو الذي يعمل على إقامته وبنائه لا المتطرفين اليهود.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2005): 39.
12/06/2005

استنكر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى وقيام الحكومة الإسرائيلية ببناء مدينة ترفيهية سياحية تحت الحرم القدسي متجاهلة مشاعر المسلمين والمسيحيين.

وحذر البيان من أن تجاوز الحكومة الإسرائيلية لكل الخطوط الحمر سيفجر الموقف ويدفع بالمنطقة إلى الهاوية. وأهاب بالمجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والسلام العالمي التدخل فوراً ووضع حد للصلف الإسرائيلي ووقف الاعتداءات على المقدسات في مدينة القدس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2005): 27.
27/09/2005

ادعت مصادر إسرائيلية أنها اكتشفت في منطقة القدس قطعة أثرية يعود تاريخها إلى عهد الهيكل الأول، وهي عبارة عن خاتم مكسور عليه عدة أسطر قصيرة مكتوبة بعبرية قديمة، وعُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة بين كميات التراب التي كانت دائرة الأوقاف الإسلامية قد أخرجتها قبل ستة أعوام من الحرم القدسي خلال أعمال الحفر في المصلى المرواني.

وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، عدم صحة الرواية الإسرائيلية، موضحاً أن أصل الأتربة التي أخرجتها الأوقاف منذ ستة أعوام يعود إلى أواخر العهد العثماني عندما تعرض الأقصى لزلزال. وأشار إلى أن مدينة القدس طُمرت أكثر من عشرين مرة، وهذه الأنفاق التي تُكتشف من حين إلى آخر تعود إلى العهدين الروماني والأموي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2005): 10.
10/11/2005

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، من الهدف الحقيقي وراء قيام مجموعة إسرائيلية مكونة من 35 شخصاً، يوم أمس الأول، بتصوير مواقع في المسجد الأقصى، محملاً السلطات الإسرائيلية مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.

وكانت المجموعة المذكورة التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية، قامت بتصوير مواقع متعددة في المسجد الأقصى، منها المسجد القديم والمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 2005): 14.
12/12/2005

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تنفيذ مشروع جديد في الحرم القدسي يقضي بتوسيع حائط المبكى وتطويره، وستبلغ كلفة هذا المشروع 15 مليون دولار.

وبحسب المصادر فإنه سيتم تنظيم رحلات سياحية منتظمة للجنود الإسرائيليين والطلبة اليهود، من الداخل والخارج، إلى الحائط، وسيقام مركز لإبراز تراثه الثقافي، بالإضافة إلى إقامة موقف كبير للسيارات ومركز للشرطة.

من جهته، أكد مدير المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، أن هذا المشروع يعني التدخل المباشر في شؤون المسجد وفي بنيته.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 12 (كانون الأول/ديسمبر 2005): 50.
03/01/2006

حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى حماية المسجد الأقصى، عقب معلومات تفيد بأن الاحتلال الصهيوني قام ببناء كنيس تحت الحرم القدسي.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2006. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2008.
03/01/2006

كُشف النقاب عن استمرار إسرائيل في إجراء الحفريات وبناء كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى وسط أجواء من السرية التامة. واعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في مؤتمر صحافي عقدته في القدس الهيئة الإسلامية العليا ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، أن الأقصى أصبح في أعلى درجات الخطر، داعياً العالم الإسلامي إلى التحرك العاجل لدرء هذا الخطر باعتبار الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب، بل لكل المسلمين في العالم.

وقال إن الإسرائيليين استغلوا البوابات الكبيرة التي أُقيمت في الجهة الغربية من الأقصى في سنة 1996 التي توصلهم إلى النفق القديم، وقاموا بأعمال حفريات ووسعوا النفق ثم شرعوا في بناء الكنيس وأدخلوا مواد البناء والآليات بشكل سري من خلال هذه البوابات. وأشار صبري إلى أن الحفريات الإسرائيلية ما زالت مستمرة أسفل المسجد الأقصى خلافاً لما يدعيه الإسرائيليون.

وأشار إلى أن تقريراً نشره مؤخراً مصمم المشروع الذي أقيم أسفل الأقصى يعترف فيه بأنه تم إنشاء خمس غرف أسفل المسجد وأن كل غرفة تحكي مرحلة لليهود من ناحية التاريخ العبري القديم. 

بدوره، وصف زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيية المحتلة سنة 1948 الشيخ رائد صلاح، استمرار الحفريات بأنه اعتداء صارخ ورخيص على تاريخ العرب والمسلمين. 

وتم خلال المؤتمر الكشف عما آلت إليه هذه الاعتداءات الصارخة بواسطة صور فوتوغرافية وشريط فيديو ووثائق إسرائيلية وخرائط مفصلة تعرض لأول مرة وتوضح مكان هذه الاعتداءات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2006): 12.
06/01/2006

مفتي عام القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي من استمرار الحفريات الإسرائيلية في محيط وأسفل المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
11/02/2006

وزعت وزارة التعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية على طلاب عشرات المدارس في روسيا خريطة للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، تعمدت إخفاء معالم الحرم القدسي واستبدلته برسم للهيكل الثالث الذي يزعم الإسرائيليون أن الحرم يقوم على أنقاضه.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد نشرت صورة لهذه الخريطة يوم الجمعة الماضي تحت عنوان "لم ينتظروا المسيح: الوكالة اليهودية أعادت إحياء الهيكل". وقالت في النبأ المرفق إن "وزارة التعليم والوكالة اليهودية قامتا بتوزيع خرائط حديثة للبلدة القديمة على آلاف التلاميذ في عشرات المدارس في روسيا، ووضعوا مكان مسجد قبة الصخرة صورة للهيكل."

ويظهر على الخريطة شعار الدولة العبرية وشعار الوكالة اليهودية. ولا يتوقف الأمر عند محاولة طمس معالم الحرم القدسي، بل إن المسؤولين عن هذا العمل نشروا في خريطة أُخرى على ظهر الخريطة الأولى، خريطة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات.

من جانبها حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مغزى قيام وزارة التعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية بتوزيع آلاف النسخ من هذه الخرائط، وقالت إن نشر هذه الخرائط المزورة متعمد وليس محض صدفة أو خطأ غير مقصود، وذلك بهدف التمهيد لشرعنة بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، الأمر الذي يكشف حقيقة النيات الإسرائيلية ومخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وإيجاد رأي عام عالمي لتنفيذ مثل هذه المخططات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2006): 29.
12/03/2006

دعا الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف خلال احتفال ديني في الكنيست إلى مواصلة الحفريات تحت الباحة المحاذية لحائط البراق في الحرم القدسي. وقال كتساف للصحافيين، "لا أجد سبباً يدفع أبناء ديانات أُخرى إلى معارضة هذا المخطط."

وحذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، التابعة للجناح الشمالي للحركة الإسلامية الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، من خطورة تصريحات كتساف، واعتبرت أنها بمثابة "مواصلة إعلان حرب على المسجد الأقصى وإعلان حرب على الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني."

وأكدت في بيان لها أن مطالب كتساف بتنفيذ مثل هذه الحفريات يثبت أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية وأذرعها المتعددة تشكل الخطر الأول على الأقصى. وطالبت الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني بالمسارعة إلى انقاذ القدس والمسجد الأقصى من المخاطر التي يتعرض لها يومياً والتي تتصاعد في كل وقت وحين.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2006): 29.
08/04/2006

كشف قاضي القضاة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، عن سيناريو جديد للاحتلال الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى عن طريق قصفه بالمتفجرات والقنابل بواسطة طائرات حربية، أو عبر قصفه بالصواريخ.

وقال التميمي إن حكومة الاحتلال أعدت سيناريوهات لهدم المسجد الأقصى، وإن أحدها هو ما يقوم به الاحتلال من حفريات تؤثر بشكل كبير في بناء المسجد الأقصى. أما السيناريو الثاني فهو، بحسب أجهزة الأمن الإسرائيلية، قصف المسجد بالمتفجرات والقنابل بواسطة طائرات حربية، أو قصفه بالصواريخ. ويتضمن السيناريو الأخير تلك المخططات المعلنة من الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة والتي تستهدف المسجد الأقصى لإقامة الهيكل مكانه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2006): 14.
24/04/2006

حذر قاضي القضاة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية العدوانية المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها إقدام مجموعات يهودية متطرفة يقودها كهنة بشرح عن مكان بناء الهيكل، مرتدين الملابس الفاضحة.

وأبدى التميمي في بيان صحافي قلقه الشديد على المسجد الأقصى، مؤكداً أن الخطر الذي يحيق به الآن أكبر من أي وقت مضى، وطالب بإغلاق باب السياحة أمام الأجانب واليهود الذين يتعمدون المساس بقدسيته وانتهاك حرمته برعاية الشرطة الإسرائيلية وحمايتها، في حين يمنع آلاف المصلين المسلمين من داخل مدينة القدس وخارجها من الوصول إلى المسجد للصلاة فيه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2006): 24.
18/06/2006

أعربت الهيئة الإسلامية العليا في بيان صحافي عن شجبها واستنكارها لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بشأن السيادة على المسجد الأقصى، وقوله أنه لن يتخلى عن السيادة على الحرم القدسي.

وشددت الهيئة على أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي بقرار رباني، ومسجد للمسلمين وحدهم ليس لغيرهم أي حق فيه أو سيادة عليه. وأكدت أن الاحتلال لا يلغي حقوق الشعب الواقع تحت الاحتلال، وأن فرض الأمر الواقع بطريق القوة لا يفقد الشعوب حقوقها في أرضها ومقدساتها ولا يلغي حضارتها وتراثها. وأشارت إلى أن مدينة القدس، ودرتها المسجد الأقصى، وسائر الأراضي الفلسطينية، هي أرض وقفية، ولن يغير الاحتلال مهما تقادم حكمها الشرعي وحق أهلها الشرعيين فيها. وشددت على أن الشعب لن يسمح لكائن من كان أن يمس قدسية المسجد الأقصى، أو ينتقص من حق المسلمين فيه مهما يكلف ذلك من مهج وأرواح. 

وأهابت بكافة شعوب وحكومات ودول العالم الإسلامي والعربي لتحمل مسؤولياتهم في إنقاذ المسجد الأقصى مما يتهدده من أخطار حقيقية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2006): 25.
02/08/2006

استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني القرار الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالسماح لجماعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي يوم غد الخميس.

وحذرت في  بيان صحافي من التداعيات الخطرة لقرار المحكمة، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عنه، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وفي جميع أماكن وجودهم إلى أن يهبوا للدفاع عن الأقصى وعن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وطالب البيان لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي بتحمّل مسؤولياتها وعقد اجتماع طارئ وتفعيل دورها على الساحة الدولية لفضح السياسات والممارسات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وناشدت رئاسة المجلس المجتمع الدولي، وخصوصاً الأمم المتحدة التحرك السريع والضغط على حكومة الاحتلال ومنعها من تنفيذ قرارها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 28.
19/08/2006

كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن مشروع إسرائيلي جديد يتمثل في حفر أنفاق في مدينة القدس المحتلة لإقامة ما يسمى بـ "مدينة داود". وقالت المؤسسة في تقرير لها إنها كشفت عن حفريات وأنفاق تقوم بتنفيذها الجهات الإسرائيلية في بلدة سلوان، وتحديداً في منطقة مجمّع عين سلوان، تندرج في مخطط التهويد والاستيلاء الكامل على المنطقة بهدف استكمال المشروع التهويدي المشهور باسم "مدينة داود" كجزء من تحقيق الأسطورة التلمودية وبناء الهيكل الثالث.

واستطاعت مؤسسة الأقصى أن تتجاوز الأسيجة الحديدية التي نصبت في منطقة مجمّع عين سلوان، حيث تجري الحفريات أسفل المسجد والروضة، ودخلت إلى موقع الحفريات هناك لتكشف عن نفق أرضي يحفر تحت مسجد عين سلوان والروضة المجاورة بعمق أكثر من 12 متراً. وقد أدى تشعب هذه الأنفاق وعمقها إلى انهيار ترابي كبير تحت ساحة مسجد عين سلوان.

وفي زيارة إلى موقع آخر غير بعيد عن الموقع المذكور، وفي الجهة المقابلة لعين سلوان والمدخل الآخر الذي تسيطر عليه جمعية "إلعاد"، تأكد حفر نفق آخر ليس ببعيد عن مجمّع عين سلوان. وعلمت مؤسسة الأقصى أن بعض أهداف الأنفاق هذه هو وَصل طرفي عين سلوان من تحت أرض المسجد بحيث يتم دخول المستوطنين والسياح من دون الحاجة إلى صعودهم إلى الدرج العلوي الذي تسيطر عليه دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل كامل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2006): 50.
12/09/2006

بدأ العاملون في لجنة إعمار المسجد الأقصى إضرابا مفتوحاً عن العمل اعتباراً من صباح اليوم وحتى إشعار آخر، احتجاجاً على اعتداء أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالضرب على أحد العاملين خلال قيامه بعمله داخل المصلى المرواني.

وقال العاملون في اللجنة، في بيان صحافي، إن أفراد الشرطة ضربوا أحد العاملين، ويدعى محمد بيضون، بقسوة بعد أن جرّوه وسحبوه في إثر مشادة كلامية بينه وبين أحد أفراد الشرطة.

وأعلنوا نيتهم التقدم بشكوى رسمية ضد الشرطة على ما حدث لزميلهم، مطالبين بضرورة إثارة هذه القضية على أعلى المستويات المحلية والخارجية، ووقف تدخل الشرطة في مجريات عملية الإعمار التي هي من اختصاص دائرة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2006): 73.
22/09/2006

افتتحت إسرائيل أمام الجمهور معرضاً للآثار تحت الأرض قرب أكثر مزارات القدس حساسية، الأمر الذي أثار انتقادات من جانب الفلسطينيين الذين يؤكدون أن هذا المشروع يُعرّض أساس الحرم القدسي للخطر. وأثار افتتاح إسرائيل النفق الأثري قرب الحرم القدسي غضباً فلسطينياً في سنة 1996، إذ استشهد 61 عربياً وقتل 15 إسرائيلياً في اشتباكات وقعت حينها. واستغرق بناء ما يسمى بـ "مركز تسلسل الأجيال" عشرة أعوام، وفُتحت أبوابه في الآونة الأخيرة أمام الزوار أول مرة.

ويسير هذا الموقع موازياً لحائط البراق في مدينة القدس القديمة المحتلة، ويعارض الفلسطينيون منذ فترة طويلة عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الآثار في هذه المنطقة مؤكدين أنها تضعف أساس الحرم القدسي. 

كذلك أعربت هيئة أوقاف القدس عن اعتراضها على هذا المعرض الجديد، وقال مدير أوقاف القدس عدنان الحسيني لوكالة "رويترز" إن عمليات التنقيب عن الآثار تلك غير قانونية، وإن الاسرائيليين يضعفون أساس المسجد ويلحقون ضرراً كبيراً بالمباني الموجودة فوق الأنفاق.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2006): 29.
23/09/2006

أثار افتتاح النفق الجديد قرب المسجد الأقصى والحفريات الإسرائيلية موجة من الاستنكارات والتحذيرات من الخطر الذي قد تشكله على أساسات المسجد.

فقد دان رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من حفريات في محيط المسجد الأقصى، وخصوصاً الأنفاق التي تقع تحت الأرض، علماً بأن موقع الحفريات هو عبارة عن أراض وقفية، وأن الحفريات في أسفله تشكل اعتداء على الوقف الإسلامي، فحرمة الوقف إلى سبع طبقات في باطن الأرض وسبع طبقات على سماء الأرض، بالإضافة إلى أن هذه الحفريات تُعرّض أساسات المسجد الأقصى للخطر.

وأضاف الشيخ صبري قائلاً إن "ما يدّعونه من اكتشاف للآثار العبرية القديمة هو في حقيقته عبث بالآثار الإسلامية وتدمير لها، وإن إقامة المعرض الجديد يمثل سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها مؤسسة تراث الحائط الغربي الإسرائيلية في حق تراثنا وحضارتنا وآثارنا الإسلامية." 

بدوره حذّر قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، من تداعيات افتتاح النفق الجديد، قائلاً إن هذه الإجراءات تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، مبدياً استغرابه لافتتاح مرافق أثرية أمام الزائرين في حين يُمنع آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لتأدية شعائرهم الدينية وبالذات في شهر رمضان.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2006): 9.
10/10/2006

أعلن النائب الإسرائيلي المتطرف أوري أريئيل، رئيس كتلة "هئيحود هليئومي" اليمينية التي تمثل جمهور المستوطنين، أنه ينوي تقديم مخطط لبلدية القدس من أجل بناء كنيس يهودي في الحرم القدسي، حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وجاء هذا التصريح بعد يوم واحد من اقتحام أريئيل وثلة من المستوطنين المتطرفين الحرم القدسي وسط حماية قوات الاحتلال.

وزعم أريئيل في تصريحات صحافية، أن بناء الكنيس لن يمس الوضع القائم وسيتم في إحدى زوايا الحرم، وأضاف "لقد طُرح هذا الأمر في الماضي وحظي بموافقة الحاخام الأكبر السابق، لا يوجد من يستطيع منعنا من بناء الكنيس في جبل الهيكل."

واستنكر قاضي القضاة الفلسطيني ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، قيام أريئيل بجولة في ساحات المسجد الأقصى، وقال في بيان صحافي إن هذه الجولة تأتي في إطار المخطط الإسرائيلي لتهويد المسجد والسيطرة عليه، ثم هدمه وبناء الهيكل مكانه، محمّلاً سلطات الاحتلال الإسرائيلي العواقب الكارثية لهذا الاعتداء.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10 (تشرين الأول/أكتوبر 2006): 30.
12/11/2006

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من دعوات ومخططات تنفيذية متكررة لبناء كنيس يهودي داخل حرم المسجد الأقصى، وأشارت المؤسسة في بيان صحافي إلى ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من تقارير تتضمن الحديث عن مخططات ودعوات علنية إلى بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، وأكدت أن نشر هذه التقارير إنما يدل على إجماع قومي يهودي يسعى لبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى.

وذكّرت المؤسسة أن المسجد الأقصى بكل باحاته وأسواره وأروقته، ما فوق الأرض وما تحتها، هو ملك خالص للمسلمين ولا حق لغيرهم فيه ولو في ذرة تراب واحدة، وأنه لن يأتي اليوم الذي يسمح مسلم أو عربي لنفسه بأن يتنازل ولو عن شبر واحد منه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 2006): 62.
21/01/2007

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من المخاطر المترتبة على بناء كنيس يهودي قريب من المسجد الأقصى على بعد مئة متر منه.

وقال الشيخ حسين لصحيفة "الدستور" إن الكنيس اليهودي الذي حصل المتطرفون على ترخيص من بلدية القدس لبنائه يقع بالقرب من سوق القطانين وباب القطانين الذي يعتبر من الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، وسيتسبب في حدوث احتكاكات مباشرة بين اليهود المتطرفين وبين المصلين في المسجد الأقصى.

كذلك أعلن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، إبراهيم صرصور، في مؤتمر صحافي في رام الله أن بناء الكنيس هو بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتتحمل الحكومة الإسرائيلية نتائجها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 20-21.
21/01/2007

طالب وزير الإعلام والقائم بأعمال وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف زرقة، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل الفوري لوقف بناء كنيس يهودي قبالة قبة الصخرة قرب المسجد الأقصى، واعتبر في بيان صحافي أن الخطوة الإسرائيلية "ستعمل على طمس الهوية والمعالم التاريخية لمدينة القدس."

من جانبها دعت حركة حماس الرئيس محمود عباس إلى مقاطعة الحكومة الإسرائيلية والتوقف عن أي لقاء أو اجتماع مع أحد من أركانها رداً على قرار بناء المعبد.

وكانت لجان المقاومة الشعبية قد دعت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية "إلى الدفاع عن المسجد الأقصى مهما يكلف الأمر."

وقالت اللجان في بيان لها: "على الأمتين العربية والإسلامية العمل على حماية المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويده، وخصوصاً بعدما تبين أن هناك نية لبناء الكنيس اليهودي الذي سيؤدي إلى هدم المسجد نتيجة حفر الأنفاق من تحته."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 21.
24/01/2007

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، قيام شركات إسرائيلية بتسويق زجاجات خمر تحمل صورة قبة الصخرة ومدينة القدس، واعتبر هذا الانتهاك مساً واستخفافاً بمشاعر ما يقارب المليار ونصف المليار مسلم.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تعمل بالوسائل والطرق كافة للمس بالمسجد الأقصى سواء من خلال الحفريات والأنفاق أو من خلال الصور.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 5.
30/01/2007

وجّه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، نداء استغاثة لنصرة المسجد الأقصى الذي يعاني جراء ظلم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الشيخ حسين في بيان صحافي إلى أن سلطات الاحتلال تعمل منذ احتلالها مدينة القدس على المس بالمسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال استولت على ساحة البراق وتعمل على حفر الأنفاق بمحاذاة جدارن الأقصى، الأمر الذي تسبب بأضرار ملموسة في أروقته وفي العقارات الوقفية فوق الأنفاق.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 25.
06/02/2007

رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يتهم إسرائيل في حديث صحافي خاص بالعمل على إزالة الآثار الإسلامية لتهويد القدس.

المصدر: النهار، بيروت، 7/2/2007.
06/02/2007

تحولت مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وعم التوتر وحالة الاستنفار المدينة عقب قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم تلة باب المغاربة، الباب الرئيسي من الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى.

وأغلقت المحال التجارية أبوابها وهب الآلاف من سكان المدينة والقرى والأحياء المحيطة بها نحو المسجد الأقصى، لكنهم صُدوا من جانب آلاف الجنود وأفراد الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية على الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة التي حاصرت المدينة، وخصوصاً البلدة القديمة منها، ونشرت أكثر من ألفي عنصر فيها.

كما نشرت الشرطة المئات من أفرادها على أبواب المسجد الأقصى لمنع المصلين والمواطنين الذي لبوا نداء رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بالتواجد والدفاع عن الأقصى.

ووقعت اشتباكات داخل البلدة القديمة عندما رجم العشرات من الشبان الدوريات العسكرية الإسرائيلية بالحجارة في منطقة الواد. كما رجمت مجموعات من الشبان دوريات حرس الحدود في شارع صلاح الدين.

كذلك وقعت اشتباكات مع جنود الاحتلال في مخيم شعفاط شمال المدينة وبالقرب من الحاجز العسكري هناك حيث اعتقل ستة شبان وأصيب خمسة آخرون.

وفي ساعات المساء نشبت اشتباكات بين جنود الاحتلال والمئات من المواطنين قرب حاجز قلندية، حيث رجم شبان دوريات الاحتلال بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات مطاطية وقاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة في اتجاه الجنود احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيطه.

وقال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح، لصحيفة الدستور "نحن نراقب ما يقومون به من تدنيس لآثارنا ولمسجدنا، وبدأنا في المرحلة الأخيرة برصد كل تحركات المؤسسة الإسرائيلية واعتداءاتها المتواصلة على المسجد الأقصى."

وكشف الشيخ صلاح أنه خلال عملية البحث وُجدت وثائق هي عبارة عن مراسلات وخرائط باللغة العبرية، تبين أن المؤسسة الإسرائيلية قد أعدّت خطة وخريطة وجهّزت معدات لهدم غرفتين من المسجد الأقصى تقعان في حائط البراق.

وأشار إلى أنه وفق الوثائق التي عثر عليها يتبين أن المؤسسة الإسرائيلية قد خططت لإزالة طريق باب المغاربة ولبناء جسر على أعمدة عملاقة.

من جانبه، نفى رئيس دائرة الآثار في الحرم القدسي الدكتور يوسف النتشة ما ادعته سلطة الآثار الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين دائرة الأوقاف الإسلامية والمؤسسات الإسرائيلية فيما يتعلق بعملية هدم تلة باب المغاربة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 109.
06/02/2007

توعدّت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بردّ قاس على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وهدّدت "بتسديد ضربات صاروخية ونوعية للمحتل الغاصب."

وقالت الكتائب في بيان صحافي "إن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة في حال اعتداء أو إلحاق الأذى بالمسجد الأقصى المبارك، وعليه فإن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر." من جهته، قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في بيان إن "إسرائيل تحاول بين فترة وأُخرى التقدم خطوة في اتجاه تكريس أمر واقع حول المسجد الأقصى وتحته."

إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار الرد الأولي على الاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 1.
05/03/2007

دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي رسمي للضغط على إسرائيل لإنهاء حفرياتها في القدس، وقال إن الحفريات الإسرائيلية في باب المغاربة في المسجد الأقصى لم تتوقف وهي تستهدف استئصال الآثار الإسلامية من المسجد.

وأشار صبري في تصريحات صحافية إلى أن "استمرار هذه الأعمال يعني ببساطة أن الضغط العربي والإسلامي والدولي لا يزال ضعيفاً."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2007): 17.
27/03/2007

الحركة الإسلامية في فلسطين تصدر بياناً تدعو فيه المشاركين في القمة العربية أن يضعوا قضية الحفريات الإسرائيلية في باب المغاربة، والاعتداءات على المسجد الأقصى على رأس جدول أعمال القمة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
29/03/2007

مؤتمر القدس الدولي الخامس يصدر بياناً ختامياً يدعو فيه القادة المجتمعين في القمة العربية في السعودية إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحماية القدس والمسجد الأقصى، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها الرامي إلى تهويد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
01/04/2007

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي من محاولة جماعات يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى اليوم لتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل المسجد.

ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى للصلاة فيه والرباط في رحابه، كما دعت حراس المسجد إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمنع أي اعتداء أواقتحام للمسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4 (نيسان/أبريل 2007): 24.

Pages