Aqsa Files

11/04/1974

أعلن رئيس لجنة إنقاذ القدس، سليمان النابلسي، في مؤتمر صحفي عقده في عمّان "أن إسرائيل اقترفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتداءات خطيرة منها مصادرة المزيد من الأراضي ومن بينها 3000 دونم في منطقة القدس لإنشاء مستعمرات سكنية عليها، استمرار الحفريات والهدم خاصة في مدينة القدس مما يهدّد عدداً من الأماكن الدينية إضافة إلى تشريد ما يقارب 3000 شخص آخرين من سكانها."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 396.
10/05/1974

أوردت وكالة "وفا" أن موجة من السخط تسود الأوساط الجماهيرية الفلسطينية في القدس المحتلة احتجاجاً على استمرار إسرائيل بالقيام بأعمال الحفريات حول المسجد الأقصى والتي سببت تصدّع المدرسة الجوهرية. وذكرت الوكالة أن الهيئات الإسلامية في المدينة رفضت إعادة ترميم المدرسة واشترطت وقف الحفريات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 510.
12/08/1974

ما زال العمل جارياً في جوار المسجد الأقصى لسد الفتحات التي ظهرت جراء الحفريات الإسرائيلية حول الحرم.
ويسير العمل من جانب الإسرائيليين ببطء شديد، إذ كان من المقرر الفراغ منه في غضون أسبوع.
والفتحات التي وجدت هي أربع، تم حتى الآن إغلاق اثنتين منها بواسطة الأسمنت والحجر كما طلبت الأوقاف الإسلامية، وبإشراف مهندسيها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 6 (13/8/1974): 13.
25/08/1974

انتهت قبل يومين، أعمال إغلاق الفتحات الأربع في جدار المسجد الأقصى والتي تأتت من جراء الحفريات الإسرائيلية هناك. كما أُقفلت باقي الجيوب التي تم اكتشافها خلال العمل الذي تم من قبل سلطات الاحتلال. وسيرفع مهندس الأوقاف الإسلامية تقريراً كاملاً عن الموضوع إلى رئاسة مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 51.
16/10/1974

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول التعديات الجديدة التي قامت بها السلطات الإسرائيلية ضد أهل القدس العرب، حضارتها، مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
13/11/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن زعيم الليكود وعضو الكنيست، مناحيم بيغن، هاجم في الكنيست قرار اليونسكو ضد إسرائيل بسبب الحفريات في القدس الشرقية وقال إن هذا القرار يقوم على كذب لا مثيل له. وأضاف بيغن أن "الحفريات تؤكد صلتنا بالقدس وإسرائيل."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 642.
16/12/1974

ذكرت صحيفة "النهار" أن لجنة السلام العالمي الموجودة في بيروت استمعت إلى رئيس بلدية القدس المبعد، روحي الخطيب، الذي قدم تقريراً عن مخالفات السلطات الإسرائيلية لتهويد القدس من بينها مصادرة ونزع ملكية 22 ألف دونم من الأراضي العربية في القدس والاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية ومن بينها هدم مسجدين و135 عقاراً وقفياً ملاصقاً للحرم الشريف، ومصادرة أربعة أحياء عربية مجاورة للحرم الشريف، وإجراء حفريات في أسفل العقارات الوقفية الملاصقة لحائط البراق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 820.
12/07/1975

منظمة التحرير الفلسطينية ترسل مذكرة إلى مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية بشأن مدينة القدس، تشدد فيها أن محاولات إحراق المسجد الأقصى، والحفريات التي يقوم بها العدو تهدد الحرم القدسي الشريف 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1975. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977.
18/04/1976

وجهت سلطات الاحتلال إنذاراً إلى سكان حي عقبة أبو مدين خلف المسجد الأقصى لإخلاء منازلهم فوراً، وقد شرعت الآليات الإسرائيلية في هدم المنازل الملاصقة لأماكن سكنهم. وتهدف العملية إلى توسيع ساحة البراق.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 26 (1/5/1976): 4.
11/10/1976

المجلس الأعلى لاتحاد العلماء في لبنان يبعث برسالة إلى ملوك ورؤساء الدول الإسلامية والعربية، حول الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في فلسطين، ومنها محاولات تقسيم الحرم القدسي لصالح اليهود وطمس المعالم الإسلامية كمقدمة لتهويد المدينة بأسرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1976. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978.
21/12/1976

ذكر مسؤولون في بلدية القدس أن قراراً قد اتُخذ، أخيراً، باستئناف الحفريات في المنطقة الواقعة جنوبي سور الأقصى والمؤدية إلى عين سلوان، وهي المنطقة التي تقول المصادر الإسرائيلية إنها المكان الأصلي لمدينة داود أو القدس اليهودية، وأضاف المسؤولون أن الحفريات ستبدأ خلال عام فقط.

وعُلم أنه تم تشكيل لجنة برئاسة يغئال يادين تضم ممثلين عن جميع معاهد الآثار في إسرائيل. وتقول المصادر الإسرائيلية إن مدينة داود التي سيتم الحفر فيها تقع على المنحدرات الجنوبية الواقعة جنوبي سور الأقصى، وإن علميات حفر سابقة جرت في هذه المنطقة منذ سنة 1967.

وبحسب صحيفة "جيروزالم بوست"، فإن الحفريات المذكورة ربما تكون أقل إثارة للحساسية السياسية من الحفريات الأولى التي جرت حول المسجد الأقصى. وصرح رئيس رابطة الحفريات الإسرائيلية يوسف ابيرام أن عملية الحفر لن تستدعي هدم أية مساكن في تلك المنطقة، وأضاف أن بقايا الهيكل الأول الذي بُني في هذه المنطقة تم تدميرها على أيدي الأجيال اللاحقة، وخصوصاً في الفترتين الرومانية والصليبية، لكن علماء الآثار يأملون بأن يجدوا بعضاً من آثار تلك الحقبة.

وذكر بيان صادر عن دائرة الآثار الإسرائيلية أن عملية الاستكشاف التي مضى عليها تسعة أعوام، والتي تجري في الجنوب والجنوب الغربي من جدار الأقصى، ستتوقف في الأول من نيسان/أبريل المقبل، وأضاف البيان أن لجنة يادين ستضم ممثلين عن لجنة الآثار الإسرائيلية والجامعة العبرية ومعهد الآثار والدائرة التابعة لوزراء التربية ودائرة السياحة والبلدية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 34 (4/1/1977): 15-16.
23/12/1976

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو الكنيست الإسرائيلي عن كتلة التجمع – المعراخ، ناحوم ليفين، قدم اقتراحاً على جدول أعمال الكنيست، طلب فيه إلى وزير العدل الإسرائيلي الذي يرئس اللجنة الوزارية لشؤون القدس العمل على وضع تصميم لساحة الحائط الغربي – حائط المبكى.

وكانت اللجنة الوزارية المذكورة قد أُنشأت قبل سبعة أعوام وكلفت لجنة من الخبراء إعداد مخطط لتصميم ساحة المبكى. وقد رد وزير العدل الإسرائيلي على طلب ليفين بقوله إن التقدم في تنفيذ هذا المخطط متوقف الآن بسبب انتظار رأي الشريعة اليهودية الذي سيقدمه كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الشرقية، عوفاديا يوسف. وأضاف الوزير أن هذا الموضوع ذو أهمية وطنية وإنسانية عامة وتقتضي معالجته حذراً كبيراً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 34 (4/1/1977): 44.
26/06/1977

منح الائتلاف الحكومي مجلس الحاخامين الأعلى في إسرائيل حق السيطرة على منطقة الحفريات بالقرب من المسجد الأقصى، وعلى المنطقة الواقعة بين حائط المبكى وبين الحي اليهودي في القدس العربية. وكان مجلس الحاخامين الأعلى يشرف حتى الآن على منطقة حائط المبكى فقط.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 25.
29/06/1977

مؤتمر رجال الدين والعلمانيين المسلمين والمسيحيين في عمان يبعث برسالة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية، حافظ الأسد، يدين فيه توسيع صلاحيات مجلس الحاخامين الأعلى في القدس لتشمل منطقة المسجد الأقصى، ومتابعة تنفيذ أعمال الحفريات في أساسات المسجد.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1977. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978.
01/05/1978

طالب مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة حازم نسيبة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل فوراً لمنع السلطات الإسرائيلية من هدم مبنى بومدين، وهو مبنى قديم عمره نحو سبعة قرون ومجاور للمسجد الأقصى في القدس.

وقال نسيبة إنه في حال لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف أعمال الحفر التي تجاوز عمقها أحد عشر متراً، فإن هذه المباني التاريخية قد تتعرض للانهيار في أي وقت. وأكد أن الطبيعة التاريخية والدينية والديموغرافية للقطاع المحتل في القدس ستتعرض لتغيير جذري بسبب الانتهاكات الصارخة للقرارات التي اتخذتها بهذا الشأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن واليونسكو.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 51 (1/6/1978): 30
26/09/1978

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يطلق نداء إلى العالم العربي والإسلامي حول المخاطر التي يتضمنها اتفاق كامب ديفيد بالنسبة إلى القدس وفلسطين، ومنها تواصل مؤامرات الصهيونية لكسب المعركة حول القدس، إذ راحت تعمل على تهويدها وتهجير أهلها وانتهاك حرمات مقدساتها بما في ذلك جريمة حرق المسجد الأقصى والقيام بالحفريات تحت سور الحرم الخلفي تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل مكانه وتغيير معالم المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1980.
19/02/1980

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تصدر بياناً حول التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، وتستنكر الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وإجراء الحفريات تحته.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
19/02/1980

أُلغي مؤتمر القدس الوطني الذي كان مقرراً عقده في المسجد الأقصى بعدما منعت السلطات العسكرية الإسرائيلية رؤساء بلديات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس. وقد اكتُفي بتوزيع البيان الذي كان معداً ليصدر عن المؤتمرين، والذي يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، والحفريات التي تجري تحته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 72 (1/3/1980): 26-27.
21/03/1980

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه عُثر قرب قبة الصخرة على بقايا الحائط الشرقي للهيكل الثاني، وذلك خلال أعمال الحفر التي نفذتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس سنة 1970 لإقامة خزان مياه.

وقال عالم آثار إسرائيلي أنه رأى بقايا حائط ضخم حواف بعض حجارته ناعمة مثل حجارة حائط المبكى التي ترجع إلى عصر هيرودوس. وأضاف أنه عندما عاد برفقة عدد من زملائه وجد أن بقايا الحائط قد أزيلت، لافتاً إلى أنه رسم مخططاً لها وكتب تقريراً عنها لكنه لم ينشره لأنه لمس أن المسألة حساسة جداً ولها مدلولات سياسية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 73 (1/4/1980): 2.
23/10/1980

شارفت أعمال الحفريات جنوبي الحرم القدسي على الانتهاء، وستقام حديقة أثرية في الموقع تضم الآثار التي تم اكتشافها.

كذلك سيتم افتتاح المنطقة المحاذية لسور الحرم القدسي خلال العام المقبل، وسيتأخر افتتاح المنطقة السفلى لعدم انتهاء أعمال الحفريات فيها .

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 80 (1/11/1980): 39
01/09/1981

صرح رئيس بلدية الخليل بالوكالة، المهندس مصطفى عبد النبي النتشة، أن "الحفريات في محيط الأقصى، والتي بدأت منذ سنة 1967 تحت شعار التنقيب عن الآثار، ما هي إلاّ محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى، علماً بأنهم يحاولون، في الوقت نفسه، الصلاة في ساحات الأقصى، والهدف واضح ومكشوف وهو تقويض أساسات المسجد والسيطرة عليه على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي". وأضاف النتشة "إننا نهيب بالعالم الاسلامي الوقوف معنا ضد هذه المحاولة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للسيطرة على ثالث الحرمين الشريفين، كما نهيب بالأمين العام للأمم المتحدة التدخل لوقف هذا العمل".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 40.
01/09/1981

وقع اشتباك بين عدد من الشبان العرب والشبان اليهود، على مدخل النفق الذي يقع تحت المسجد الأقصى في القدس. فقد حاول الشبان العرب إغلاق النفق لمنع دخول يهود إليه، فتدخلت قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين لإبعادهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شابين عربيين. ومعروف أن هذا النفق هو نتيجة الحفريات الإسرائيلية في منطقة المسجد الأقصى في القدس.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 11، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1981): 576.
03/09/1981

أيدت مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة نداء الهيئة الإسلامية الداعي إلى رفع أصوات الاحتجاج على استمرار السلطات الإسرائيلية في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى. وشهدت مدينة القدس ومختلف مدن الضفة الغربية إضراباً شمل مختلف القطاعات الحياتية اليومية استنكاراً لممارسات المتطرفين اليهود في محاولاتهم المتكررة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى.

كذلك توافد مئات المسلمين إلى المسجد منذ الصباح الباكر، وبدأوا بالعمل على إعادة بناء الحائط الذي يتم بموجبه إغلاق النفق أسفل بئر قايتباي، وقد شوهد عدد كبير من الرجال والنساء والشيوخ والشباب وهم يعملون على نقل مواد البناء من أسمنت وحديد وطوب وغيرها، ويساعدون عمال دائرة الأوقاف الإسلامية في بناء الحائط لسد النفق.

وكان العمل يجري أمام عدد كبير من رجال الصحافة المحلية والأجنبية ومراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية والمئات من وجهاء وشخصيات المدينة ومدن الضفة الغربية. وقد انهالت التبرعات العينية من المواطنين الذين تبرعوا بجميع المواد اللازمة للعمل، بما فيها السيارات والمعدات والأجهزة الأُخرى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 23-24.
04/09/1981

منعت قوات الأمن الإسرائيلية المواطنين من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تلبية لنداء الهيئة العلمية الإسلامية، وللإعراب عن استنكارهم أعمال الحفريات التي تقوم بها وزارة الأديان الإسرائيلية تحت ساحات المسجد الأقصى على جميع مداخل المدينة. واستنكر خطباء المساجد في خطبة الجمعة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها أعمال الحفريات تحت ساحاته، وقال إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، والمحافظة عليه هي محافظة على العقيدة." وأضاف أن "حق المسلمين واضح، ولا يقبل المناقشة ولا الجدال".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 19.
14/09/1981

ساد جو من التوتر والسخط الشديدين مدينة القدس في إثر محاولة أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود اقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى من جميع الأبواب، وذلك بعد صلاة العصر وعقب إصدار الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو غورين فتوى شرعية يهودية بأن النفق المكتشف مؤخراً تحت الحرم القدسي هو أقدس لليهود من حائط المبكى نفسه. وقد حال حراس وشرطة الحرم دون اقتحام المتطرفين للأقصى، وأغلقوا جميع أبواب الحرم خشية تطور الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه.

وأكد مدير الأوقاف الإسلامية العامة حسن طهبوب أن المسلمين لا يمكن أن يتهاونوا بشأن أي مس بالمسجد الأقصى، وأمل من "كل من يحمل ضميراً في هذا العالم" بأن يساعد على وضع حد لهذه الاستفزازات.

يُذكر أن غورين توجه إلى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سمحا إيرليخ، بصفته وزير الأديان والعدل بالوكالة، وطالبه بإصدار الأوامر بهدم الجدار الذي بناه عمال دائرة الأوقاف الإسلامية والمواطنون في النفق تحت الحرم القدسي. وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من ممثلي الهيئة الإسلامية العليا وقف الأعمال التي ينفذها عمال الأوقاف الإسلامية في النفق الذي فتحته وزارة الأديان الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر الهيئة الإسلامية العليا أن طلب الشرطة جاء بناء على الفتوى الدينية التي أصدرها غورين والتي ادعى فيها أن النفق من المقدسات الإسرائيلية المهمة. وأضافت هذه المصادر أن أعمال الترميم والتنظيف في النفق ستستمر على الرغم من طلب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 14-15.
28/10/1981

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 36/15 تطالب فيه إسرائيل بالكفّ الفوري عن أعمال الحفر وتغيير المعالم التي تقوم بها في المواقع التاريخية والثقافية والدينية للقدس، وخصوصاً تحت وحول الحرم الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) الذي تتعرض مبانيه لخطر الانهيار.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
17/03/1982

قال عالم الآثار الإسرائيلي مئير بن دوف إن طاقم الحفريات الذي يترأسه عثر مؤخراً على مبنى ضخم يقع تحت المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأضاف أن تاريخ هذا المبنى يعود إلى عهد الهيكل الأول، ويصل طوله إلى 70 متراً. وأعلن أنه تم العثور على كتابات عبرية وآثار تركية وصليبية وعربية وبيزنطية، بالإضافة إلى آثار من عهد الهيكلين الثاني والأول.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 97 (1/4/1982): 2.
12/03/1983

اكتشفت دائرة الأوقاف عدة فتحات جديدة تحت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى يُعتقد أن المتطرفين اليهود قاموا بحفرها في أثناء محاولتهم اقتحام الحرم، وقد تقرر إجراء اتصالات فورية بالمسؤول عن الحفريات في المنطقة مئير بن دوف، والطلب منه العمل على إغلاق هذه الفتحات من الخارج.

وأعلنت دائرة الأوقاف أن أجهزتها الفنية والهندسية ستواصل العمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأقصى من الداخل. وأشاد مدير الأوقاف العام حسن طهبوب بيقظة وحذر حراس الحرم الذين اكتشفوا محاولة الاعتداء في وقت مبكر، ودعا إلى استمرار اليقظة والحذر وتشديد الحراسة على جميع نقاط المراقبة على أسوار الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 40.
14/03/1983

نشرت الصحف الإسرائيلية معلومات جديدة عن محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى أواخر الأسبوع الماضي. ونسبت صحيفة "هآرتس" إلى مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن عشرة أشخاص، من أصل الـ 38 شخصاً الذين حاولوا الاعتداء على المسجد الأقصى، كانوا من الجنود العاملين في سلاح المدرعات، وعُلم أيضاً أن الشرطة الإسرائيلية وجدت في حيازة هؤلاء، في أثناء محاولتهم تنفيذ مؤامرتهم، 15 قطعة سلاح وكميات هائلة من الذخيرة، وجميعها مرخصة، ذلك بأنه يُسمح للجنود حيازة هذه الأسلحة، لكن الشرطة الإسرائيلية لا زالت تتحرى في هذا الشأن.

والجديد فيما يتعلق بانتماء أفراد هذه المجموعة أن قلة منهم فقط تنتمي إلى حركة كاخ (التي يتزعمها الحاخام كاهانا والتي ليس لها تمثيل في الكنيست الإسرائيلي)، بينما معظمهم أعضاء في حركة هتحياه (النهضة). وتم أمس الأول في محكمة الصلح في القدس تمديد توقيف أعضاء هذه المجموعة مدة تتراوح بين 3–10 أيام، كذلك تم اعتقال شخصين آخرين وتوقيفهما مدة أسبوع واحد.

وقدم ممثل الشرطة أمام قاضي المحكمة وثيقة سرية تتضمن معلومات عن مخطط وأهداف محاولة استيطان الحرم القدسي، وفيها أن أفراد المجموعة خططوا للدخول إلى الحرم عن طريق مغارة سرية (قاموا بحفرها مسبقاً) والاستيطان هناك (داخل الحرم)، وذلك بهدف التفاوض مع السلطات من داخل الموقع الاستيطاني (في الحرم) من أجل إثارة الرأي العام بشأن حقيقة أن اليهود لا يستطيعون حتى الآن إقامة شعائرهم الدينية على جبل البيت (داخل الحرم).

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 33-34.
25/11/1983

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 22 ‏م‏/11،8 يدين فيه السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس، ويؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض لأخطار شديدة نتيجة الحفريات.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
28/03/1984

أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بياناً حذرت فيه السلطات المختصة من مغبة النتائج التي ستترتب على الانهيار الذي وقع في درج عمارة المجلس الإسلامي نتيجة الحفريات التي تقوم بها هذه السلطات بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى أسفل العمارات الإسلامية القديمة.

وطالب البيان السلطات المختصة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، محذراً من النتائج الوخيمة في حال تواصلت أعمال الحفريات تحت تلك العقارات الملاصقة للجدار الغربي لسور الأقصى.

وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ ظهرت التصدعات في عدة مدارس إسلامية قديمة وأثرية مطلة على الحرم من الجهة الغربية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 60.
28/03/1984

حدث انهيار في الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى بالقرب من المسجد الأقصى، إذ اكتُشفت ثغرة طولها نحو ثلاثة أمتار وعرضها مترين وعمقها أكثر من عشرة أمتار وتؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى.

وقد أحدث هذا الانهيار، الذي أدى إلى هدم أربعة جدران، تشققات وتصدعات في جدران مبنى المجلس والغرف الداخلية فيه. كذلك أحدثت عملية حفر النفق بحثاً عن آثار (مملكة داود) تصدعات مماثلة في مبان أثرية إسلامية في سوق القطانين وباب الحديد.

وسبق أن طلبت الأوقاف الإسلامية وقف هذه الحفريات، لكن الجهات المسؤولة تجاهلت هذا الطلب. واستنكر مدير الوعظ والإرشاد الشيخ عكرمة صبري أعمال الحفريات لأنها تشكل اعتداء على الأقصى وعلى الأملاك الوقفية، مطالباً بوقفها فوراً وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 62.
01/04/1984

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير تدخل بصورة شخصية لوقف الحفريات التي تجري تحت إشراف وزارتي الداخلية والأديان بالقرب من مبنى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث عما يسمى باقي الجزء الشمالي من حائط المبكى.

وقد جاء تدخل شمير في أعقاب تلقيه برقية من القائم بأعمال رئيس بلدية القدس جاء فيها أن الاستمرار في أعمال الحفر يهدد جميع المباني العربية في تلك المنطقة بالانهيار، بما فيها مبنى المجلس الإسلامي الأعلى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 59.
--/10/1984

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 120 م ت/5,3,1 بشأن سياسات الضم الإسرائيلية التي تلحق الضرر بالطابع الثقافي والديني لمدينة القدس، يؤكد فيه ضرورة دراسة انعكاسات أعمال الحفر بالنفق المحفور على طول السور الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
--/06/1985

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 121 م ‏ت/5،4،1 يطلب فيه من إسرائيل تنفيذ توصيات المجلس التنفيذي لليونسكو الخاصة بالقدس، ومنها دراسة الآثار المترتبة على أعمال حفر نفق على طول السور الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
03/04/1986

ذكر راديو إسرائيل أن رجال الأوقاف الإسلامية قاموا بانتزاع باب غرفة وقف آل الشهابي الذي يقع خارج الحرم القدسي بعد أن وصلتهم معلومات تفيد بأن بعض المتدينين اليهود يقومون بأعمال حفر داخل هذه الغرفة تحت جدار المسجد الأقصى الغربي.

وقال الراديو إن الشرطة عادت ووضعت باباً جديداً، فحاول رجال الأوقاف إغلاقه بواسطة الأسمنت، لكن الشرطة حالت دون قيامهم بذلك. يُذكر أن مفتاح الغرفة موجود منذ مدة مع قائد شرطة القدس حتى يبت في أمر هذه الغرفة المتنازع عليها، وقد أعلن رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي أن قائد الشرطة وعده بأن يبت في هذا الأمر خلال أسبوع بعد التشاور مع الجهات المختصة.

وأوضحت الأوقاف أن الشرطة تسمح لرجال الدين اليهود بدخول الغرفة وإجراء الحفريات فيها من الجهة الشرقية، ولذلك أصر رجال الأوقاف على إغلاق الغرفة، وفعلاً أُغلقت باللحام كي يحظر على أي كان دخولها وذلك بموافقة الشرطة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 142 (1/5/1986): 29.
24/12/1986

قررت وزارة الأديان الإسرائيلية الإيعاز باستئناف الحفريات الأثرية في منطقة الحرم القدسي بغية فتح النفق الممتد أسفل المبكى لاستقبال السياح في غضون أشهر قليلة.

وقال راديو إسرائيل إن القاعات التي تم اكتشافها تحت حائط المبكى سيتم ترميمها بحيث يقدَّم فيها عرض بالضوء والصوت عن تاريخ المبكى، كذلك سيقوم المدير العام لوزارة الأديان الإسرائيلية بجولات استطلاعية في المنطقة، للوقوف عن كثب على مدى تأثير أعمال الحفريات الإسرائيلية في المباني المجاورة في القدس القديمة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 152 (1/2/1986): 60-61.
04/02/1987

بدأت وزارة الأديان الإسرائيلية مجدداً أعمال الحفريات في النفق الذي يصل إلى حائط المبكى في اتجاه الشمال، وذلك في إطار السياسة الجديدة التي بدأت في عهد وزير الشؤون الدينية زفولون هامر.

وكانت قد توقفت هذه الحفريات في عهد الوزير يوسف بورغ في أعقاب التقرير الذي قدمه مهندسو بلدية القدس، وأشاروا فيه إلى وجود علاقة بين عمليات الحفر والتصدع في منازل السكان العرب فوق منطقة الحفريات. وانتقد رئيس بلدية القدس تيدي كوليك أمس الأول هذه الأعمال، وقال إنها تصرف غير منطقي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 153 (1/3/1987): 45.
09/06/1987

ذكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ سعد الدين العلمي أن جماعة أمناء جبل الهيكل رفعت دعوى لدى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الأوقاف بحجة أنها تعمل على إزالة الآثار اليهودية، وعلى إقامة مبان داخل الحرم من دون ترخيص.

وأكد العلمي أن الأوقاف لم تعمل على إزالة أية آثار يهودية، مشدداًعلى أن كل المقدسات والشؤون الإسلامية في الحرم هي من مسؤولية الأوقاف فقط.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 157 (1/7/1987): 55-56.
09/06/1987

زار رئيس لجنة الداخلية في الكنيست دوف شيلانسكي، يرافقه ستة من أعضاء اللجنة، الحرم القدسي وتجولوا في ساحاته، كما زاروا منطقة إسطبلات سليمان حيث اطلعوا على الترميمات التي قامت بها دائرة الأوقاف هناك. 

وأعلن مساعد رئيس بلدية القدس الذي رافق أعضاء اللجنة في زيارتهم، أن الأعضاء لم يجدوا مخالفات من جانب دائرة الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أنهم سيقدمون تقريراً مفصلاً بهذا الشأن إلى الكنيست قريباً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 157 (1/7/1987): 48-49.
15/10/1987

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 127‏م ‏ت‏/ 5،4،1 يشجب فيه أفعال إسرائيل في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، ومنها حفر نفق محاذ للسور الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
03/07/1988

حاولت مجموعة من المتدينين اليهود برفقة قوات من الجيش الإسرائيلي شق نفق من باب الغوانمة باتجاه حائط المبكى على الواجهة الغربية للحرم القدسي.

وفي إثر ذلك، أعلن مؤذن الحرم القدسي بواسطة مكبرات الصوت خطورة الوضع القائم، فهرع سكان ضواحي القدس والمناطق كافة إلى المكان برفقة رجال الأوقاف الإسلامية. ووقعت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين ورجال الجيش والشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية لتفريق المواطنين الذين قاموا برشق الشرطة الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة.

ونتيجة الحضور الكثيف للسكان الغاضبين إلى المكان تقرر وقف أعمال شق النفق لعدة أيام، وتم إخلاء المعدات التي استُخدمت لتنفيذها. 

كذلك أصدرت الهيئة الإسلامية العليا بياناً إلى الرأي العام العربي والعالمي حذرت فيه من خطورة مثل هذه الأعمال الاستفزازية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 170 (31/7/1988): 56.
03/07/1988

نقل راديو إسرائيل عن المفتش العام دافيد كراوس تهديده بأن الشرطة تدرس إمكان محاكمة المؤذن الذي ناشد المواطنين العرب نجدة الحرم القدسي بتهمة التحريض، ذلك بأنه حرض المواطنين العرب في القدس على القيام بأعمال عنف في إثر قيام عمال وزارة الشؤون الدينية بشق ممر يؤدي إلى نفق حائط المبكى باتجاه البوابة الشرقية للحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 170 (31/7/1988): 57-58.
04/07/1988

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المعلومات الأولية عن معارضة المواطنين العرب في القدس حفر نفق بين بابي الغوانمة والمغاربة وصلت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير الذي بادر فوراً إلى الاجتماع بوزير الأديان زفولون هامر ووزير الشرطة حاييم بارليف، وأصدر أوامره بالاستمرار في عملية الحفر، طالباً من وزير الشرطة إرسال تعزيزات من الشرطة وحرس الحدود لضمان استمرار أعمال الحفر وحمايتها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 170 (31/7/1988): 52
05/07/1988

وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن تشجب في بيان عمليات الحفر حول المسجد الأقصى التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

المصدر: الرأي، عمان، 6/7/1988
05/07/1988

مكتب المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس يبعث ببرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن عمليات الحفر الإسرائيلية حول المسجد الأقصى، يوضح فيها خطورة سماح السلطات الاسرائيلية المحتلة لفريق من العمال الإسرائيليين وعلماء الآثار باجراء حفريات للتنقيب عن نفق.

المصدر: الرأي، عمان، 6/7/1988
10/07/1988

بعث مسؤول الشؤون العربية في بلدية القدس أمير جيشن برسالة إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هاجم فيها الموقف الذي اتخذته إزاء الحفريات التي نفذتها السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، متهماً إياها بالتحريض، على الرغم من اعترافه بـخطأ عدم التنسيق معها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 170 (31/7/1988): 81-82.
13/07/1988

اجتمع عضو الكنيست الإسرائيلي زيدان عطشه، من حزب المركز، مع رئيس وأعضاء المجلس الإسلامي الأعلى في القدس الذين أطلعوه على موقفهم المعارض استمرار أعمال الحفر من جانب عمال وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية في اتجاه النفق الملاصق لحائط المبكى. واعتبر هؤلاء الأعضاء أن فتح الممر في مدخل باب الغوانمة سيؤدي إلى عرقلة مرور المصلين المسلمين، مبينين أن هذه الفتحة قد تمس أولاً بالمشاعر الإسلامية، كما أنها قد تحدد الممرات الحرة للمسلمين إلى المسجد الأقصى ومسجد عمر، ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية سيطرت على باب المغاربة وأخذت مفتاحه عنوة في الستينيات وأوائل السبعينيات. وتريد الحكومة الآن أن تسيطر على المدخل الثاني، وهو المدخل الوحيد الآن للممرات الحرة للمصلين المسلمين في هذا الشارع والبالغ عرضه فقط ثلاثة أمتار.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 170 (31/7/1988): 79-80.
11/02/1989

ناقش الكنيست الإسرائيلي استجواباً تقدم به عضو حركة هتحياه العنصرية إليعيزر فيلدمان طالب فيه بتجديد العمل على حفر النفق تحت الحرم القدسي. وقد شارك في النقاش النائب عبد الوهاب دراوشة عن الحزب الديمقراطي العربي الذي طالب وزير الأديان بإلغاء خطة حفر النفق التي تمس مشاعر المسلمين وتهدد الوضع السائد والمسيرة السلمية. وقال وزير الأديان الإسرائيلي إنه لا يرى أن هناك حاجة إلى تأجيل الحفر، لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يعد باستئناف الحفر فوراً. وقد رفض دراوشة دعوة من وزير الأديان إلى زيارة النفق، وقال إنه زار الحرم بدعوة سابقة من مفتي القدس واطلع على الأمور عن كثب.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 177 (28/2/1989): 58.
08/03/1989

أعلن وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي زفولون هامر أنه سيتم تنظيم قوات تطوعية من طلاب المعاهد الدينية في القدس القديمة بهدف حراسة القبور اليهودية في جبل الزيتون، وسيكون معظم عناصر هذه القوات من المدرسة الدينية عطيرات كوهانيم القائمة في الجزء الإسلامي من المدينة. 

وأوضح الوزير أن زيارته للبلدة القديمة، التي تأتي بعد شهر من مقتل الجندي الإسرائيلي شلومو كوهين، هدفها الاطلاع على منافذ اليهود المؤدية إلى حائط المبكى، معتبراً أن الانتفاضة تسببت بانخفاض عدد زيارات اليهود لحائط المبكى، وبتوقف النزهات التي كان يقوم بها طلاب المدارس إليه. 

وأكد أنه، وعلى الرغم من الوضع المتوتر، فإنه ينوي تجديد الحفريات في النفق قرب باب الغوانمة في البلدة القديمة، لافتاً إلى أنه طرح موضوع الحفريات أمام رئيس الحكومة ووزير الشرطة. وأعرب هامر عن دهشته من بعض الأشخاص الذين نصحوا بوقف هذه الحفريات، وقال إن السياسة يجب ألاّ تتدخل في شؤون المقدسات الدينية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 178 (31/3/1989): 33.

Pages