Aqsa Files
كشف قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، في بيان صحافي اليوم، أن إحدى شركات الصناعة الإسرائيلية قامت بإنتاج قداحة (ولاعة) رسم عليها العلم الإسرائيلي وفي داخله صورة لقبة الصخرة كُتب تحتها كلمة إسرائيل باللغة العبرية من أجل التمويه والتزوير وطمس عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما لفت البيان إلى ما قامت به شركات إسرائيلية أُخرى في فترة سابقة، إذ وضعت صورة لقبة الصخرة على زجاجات الخمر.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن مخطط إسرائيلي يهدف الى إحداث زلزال اصطناعي في القدس بامكانه تهديد أساسات المسجد الأقصى.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الخميس من دعوات إسرائيلية إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل فوراً، وذلك بالتزامن مع نشر صور تظهر الهيكل مكان المسجد، في حين دعا إسرائيليون آخرون إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام الجماعات اليهودية لتقديم قرابين الهيكل بمناسبة الفصح العبري، واعتبرت المؤسسة أن هذه الدعوات هي بمثابة نذير خطر على المسجد، ودعوة واضحة إلى الاعتداء المباشر عليه.
وكان عضو الكنيست آرييه إلداد قد دعا في عدة تصريحات له إلى هدم المسجد الأقصى والشروع الفوري في بناء الهيكل، كذلك دعا رئيس معهد الهيكل الراب يسرائيل أريئيل إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام اليهود ليتسنى لهم تقديم قرابين الفصح العبري.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يدين في بيان قيام قوات الاحتلال بزرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس على مساحة 300 دونم، بهدف تهويد كامل المدينة.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يرفض فيها تخطيط بلدية القدس لجعل ساحات المسجد الأقصى ساحات عامة.
قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب إن تصريحات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، التي اعتبر فيها أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من أراضي إسرائيل وينطبق عليه القانون الإسرائيلي، تؤكد أن أذرع المؤسسة الإسرائيلية التشريعية والتنفيذية والقضائية، "ترمي عن طرف واحد، ويحركها الدافع التهويدي نفسه للقدس."
وأضاف الشيخ الخطيب أن هذا الإعلان من جانب المستشار القضائي الإسرائيلي محاولة لتأكيد ما سبق أن أعلنته بلدية القدس أن ساحات المسجد الأقصى هي ساحات عامة وليست مقدسة، كما أنها ليست جزءاً من الـ 144 دونماً التي تشكل مساحة الحرم القدسي.
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً تصف فيه القرار الإسرائيلي بتحويل باحات وساحات المسجد الأقصى الى ساحات عامة بأنه تعد سافر على أحد أقدس المقدسات الإسلامية.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل تحويل باحات المسجد الأقصى الى حدائق عامة خطوة تصعيدية تهدف الى بسط السيادة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو في بيان قمة التضامن الإسلامي إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، تؤكد فيه تمسكها بالمقاومة كخيار إستراتيجي لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،، يؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الثلاثاء من أن جهات في المؤسسة الإسرائيلية تحاول تهويد تاريخ بعض الموجودات والمنشآت الأثرية الخشبية التابعة للمسجد الأقصى، والادعاء أنها من فترة الهيكلين الأول والثاني، وذلك بهدف إيجاد تاريخ عبري لها في الأقصى، وكجزء من مخطط احتلالي لبناء الهيكل.
وجاءت تحذيرات مؤسسة الأقصى تعقيباً على تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بتاريخ 16/9/2012، يدعي العثور على موجودات خشبية كان قسماً منها موجود في الأقصى، واستُعملت في بنائه قديماً، وانتقلت قبل عشرات السنين إلى خارج المسجد، ووصل قسم آخر منها إلى أيدي بعض الجماعات اليمينية الإسرائيلية، إذ قامت جهات إسرائيلية بفحص هذا الخشب وتوصلت إلى أن أجزاء منه تعود إلى فترة الهيكلين الأول والثاني.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن التحف والزخرفات والبناء الخشبي في المسجد الأقصى هي من مكونات بناء المسجد من الفترة العمرية وعلى مدار الـ 14 قرناً، وقد استُعمل الفن الخشبي في سقف المسجد وفي زخارفه، ومن أشهرها الأبواب الضخمة والشبابيك ومحراب المسجد الأقصى، محراب الجامع القبلي المسقوف (محراب نو الدين محمود زنكي)، الذي اشتهر باسم محراب صلاح الدين الأيوبي.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي أن الإقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين متطرفين دليل على بدء تقسيمه.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يدين في بيان اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة مدججة بالسلاح، باحات المسجد الأقصى.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، محمد صبيح، يؤيد في تصريح صحافي طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الهجوم ضد المسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا بالقدس تستنكر في بيان الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى وتعتبر المس بحرمته خط أحمر.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً صحافياً تقول فيه أن 1300 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة وتدريب عسكري خاص في محيط الأقصى.
دائرة شؤون القدس لدى منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في تقرير خاص من مخاطر سعي الاحتلال وإصراره على تدنيس وتهويد المسجد الاقصى وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة ذات أغلبية يهودية.
رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أن التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تجاوز الجماعات المتطرفة وأصبح سلوكاً عاماً للمجتمع اليهودي ككل، وأضاف أن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى في ظل سباق انتخابي محموم في إسرائيل يثبت أن الأقصى أصبح دعاية انتخابية رائجة لأصحابها.
من جهة أُخرى، اقتحم موشيه فيجلين، القيادي في حزب الليكود، والذي يتنافس على مقعد في قائمة حزبه للانتخابات المقبلة، المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وكان مرشحو الليكود قد أطلقوا حملات دعائية متنوعة تضمنت وعوداً مستقبلية بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى أكبر قدر ممكن.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في بيان أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نسبة 71٪ من الإسرائيليين واليهود المتزمتين (الحريديم) يؤيدون السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة والطقوس الدينية فيه، بينما عارضت نسبة 7٪ منهم فقط هذا الأمر.
واستهدف الاستفتاء شريحة اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك الحريديم الذين رأوا أنه من الإجحاف عدم السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، في حين يُسمح طوال الوقت للمسلمين بحرية الصلاة والتعبد.
من جهتها أعربت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن استيائها الشديد من نتائج الاستطلاع، وأكدت أن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم وهو حق عقدي وتاريخي خالص للمسلمين.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي لها اليوم الأربعاء إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف في الأيام الأخيرة أعمال الحفريات حول المسجد الأقصى، من الجهتين الغربية والجنوبية، وخصوصاً في مناطق طريق باب المغاربة والقصور الأموية ومدخل وادي حلوة، وهي الحفريات التي تترافق مع تدمير الموجودات الأثرية الإسلامية العريقة. ويسعى الاحتلال الإسرائيلي لتكريس السيطرة على محيط الأقصى وتغيير معالمه وتهويده، فضلاً عن بناء مشاريع تهويدية عملاقة قد تغير المشهد العمراني حول المسجد.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تشير فيه إلى ان نحو 11 ألف مستوطن وجندي بلباسهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى خلال عام 2012 .
أكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة أن سقوط عدة أشجار في المسجد الأقصى خلال العاصفة القوية التي تأثرت بها المدينة المقدسة، هو حادث مفتعل ومدبر منذ زمن طويل وليس نتيجة قوة الرياح.
وقال أبو غنيمة إنه تم تشكيل لجنة علمية متخصصة في نقابة المهندسين الزراعيين لدراسة القضية كاملة، إذ أكدت اللجنة أن ملابسات سقوط الأشجار في الحرم القدسي تشير إلى وجود حفرية صهيونية غير معلنة في عمق المسجد في اتجاه سبيل الكأس .
وأضاف أن هذه الحفرية تطورت في مسارها في الفترة 8/11/2010 - 7/1/2013، فباتت أقرب إلى سبيل الكأس وسط المسجد، وأن سقوط أشجار الصنوبر هذه، على الرغم مما اشتهر عنها من قوة جذورها وعمقهم ومقاومتها لمختلف الأحوال الجوية، يشير إلى مدى التقدم الذي تحرزه هذه الحفريات.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل رضوان، يلقي كلمة خلال المؤتمر الثالث لعلماء فلسطين ومصر يحذر فيها من التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يستهدف المسجد الأقصى وقبة الصخرة من خلال التهويد.
حركة حماس تصدر بياناً تؤكد فيه أن المساس بساحة البراق وبأي جزء من المسجد الأقصى يعد جريمة واعتداء لن يسكت عنه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يعقب في كلمة حول قيام المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية بهدم واجهات عريقة من ساحة البراق والتي تبعد 50 متر عن المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعقد مؤتمراً صحافياً بمشاركة رئيس الحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، وقيادات مقدسية، تكشف فيه بالخرائط والوثائق المخطط التهويدي الذي ينوي الإحتلال تنفيذه عند باب المغاربة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً حول مخطط المجمع التهويدي في ساحة البراق، الذي يحوي على مدرسة دينية وكنيس يهودي.
دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي الفيلم الذي بثته وزارة الخارجية الإسرائيلية على القنوات الفضائية، والذي تظهر فيه قبة الصخرة تنهار على نفسها لتظهر بعدها صورة الهيكل. ورأى عبادي أن هذا العمل يعد واحداً من جملة تجاوزات خطرة متلاحقة وغير مسبوقة ضد المسجد الأقصى تسيء للمسجد وتمس حرمته خلافاً للاتفاقات والقوانين الدولية، وهي باتت تتكرر بشكل مستفز ولامبال بمشاعر المسلمين كافة، بالإضافة إلى تهديدها الأمن والسلم العالميين.
كما دان العبادي أعمال هدم المباني القائمة في الجزء الشمالي الغربي من ساحة البراق حيث تخطط سلطة الاحتلال لبناء مبنى شتراوس، ضاربة عرض الحائط بقرارات اليونسكو التي تضع القدس على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ سنة 1981. وأكد أن المسجد الأقصى وما يحيط به من أراض، وخصوصاً ساحة البراق هي أراض وقفية إسلامية كانت تقوم عليها حارة المغاربة التي هدمتها سلطات الاحتلال بعد احتلالها لمدينة القدس سنة 1967.
حذر خبراء مقدسيون من أن الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال تكثيف الكنس والمعاهد الدينية حول المسجد الأقصى، يسعى لتكرار تجربة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والذي بات يعتبره المستوطنون كنيساً يهودياً يدخلونه متى يشاؤون ويمنعون الفلسطينيين من الصلاة فيه "بمزاجية وعنصرية واضحتين".
وقالوا في تصريحات نشرتها صحيفة "فلسطين"، أخيراً، إنه وعلى الرغم من الحديث عن تجميد الاستيطان، ووقف ما يُسمى بالخطوات الاستفزازية قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة في 20 آذار/مارس المقبل، فإن قوات الاحتلال تمارس التهويد وتسرع عجلته ببناء الكنيس 62، الذي انطلقت الحفريات لبنائه في أثناء عقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة.
وأضافوا، أنه ببناء ذلك الكنيس، يتجاوز عدد الكنس والمعابد والمؤسسات اليهودية التي تحاصر المسجد الأقصى المئة، واعتبروا بناءه تمهيداً لتنفيذ ما عرض من أشرطة فيديو عن تفجير قبة الصخرة وإزالتها وبناء الهيكل. وأوضح الخبير في شؤون القدس الدكتور جمال عمرو، أن 62 كنيساً تحاصر المسجد الأقصى، كان آخرها الأقرب والأخطر والذي يُشاد حالياً، إذ يقام في ساحة البراق، بالإضافة إلى 40 معهداً للمتطرفين.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أن منطقة البراق غربي المسجد الأقصى باتت في عين عاصفة الاستهداف الاحتلالي الإسرائيلي، إذ قام أكثر من عشرة ملايين إسرائيلي وسائح أجنبي بانتهاك حرمتها خلال سنة 2012، وذلك بحسب إحصاء لشرطة الاحتلال في القدس. ويتباهى الاحتلال بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، والتي بلغ فيها عدد الزائرين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في سنة 2009.
وأفادت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عدد من المخططات لتهويد شامل لمنطقة البراق، ولمضاعفة عدد زوارها ليصل إلى نحو 15 مليون زائر سنوياً، بحسب مخططات مستقبلية أعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية وإقامة مبان عملاقة تستوعب هذا العدد.
إلى ذلك أكدت مؤسسة الأقصى أن حائط البراق وكامل المنطقة الملاصقة لغربي الأقصى، وضمنها حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال سنة 1967، هو وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى والأوقاف التابعة له.
مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تستنكر في بيان صحافي الصمت غير المبرر على الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى، والتطور الكبير في همجية الاحتلال من خلال استهداف طالبات مصاطب العلم ومنعهن من دخول المسجد الأقصى.
أفادت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي منع من هم دون الـ 45 عاماً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، وهم يرابطون عند بواباته، فيما تحاصر قوات الاحتلال الخاصة طلاب وطالبات العلم المنتشرين على عدد من المصاطب في ساحاته. ويشهد المسجد منذ ساعات الصباح الأولى وجوداً عسكرياً مكثفاً، ولا سيما قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، إذ اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على أحد المصلين عند ساحات الأقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة إلى خارج حدود المسجد، بينما تحاول هذه القوات أن تُخرج عدد من المصلين الشباب الموجودين في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكر.
وقد اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى وسط حراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحاته محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم بأي شكل من الأشكال. وكانت أعلنت منظمات إسرائيلية، بالإضافة إلى مستوطنين، استعدادات لحملة من الاقتحامات للمسجد الأقصى في الأيام والأسابيع المقبلة بمناسبة الأعياد اليهودية، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية على صلة بالمستوطنين دعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم في ساعات الصباح الأولى بمناسبة "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر". وذكرت مؤسسة الأقصى أن عدة منظمات احتلالية دعت في الأيام الأخيرة إلى تصعيد حدة الاقتحامات، كخطوة في تسريع بناء الهيكل.
طالب مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الدكتور حكمت نعامنة بمزيد من شد الرحال للدفاع عن المسجد الأقصى والمشاركة في حلقات التحفيظ التي تقام على مصاطب العلم، وذلك في إثر الأحداث التي وقعت أمس واليوم في المسجد الأقصى، من تدنيس للمصحف ومحاولة فيجلين اقتحام قبة الصخرة.
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بقوة قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات اللواتي كن يتدارسن القرآن الكريم في باحات المسجد الأقصى، وبتدنيس المصحف بركله بالأقدام.
وقالت "إيسيسكو" في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين "إن هذا العمل الإرهابي الإجرامي يجب أن يدان من قبل المجتمع الدولي لأنه مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون الدولي."
وطالبت الدول الأعضاء باتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت اليونيسكو والمنظمات الدولية الحقوقية بالعمل الجاد على إرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بمقتضيات القانون الدولي الذي يجرم مثل هذه الأعمال، والذي يعتبر الضفة الغربية أرضاً محتلة ولشعبها كل الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من طلاب المدارس والجامعات اليهودية حاولوا صبيحة اليوم اقتحام الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، غير أن حراس المسجد والمصلين وطلاب وطالبات العلم تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وأضافت المؤسسة أنه جرى إحباط محاولة أُخرى لاقتحام مسجد قبة الصخرة من جانب المجموعة ذاتها. وفي الوقت نفسه، اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى، وتوجهت مباشرة إلى الجامع القبلي المسقوف، لكن المصلين وقفوا لها بالمرصاد، فانتقلت فوراً إلى أنحاء أُخرى من المسجد.
كذلك اقتحم جنود ومجندات الاحتلال المسجد الأقصى ضمن ما يعرف بالجولات الإرشادية والاستكشافية العسكرية، وتوزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة من المسجد وتلقوا شروحاً عن أقسام الأقصى ومخططات بناء الهيكل.
وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من تزايد الاقتحامات والانتهاكات بحق المسجد عشية موسم الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن الأقصى دخل مرحلة الخطر الشديد المحدق.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي وقواته المسجد الأقصى يوم أمس الجمعة، والاعتداء الوحشي على المصلين والمصليات يهدف إلى ترهيب هؤلاء وتقليل عددهم. كذلك يحاول الاحتلال من خلال هذه الاقتحامات والاعتداءات الوحشية ضرب كل المشاريع المناصرة للمسجد، وخصوصاً تلك التي تشكل رافعة للتواجد والتواصل اليومي والباكر فيه، إذ يعمل على تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة مواجهة يسعى من خلالها لتخويف كل من يفكر في الوصول للصلاة أو العبادة أو تلقي العلم في رحابه، فضلاً عن إيصال رسالة إلى كل محبي المسجد الأقصى والمدافعين عنه مفادها أنهم معرضون للعقاب والاعتداء والملاحقة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أنه من خلال قراءاتها للأحداث المتصاعدة مطلع العام الجاري، وخصوصاً في الأسبوع الأخير، فإن ممارسات الاحتلال الأخيرة ليست من قبيل العفوية أو "إجراءات ردات الفعل"، وإنما تشير إلى أن هذا الاحتلال يسير وفق خطة مبرمجة لتهيئة أجواء ملائمة لاعتداء أكبر على المسجد، وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام المسجد الأقصى يوم أمس تم بطريقة ملفتة للنظر، وكان أمراً مبيتاً له، والدليل على ذلك حجم فرق قوات الاحتلال وعددها وتنوعها، والتي حولت المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، واعتدت على الطواقم الطبية والصحافية وحراس الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يدعو في تصريح صحافي إلى تكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى لحمايته من التهويد.
ندد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى وتمنع أصحاب الحق الشرعي من دخوله .
وجاء كلام الشيخ سلهب في ضوء تصاعد وتيرة اقتحام المجموعات المتطرفة ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم 43 متطرفاً ساحات المسجد في فترة السياحة الصباحية أمس الثلاثاء، و49 متطرفاً في فترة السياحة بعد الظهر.
وأكد الشيخ سلهب أن أي تفكير بفرض واقع جديد في المسجد الأقصى مرفوض من جانب الأوقاف الإسلامية.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يؤكد في تصريح خاص أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى هي جزء من مخطط تقسيمه.
الحكومة الفلسطينية المقالة تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للمسجد الأقصى تحت الحماية الإسرائيلية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصدر بياناً يدين فيه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يندد في تصريح صحافي بالإقتحامات المستمرة من قبل المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى.
رئيس أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الشرطة الإسرائيلية سهلت اقتحام أكثـر من 200 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى ورواده وطلاب العلم.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يصدر بياناً يحذر فيه من عواقب استباحة المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تحذر فيه من أن تأييد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لخطة شيرانكسي بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق هو تصعيد لتهويد البراق وخطر مباشر على المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في تصريح صحافي من دعوات بعض القيادات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من مغبة اقتحام المسجد الأقصى، محملة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد المتواصل ضد الأقصى والمقدسات.