Aqsa Files
مركز قدسنا للإعلام (كيوبرس) يعلن في تقرير أن 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي، وأن هناك ارتفاع ملحوظ في الاقبال على عقد القران في المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يستنكر في بيان صحافي جرف سلطات الإحتلال الإسرائيلي أراض في العيسوية، واقتحامات المسجد الأقصى.
من جانب آخر، ندد قريع، باقتحام عناصر مما تسمى منظمات 'طلاب لأجل الهيكل' اليهودية، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقيام بعضهم بحمل لافتات عنصرية رُسم عليها أجزاء من 'الهيكل' المزعوم، وتقديم شروحات حول أسطورة وخرافة 'الهيكل'، بالإضافة إلى القيام بجولات استفزازية في مرافق وباحات المسجد الأقصى المبارك.
حركة حماس تدعو في بيان إلى صياغة استراتيجية فلسطينية وعربية من أجل حماية المسجد الأقصى.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، عكرمة صبري، يحذر في تصريح خاص لـلمركز الفلسطيني للإعلام من تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى منها الشرطة النسائية الصهيونية التي تجوب رحاب الأقصى لتستهدف النساء المرابطات، مشيراً إلى ما صدر عن المحكمة الصهيونية من السماح للمدعو يهودا غليك باقتحام الأقصى مرة في الشهر، يعتبر نوعاً من استفزاز المسلمين وتحد لمشاعرهم. وحمل الشيخ صبري الحكومة اليمينية مسؤولية المس بحرمة الأقصى، لأن هذه التجاوزات ستؤدي إلى توتر في المنطقة بأكملها.
أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بأداء طقوس وشعائر تلمودية أمام باب الناظر 'المجلس' إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية، في حين شرعت مجموعات أخرى من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأكد قريع أن ما يجري في هذه المرحلة من انتهاكات إسرائيلية، يؤكد استمرار سياسات التحدي الإسرائيلية لكل مشاعر المسلمين واستفزاز الفلسطينيين، وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وفي السياق ذاته ندد قريع بقيام المستوطنين واليهود المتطرفين بتنظيم مسيرات متقطعة في البلدة القديمة، تخللها الغناء والرقص بأزقة وحواري القدس القديمة، بمناسبة ما يسمى 'يوم القدس'، عقب دعوات الأحزاب والقيادات الدينية اليهودية والاستيطانية المتطرفة وجماعات الهيكل المزعوم لتنظيم هذه الفعاليات بمناسبة ما يسمى يوم 'توحيد القدس'.
وقال: إن 'إحكام السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى المبارك من خلال المراكز الشرطية الإسرائيلية المنتشرة في ساحاته وعلى مداخله، ونشر آلات مراقبة الكترونية متطورة على جدرانه وعند بواباته، والحفريات المستمرة أسفله، وعلى مساحات واسعة في باطن الأرض وفي محيطه، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين إليه، ومنع شخصيات ورموز دينية ووطنية من القدس ومن فلسطينيي الـ48 من الوصول إليه، مؤشرات على ما يحمله المستقبل من مخاطر تهدد المسجد.
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من الرجال من سكان الضفة الغربية من عمر 40 عاماً فما فوق بالدخول إلى المسجد الأقصى دون تصاريح، فيما النساء سمح لهن بالدخول دون تحديد الفئة العمرية. وتدفق الآلاف من المواطنين إلى المسجد الأقصى عبر حاجزي قلنديا شمال القدس، وحاجز قبة راحيل شمالي بيت لحم، فيما أعلنت إسرائيل عن تسيير 550 حافلة لنقل المصلين من حواجز الضفة إلى المسجد الأقصى اليوم الجمعة.
حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عشرات الجنود في مرافقه المختلفة، وقامت بحصاره والاعتداء على المصلين والموظفين والحرس بداخله، ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح، وتخريب وتحطيم الكثير من بوابات وموجودات المسجد.
وكل ذلك جرى لتأمين اقتحامات عصابات المستوطنين اليهود لإحياء ما أسمته 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم في الأقصى، وسط مطالبات مسبقة من شرطة الاحتلال لإغلاق المسجد أمام المصلين، وفتحه فقط للمستوطنين هذا اليوم.
وصاحب عملية اقتحام الأقصى الاعتداء بالضرب على المصلين من الرجال والنساء، وعلى العاملين في المسجد، بالإضافة إلى اعتقال سيدة وشاب وطفل على الأقل داخل وبمحيط الأقصى، فضلاً عن منع المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخوله.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي قيام العشرات من اليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية للقدس ومقدساتها.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان صحافي قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى وقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم.
الحكومة الفلسطينية تؤكد في بيان أن قيام القوات الإسرائيلية بتشكيل غطاء عسكري للمستوطنين ومساعدتهم على اقتحام المسجد الأقصى، دليل آخر على محاولة إسرائيل لجر المنطقة إلى صراع ديني.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحذّر في كلمة خلال تواجده مع المرابطين في المسجد الأقصى من أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى، يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يدين في تصريح صحافي اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى.
وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يستنكر في تصريح صحافي اقتحام المسجد الأقصى من قبل عدد من المستوطنين ووزير الزراعة الإسرائيلي واعتداءات قوات الاحتلال على حراس المسجد والمصلين.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى جامعة الدول العربية، محمد صبيح، يدين في تصريح صحافي اقتحام عناصر من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى.
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح تعلن في بيان صحافي النفير العام لحماية المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف من مخطط التهويد.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح الأولى قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، منعت بموجبها النساء من كافة الأعمار، والرجال دون سن الثلاثين عاماً من دخول الأقصى.
ومن جهة أخرى اقتحم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، يورام كوهين، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة. وأحبط المصلون مخططات الاحتلال ومنظمات ما يسمى 'الهيكل' في استهداف الأقصى، واضطرت قوات الاحتلال إلى فتح بوابات المسجد الأقصى، بعدما أغلقته أمام النساء من كل الأعمار والرجال دون سن الـ30 عاماً.
مجموعة همة نيوز ترصد في تقرير شهري انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى لشهر تموز 2015، من إبعاد واعتقالات واعتداءات من المستوطنين والشرطة الإسرائيلية.
الحاخام المتطرف يسرائيل آرائيل، وهو من من كبار حاخامات الصهيونية الدينية، ومن أعضاء مجلس السنهدرين، ومؤسس معهد الهيكل الثالث، ورئيسه الحالي، يترأس اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، وذلك بعد منعه من اقتحام الأقصى لعدة أشهر.
هذا وقد منعت قوات الاحتلال 20 سيدة وفتاة من دخول المسجد الأقصى من كافة أبوابه، لليوم الثالث على التوالي، حيث تقوم بهذا الإجراء بحق المرابطات بسبب تصديهن لعصابات المستوطنين في الأقصى.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 سيدة مقدسية من الدخول إلى المسجد الأقصى، وشدّدت إجراءاتها على بوابات المسجد، في حين أمّنت الحماية للمستوطنين اليهود خلال اقتحامهم المتجدد للمسجد من باب المغاربة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد ستة من حراس وموظفي المسجد الأقصى، معتبرة إياه إمعاناً في عمليات تهويد القدس والمقدسات على مرأى ومسمع من دول العالم وانتهاكا صارخاً للقانون الدولي.
أحبط حراس المسجد الأقصى محاولة مستوطن يهودي أداء صلوات تلمودية علنية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وسلموه لشرطة الاحتلال التي أخرجته من المسجد خشية ردة فعل المصلين.
في الوقت ذاته، منع حراس الأقصى اثنين من المستوطنين من اقتحام المصلى المرواني في المسجد الأقصى، فيما اعتدت قوات الاحتلال على النساء والفتيات المبعدات والمرابطات على باب السلسلة من أبواب الأقصى.
مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يقول في تصريح صحافي إن إسرائيل بدأت بالفعل بالتقسيم الزماني للمسجد الأقصى يومياً، مشيراً إلى أن الاحتلال يغلق المسجد الأقصى من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة 11 قبل الظهر، ويمنع المسلمين من الدخول ويفتح أبوابه للمستوطنين فقط.
جددّ مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وواصلت شرطة الاحتلال منع أكثر من 50 مواطنة من كافة الأجيال من الدخول إلى الأقصى في الفترة الصباحية والممتدة إلى ساعات الظهيرة، الأمر الذي دفعهن إلى الاعتصام على مقربة من بواباته.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشيد في تصريح صحافي بقرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة كخطوة هامة في دعم القضية الفلسطينية، مضيفاً أن التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن يمر.
اقتحمت عناصر خاصة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى واشتبكت مع المصلين المعتكفين فيه، خلال محاولتها إخراجهم من المسجد وتفريغه، في الوقت الذي منعت فيه النساء والفتيات والطالبات من كل الأجيال والرجال ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً من الدخول إليه، وحولت القدس القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الإنتشار الواسع لعناصرها فيها. وقد فرضت حصاراً عسكرياً على القدس القديمة والمسجد الأقصى، ووضعت متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة وبالقرب من بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين.
وقد اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري آرائيل، المسجد الأقصى، فيما اعتدت قوات الاحتلال الخاصة على حراس وسدنة المسجد والطالبات بالضرب وطردتهم خارجه بسبب تصديهم لهذه الاقتحامات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين بشدة في بيان قرار الحكومة الإسرائيلية بفرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد الأقصى وباحاته، وذلك من الساعة السابعة صباحاً إلى الحادية عشرة كمرحلة أولى.
عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، مفوض علاقاتها الدولية، نبيل شعث، يندد في بيان باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين فيه بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، محذراً من تداعيات مواصلة الاحتلال في تطبيق مشروع تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في بيان أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو الإرهاب بعينه، وأن ما صدر في الكنيست من قوانين كانت ممهدة لما حدث اليوم. وقال أبو مرزوق إن التقسيم الزماني بعدم دخول المسجد من السابعة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة جريمة لا يمكن أن تمر، وبيّن أن الحرائق وإطلاق النار والغازات في المسجد القبلي اليوم هو الإرهاب. كما أثنى أبو مرزوق على صمود أبناء القدس الذين يتصدون لإرهاب الاحتلال، داعياً أهل الضفة الغربية وقطاع غزة لنصرة أهل القدس.
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة وأخرى تابعة لوحدة المستعربين في قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة مصلين من المعتكفين والمرابطين برحاب المسجد الأقصى بعدما أوسعتهم ضرباً، وأصابت عدداً آخر بينهم مسن برصاصة مطاطية بعينه نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد حطمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقفال المصلى القبلي للمسجد الأقصى، وداهمته وألقت عشرات القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين وأتلفت وأحرقت جزءاً من سجاد المسجد، بهدف إخراجهم من المسجد وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى لإخراج المصلين وإدخال المستوطنين بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة العبرية، كما اقتحمت المصلى القبلي ووصلت عند المنبر المعروف بمنبر صلاح الدين، وقامت بـقص النوافذ الحديدية في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، كي تتمكن من إطلاق النار من خلاله على المعتكفين والمرابطين بداخله.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال المسجد الأقصى، يقدر عددها بما يزيد على 250 جندياً إسرائيلياً من القوات الخاصة، قامت بنشر قوة من قناصة الاحتلال فوق باب السلسلة، وعند الموازين المؤدية لقبة الصخرة، وبجوار الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وعلى سطح المصلى القبلي، وقام عناصرها بتحطيم نوافذه وإطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المعتكفين.
المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا، جمال نزال، يحذر في تصريح صحافي من خطورة السياسة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تجاه المسجد الأقصى والقدس. ودعا إلى عدم السكوت على الإستفزازات الإسرائيلية المدروسة ضد المصلين في المسجد الأقصى ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة وعنف المتطرفين اليهود. وطالب نزال الأصدقاء في أوروبا بأن يتخذوا موقفاً عملياً رافضاً لهذه السياسة المناقضة فعلياً وشكلياً للطروحات الأوروبية نفسها والمتعلقة بحل الدولتين.
جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقد واصلت قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى الرئيسية الخارجية منع النساء والطالبات والشبان من الدخول الى المسجد الأقصى، في الوقت الذي انتظمت فيه بعض النساء في اعتصام أمام باب السلسلة من أبواب الأقصى وحناجرهن تصدح بهتافات التكبير الاحتجاجية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة عقب استقباله فعاليات مقدسية، يشدد فيها على أن دولة فلسطينية من دون القدس لن تكون، وأنه لن يسمح بتمرير إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتقسيم المسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً حول جريمة تهويد المسجد الأقصى، تدعو فيه الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عما يجري من تداعيات الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في الطرقات والشوارع والبوابات القريبة من البلدة القديمة في القدس المحتلة، بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت الرجال دون سن الـ40 عاماً من أداء الصلاة في رحاب الأقصى. وعقب انتهاء الصلاة تظاهر المصلون في معظم المناطق وأطلقوا شعارات احتجاجية ضد استهداف المسجد الأقصى والعدوان العسكري عليه.
ومن جهة أخرى منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي، زياد هب الريح، من دخول مدينة القدس عبر حاجز حزما.
جدد 150 مستوطناً إسرائيلياً اقتحاماتهم لساحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية التي شنت خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، شملت 40 مواطناً، في وقت أقرت الحكومة الإسرائيلية السماح باستخدام الرصاص الحي ضد من تقول إنهم راشقي حجارة وزجاجات حارقة.
تجددت عملية اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، من قبل مجموعة من المستوطنين الذين تولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد. في حين واصلت شرطة الاحتلال منع مجموعة من النساء والطالبات من الدخول إلى الأقصى، وقد احتجزت بطاقات المصلين من الرجال على البوابات إلى حين خروجهم من المسجد.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من دخول المسجد الأقصى، فيما أتاحت لمجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، حيث بلغ عدد المقتحمين 173 مستوطناً، أحيطوا بحراسة مشددة من قوات الاحتلال ووحدات التدخل السريع. وخلال الاقتحام الذي بدأ من جهة باب المغاربة مروراً بمصليات المسجد، استمع المستوطنون لشروحات عن الهيكل المزعوم وارتباط الاقتحامات بعيد الغفران العبري.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يؤكد في بيان أن إسرائيل تنتهك حرمة المسجد الأقصى وتستفز المشاعر الدينية للمسلمين.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بلباسها التلمودي التقليدي والخاص بما يسمى عيد الغفران العبري، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
في الوقت نفسه، أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى بوجه المصلين في يوم عرفة، وفتحت ثلاثة أبواب فقط هي: حطة والسلسلة والناظر، ومنعت المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من دخول المسجد، واضطر عدد كبير من المقدسيين إلى أداء صلاة فجر اليوم في الشوارع والطرقات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 مواطناً مقدسياً بينهم أحد حراس المسجد الأقصى، بعد مناوشات مع قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات المسجد الأقصى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت تجاه المصلين.
وكان مئات المصلين قد اعتكفوا داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول عيد العرش العبري، فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها لن تفتح باب المغاربة رابع أيام عيد الأضحى، لأن اقتحامات المستوطنين ستستأنف يوم غد.
كما فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على دخول الرجال إلى المسجد الأقصى، فمنعت من هم دون سن الخمسين عاماً من دخوله قبل صلاة المغرب.
ومن جهة اخرى اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي ستة مقدسيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وحوّلتهم الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس.
اقتحم 150 جندياً المسجد الأقصى وشرعوا بتفريغه من المصلين، عبر إطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبلي، ما أسفر عن إصابة 22 مواطناً معظمهم من المصلين.
اقتحم 141 مستوطناً إسرائيلياً المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية التي واصلت فرض قيودها على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد بإغلاق العديد من أبوابه، ومنع الفلسطينيين من حملة الهوية الزرقاء دون سن الخمسين عاماً من الدخول إليه.
وبموازاة ذلك فقد واصلت عناصر الشرطة الإسرائيلية حملات الاعتقال في صفوف المقدسيين باعتقال سبعة مواطنين من منازلهم، واعتقال ستة مواطنين في المدينة بينهم ثلاثة قاصرين وثلاثة نساء، بداعي رشق الحجارة والتشويش على اقتحامات المستوطنين للمسجد.
المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، يعرب في تصريح صحافي عن قلقه إزاء ارتفاع حدة التوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية بسبب الاحتجاجات ضد القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد الأقصى.
واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المفروض على المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى عيد العرش العبري، ومنعت عناصر الاحتلال الرجال والنساء ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى، في حين سمحت لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام المسجد والقيام بجولة في رحابه وسط حراسة أمنية مشددة.
وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، نصب الاحتلال حواجزه العسكرية، ونشر عناصره بشكل مكثّف، لا سيما عند نقاط التماس التي غالباً ما تشهد استفزازات من قبل المستوطنين للمسلمين ممن منعوا من دخول الأقصى.
جدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط اجراءات أمنية مشددة على بواباته بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجائه، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال لشارع الواد الذي شهد عملية الطعن قبل عدة أيام. كما زار رئيس المعارضة الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، برفقة عضو الكنيست تسيفي ليفني المنطقة، وسط حراسات عسكرية كبيرة، رغم قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمنع كل أعضاء الكنيست والوزراء في حكومته من دخول الأقصى لأي سبب حتى إشعار آخر.
من جهة أخرى قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وذلك بمنع الرجال دون الخمسين عاماً من دخول المسجد، فيما لم تفرض قيود على دخول النساء.
حوّل الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس لا سيما بلدتها القديمة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة الطبيعية. وقد فرض حصاراً عسكرياً محكماً على المسجد الأقصى، واقتحمه بعد انتهاء صلاة العشاء للتأكد من خلوه من المعتكفين، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال المتاريس الحديدية على بواباته، وعلى بوابات البلدة القديمة، لمنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من التوجه إلى الأقصى والمشاركة بأداء صلاة الجمعة. واضطر مئات المصلين المقدسيين لأداء صلاة الفجر في الشوارع والطرقات بسبب إجراءات الاحتلال وحصار الأقصى، في حين اعترضت شرطة الاحتلال الحافلات التي تنقل المصلين من التجمعات السكانية من داخل أراضي الـ48، ومنعتها من التقدم باتجاه القدس.
جدد مستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة، وسط أجواء متوترة في عموم مدينة القدس المحتلة، خصوصاً في بلدتها القديمة ومحيطها، فيما واصلت شرطة الاحتلال منع مجموعة من السيدات المقدسيات (52 سيدة وطالبة) من الدخول إلى الأقصى، في الفترة الصباحية التي تشهد اقتحامات متواصلة لهؤلاء المستوطنين.
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود عمرية بمنع الرجال دون الأربعين عاماً من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وادعت شرطة الاحتلال عدم فرض قيود على دخول النساء، معلنة نشر الجنود والقوات في محيط الحرم القدسي وفي شرقي القدس.